مزمور عشية: (مز4:118، 5) |
الكاثوليكون: (يع17:4- 11:5) |
|||
إنجيل عشية: (مت22:14-36) |
الإبركسيس: (أع36:15-5:16) |
|||
مزمور باكر: (21:34، 30) |
مزمور إنجيل القداس: (مز14:78) |
|||
إنجيل باكر: (يو1:20-18) |
إنجيل القداس: (لو11:7-17) |
|||
البولس: (1تى3:6-21) |
|
" احمدك باستقامة قلب عند تعلمي احكام عدلك. وصاياك احفظ لا تتركني الى الغاية "
لذلك ففي مزمور العشية "أعترف لك يا رب.. وحقوقك أحفظها فالاعتراف بالمسيح وحفظ وصاياه أي الإيمان بالمسيح وطاعة وصاياه هما طريق القيامة مع المسيح. وهما طريق السير على الماء (إنجيل عشية) أي الانتصار على تجارب هذا الزمان.
" 22- و للوقت الزم يسوع تلاميذه ان يدخلوا السفينة و يسبقوه الى العبر حتى يصرف الجموع.
23- و بعدما صرف الجموع صعد الى الجبل منفردا ليصلي و لما صار المساء كان هناك وحده.
24- و اما السفينة فكانت قد صارت في وسط البحر معذبة من الامواج لان الريح كانت مضادة.
25- و في الهزيع الرابع من الليل مضى اليهم يسوع ماشيا على البحر.
26- فلما ابصره التلاميذ ماشيا على البحر اضطربوا قائلين انه خيال و من الخوف صرخوا.
27- فللوقت كلمهم يسوع قائلا تشجعوا انا هو لا تخافوا.
28- فاجاب بطرس و قال يا سيد ان كنت أنت هو فمرني ان اتي اليك على الماء.
29- فقال تعال فنزل بطرس من السفينة و مشى على الماء لياتي الى يسوع.
30- و لكن لما راى الريح شديدة خاف و اذ ابتدا يغرق صرخ قائلا يا رب نجني.
31- ففي الحال مد يسوع يده و امسك به و قال له يا قليل الايمان لماذا شككت.
32- و لما دخلا السفينة سكنت الريح.
33- و الذين في السفينة جاءوا و سجدوا له قائلين بالحقيقة أنت ابن الله.
34- فلما عبروا جاءوا الى ارض جنيسارت.
35- فعرفه رجال ذلك المكان فارسلوا الى جميع تلك الكورة المحيطة و احضروا اليه جميع المرضى.
36- و طلبوا اليه ان يلمسوا هدب ثوبه فقط فجميع الذين لمسوه نالوا الشفاء "
إنجيل العشية: "وللوقت ألزم تلاميذه أن يركبوا السفينة.. وفي الليل تعذبت السفينة من الأمواج لأن الريح كانت مضادة. وفي الهزيع الرابع من الليل جاء إليهم ماشيًا على البحر. فاضطربوا وقالوا إنه خيال.. قال لا تخافوا فلما ركب السفينة سكنت الريح". فالسفينة هي حياتنا. والله حقًا حل مشكلة الموت بقيامته، لكننا مازلنا نحيا وسط هذا العالم المضطرب المخيف بتجاربه وأهواله ونهايته الموت، وهذا ما يمثله البحر الهائج. والرياح المضادة تمثل حرب إبليس ضد الكنيسة ولاحظ أن كلمة روح وكلمة ريح في العبرية هي كلمة واحدة. ولكننا نجد المسيح دائمًا ماشيًا على البحر الذي هو هذا العالم. وهذا يعنى سلطانه عليه، وعلينا الإيمان بهذا. لذلك يقول "لا تخافوا". وإذا دعوناه ليدخل حياتنا سنهدأ، وهذا ما علينا أن نعمله، أن نصلى له دائمًا ليدخل بالإيمان في قلوبنا فنحيا في سلام حقيقي وسط ضيقات وتجارب هذا العالم. وعلينا أن لا نقول مع التلاميذ أنه خيال، أي لا نشك في إمكانية أن المسيح يملأ حياتنا بالسلام وسط عواصف هذا العالم. والنهاية سيقيمنا المسيح كما أقام ابن أرملة نايين، هذا ما أتى ليفعله بتجسده وفدائه دون أن يسأله أحد، بل هو في محبته يريد أن نحيا معه للأبد.
