تدور أناجيل يوم خميس العهد حول:-
1- الساعات باكر والثالثة والسادسة والتاسعة: هي عن أمر المخلص بإعداد الفصح وعن المكان الذي سيأكلونه فيه.
2- اللقان: وهو يتكلم عن غسل الأرجل، هو تطهير قبل التناول، والآن هو التوبة.
3- القداس: عن تأسيس سر الإفخارستيا.
4- الحادية عشرة (التوزيع): عن خروج يهوذا لينفذ مؤامرته مع رؤساء الكهنة.
ملحوظة: ذبيحة التناول هي استمرار لذبيحة الصليب. فالمسيح مازال يحارب إبليس بهذه الذبيحة لتستمر المصالحة بين الله وشعبه "هيأت قدامي مائدة تجاه مضايقيَّ" (مز23). لكن علينا أن نصلب أجسادنا وأهوائنا مع المسيح المصلوب.الشيطان يشكونا حينما نخطئ طالبا لنا الموت، والمسيح يقدم لنا جسده لنحيا أبديًا.
الساعة الأولى (باكر) من يوم الخميس من البصخة المقدسة:
النبوات: (خر8:17-16) |
" خر 17 : 8 - 16 8- و اتى عماليق و حارب اسرائيل في رفيديم. 9- فقال موسى ليشوع انتخب لنا رجالا و اخرج حارب عماليق و غدا اقف انا على راس التلة و عصا الله في يدي. 10- ففعل يشوع كما قال له موسى ليحارب عماليق و اما موسى و هرون و حور فصعدوا على راس التلة. 11- و كان اذا رفع موسى يده ان اسرائيل يغلب و اذا خفض يده ان عماليق يغلب. 12- فلما صارت يدا موسى ثقيلتين اخذا حجرا و وضعاه تحته فجلس عليه و دعم هرون و حور يديه الواحد من هنا و الاخر من هناك فكانت يداه ثابتتين الى غروب الشمس. 13- فهزم يشوع عماليق و قومه بحد السيف. 14- فقال الرب لموسى اكتب هذا تذكارا في الكتاب و ضعه في مسامع يشوع فاني سوف امحو ذكر عماليق من تحت السماء. 15- فبنى موسى مذبحا و دعا اسمه يهوه نسي. 16- و قال ان اليد على كرسي الرب للرب حرب مع عماليق من دور الى دور" عماليق= (الشيطان) حارب إسرائيل (شعب الرب نحن). وأمر الرب أخرج حارب عماليق (أمر الرب لنا حاربوا إبليس وأنا أعطيكم أسلحة (أف6)). عصا الله في يدي موسى= (المسيح يحارب بصليبه) + رفع موسى يديه (بالصليب نغلب). وظلت يدي موسى مرفوعتين حتى غروب الشمس (فالحرب حتى نهاية العالم). سأمحو ذكر عماليق (الشيطان وجنوده مصيرهم البحيرة المتقدة بنار). بيد خفية يحارب الرب عماليق (رمز الشياطين) من جيل إلى جيل (حرب مستمرة).
|
(خر23:15-3:16) |
" خر 15 : 23 - 16 : 3 خر15 23- فجاءوا الى مارة و لم يقدروا ان يشربوا ماء من مارة لانه مر لذلك دعي اسمها مارة. 24- فتذمر الشعب على موسى قائلين ماذا نشرب. 25- فصرخ الى الرب فاراه الرب شجرة فطرحها في الماء فصار الماء عذبا هناك وضع له فريضة و حكما و هناك امتحنه. 26- فقال ان كنت تسمع لصوت الرب الهك و تصنع الحق في عينيه و تصغي الى وصاياه و تحفظ جميع فرائضه فمرضا ما مما وضعته على المصريين لا اضع عليك فاني انا الرب شافيك. 27- ثم جاءوا الى ايليم و هناك اثنتا عشرة عين ماء و سبعون نخلة فنزلوا هناك عند الماء. خر16 1- ثم ارتحلوا من ايليم و اتى كل جماعة بني اسرائيل الى برية سين التي بين ايليم و سيناء في اليوم الخامس عشر من الشهر الثاني بعد خروجهم من ارض مصر. 2- فتذمر كل جماعة بني اسرائيل على موسى و هرون في البرية. 3- و قال لهما بنو اسرائيل ليتنا متنا بيد الرب في ارض مصر اذ كنا جالسين عند قدور اللحم ناكل خبزا للشبع فانكما اخرجتمانا الى هذا القفر لكي تميتا كل هذا الجمهور بالجوع " بالصليب (عود) الذي صلب عليه السيد المسيح فصحنا الحقيقي تحولت مرارة حياتنا إلى عذوبة. وبدلًا من المجاعة الروحية أعطانا المسيح جسده لنشبع.
