مزمور العشية: (مز13:16، 3) |
الكاثوليكون: (يه14:1-25) |
|||
إنجيل العشية: (يو39:5-47) |
الإبركسيس: (أع7:20-16) |
|||
مزمور باكر: (مز30:88، 29) |
مزمور إنجيل القداس: (مز1:88، 5) |
|||
إنجيل باكر: (يو44:12-50) |
إنجيل القداس: (يو27:6-46) |
|||
البولس: (عب1:3–2:4) |
|
" وأنا بالبر أعاين وجهك، وأشبع عندما يظهر مجدك، جربت قلبي، وتعهدتني ليلًا. هلليلويا "
وفى مزمور العشية: نرى كيف نعاين وجه المسيح "وأنا بالبر أعاين وجهك". ووجه الله هو المسيح صورة الآب. وبالبر نعرف شخص المسيح فنشبع به.
والنتيجة حينما نرى وجهه أننا نشبع "وأشبع عندما يظهر مجدك". أما هؤلاء اليهود فهم لا يبحثون عن كيف يحيوا بالبر بل بمجد أنفسهم.
" 39- فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة ابدية و هي التي تشهد لي.
40- و لا تريدون ان تاتوا الي لتكون لكم حياة.
41- مجدا من الناس لست اقبل.
42- و لكني قد عرفتكم ان ليست لكم محبة الله في انفسكم.
43- انا قد اتيت باسم ابي و لستم تقبلونني ان اتى اخر باسم نفسه فذلك تقبلونه.
44- كيف تقدرون ان تؤمنوا و انتم تقبلون مجدا بعضكم من بعض و المجد الذي من الاله الواحد لستم تطلبونه.
45- لا تظنوا اني اشكوكم الى الاب يوجد الذي يشكوكم و هو موسى الذي عليه رجاؤكم.
46- لانكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني لانه هو كتب عني.
47- فان كنتم لستم تصدقون كتب ذاك فكيف تصدقون كلامي "
وفى إنجيل العشية: نسمع السيد يعاتبهم على أنهم لم يعرفوه ويحدد الأسباب:-
1- هم يفتشون الكتب ولكنهم لم يفهموها فهي تشهد له.
2- لم يقبلوا إليه لتكون لهم حياة.
3- ليست لهم محبة الله في نفوسهم.
4- هم مهتمين بأنفسهم وليس بالله، ويقبلون المجد من بعضهم البعض.
5- هم لم يؤمنوا بموسى بينما هم يتفاخرون بأنهم يتبعونه.
" مبارك الرب إلى الدهر، آمين يكون، أين هي مراحمك الأول يارب، التي حلفت بها لداود بالحق. هلليلويا "
وفى مزمور باكر: هذه بلسان من سمع الإنجيل وأن كلام الله سيدين من لم يعمل بما سمعه فيقول "أين هي مراحمك الأُوَلْ يا رب بل يسبح الرب قائلًا : مبارك الرب إلى الدهر". أي ارحمني يا رب ولا تعاملني بحسب خطاياي.
" 44- فنادى يسوع و قال الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي ارسلني.
45- و الذي يراني يرى الذي ارسلني.
46- انا قد جئت نورا الى العالم حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة.
47- و ان سمع احد كلامي و لم يؤمن فانا لا ادينه لاني لم ات لادين العالم بل لاخلص العالم.
48- من رذلني و لم يقبل كلامي فله من يدينه الكلام الذي تكلمت به هو يدينه في اليوم الاخير.
49- لاني لم اتكلم من نفسي لكن الاب الذي ارسلني هو اعطاني وصية ماذا اقول و بماذا اتكلم.
50- و انا اعلم ان وصيته هي حياة ابدية فما اتكلم انا به فكما قال لي الاب هكذا اتكلم "
وفى إنجيل باكر: "الذي يراني قد رأى الذي أرسلني" إذًا السيد المسيح لا يقصد الرؤية بالأعين الجسدية، فالآب لم يره أحد قط. وكيف نراه، أي نرى المسيح؟ بالبصيرة أي بأعين القلب وهذه تنفتح بالطهارة والإيمان "الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي. بل قد آمن بالذي قد أرسلني". والإيمان ليس هو الإيمان النظري، بل سماع كلام الله وتنفيذ وصاياه "ومن يسمع كلامي ولا يحفظه.." بل أن كلام المسيح سيكون فيه دينونة لمن يسمع ولا يعمل أو لم يؤمن.
(عب1:3–19)
" 1- من ثم ايها الاخوة القديسون شركاء الدعوة السماوية لاحظوا رسول اعترافنا و رئيس كهنته المسيح يسوع.
2- حال كونه امينا للذي اقامه كما كان موسى ايضا في كل بيته.
3- فان هذا قد حسب اهلا لمجد اكثر من موسى بمقدار ما لباني البيت من كرامة اكثر من البيت.
4- لان كل بيت يبنيه انسان ما و لكن باني الكل هو الله.
