مزمور عشية: (مز 2:66) |
الإبركسيس: (يع13:3-6:4) |
|||
إنجيل عشية: (مت24:17-27) |
الكاثوليكون: (أع24:14-3:15) |
|||
مزمور باكر: (مز3:62، 4) |
مزمور إنجيل القداس: (1:65، 2) |
|||
إنجيل باكر: (مر2:16-8) |
إنجيل القداس: (لو1:5-11) |
|||
البولس: (2كو5:4-15) |
|
" فلتعترف لك الشعوب يا الله، فلتعترف لك الشعوب كلها، لأنك تحكم في الشعوب بالاستقامة، وتهدى الأمم في الأرض. هلليلويا "
ومزمور عشية: هو تسبحة لله على أحكامه، فهو يحكم بالاستقامة. فحين سألوه عن دفع الجزية لم يرد أن يعثر أحد ودفع الجزية. فأحكام الله دائمًا عادلة وبحكمة عجيبة. نلاحظ أن المسيح إن لم يدفع سيتهم بالتمرد على الحاكم الروماني وإن دفع سيتهم بالخيانة لأمته فهو يدفع للمحتل. ولاحظ حكمة السيد، فهو لم يدفع من جيبه بل من مصدر غير متوقع، فلا يستطيع أحد أن يتهمه بشيء.
" 24- و لما جاءوا الى كفرناحوم تقدم الذين ياخذون الدرهمين الى بطرس و قالوا اما يوفي معلمكم الدرهمين.
25- قال بلى فلما دخل البيت سبقه يسوع قائلا ماذا تظن يا سمعان ممن ياخذ ملوك الارض الجباية او الجزية امن بنيهم ام من الاجانب.
26- قال له بطرس من الاجانب قال له يسوع فاذا البنون احرار.
27- و لكن لئلا نعثرهم اذهب الى البحر و الق صنارة و السمكة التي تطلع اولا خذها و متى فتحت فاها تجد استارا فخذه و اعطهم عني و عنك "
إنجيل العشية:- فيه قصة دفع الجزية بإستار اصطاده بطرس من سمكة بسنارة بأمر من المسيح. وهذه معجزة تشير لنعمة المسيح، فبطرس بأمر من المسيح يلقى السنارة فيصطاد سمكة ويفتحها فيجد في بطنها أستار (عملة) ويدفع الجزية وهذه القصة تشير بوضوح لأن المسيح يعطى بنعمته بركات كثيرة لكن لابد من الجهاد لنحصل على النعمة. فلو كان الجهاد فقط هو المطلوب فكان على بطرس أن يصطاد سمكًا كثيرًا وهذه مهنته ويبيعه ويدفع الجزية. ولو كانت النعمة كافية وحدها لكان المسيح قد أتى بالأستار من الهواء دون أن يتعب بطرس. إذًا المفهوم أهمية أن نجاهد والمسيح بنعمته يبارك.
"كنت أذكرك على فراشي، وفي أوقات الأسحار كنت أرتل لك، شفتاي تسبحانك، لذلك أباركك في حياتي. هلليلويا"
ومزمور باكر: هو اشتياق للرب طوال الليل، وذلك ليسبحه باكرًا. وباكر هذا وقت القيامة. والمعنى هو تسبحة الرب على قيامته مصدر البركات.
" 2- و باكرا جدا في اول الاسبوع اتين الى القبر اذ طلعت الشمس.
3- و كن يقلن فيما بينهن من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر.
4- فتطلعن و راين ان الحجر قد دحرج لانه كان عظيما جدا.
5- و لما دخلن القبر راين شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء فاندهشن.
6- فقال لهن لا تندهشن انتن تطلبن يسوع الناصري المصلوب قد قام ليس هو ههنا هوذا الموضع الذي وضعوه فيه.
7- لكن اذهبن و قلن لتلاميذه و لبطرس انه يسبقكم الى الجليل هناك ترونه كما قال لكم.
8- فخرجن سريعا و هربن من القبر لان الرعدة و الحيرة اخذتاهن و لم يقلن لاحد شيئا لانهن كن خائفات "
وإنجيل باكر: مخصص للقيامة مصدر كل البركات.
" 5- فاننا لسنا نكرز بانفسنا بل بالمسيح يسوع ربا و لكن بانفسنا عبيدا لكم من اجل يسوع.
6- لان الله الذي قال ان يشرق نور من ظلمة هو الذي اشرق في قلوبنا لانارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح.
7- و لكن لنا هذا الكنز في اوان خزفية ليكون فضل القوة لله لا منا.
8- مكتئبين في كل شيء لكن غير متضايقين متحيرين لكن غير يائسين.