|
(إش1:58-9) |
" اش 58 : 1 - 9 1- ناد بصوت عال لا تمسك ارفع صوتك كبوق و اخبر شعبي بتعديهم و بيت يعقوب بخطاياهم. 2- و اياي يطلبون يوما فيوما و يسرون بمعرفة طرقي كامة عملت برا و لم تترك قضاء الهها يسالونني عن احكام البر يسرون بالتقرب الى الله. 3- يقولون لماذا صمنا و لم تنظر ذللنا انفسنا و لم تلاحظ ها انكم في يوم صومكم توجدون مسرة و بكل اشغالكم تسخرون. 4- ها انكم للخصومة و النزاع تصومون و لتضربوا بلكمة الشر لستم تصومون كما اليوم لتسميع صوتكم في العلاء. 5- امثل هذا يكون صوم اختاره يوما يذلل الانسان فيه نفسه يحني كالاسلة راسه و يفرش تحته مسحا و رمادا هل تسمي هذا صوما و يوما مقبولا للرب. 6- اليس هذا صوما اختاره حل قيود الشر فك عقد النير و اطلاق المسحوقين احرارا و قطع كل نير. 7- اليس ان تكسر للجائع خبزك و ان تدخل المساكين التائهين الى بيتك اذا رايت عريانا ان تكسوه و ان لا تتغاضى عن لحمك. 8- حينئذ ينفجر مثل الصبح نورك و تنبت صحتك سريعا و يسير برك امامك و مجد الرب يجمع ساقتك 9- حينئذ تدعو فيجيب الرب تستغيث فيقول هانذا ان نزعت من وسطك النير و الايماء بالاصبع و كلام الاثم. " عن الصوم المقبول. والصوم هو ذبيحة اختيارية نصلب فيها أهوائنا وشهواتنا ونقدم أجسادنا ذبيحة حية نشترك بها مع المسيح. وبهذا نشترك في نوره ينفجر نورك مثل الصبح.
|
(حز20:18-32) |
" حز 18 : 20 - 32 20- النفس التي تخطئ هي تموت الابن لا يحمل من اثم الاب و الاب لا يحمل من اثم الابن بر البار عليه يكون و شر الشرير عليه يكون. 21- فاذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها و حفظ كل فرائضي و فعل حقا و عدلا فحياة يحيا لا يموت. 22- كل معاصيه التي فعلها لا تذكر عليه في بره الذي عمل يحيا. 23- هل مسرة اسر بموت الشرير يقول السيد الرب الا برجوعه عن طرقه فيحيا. 24- و اذا رجع البار عن بره و عمل اثما و فعل مثل كل الرجاسات التي يفعلها الشرير افيحيا كل بره الذي عمله لا يذكر في خيانته التي خانها و في خطيته التي اخطا بها يموت. 25- و انتم تقولون ليست طريق الرب مستوية فاسمعوا الان يا بيت اسرائيل اطريقي هي غير مستوية اليست طرقكم غير مستوية. 26- اذا رجع البار عن بره و عمل اثما و مات فيه فباثمه الذي عمله يموت. 27- و اذا رجع الشرير عن شره الذي فعل و عمل حقا و عدلا فهو يحيي نفسه. 28- راى فرجع عن كل معاصيه التي عملها فحياة يحيا لا يموت. 29- و بيت اسرائيل يقول ليست طريق الرب مستوية اطرقي غير مستقيمة يا بيت اسرائيل اليست طرقكم غير مستقيمة. 30- من اجل ذلك اقضي عليكم يا بيت اسرائيل كل واحد كطرقه يقول السيد الرب توبوا و ارجعوا عن كل معاصيكم و لا يكون لكم الاثم مهلكة. 31- اطرحوا عنكم كل معاصيكم التي عصيتم بها و اعملوا لانفسكم قلبا جديدا و روحا جديدة فلماذا تموتون يا بيت اسرائيل. 32- لاني لا اسر بموت من يموت يقول السيد الرب فارجعوا و احيوا " الله لا يريد موت أحد، لكن بشرط أن يقدم توبة ويحفظ وصايا الله وفي هذه الحالة كل خطاياه لا تذكر. إذًا هي دعوة إلهية أن نبدأ بداية جديدة فنحيا= إقتنوا لكم قلبًا جديدًا وهذا ما صنعه المسيح بفدائه.
|
|
|
ذهبي الفمعظة لأبينا القديس يوحنا ذهبي الفم |
" + عظة لأبينا القديس يوحنا ذهبي الفم بركته المقدسة فلتكن معنا آمين. هذا هو يوم التقدم إلى المائدة الرهيبة فلنتقدم كلنا إليها بطهارة ولا يكن أحدنا شريرًا مثل يهوذا لأنه مكتوب لما تناول الخبز دخله الشيطان فسلم رب المجد. وليفحص كل واحد منا ذاته قبل أن يتقدم إلى جسد ودم المسيح لكي لا يكون له دينونة لأنه ليس إنسان الذي يناول الخبز والدم ولكن هو المسيح الذي صلب عنا وهو القائم على هذه المائدة بسر هذا الذي له القوة والنعمة يقول هذا هو جسدي. وكما أن الكلمة التي نطق بها مرة واحدة منذ البدء قائلًا : انمو وأكثروا واملأوا الأرض هي دائمة في كل حين تفعل في طبيعتنا زيادة التناسل كذلك الكلمة التي قالها المسيح على تلك المائدة باقية في الكنائس إلى هذا اليوم وإلى مجيئه مكملة كل عمل الذبيحة. فلنختم موعظة أبينا القديس أنبا يوحنا فم الذهب الذي أنار عقولنا وعيون قلوبنا باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. " عن ضرورة التوبة قبل التناول.
|
|
|
البولس: (أف13:2-18) |
" (أف13:2-18) 13- و لكن الان في المسيح يسوع انتم الذين كنتم قبلا بعيدين صرتم قريبين بدم المسيح. 14- لانه هو سلامنا الذي جعل الاثنين واحدا و نقض حائط السياج المتوسط. 15- اي العداوة مبطلا بجسده ناموس الوصايا في فرائض لكي يخلق الاثنين في نفسه انسانا واحدا جديدا صانعا سلاما. 16- و يصالح الاثنين في جسد واحد مع الله بالصليب قاتلا العداوة به. 17- فجاء و بشركم بسلام انتم البعيدين و القريبين. 18- لان به لنا كلينا قدوما في روح واحد الى الاب." المسيح بصليبه جعل الاثنين واحدًا وأبطل العداوة.