ولاحظ أيضًا أن بطرس سار على المياه الهائجة، ولكن هذا إشارة إلى أنه كما أن المسيح أمكنه أن يحيا في العالم أعطى للمؤمنين أن يعيشوا في العالم المضطرب دون أن يهلكوا، بشرط احتفاظهم بإيمانهم، فبطرس حين شك بدأ يغرق. وكما انتصر المسيح على الموت (فالبحر يشير للموت) هكذا كل من آمن بالمسيح ينتصر على الموت.
" أعترف لك يارب في الجماعة الكثيرة، وفي شعب عظيم أسبحك، لساني يلهج بعدلك، وبحمدك اليوم كله. هلليلويا "
مزمور باكر: هو تسبيح الله على عمله "أعترف لك يا رب في الجماعة الكثيرة وفي شعب عظيم أسبحك" والشعب العظيم قد يكون إشارة للكنيسة التي أسسها المسيح على الأرض وقد يكون إشارة لمن قاموا من الأموات، فنحن في الحياة الأبدية عملنا سيكون التسبيح. ومن في السماء جمع لم يستطع أحد أن يعده من كل الشعوب (رؤ9:7).
" 1- و في اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية الى القبر باكرا و الظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر.
2- فركضت و جاءت الى سمعان بطرس و الى التلميذ الاخر الذي كان يسوع يحبه و قالت لهما اخذوا السيد من القبر و لسنا نعلم اين وضعوه.
3- فخرج بطرس و التلميذ الاخر و اتيا الى القبر.
4- و كان الاثنان يركضان معا فسبق التلميذ الاخر بطرس و جاء اولا الى القبر.
5- و انحنى فنظر الاكفان موضوعة و لكنه لم يدخل.
6- ثم جاء سمعان بطرس يتبعه و دخل القبر و نظر الاكفان موضوعة.
7- و المنديل الذي كان على راسه ليس موضوعا مع الاكفان بل ملفوفا في موضع وحده.
8- فحينئذ دخل ايضا التلميذ الاخر الذي جاء اولا الى القبر و راى فامن.
9- لانهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب انه ينبغي ان يقوم من الاموات.
10- فمضى التلميذان ايضا الى موضعهما.
11- اما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي و فيما هي تبكي انحنت الى القبر.
12- فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الراس و الاخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعا.
13- فقالا لها يا امراة لماذا تبكين قالت لهما انهم اخذوا سيدي و لست اعلم اين وضعوه.
14- و لما قالت هذا التفتت الى الوراء فنظرت يسوع واقفا و لم تعلم انه يسوع.
15- قال لها يسوع يا امراة لماذا تبكين من تطلبين فظنت تلك انه البستاني فقالت له يا سيد ان كنت أنت قد حملته فقل لي اين وضعته و انا اخذه.
16- قال لها يسوع يا مريم فالتفتت تلك و قالت له ربوني الذي تفسيره يا معلم.
17- قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي و لكن اذهبي الى اخوتي و قولي لهم اني اصعد الى ابي و ابيكم و الهي و الهكم.
18- فجاءت مريم المجدلية و اخبرت التلاميذ انها رات الرب و انه قال لها هذا "
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
إنجيل باكر: يحدثنا عن قيامة المسيح التي بها صار لنا نحن أيضًا قيامة من الأموات.
" 3- ان كان احد يعلم تعليما اخر و لا يوافق كلمات ربنا يسوع المسيح الصحيحة و التعليم الذي هو حسب التقوى.
4- فقد تصلف و هو لا يفهم شيئا بل هو متعلل بمباحثات و مماحكات الكلام التي منها يحصل الحسد و الخصام و الافتراء و الظنون الردية.
5- و منازعات اناس فاسدي الذهن و عادمي الحق يظنون ان التقوى تجارة تجنب مثل هؤلاء.
6- و اما التقوى مع القناعة فهي تجارة عظيمة.
7- لاننا لم ندخل العالم بشيء و واضح اننا لا نقدر ان نخرج منه بشيء.
8- فان كان لنا قوت و كسوة فلنكتف بهما.
9- و اما الذين يريدون ان يكونوا اغنياء فيسقطون في تجربة و فخ و شهوات كثيرة غبية و مضرة تغرق الناس في العطب و الهلاك.