9- مضطهدين لكن غير متروكين مطروحين لكن غير هالكين.
10- حاملين في الجسد كل حين اماتة الرب يسوع لكي تظهر حياة يسوع ايضا في جسدنا.
11- لاننا نحن الاحياء نسلم دائما للموت من اجل يسوع لكي تظهر حياة يسوع ايضا في جسدنا المائت.
12- اذا الموت يعمل فينا و لكن الحياة فيكم.
13- فاذ لنا روح الايمان عينه حسب المكتوب امنت لذلك تكلمت نحن ايضا نؤمن و لذلك نتكلم ايضا.
14- عالمين ان الذي اقام الرب يسوع سيقيمنا نحن ايضا بيسوع و يحضرنا معكم.
15- لان جميع الاشياء هي من اجلكم لكي تكون النعمة و هي قد كثرت بالاكثرين تزيد الشكر لمجد الله "
البولس: هنا نرى مثال للنعمة التي يعطيها الله لأولاده، والبركات المعطاة للكنيسة، فالمسيح هو مانح العطايا "لنا هذه الذخيرة في أوان خزفية" ونجد إشارة لأن كل خير (صيد السمك) هو من الله "لكي يكون فضل القوة لله لا منا" ومهما اشتدت الآلام فهو معنا دائمًا "مضطهدين لكن غير متروكين (فهو في السفينة (أي الكنيسة) دائمًا مصدر بركة لها.. "الذي أقام الرب يسوع سيقيمنا نحن أيضًا " وهذه هي نهايتنا، أننا سنقوم مع يسوع. لأن جميع الأشياء كانت من أجلكم لكي تكثر النعمة ويزداد الشكر". إذًا كل ما هو في حياتي من أمور وكل ما يحدث هو بركة نهايتها أو هدفها القيامة مع يسوع.
(يع13:3-18)
" 13- من هو حكيم و عالم بينكم فلير اعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة.
14- و لكن ان كان لكم غيرة مرة و تحزب في قلوبكم فلا تفتخروا و تكذبوا على الحق.
15- ليست هذه الحكمة نازلة من فوق بل هي ارضية نفسانية شيطانية.
16- لانه حيث الغيرة و التحزب هناك التشويش و كل امر رديء.
17- و اما الحكمة التي من فوق فهي اولا طاهرة ثم مسالمة مترفقة مذعنة مملوة رحمة و اثمارا صالحة عديمة الريب و الرياء.
18- و ثمر البر يزرع في السلام من الذين يفعلون السلام. "
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
(يع1:4-6)
" 1- من اين الحروب و الخصومات بينكم اليست من هنا من لذاتكم المحاربة في اعضائكم.
2- تشتهون و لستم تمتلكون تقتلون و تحسدون و لستم تقدرون ان تنالوا تخاصمون و تحاربون و لستم تمتلكون لانكم لا تطلبون.
3- تطلبون و لستم تاخذون لانكم تطلبون رديا لكي تنفقوا في لذاتكم.
4- ايها الزناة و الزواني اما تعلمون ان محبة العالم عداوة لله فمن اراد ان يكون محبا للعالم فقد صار عدوا لله.
5- ام تظنون ان الكتاب يقول باطلا الروح الذي حل فينا يشتاق الى الحسد.
6- و لكنه يعطي نعمة اعظم لذلك يقول يقاوم الله المستكبرين و اما المتواضعون فيعطيهم نعمة "
الكاثوليكون: من البركات التي يعطيها الله الحكمة "أما الحكمة التي من فوق" وطريق الحصول على الحكمة "أما المتواضعين فيعطيهم نعمة". فبدون حكمة ستضيع منا أي بركة يعطيها الله لنا.
(أع24:14-28)
" 24- و لما اجتازا في بيسيدية اتيا الى بمفيلية.
25- و تكلما بالكلمة في برجة ثم نزلا الى اتالية.
26- و من هناك سافرا في البحر الى انطاكية حيث كانا قد اسلما الى نعمة الله للعمل الذي اكملاه.
27- و لما حضرا و جمعا الكنيسة اخبرا بكل ما صنع الله معهما و انه فتح للامم باب الايمان.
28- و اقاما هناك زمانا ليس بقليل مع التلاميذ. "
(أع1:15-3)
" 1- و انحدر قوم من اليهودية و جعلوا يعلمون الاخوة انه ان لم تختتنوا حسب عادة موسى لا يمكنكم ان تخلصوا.
2- فلما حصل لبولس و برنابا منازعة و مباحثة ليست بقليلة معهم رتبوا ان يصعد بولس و برنابا و اناس اخرون منهم الى الرسل و المشايخ الى اورشليم من اجل هذه المسئلة.