|
|
|
الإبركسيس: (أع15:1-20) |
اع " 1 : 15 - 20 15- و في تلك الايام قام بطرس في وسط التلاميذ و كان عدة اسماء معا نحو مئة و عشرين فقال. 16- ايها الرجال الاخوة كان ينبغي ان يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود عن يهوذا الذي صار دليلا للذين قبضوا على يسوع. 17- اذ كان معدودا بيننا و صار له نصيب في هذه الخدمة. 18- فان هذا اقتنى حقلا من اجرة الظلم و اذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت احشاؤه كلها. 19- و صار ذلك معلوما عند جميع سكان اورشليم حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم حقل دما اي حقل دم. 20- لانه مكتوب في سفر المزامير لتصر داره خرابا و لا يكن فيها ساكن و لياخذ وظيفته اخر " في كلمة لبطرس نرى مصير يهوذا. فالخيانة والارتداد تضيع نصيبنا في السماء، وتجعلنا لا نستفيد من عمل صليب المسيح.
|
|
|
المزمور: (21:55،12) |
" كلامه ألين من الدهن وهو نصال، فلو كان العدو قد عيرني لاحتملته، ولو أن مبغضي عظم عليّ الكلام لاختفيت منه الليلويا. " كلامه ألين من الدهن وهو نصال= هذا عن يهوذا، فكلماته وقبلته الغاشة كانت لينة يبدو فيها المحبة. والحقيقة أنها قبلة قاتلة (نصال).
|
|
|
الإنجيل: (لو7:22-13) |
" لو 22 : 7 - 13 7- و جاء يوم الفطير الذي كان ينبغي ان يذبح فيه الفصح. 8- فارسل بطرس و يوحنا قائلا اذهبا و اعدا لنا الفصح لناكل. 9- فقالا له اين تريد ان نعد. 10- فقال لهما اذا دخلتما المدينة يستقبلكما انسان حامل جرة ماء اتبعاه الى البيت حيث يدخل. 11- و قولا لرب البيت يقول لك المعلم اين المنزل حيث اكل الفصح مع تلاميذي. 12- فذاك يريكما علية كبيرة مفروشة هناك اعدا. 13- فانطلقا و وجدا كما قال لهما فاعدا الفصح" أمر المخلص بإعداد الفصح. وكان في علية كبيرة هي بيت مارمرقس.
|
الطرح |
"طرح باكر يوم الخميس من البصخة المقدسة: يوم الفصح قد اقترب يا سيدنا عرفنا المكان الذي نعده لك. قال التلاميذ للمعلم أنت هو فصحنا يا يسوع المسيح. فأرسل اثنين من تلاميذه الصفا ويوحنا وقال لهما: قوما وامضيا إلى هذه المدينة فتجدان رجلًا حاملًا جرة ماء. إذا مشى سيرا أنتما خلفه إلى الموضع الذي يدخل إليه. وقولا لصاحب البيت يقول المعلم أين المكان الذي أكمل فيه الفصح فذاك يريكما علية فوقانية خالية مفروشة. أعدا الفصح في ذلك الموضع. وهكذا صنعا كقول الرب. تعالوا أيها الأمم افرحوا وتهللوا لأن الإله الكلمة صار لكم فصحًا. الفصح الأول الذي بالخروف خلص الشعب من عبودية فرعون. والفصح الجديد هو ابن الله الذي خلص العالم من الفساد. بأنواع كثيرة وأشياء شتى أعد الخلاص والنجاة الأبدية. لكن هذا الخلاص لكل العالم من مشارق الشمس إلى مغاربها. جذب كل أحد إلى علو رحمته والرأفة التي كان يصنعها، وأظهر لهم نعمته التي أفاضها على كل موضع من المسكونة. أخذ الذي لنا وجعله مع الذي له وتفضل علينا بصلاحه. (مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا. (مرد قبـلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته."
|
الساعة الثالثة من يوم الخميس من البصخة المقدسة:
النبوات: (خر30:32-9:33) |
" خر 32 : 30 - 33 : 5 خر32 30- و كان في الغد ان موسى قال للشعب انتم قد اخطاتم خطية عظيمة فاصعد الان الى الرب لعلي اكفر خطيتكم. 31- فرجع موسى الى الرب و قال اه قد اخطا هذا الشعب خطية عظيمة و صنعوا لانفسهم الهة من ذهب. 32- و الان ان غفرت خطيتهم و الا فامحني من كتابك الذي كتبت. 33- فقال الرب لموسى من اخطا الي امحوه من كتابي. 34- و الان اذهب اهد الشعب الى حيث كلمتك هوذا ملاكي يسير امامك و لكن في يوم افتقادي افتقد فيهم خطيتهم. 35- فضرب الرب الشعب لانهم صنعوا العجل الذي صنعه هرون. خر33 1- و قال الرب لموسى اذهب اصعد من هنا أنت و الشعب الذي اصعدته من ارض مصر الى الارض التي حلفت لابراهيم و اسحق و يعقوب قائلا لنسلك اعطيها. 2- و انا ارسل امامك ملاكا و اطرد الكنعانيين و الاموريين و الحثيين و الفرزيين و الحويين و اليبوسيين. 3- الى ارض تفيض لبنا و عسلا فاني لا اصعد في وسطك لانك شعب صلب الرقبة لئلا افنيك في الطريق. 4- فلما سمع الشعب هذا الكلام السوء ناحوا و لم يضع احد زينته عليه. 5- و كان الرب قد قال لموسى قل لبني اسرائيل انتم شعب صلب الرقبة ان صعدت لحظة واحدة في وسطكم افنيتكم و لكن الان اخلع زينتك عنك فاعلم ماذا اصنع بك " موسى كرمز للمسيح يقول للشعب أصعد الآن إلى الله لعلي أكفر عن خطيتكم ونرى قبول الله لشفاعة موسى والآن إمض لتنزل وتقود هذا الشعب إلى حيث قلت لك (أرض الميعاد) وهناك سيطرد الأموري والكلداني.. رمز للحرب المستمرة مع إبليس.