5- و موسى كان امينا في كل بيته كخادم شهادة للعتيد ان يتكلم به.
6- و اما المسيح فكابن على بيته و بيته نحن ان تمسكنا بثقة الرجاء و افتخاره ثابتة الى النهاية.
7- لذلك كما يقول الروح القدس اليوم ان سمعتم صوته.
8- فلا تقسوا قلوبكم كما في الاسخاط يوم التجربة في القفر.
9- حيث جربني اباؤكم اختبروني و ابصروا اعمالي اربعين سنة.
10- لذلك مقت ذلك الجيل و قلت انهم دائما يضلون في قلوبهم و لكنهم لم يعرفوا سبلي.
11- حتى اقسمت في غضبي لن يدخلوا راحتي.
12- انظروا ايها الاخوة ان لا يكون في احدكم قلب شرير بعدم ايمان في الارتداد عن الله الحي.
13- بل عظوا انفسكم كل يوم ما دام الوقت يدعى اليوم لكي لا يقسى احد منكم بغرور الخطية.
14- لاننا قد صرنا شركاء المسيح ان تمسكنا ببداءة الثقة ثابتة الى النهاية.
15- اذ قيل اليوم ان سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم كما في الاسخاط.
16- فمن هم الذين اذ سمعوا اسخطوا اليس جميع الذين خرجوا من مصر بواسطة موسى.
17- و من مقت اربعين سنة اليس الذين اخطاوا الذين جثثهم سقطت في القفر.
18- و لمن اقسم لن يدخلوا راحته الا للذين لم يطيعوا.
19- فنرى انهم لم يقدروا ان يدخلوا لعدم الايمان. "
(عب1:4–2)
" 1- فلنخف انه مع بقاء وعد بالدخول الى راحته يرى احد منكم انه قد خاب منه.
2- لاننا نحن ايضا قد بشرنا كما اولئك لكن لم تنفع كلمة الخبر اولئك اذ لم تكن ممتزجة بالايمان في الذين سمعوا "
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
وفى البولس رد على ما قيل في إنجيل عشية "اليوم إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم" ويحدثنا عن الراحة التي ندخل بها عن طريق شركتنا في جسد المسيح.
" 14- و تنبا عن هؤلاء ايضا اخنوخ السابع من ادم قائلا هوذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه.
15- ليصنع دينونة على الجميع و يعاقب جميع فجارهم على جميع اعمال فجورهم التي فجروا بها و على جميع الكلمات الصعبة التي تكلم بها عليه خطاة فجار.
16- هؤلاء هم مدمدمون متشكون سالكون بحسب شهواتهم و فمهم يتكلم بعظائم يحابون بالوجوه من اجل المنفعة.
17- و اما انتم ايها الاحباء فاذكروا الاقوال التي قالها سابقا رسل ربنا يسوع المسيح.
18- فانهم قالوا لكم انه في الزمان الاخير سيكون قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات فجورهم.
19- هؤلاء هم المعتزلون بانفسهم نفسانيون لا روح لهم.
20- و اما انتم ايها الاحباء فابنوا انفسكم على ايمانكم الاقدس مصلين في الروح القدس.
21- و احفظوا انفسكم في محبة الله منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الابدية.
22- و ارحموا البعض مميزين.
23- و خلصوا البعض بالخوف مختطفين من النار مبغضين حتى الثوب المدنس من الجسد.
24- و القادر ان يحفظكم غير عاثرين و يوقفكم امام مجده بلا عيب في الابتهاج.
25- الاله الحكيم الوحيد مخلصنا له المجد و العظمة و القدرة و السلطان الان و الى كل الدهور امين "
وفى الكاثوليكون:- نسمع عن دينونة الأشرار ومجد الأبرار الثابتين فيه.
" 7- و في اول الاسبوع اذ كان التلاميذ مجتمعين ليكسروا خبزا خاطبهم بولس و هو مزمع ان يمضي في الغد و اطال الكلام الى نصف الليل.
8- و كانت مصابيح كثيرة في العلية التي كانوا مجتمعين فيها.
9- و كان شاب اسمه افتيخوس جالسا في الطاقة متثقلا بنوم عميق و اذ كان بولس يخاطب خطابا طويلا غلب عليه النوم فسقط من الطبقة الثالثة الى اسفل و حمل ميتا.
10- فنزل بولس و وقع عليه و اعتنقه قائلا لا تضطربوا لان نفسه فيه.
11- ثم صعد و كسر خبزا و اكل و تكلم كثيرا الى الفجر و هكذا خرج.
12- و اتوا بالفتى حيا و تعزوا تعزية ليست بقليلة.
13- و اما نحن فسبقنا الى السفينة و اقلعنا الى اسوس مزمعين ان ناخذ بولس من هناك لانه كان قد رتب هكذا مزمعا ان يمشي.
14- فلما وافانا الى اسوس اخذناه و اتينا الى ميتيليني.
