![]() |
![]() |
|
15- قداس خميس العهد
St-Takla.org Image: صورة في موقع الأنبا تكلا: |
البولس: (1كو23:11-34) |
بولس استلم سر الإفخارستيا من الرب وسلمه لهم والذي يتناول بدون استحقاق يصبح مجرمًا في جسد الرب ودمه.
|
|
|
المزمور: (5:23+9:41) |
هيأت قدامي مائدة مقابل الذين يضايقونني= هذه المائدة هي مائدة الإفخارستيا وبها يعطينا المسيح حياة، ويحارب إبليس فهي امتداد لذبيحة الصليب الذي يشكونا.
|
|
|
الإنجيل: (مت20:26-29) |
المسيح يؤسس سر الإفخارستيا.
|
الساعة الحادية عشرة من يوم الخميس من البصخة المقدسة:
النبوات: (إش13:52-12:53) |
هوذا فتاي يفهم ويتعالي ويتمجد جدًا= ارتفاع شأن المسيح في كل العالم وإيمان كل العالم به، ونمو كنيسته. ونبوة واضحة جدًا عن آلام المسيح وذبحه ليكون ذبيحة إثم.
|
(إش19:19-25) |
هي نبوة عن إيمان مصر وأن مصر سيكون بها مذبح للإفخارستيا، ودخول الأمم (مصر) للإيمان. فوجود مذبح خارج عن أورشليم هو نبوة بدخول الأمم. ← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
|
(زك11:12-9:14) |
نرى هنا النوح والبكاء على ما فعلوه بالمسيح، والجروح التي فيه جرح بها في بيت أحبائه. وحين ضرب الراعي تبددت الرعية (التلاميذ هربوا). ويكون الرب ملكًا على كل الأرض= الرب يسوع سيملك بصليبه على كل الأرض.
|
|
|
المزمور: (17:50،18) |
أنت قد أبغضت أدبي= هذا موجه ليهوذا الخائن= ألقيت كلامي إلى خلفك= فالمسيح حذره ولم يستمع. وكان لصًا= إذا رأيت سارقًا سعيت معه.
|
|
|
الإنجيل: (يو21:13-30) |
خروج يهوذا ليلًا لينفذ مؤامرته ضد الرب. والمسيح أعلن ليهوذا أنه يعرف أنه سيسلمه. لكن المسيح لم يجرح مشاعره، وربما لو عرف بطرس ماذا كان يهوذا يخطط له ضد المسيح، ربما كان قد تهور وقتله، فهو ضرب عبد رئيس الكهنة في البستان. ولو حدثت مشاجرة بين يهوذا والتلاميذ لخسروا الجو الروحي الذي كانوا فيه بعد حصولهم على سر الإفخارستيا.
|
الطرح |
" طرح الساعة الحادية عشرة من يوم الخميس من البصخة المقدسة: شمس البر أضاء شعاعه وبلغ ضياءه إلى أقطار الأرض الذي هو يسوع النور الحقيقي الذي يضئ لكل إنسان آت إلى العالم، الخبز السمائي المعطى الحياة المغذى كل صنعة يديه في مبدأ الزمان أعد مائدة في البرية من المن وأعال منها الشعوب أربعين سنة من الزمان فأكلوا وماتوا كقول الرب، ومائدة جديدة أعدها الابن في علية صهيون الأم، لما كان عشية ذلك اليوم الذي أكلوا فيه فطير الفصح اتكأ الرب يسوع المخلص في الموضع العالي الذي هو علية صهيون واتكأ معه تلاميذه وكانوا يأكلون الفصح الجديد الذي هو جسده هو بذاته الذي أعطاه لهم بفعل سرى والدم الكريم الحقيقي الذي هو أفضل من كل دم، أخذ مخلصنا خبزًا فباركه وهكذا قسمه وناوله لصفوته الرسل قائلًا خذوا كلوا منه كلكم لأن هذا هو جسدي الذي أقسمه عنكم وعن كثيرين لمغفرة خطاياهم. بعد هذا مسك كأس الخمر ومزجها بالماء وناولهم قائلًا: خذوا اشربوا من هذه الكأس جميعكم فإنه دمى الذي للعهد الجديد الذي يهرق عنكم وعن كثيرين لمغفرة خطاياهم، كل مرة تأكلون من هذا الخبز وتشربون من هذه الكأس تبشرون بموتى وتعترفون بقيامتي وتذكرونني إلى أن أجئ. هذا هو فصح خلاصنا، الحمل الحقيقي المسيح مخلصنا قال إني لا أشرب من هذه الكرمة حتى أشربه معكم جديدًا في ملكوت أبي، قال الرب إن واحدًا منكم يسلمني في أيدي المخالفين، فبدأوا يفكرون واحدًا فواحدًا منهم قائلين من الذي يجسر ويفعل هذا؟ فيهوذا أحد المتكئين قال لعلى أنا هو قال له أنت قلت، فأشار إليه العارف قائلًا: الذي يضع يده معي في الصحفة. أضمرت الإثم أيها المخالف وتجرأت أنت عن أمر رديء لأن ابن الله أتى ليخلص الإنسان الأول من الفساد. (مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا". |
Like & share St-Takla.org
© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -
مصر / URL: https://st-takla.org
/ اتصل بنا على:
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-pascha/thursday-mass.html