|
يشوع بن شيراخ (1:24-15) |
" سيراخ 24 : 1 - 15 1- الحكمة تمدح نفسها و تفتخر بين شعبها. 2- تفتح فاها في جماعة العلي و تفتخر امام جنوده. 3- و تعظم في شعبها و تمجد في ملا القديسين. 4- و تحمد في جميع المختارين و تبارك بين المباركين و تقول. 5- اني خرجت من فم العلي بكرا قبل كل خليقة. 6- و جعلت النور يشرق في السماوات على الدوام و غشيت الارض كلها بمثل الضباب. 7- و سكنت في الاعالي و جعلت عرشي في عمود الغمام. 8- انا وحدي جلت في دائرة السماء و سلكت في عمق الغمار و مشيت على امواج البحر. 9- و داست قدمي كل الارض و على كل شعب. 10- و كل امة تسلطت. 11- و وطئت بقدرتي قلوب الكبار و الصغار في هذه كلها التمست الراحة و باي ميراث احل. 12- حينئذ اوصاني خالق الجميع و الذي حازني عين مقر مسكني. 13- و قال اسكني في يعقوب و رثي في اسرائيل. 14- قبل الدهر من الاول حازني و الى الدهر لا ازول و قد خدمت امامه في المسكن المقدس. 15- و هكذا في صهيون ترسخت و جعل لي مقرا في المدينة المحبوبة و سلطنتي هي في اورشليم " هو نبوة عن المسيح الأزلي الأبدي= منذ البدء خلقني وإلى الأبد لا أزول وسلطاني في أورشليم (أي الكنيسة) وهو كلمة الله أني خرجت من فم العلي وغشيت الأرض هو في كل مكان.
|
(زك11:9-15) |
"زك 9 : 11 - 15 11- و أنت ايضا فاني بدم عهدك قد اطلقت اسراك من الجب الذي ليس فيه ماء. 12- ارجعوا الى الحصن يا اسرى الرجاء اليوم ايضا اصرح اني ارد عليك ضعفين. 13- لاني اوترت يهوذا لنفسي و ملات القوس افرايم و انهضت ابناءك يا صهيون على بنيك يا ياوان و جعلتك كسيف جبار. 14- و يرى الرب فوقهم و سهمه يخرج كالبرق و السيد الرب ينفخ في البوق و يسير في زوابع الجنوب. 15- رب الجنود يحامي عنهم فياكلون و يدوسون حجارة المقلاع و يشربون و يضجون كما من الخمر و يمتلئون كالمنضح و كزوايا المذبح " إني بدم عهدك أنت أطلق أسراك من الجب = نزل إلى الجحيم من قبل الصليب ليحمل الأبرار إلى الفردوس. أوترت يهوذا لنفسي = يهوذا هي الكنيسة وهي في يد المسيح كوتر (قوس) يحارب به إبليس. نحن مجرد سهام لكن المسيح هو المحارب. ← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
|
(أم27:29-1:30) |
" ام 29 : 27 - 30 : 1-6 يا ابني هب كلامي واقبله وتب هذه الاشياء التي يقولها الانسان للذين يومنون بالله وانا اسكت لاني اعقل من كل انسان وليس لي حكمه البشر الله هو الذي علمني الحكمه وانا اعرف معرفه القديسين من الذي جمع الرياح في حضنه ومن الذي صر المياه في ثوبه من الذي تسلط علي اقطار الاض من هو اسمه واسم ابنه لان قول الله مختار ممحص ومرفه الناموس هي ذكر حسن وهو ذاته ينصر الذين يخافونه لا تزد علي كلماته لئلا يوبخك فتكذب. ضابط الكل هو القوي الذي ينصر الذين يخافونه ولاحظ النبوة عن المسيح ما هو اسمه وإسم إبنه.
|
|
|
المزمور: (21:94،23) |
" يتصيدون على نفس الصديق ويلقون إلى الحكم دمًا ذكيًا (جملة) وسيكافئهم بإثمهم وشرهم ويبيدهم الرب إلهي الليلويا. " يتصيدون على نفس الصديق= مؤامرة يهوذا مع الرؤساء. سيكافئهم بإثمهم= ما ينتظرهم من شر.
|
|
|
الإنجيل: (مت17:26-19) |
" مت 26 : 17 - 19 17- و في اول ايام الفطير تقدم التلاميذ الى يسوع قائلين له اين تريد ان نعد لك لتاكل الفصح. 18- فقال اذهبوا الى المدينة الى فلان و قولوا له المعلم يقول ان وقتي قريب عندك اصنع الفصح مع تلاميذي. 19- ففعل التلاميذ كما امرهم يسوع و اعدوا الفصح " أمر المخلص بالإعداد للفصح.