10- لان محبة المال اصل لكل الشرور الذي اذ ابتغاه قوم ضلوا عن الايمان و طعنوا انفسهم باوجاع كثيرة.
11- و اما أنت يا انسان الله فاهرب من هذا و اتبع البر و التقوى و الايمان و المحبة و الصبر و الوداعة.
12- جاهد جهاد الايمان الحسن و امسك بالحياة الابدية التي اليها دعيت ايضا و اعترفت الاعتراف الحسن امام شهود كثيرين.
13- اوصيك امام الله الذي يحيي الكل و المسيح يسوع الذي شهد لدى بيلاطس البنطي بالاعتراف الحسن.
14- ان تحفظ الوصية بلا دنس و لا لوم الى ظهور ربنا يسوع المسيح.
15- الذي سيبينه في اوقاته المبارك العزيز الوحيد ملك الملوك و رب الارباب.
16- الذي وحده له عدم الموت ساكنا في نور لا يدنى منه الذي لم يره احد من الناس و لا يقدر ان يراه الذي له الكرامة و القدرة الابدية امين.
17- اوص الاغنياء في الدهر الحاضر ان لا يستكبروا و لا يلقوا رجاءهم على غير يقينية الغنى بل على الله الحي الذي يمنحنا كل شيء بغنى للتمتع.
18- و ان يصنعوا صلاحا و ان يكونوا اغنياء في اعمال صالحة و ان يكونوا اسخياء في العطاء كرماء في التوزيع.
19- مدخرين لانفسهم اساسا حسنا للمستقبل لكي يمسكوا بالحياة الابدية.
20- يا تيموثاوس احفظ الوديعة معرضا عن الكلام الباطل الدنس و مخالفات العلم الكاذب الاسم.
21- الذي اذ تظاهر به قوم زاغوا من جهة الايمان "
البولس: في البولس نرى صورة للعالم الذي من يحيا فيه يموت ويغرق، صورة للبحر المضطرب. وماذا في العالم؟ الحسد والخصام والتجاديف.. أناس فاسدي الرأي وعادمي الحق.. أما الذين يريدون أن يصيروا أغنياء فيسقطون في تجربة وفخ وشهوات كثيرة غبية لا تنفع. تغرق (لاحظ الكلمة المتفقة مع الغرق في البحر) الناس في الفساد والهلاك لأن محبة المال أصل لكل الشرور.
ونجد أيضًا هنا طريق الخلاص والحياة "أما أنت يا إنسان الله فأهرب من هذا واسع في طلب البر والتقوى والإيمان والمحبة.. تمسك بالحياة الأبدية..
أوصيك أمام الله الذي يحيى الكل.. أن تحفظ الوصية.
(يع17:4)
" 17- فمن يعرف ان يعمل حسنا و لا يعمل فذلك خطية له. "
(يع1:5- 11)
" 1- هلم الان ايها الاغنياء ابكوا مولولين على شقاوتكم القادمة.
2- غناكم قد تهرا و ثيابكم قد اكلها العث.
3- ذهبكم و فضتكم قد صدئا و صداهما يكون شهادة عليكم و ياكل لحومكم كنار قد كنزتم في الايام الاخيرة.
4- هوذا اجرة الفعلة الذين حصدوا حقولكم المبخوسة منكم تصرخ و صياح الحصادين قد دخل الى اذني رب الجنود.
5- قد ترفهتم على الارض و تنعمتم و ربيتم قلوبكم كما في يوم الذبح.
6- حكمتم على البار قتلتموه لا يقاومكم.
7- فتانوا ايها الاخوة الى مجيء الرب هوذا الفلاح ينتظر ثمر الارض الثمين متانيا عليه حتى ينال المطر المبكر و المتاخر.
8- فتانوا انتم و ثبتوا قلوبكم لان مجيء الرب قد اقترب.
9- لا يئن بعضكم على بعض ايها الاخوة لئلا تدانوا هوذا الديان واقف قدام الباب.
10- خذوا يا اخوتي مثالا لاحتمال المشقات و الاناة الانبياء الذين تكلموا باسم الرب.