3- فهؤلاء بعدما شيعتهم الكنيسة اجتازوا في فينيقية و السامرة يخبرونهم برجوع الامم و كانوا يسببون سرورا عظيما لجميع الاخوة "
الإبركسيس: هنا نرى تطبيق واضح لمعجزة صيد السمك فها نحن نرى دخول الأمم للكنيسة، أي امتلاء الشباك بالسمك. وسرور الكنيسة بهذه البركة.
مزمور إنجيل القداس (مز65: 2،1):-
" هللوا لله يا كل الأرض، ورتلوا لاسمه، وأعطوا مجدًا لتسبيحه، فلتسجد لك الأرض كلها. هلليلويا "
وفى مزمور الإنجيل:- "هللوا لله يا كل الأرض. هو تهليل التلاميذ على الصيد الوفير إذ كان هذا بعمل الله فهم يسبحونه. وهو تهليل بطرس يوم الخمسين يوم أن آمن 3000 شخص بعظته. وهو تهليل الكنيسة لله دائمًا على بركاته.
" 1- و اذ كان الجمع يزدحم عليه ليسمع كلمة الله كان واقفا عند بحيرة جنيسارت.
2- فراى سفينتين واقفتين عند البحيرة و الصيادون قد خرجوا منهما و غسلوا الشباك.
3- فدخل احدى السفينتين التي كانت لسمعان و ساله ان يبعد قليلا عن البر ثم جلس و صار يعلم الجموع من السفينة.
4- و لما فرغ من الكلام قال لسمعان ابعد الى العمق و القوا شباككم للصيد.
5- فاجاب سمعان و قال له يا معلم قد تعبنا الليل كله و لم ناخذ شيئا و لكن على كلمتك القي الشبكة.
6- و لما فعلوا ذلك امسكوا سمكا كثيرا جدا فصارت شبكتهم تتخرق.
7- فاشاروا الى شركائهم الذين في السفينة الاخرى ان ياتوا و يساعدوهم فاتوا و ملاوا السفينتين حتى اخذتا في الغرق.
8- فلما راى سمعان بطرس ذلك خر عند ركبتي يسوع قائلا اخرج من سفينتي يا رب لاني رجل خاطئ.
9- اذ اعترته و جميع الذين معه دهشة على صيد السمك الذي اخذوه.
10- و كذلك ايضا يعقوب و يوحنا ابنا زبدي اللذان كانا شريكي سمعان فقال يسوع لسمعان لا تخف من الان تكون تصطاد الناس.
11- و لما جاءوا بالسفينتين الى البر تركوا كل شيء و تبعوه "
لماذا نقرأ هذا الإنجيل
أناجيل شهر بابة تقدم لنا فكرة عمن هو المسيح. وهنا نسمع عن المسيح أنه مانح العطايا، الذي له سلطان على البحر وعلى الطبيعة وعلى رزق الإنسان. وكثرة السمك في الشبكة الذي اصطاده التلاميذ رمز لزيادة عدد المؤمنين الذين تصطادهم الكنيسة في شبكتها، أو قل أن السفينة والشبكة رمز للكنيسة، وأن الصيادين كانوا الرسل في هذه القصة، وهم خدام الكنيسة في كل زمان.
ولاحظ قول سمعان "قد تعبنا الليل كله ولم نصطد شيئًا. ولكن بكلمتك نطرح الشباك". فمهما عمل الإنسان بدون المسيح فلا فائدة من شيء "بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئًا " (يو5:15). ولاحظ أن المسيح في السفينة أي في حياتي فهذا يعنى البركة الكثيرة. ولكن البركات الروحية لا تأتى إلا لمن يحيا في العمق "عمق محبة الله ومعرفة الله، وهذا معنى "تقدم إلى العمق". ولاحظ قول بطرس "أخرج عنى يا رب فإني رجل خاطئ". قطعًا بطرس لا يريد أن يفارقه المسيح لكنه تعبير عن الشعور بعدم الاستحقاق لهذه البركات. وهذا هو شعور كل من يحيا مع الله بصدق "أنه غير مستحق لكل بركات الله".
والمسيح بنفسه بعد ذلك فسر معنى المعجزة، أنها تشير لصيد الناس، ولكن بعد أن يصبح بطرس صيادًا للناس سيظل يذكر هذه المعجزة، وحينما أتى بثلاثة آلاف للمسيح بعظة واحدة: لعله تذكر المعجزة وقال لست أنا من أتى بكل هؤلاء بل هو المسيح.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-sundays/baba-2.html
تقصير الرابط:
tak.la/afxgvm7