|
الطرح |
" طرح الساعة الثالثة من يوم الخميس من البصخة المقدسة: ومن بعد غد أجاب موسى وقال لكل جماعة بني إسرائيل إنكم أخطأتم أمام الرب وصنعتم لكم عجلًا فالآن أمضى وأسأل فيكم لعله يرحمكم ويغفر خطاياكم فعاد النبي إلى الرب وسجد أمامه قائلًا أيها الرب الرؤوف الطويل الروح اغفر خطايا شعبك. وإن كنت لا تشاء أن تغفر لهم فامح اسمي من سفر الحياة، فقال له الرب أن الذي أخطأ هو الذي يمحى من سفري، فسمع الشعب أن هذا القول صعب جدًا فناح بنحيب عظيم، فقال الرب إنك أنت شعب قاسى غليظ الرقبة أثيم فانظر وتيقن فإني منزل عليك ضربة عظيمة أمحوك. (مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا. (مرد قبـلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته. "
|
الساعة السادسة من يوم الخميس من البصخة المقدسة:
النبوات: (إر2:7-15) |
" ار 7 : 2 - 15 2- قف في باب بيت الرب و ناد هناك بهذه الكلمة و قل اسمعوا كلمة الرب يا جميع يهوذا الداخلين في هذه الابواب لتسجدوا للرب. 3- هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل اصلحوا طرقكم و اعمالكم فاسكنكم في هذا الموضع. 4- لا تتكلوا على كلام الكذب قائلين هيكل الرب هيكل الرب هيكل الرب هو. 5- لانكم ان اصلحتم اصلاحا طرقكم و اعمالكم ان اجريتم عدلا بين الانسان و صاحبه. 6- ان لم تظلموا الغريب و اليتيم و الارملة و لم تسفكوا دما زكيا في هذا الموضع و لم تسيروا وراء الهة اخرى لاذائكم. 7- فاني اسكنكم في هذا الموضع في الارض التي اعطيت لابائكم من الازل و الى الابد. 8- ها انكم متكلون على كلام الكذب الذي لا ينفع. 9- اتسرقون و تقتلون و تزنون و تحلفون كذبا و تبخرون للبعل و تسيرون وراء الهة اخرى لم تعرفوها. 10- ثم تاتون و تقفون امامي في هذا البيت الذي دعي باسمي عليه و تقولون قد انقذنا حتى تعملوا كل هذه الرجاسات. 11- هل صار هذا البيت الذي دعي باسمي عليه مغارة لصوص في اعينكم هانذا ايضا قد رايت يقول الرب. 12- لكن اذهبوا الى موضعي الذي في شيلوه الذي اسكنت فيه اسمي اولا و انظروا ما صنعت به من اجل شر شعبي اسرائيل. 13- و الان من اجل عملكم هذه الاعمال يقول الرب و قد كلمتكم مبكرا و مكلما فلم تسمعوا و دعوتكم فلم تجيبوا. 14- اصنع بالبيت الذي دعي باسمي عليه الذي انتم متكلون عليه و بالموضع الذي اعطيتكم و اباءكم اياه كما صنعت بشيلو. 15- و اطرحكم من امامي كما طرحت كل اخوتكم كل نسل افرايم " قوموا طرقكم وأعمالكم. لا ينفعكم البتة قولكم: هذا هو بيت الرب فهناك من يحيا في مظهرية دون توبة حقيقية. لكن من يحيا في توبة حقيقية هو من يستحق أن يأكل الفصح. إذًا الله دعاهم للتوبة وإذا استجابوا عفا عنهم. وإذا لم يستجيبوا سيخرب بيتهم= سأصنع ببيتي.. كما صنعت بشيلوه هذه تساوي أذكر من أين سقطت وتب وإلاّ فإني آتي وأزحزح منارتك.
|
(حز39:20-44) |
" حز 20 : 39 - 44 39- اما انتم يا بيت اسرائيل فهكذا قال السيد الرب اذهبوا اعبدوا كل انسان اصنامه و بعد ان لم تسمعوا لي فلا تنجسوا اسمي القدوس بعد بعطاياكم و باصنامكم. 40- لانه في جبل قدسي في جبل اسرائيل العالي يقول السيد الرب هناك يعبدني كل بيت اسرائيل كلهم في الارض هناك ارضى عنهم و هناك اطلب تقدماتكم و باكورات جزاكم مع جميع مقدساتكم. 41- برائحة سروركم ارضى عنكم حين اخرجكم من بين الشعوب و اجمعكم من الاراضي التي تفرقتم فيها و اتقدس فيكم امام عيون الامم. 42- فتعلمون اني انا الرب حين اتي بكم الى ارض اسرائيل الى الارض التي رفعت يدي لاعطي اباءكم اياها. 43- و هناك تذكرون طرقكم و كل اعمالكم التي تنجستم بها و تمقتون انفسكم لجميع الشرور التي فعلتم. 44- فتعلمون اني انا الرب اذا فعلت بكم من اجل اسمي لا كطرقكم الشريرة و لا كاعمالكم الفاسدة يا بيت اسرائيل يقول السيد الرب " ليقلع كل واحد منكم عن شروره= التوبة شرط للتناول (الفصح الحقيقي).
|
يشوع بن شيراخ (13:12-1:13) |
" سيراخ 12 : 13 - 13 : 1 سيراخ12 13- من يرحم راقيا قد لدغته الحية او يشفق على الذين يدنون من الوحوش هكذا الذي يساير الرجل الخاطئ يمتزج بخطاياه. 14- انه يلبث معك ساعة و ان ملت لا يثبت. 15- العدو يظهر حلاوة من شفتيه و في قلبه ياتمر ان يسقطك في الحفرة. 16- العدو تدمع عيناه و ان صادف فرصة يشبع من الدم. 17- ان صادفك شر وجدته هناك قد سبقك. 18- و فيما يوهمك انه معين لك يعقل رجلك. 19- يهز راسه و يصفق بيديه و يهمس باشياء كثيرة و يغير وجهه. سيراخ13 1- من لمس القير توسخ و من قارن المتكبر اشبهه " اعتزال الأشرار حتى لا نصير مثلهم.