11- ها نحن نطوب الصابرين قد سمعتم بصبر ايوب و رايتم عاقبة الرب لان الرب كثير الرحمة و رؤوف "
والكاثوليكون: دعوة أن نفعل الحسن ونكره ظلم الآخرين بسبب محبة المال، ونحيا منتظرين الرب. "فاصبروا أنتم وثبتوا قلوبكم، لأن ظهور الرب قد اقترب". إذًا يجب أن نحيا هكذا منتظرين الرب الذي سيأتي منتصرًا على الموت ويعطينا النصرة على الموت، كما سار يسوع على الماء وجعل بطرس أيضًا يفعل هكذا، كما رأينا في إنجيل عشية.
(أع36:15-41)
" 36- ثم بعد ايام قال بولس لبرنابا لنرجع و نفتقد اخوتنا في كل مدينة نادينا فيها بكلمة الرب كيف هم.
37- فاشار برنابا ان ياخذا معهما ايضا يوحنا الذي يدعى مرقس.
38- و اما بولس فكان يستحسن ان الذي فارقهما من بمفيلية و لم يذهب معهما للعمل لا ياخذانه معهما.
39- فحصل بينهما مشاجرة حتى فارق احدهما الاخر و برنابا اخذ مرقس و سافر في البحر الى قبرس.
40- و اما بولس فاختار سيلا و خرج مستودعا من الاخوة الى نعمة الله.
41- فاجتاز في سورية و كيليكية يشدد الكنائس. "
(أع1:16-5)
" 1- ثم وصل الى دربة و لسترة و اذا تلميذ كان هناك اسمه تيموثاوس ابن امراة يهودية مؤمنة و لكن اباه يوناني.
2- و كان مشهودا له من الاخوة الذين في لسترة و ايقونية.
3- فاراد بولس ان يخرج هذا معه فاخذه و ختنه من اجل اليهود الذين في تلك الاماكن لان الجميع كانوا يعرفون اباه انه يوناني.
4- و اذ كانوا يجتازون في المدن كانوا يسلمونهم القضايا التي حكم بها الرسل و المشايخ الذين في اورشليم ليحفظوها.
5- فكانت الكنائس تتشدد في الايمان و تزداد في العدد كل يوم "
الإبركسيس: فنرى فيه واجب الكنيسة أن تفتقد أولادها لنرجع ونفتقد الإخوة.. ونرى الكنيسة كنيسة حية، تنمو وتزداد في العدد كل يوم، هذه الحياة لوجود المسيح فيها "فكانت الكنائس تتشدد في الإيمان وتزداد في العدد كل يوم". فعلامة الحياة النمو، هي كنيسة حية، وحتى إن مات أعضاؤها بالجسد فهم ينتقلون من حياة إلى حياة "فليس موت لعبيدك يا رب بل هو انتقال".
مزمور إنجيل القداس (مز78: 14):-
" شاكرين لك إلى الدهر، من جيل إلى جيل، لأننا نحن شعبك، وغنم رعيتك. هلليلويا "
مزمور الإنجيل: "شاكرين لك إلى الدهر من جيل إلى جيل" على محبته التي ظهرت على الصليب ليعطينا حياة أبدية، والآن يقيمنا من موت الخطية.
" 11- و في اليوم التالي ذهب الى مدينة تدعى نايين و ذهب معه كثيرون من تلاميذه و جمع كثير.
12- فلما اقترب الى باب المدينة اذا ميت محمول ابن وحيد لامه و هي ارملة و معها جمع كثير من المدينة.
13- فلما راها الرب تحنن عليها و قال لها لا تبكي.
14- ثم تقدم و لمس النعش فوقف الحاملون فقال ايها الشاب لك اقول قم.
15- فجلس الميت و ابتدا يتكلم فدفعه الى امه.
16- فاخذ الجميع خوف و مجدوا الله قائلين قد قام فينا نبي عظيم و افتقد الله شعبه.
17- و خرج هذا الخبر عنه في كل اليهودية و في جميع الكورة المحيطة "
في إنجيل الأحد الرابع نرى الصفة الأخيرة التي تقدمها أناجيل هذا الشهر للسيد المسيح، وهو أنه أتى من محبته دون أن يطلب أحد منه (فلم يطلب منه أحد أن يقيم ابن أرملة نايين) ليقيمنا:
1- من موت الخطية. 2- من الموت يوم القيامة العامة.
فهو إذا يريد أن يعطينا حياة أبدية معه، نحيا معه إلى الأبد.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-sundays/baba-4.html
تقصير الرابط:
tak.la/4vb5yma