15- ثم سافرنا من هناك في البحر و اقبلنا في الغد الى مقابل خيوس و في اليوم الاخر وصلنا الى ساموس و اقمنا في تروجيليون ثم في اليوم التالي جئنا الى ميليتس.
16- لان بولس عزم ان يتجاوز افسس في البحر لئلا يعرض له ان يصرف وقتا في اسيا لانه كان يسرع حتى اذا امكنه يكون في اورشليم في يوم الخمسين "
وفى الإبركسيس: نسمع عن إحياء بولس للشاب الميت وعن صلاته في سر الإفخارستيا. والعلاقة بين الاثنين هي الحياة بعد الموت. فبسر الإفخارستيا نأخذ حياة (وهذا هو موضوع إنجيل القداس).
مزمور إنجيل القداس (مز1:88، 5):-
" بمراحمك يارب أسبح إلى الدهر، أخبر بحقك بفمي، لأنه من في السحاب يعادل الرب، ومن يشبه الرب بين أبناء الله. هلليلويا "
ومزمور الإنجيل: يسبح الرب على هذه المراحم، بل كل المراحم الإلهية التي تشملنا كل حياتنا. ولاحظ أننا كلما ازددنا معرفة به نزداد تسبيحًا له.
" 27- اعملوا لا للطعام البائد بل للطعام الباقي للحياة الابدية الذي يعطيكم ابن الانسان لان هذا الله الاب قد ختمه.
28- فقالوا له ماذا نفعل حتى نعمل اعمال الله.
29- اجاب يسوع و قال لهم هذا هو عمل الله ان تؤمنوا بالذي هو ارسله.
30- فقالوا له فاية اية تصنع لنرى و نؤمن بك ماذا تعمل.
31- اباؤنا اكلوا المن في البرية كما هو مكتوب انه اعطاهم خبزا من السماء لياكلوا.
32- فقال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم ليس موسى اعطاكم الخبز من السماء بل ابي يعطيكم الخبز الحقيقي من السماء.
33- لان خبز الله هو النازل من السماء الواهب حياة للعالم.
34- فقالوا له يا سيد اعطنا في كل حين هذا الخبز.
35- فقال لهم يسوع انا هو خبز الحياة من يقبل الي فلا يجوع و من يؤمن بي فلا يعطش ابدا.
36- و لكني قلت لكم انكم قد رايتموني و لستم تؤمنون.
37- كل ما يعطيني الاب فالي يقبل و من يقبل الي لا اخرجه خارجا.
38- لاني قد نزلت من السماء ليس لاعمل مشيئتي بل مشيئة الذي ارسلني.
39- و هذه مشيئة الاب الذي ارسلني ان كل ما اعطاني لا اتلف منه شيئا بل اقيمه في اليوم الاخير.
40- لان هذه مشيئة الذي ارسلني ان كل من يرى الابن و يؤمن به تكون له حياة ابدية و انا اقيمه في اليوم الاخير.
41- فكان اليهود يتذمرون عليه لانه قال انا هو الخبز الذي نزل من السماء.
42- و قالوا اليس هذا هو يسوع ابن يوسف الذي نحن عارفون بابيه و امه فكيف يقول هذا اني نزلت من السماء.
43- فاجاب يسوع و قال لهم لا تتذمروا فيما بينكم.
44- لا يقدر احد ان يقبل الي ان لم يجتذبه الاب الذي ارسلني و انا اقيمه في اليوم الاخير.
45- انه مكتوب في الانبياء و يكون الجميع متعلمين من الله فكل من سمع من الاب و تعلم يقبل الي.
46- ليس ان احدا راى الاب الا الذي من الله هذا قد راى الاب "
في إنجيل القداس: نرى يسوع يعطينا نفسه خبزًا حيًا نتحد به فنعرفه ونشبع به. إتحادنا به يعطينا أن تنفتح أعيننا ونراه فنعرفه، المعرفة التي من خلال الإتحاد وليست المعرفة الخارجية. وهذه التي من خلال الإتحاد به أقوى وأعمق، وبهذا نعرف حقيقة تفاهة العالم وأنه ما هو إلا نفاية. حينما تنفتح أعيننا على المسيح ونعرف شخصه ونراه كما هو سنحبه وهذا يشبع أرواحنا ونفوسنا. في شهر طوبة رأينا أن الحياة، حياة المسيح زرعت فينا بالمعمودية فصرنا ثابتين فيه وهو فينا. ولكن نحن مازلنا نحيا في العالم بجسدنا الضعيف معرضين للخطية، وحيث لا شركة للنور مع الظلمة فإن الخطية تتسبب في إضعاف الثبات في المسيح. لذلك أعطانا الله هذه النعمة أي سر الإفخارستيا الذي به نظل ثابتين في المسيح، إذ يعطى لمغفرة الخطايا. وكلما ازددنا ثباتًا فيه ازددنا معرفة به وبالتالي حبًا له وشبعًا به.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-sundays/amshir-3.html
تقصير الرابط:
tak.la/ydr6a2p