|
|
|
المزمور: (18:31،13) |
"ولتصر خرساء الشفاه الغاشة المتكلمة على الصديق بالإثم (جملة) لأني سمعت المذمة من كثيرين يسكنون حولي حين اجتمعوا عليّ جميعًا تآمروا على أخذ نفسي الليلويا. " لتصر خرصاء الشفاه الغاشة المتكلمة على الصديق (المسيح) بالإثم= المقصود يهوذا والرؤساء.
|
|
|
الإنجيل: (12:14-16) |
"مر 14 : 12 - 16 12- و في اليوم الاول من الفطير حين كانوا يذبحون الفصح قال له تلاميذه اين تريد ان نمضي و نعد لتاكل الفصح. 13- فارسل اثنين من تلاميذه و قال لهما اذهبا الى المدينة فيلاقيكما انسان حامل جرة ماء اتبعاه. 14- و حيثما يدخل فقولا لرب البيت ان المعلم يقول اين المنزل حيث اكل الفصح مع تلاميذي. 15- فهو يريكما علية كبيرة مفروشة معدة هناك اعدا لنا. 16- فخرج تلميذاه و اتيا الى المدينة و وجدا كما قال لهما فاعدا الفصح " أمر المخلص بالإعداد للفصح.
|
الطرح |
" طرح الساعة السادسة من يوم الخميس من البصخة المقدسة: اسمعوا قول الرب يا آل إسرائيل قال أدوناي الرب ضابط الكل: ليبتعد كل واحد منكم عن شروره وآثامه فإنكم نجستم اسمي القدوس بأوثانكم، وأعمالكم الخبيثة، وأنا أقبلكم على جبل قدسي وتعبدونني في ذلك الموضع، وأتقدس فيكم أرفعكم عند جميع الأمم، وتعلمون إني أنا هو الرب وليس إله آخر غيري، السمائيون والأرضيون والبحار وسائر ما فيها تتعبد لي وهي كلها تحت سلطاني تتوقع الرحمة التي من قبلي. (مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا. (مرد قبـلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته. "
|
الساعة التاسعة من يوم الخميس من البصخة المقدسة:
النبوات: (تك1:22-19) |
" تك 22 : 1 - 19 1- و حدث بعد هذه الامور ان الله امتحن ابراهيم فقال له يا ابراهيم فقال هانذا. 2- فقال خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق و اذهب الى ارض المريا و اصعده هناك محرقة على احد الجبال الذي اقول لك. 3- فبكر ابراهيم صباحا و شد على حماره و اخذ اثنين من غلمانه معه و اسحق ابنه و شقق حطبا لمحرقة و قام و ذهب الى الموضع الذي قال له الله. 4- و في اليوم الثالث رفع ابراهيم عينيه و ابصر الموضع من بعيد. 5- فقال ابراهيم لغلاميه اجلسا انتما ههنا مع الحمار و اما انا و الغلام فنذهب الى هناك و نسجد ثم نرجع اليكما. 6- فاخذ ابراهيم حطب المحرقة و وضعه على اسحق ابنه و اخذ بيده النار و السكين فذهبا كلاهما معا. 7- و كلم اسحق ابراهيم اباه و قال يا ابي فقال هانذا يا ابني فقال هوذا النار و الحطب و لكن اين الخروف للمحرقة. 8- فقال ابراهيم الله يرى له الخروف للمحرقة يا ابني فذهبا كلاهما معا. 9- فلما اتيا الى الموضع الذي قال له الله بنى هناك ابراهيم المذبح و رتب الحطب و ربط اسحق ابنه و وضعه على المذبح فوق الحطب. 10- ثم مد ابراهيم يده و اخذ السكين ليذبح ابنه. 11- فناداه ملاك الرب من السماء و قال ابراهيم ابراهيم فقال هانذا. 12- فقال لا تمد يدك الى الغلام و لا تفعل به شيئا لاني الان علمت انك خائف الله فلم تمسك ابنك وحيدك عني. 13- فرفع ابراهيم عينيه و نظر و اذا كبش وراءه ممسكا في الغابة بقرنيه فذهب ابراهيم و اخذ الكبش و اصعده محرقة عوضا عن ابنه. 14- فدعا ابراهيم اسم ذلك الموضع يهوه يرأه حتى انه يقال اليوم في جبل الرب يرى. 15- و نادى ملاك الرب ابراهيم ثانية من السماء. 16- و قال بذاتي اقسمت يقول الرب اني من اجل انك فعلت هذا الامر و لم تمسك ابنك وحيدك. 17- اباركك مباركة و اكثر نسلك تكثيرا كنجوم السماء و كالرمل الذي على شاطئ البحر و يرث نسلك باب اعدائه. 18- و يتبارك في نسلك جميع امم الارض من اجل انك سمعت لقولي. 19- ثم رجع ابراهيم الى غلاميه فقاموا و ذهبوا معا الى بئر سبع و سكن ابراهيم في بئر سبع " عن تقديم إبراهيم إبنه ذبيحة. والمسيح هو الذبيحة الحقيقية على الصليب وفي سر الإفخارستيا وهو الفصح الحقيقي. أكثر نسلك= زيادة عدد المؤمنين. ويرث نسلك مدن مضايقيه= المؤمنون سينالوا مكان الشياطين الذين سقطوا، وذلك في الأمجاد السماوية.
|
(إش1:61-6) |
" اش 61 : 1 - 6 1- روح السيد الرب علي لان الرب مسحني لابشر المساكين ارسلني لاعصب منكسري القلب لانادي للمسبيين بالعتق و للماسورين بالاطلاق. 2- لانادي بسنة مقبولة للرب و بيوم انتقام لالهنا لاعزي كل النائحين. 3- لاجعل لنائحي صهيون لاعطيهم جمالا عوضا عن الرماد و دهن فرح عوضا عن النوح و رداء تسبيح عوضا عن الروح اليائسة فيدعون اشجار البر غرس الرب للتمجيد. 4- و يبنون الخرب القديمة يقيمون الموحشات الاول و يجددون المدن الخربة موحشات دور فدور. 5- و يقف الاجانب و يرعون غنمكم و يكون بنو الغريب حراثيكم و كراميكم. 6- اما انتم فتدعون كهنة الرب تسمون خدام الهنا تاكلون ثروة الامم و على مجدهم تتامرون " عمل المسيح بتجسده= أرسلني لأشفي المنكسري القلوب.. وأبشر المسبيين بالعتق. ولأنادي بسنة مقبولة هذا لمن يؤمن، ومن يضاد المسيح يسمع وبيوم إنتقام لإلهنا.
|
(تك17:14-20) |
" تك 14 : 17 - 20 17- فخرج ملك سدوم لاستقباله بعد رجوعه من كسرة كدرلعومر و الملوك الذين معه الى عمق شوى الذي هو عمق الملك. 18- و ملكي صادق ملك شاليم اخرج خبزا و خمرا و كان كاهنا لله العلي. 19- و باركه و قال مبارك ابرام من الله العلي مالك السماوات و الارض. 20- و مبارك الله العلي الذي اسلم اعداءك في يدك فاعطاه عشرا من كل شيء " ملكي صادق يقدم لإبراهيم خبزًا وخمرًا. وملكي صادق كان كاهن الله العلي. هذا هو كهنوت ملكي صادق.
|
(أي1:27-3:28) |
" اي 27 : 1 - 28 : 13 اي27 1- و عاد ايوب ينطق بمثله فقال. 2- حي هو الله الذي نزع حقي و القدير الذي امر نفسي. 3- انه ما دامت نسمتي في و نفخة الله في انفي. 4- لن تتكلم شفتاي اثما و لا يلفظ لساني بغش. 5- حاشا لي ان ابرركم حتى اسلم الروح لا اعزل كمالي عني. 6- تمسكت ببري و لا ارخيه قلبي لا يعير يوما من ايامي. 7- ليكن عدوي كالشرير و معاندي كفاعل الشر. 8- لانه ما هو رجاء الفاجر عندما يقطعه عندما يسلب الله نفسه. 9- افيسمع الله صراخه اذا جاء عليه ضيق. 10- ام يتلذذ بالقدير هل يدعو الله في كل حين. 11- اني اعلمكم بيد الله لا اكتم ما هو عند القدير. 12- ها انتم كلكم قد رايتم فلماذا تتبطلون تبطلا قائلين. 13- هذا نصيب الانسان الشرير من عند الله و ميراث العتاة الذي ينالونه من القدير. 14- ان كثر بنوه فللسيف و ذريته لا تشبع خبزا. 15- بقيته تدفن بالموتان و ارامله لا تبكي. 16- ان كنز فضة كالتراب و اعد ملابس كالطين. 17- فهو يعد و البار يلبسه و البريء يقسم الفضة. 18- يبني بيته كالعث او كمظله صنعها الناطور. 19- يضطجع غنيا و لكنه لا يضم يفتح عينيه و لا يكون. 20- الاهوال تدركه كالمياه ليلا تختطفه الزوبعة. 21- تحمله الشرقية فيذهب و تجرفه من مكانه. 22- يلقي الله عليه و لا يشفق من يده يهرب هربا. 23- يصفقون عليه بايديهم و يصفرون عليه من مكانه.
اي28 1- لانه يوجد للفضة معدن و موضع للذهب حيث يمحصونه. 2- الحديد يستخرج من التراب و الحجر يسكب نحاسا. 3- قد جعل للظلمة نهاية و الى كل طرف هو يفحص حجر الظلمة و ظل الموت. 4- حفر منجما بعيدا عن السكان بلا موطئ للقدم متدلين بعيدين من الناس يتدلدلون. 5- ارض يخرج منها الخبز اسفلها ينقلب كما بالنار. 6- حجارتها هي موضع الياقوت الازرق و فيها تراب الذهب. 7- سبيل لم يعرفه كاسر و لم تبصره عين باشق. 8- و لم تدسه اجراء السبع و لم يعده الزائر. 9- الى الصوان يمد يده يقلب الجبال من اصولها. 10- ينقر في الصخور سربا و عينه ترى كل ثمين. 11- يمنع رشح الانهار و ابرز الخفيات الى النور. 12- اما الحكمة فمن اين توجد و اين هو مكان الفهم. 13- لا يعرف الانسان قيمتها و لا توجد في ارض الاحياء " هنا نرى عقوبة الأشرار. ولكن المعنى العام عن الاستحقاق لذبيحة الإفخارستيا. وبهذا يصير المعنى أن من يتناول بدون إستحقاق سيعاقب (1كو27:11-30).
|
|
|
عظة لأبينا القديس الأنبا شنوده رئيس المتوحدين |
" + عظة لأبينا القديس الأنبا شنوده رئيس المتوحدين بركته المقدسة تكون معنا آمين. قد توجد أعمال نخالها صالحة ولكنها رديئة عند الله، وذلك إننا نتغاضى عن بعضنا بعضًا فنخطئ في المواضع المقدسة. لأن الرب لم يغرس في الفردوس للأشجار الصالحة والغير الصالحة بل غرسه من الأشجار الصالحة فقط. ولم يغرس فيه أشجارًا غير مثمرة أو رديئة الثمر، وليس هذا فقط بل والناس أنفسهم الذين جعلهم هناك عندما خالفوا لم يحتملهم بل أخرجهم منه. فمن هذا اعلموا أيها الإخوة الأحباء إنه لا يجب أن نملأ مساكن الله المقدسة من الناس الأشرار والصالحين كما في العالم المملوء من الخطاة والظالمين والقديسين والأنجاس ولكن الذين يخطئون لا يتركهم فيها بل يخرجهم. أنا أعرف أن الأرض كلها هي للرب. فإن كان هكذا بيته وكذا الأرض كلها فالذين يسكنون فيها يحيون به لهذا يجب علينا أن نخافه ونحفظ وصاياه فإذا ما سقطنا في واحدة منها فلنبك وننتحب أمامه حتى إذا ما رأى تنهد وشوق أنفسنا مثل المرأة التي بلت قدميه بدموعها نكون حقًا مستحقين صوته الحلو القائل مغفورة لك خطاياك اذهب بسلام إيمانك قد خلصك وقد رأيتم يا أخوتي أن الإيمان يعمل الخلاص ويعلن شوقه في حفظ وصايا الله، وغيرة في إقتداء العقلاء بالروح الذين شهد لهم أنهم عرفوا الحق وقبلوا نصيحته بأعمالهم، والذين ليس لهم إيمان يسقطون في كل عمل رديء ويهلكون النفس كما هو مكتوب أن الرجل العاقل يقبل النصيحة ويعمل بها والجاهل يسقط على وجهه. فلنختم موعظة أبينا القديس العظيم الأنبا شنوده رئيس المتوحدين الذي أنار عقولنا وعيون قلوبنا باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. " فيها ينادي بضرورة عزل الأشرار عن ذبيحة الإفخارستيا. لا يجب أن تملأ مساكن الله المقدسة من الناس الأشرار (1كو13:5) "فاعزلوا الخبيث".
|
|
|
المزمور: (1:22) |
"الرب يرعاني فلا يعوزني شئ، في مكان خضرة يسكنني، على ماء الراحة رباني الليلويا. " الرب يرعاني فلا يعوزني شئ= المسيح حفظ تلاميذه من الرؤساء الذين قبضوا عليه. وهو قادر أن يحفظ كل الثابتين فيه.
|
|
|
الإنجيل: (مت17:26-19) |
" مت 26 : 17 - 19 17- و في اول ايام الفطير تقدم التلاميذ الى يسوع قائلين له اين تريد ان نعد لك لتاكل الفصح. 18- فقال اذهبوا الى المدينة الى فلان و قولوا له المعلم يقول ان وقتي قريب عندك اصنع الفصح مع تلاميذي. 19- ففعل التلاميذ كما امرهم يسوع و اعدوا الفصح" أمر المخلص بالإعداد للفصح.
|
الطرح |
" طرح الساعة التاسعة من يوم الخميس من البصخة المقدسة: فلما ازداد إبراهيم رفعة أمام الرب أكثر من جميع الناس ظهر له الرب وخاطبه هكذا قائلًا: يا إبراهيم يا إبراهيم الذي أحبه اسمع كلامي وافعل إرادتي، خذ اسحق ابنك حبيبك قدمه لي محرقه على أحد الجبال، فقام إبراهيم كقول الرب وأخذ ابنه حبيبه وغلامين من عبيده وأسرج دابته وصار هكذا، فلما رأى الجبل من بعيد ترك الغلامين والدابة معهما وقال: أنا وابني ننطلق إلى هناك لنسجد ثم نعود إليكما، وحمل الحطب على وحيده والسكين والنار مع إبراهيم، وصعد الاثنان على الجبل المقدس الموضع الذي أعلمه به ضابط الكل، فقال إسحق لأبيه إبراهيم هوذا الحطب فأين هو الحمل؟ فقال يا ابني الله يعد حملا للذبح مقبولًا يرضيه ثم جمع أحجار وبنى مذبحًا وجعل الحطب عليه قبل أن يوقد النار وشد يدي الصبي وساقيه وجعله على الحطب فقال الصبي هاأنذا اليوم قربانك يا أبتاه الذي تصنعه فمد يده وأخذ السكين لكي يكمل القضية، وإذا بصوت كان من الرب نحو إبراهيم هكذا قائلًا: امسك يدك ولا تصنع به شرًا فقد عرفت محبتك لي، بالنمو ينمو وبالكثرة يكثر إسحق أبنك الحبيب، وكما أنك لم تشفق على ابنك بكرك، أنا سأباركك وزرعك معًا وبنوك يكونون مثل النجوم ويكثر عددهم مثل الرمل، ثم التفت إبراهيم فنظر خروفًا مربوطًا بقرنيه في شجرة صافاك، فحل اسحق من وثاقه وذبح الخروف عوضًا عنه، وبارك الرب ضابط الكل إبراهيم لأنه وجده مرضيًا له في سائر أعماله. وهكذا رجع الشيخ وأخذ الغلامين وابنه ومضوا. (مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا. (مرد قبـلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته. " |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-pascha/thursday.html
تقصير الرابط:
tak.la/gqawzc2