القراءات:
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
||
في الخمسين يوم المقدسة تستبدل قراءة السنكسار في الكنيسة بعمل دورة القيامة المقدسة.
" 14- و لما كان العيد قد انتصف صعد يسوع الى الهيكل و كان يعلم.
15- فتعجب اليهود قائلين كيف هذا يعرف الكتب و هو لم يتعلم.
16- اجابهم يسوع و قال تعليمي ليس لي بل للذي ارسلني.
17- ان شاء احد ان يعمل مشيئته يعرف التعليم هل هو من الله ام اتكلم انا من نفسي.
18- من يتكلم من نفسه يطلب مجد نفسه و اما من يطلب مجد الذي ارسله فهو صادق و ليس فيه ظلم.
19- اليس موسى قد اعطاكم الناموس و ليس احد منكم يعمل الناموس لماذا تطلبون ان تقتلوني.
20- اجاب الجمع و قالوا بك شيطان من يطلب ان يقتلك.
21- اجاب يسوع و قال لهم عملا واحدا عملت فتتعجبون جميعا.
22- لهذا اعطاكم موسى الختان ليس انه من موسى بل من الاباء ففي السبت تختنون الانسان.
23- فان كان الانسان يقبل الختان في السبت لئلا ينقض ناموس موسى افتسخطون علي لاني شفيت انسانا كله في السبت.
24- لا تحكموا حسب الظاهر بل احكموا حكما عادلا.
25- فقال قوم من اهل اورشليم اليس هذا هو الذي يطلبون ان يقتلوه.
26- و ها هو يتكلم جهارا و لا يقولون له شيئا العل الرؤساء عرفوا يقينا ان هذا هو المسيح حقا.
27- و لكن هذا نعلم من اين هو و اما المسيح فمتى جاء لا يعرف احد من اين هو.
28- فنادى يسوع و هو يعلم في الهيكل قائلا تعرفونني و تعرفون من اين انا و من نفسي لم ات بل الذي ارسلني هو حق الذي انتم لستم تعرفونه.
29- انا اعرفه لاني منه و هو ارسلني "
نلاحظ أن إنجيل هذا القداس هو نفس إنجيل يوم السبت. لكن إنجيل يوم السبت ينقصه بعض الآيات عن إنجيل هذا اليوم فهو من (يو14:7-24). والآيات (25-29) تشير لجهل اليهود بمن هو المسيح.
والمسيح يعلن الطريقة الصحيحة لنعرفه فتكون لنا حياة. وهذه الطريقة هي أن نعمل وصاياه. اليهود كانوا يتصورون المسيح مجرد نجار من الجليل وحتى في نسبه فهم يجهلون أنه من بيت لحم بيت داود.
إذًا هناك معرفة غاشة للمسيح ومعرفة حقيقية والفيصل هو تنفيذ الوصايا. وهذا معني أن من يعمل فهو يبني بيته على الصخر (مت 7: 24-27). ولو أن اليهود التزموا بالناموس لكانوا بهذا يصنعون إرادة الله وبهذا كانوا يسيرون في النور وبالتالي سيعرفون المسيح. ولكن هم يطلبون أن يقتلوه الآن، إذًا فهم في ظلمة ناتجة عن معرفة غاشة.
مزمور إنجيل القداس (مز73: 19،18،12،11):-
" أما الله فهو ملكنا قبل الدهور. صنع خلاصًا في وسط الأرض أنت شددت البحر بقوتك. أنت سحقت رؤوس التنانين على المياه. قم يا الله فاقضى لقضائي. ولا تنس صوت المتضرعين إليك. هلليلويا "
من عرف المسيح يقول "أما الله فهو ملكنا". "قم يا الله فاقضي لقضائي" = ليدين من يريدون قتله.
" 31- فجاءت حينئذ اخوته و امه و وقفوا خارجا و ارسلوا اليه يدعونه.
32- و كان الجمع جالسا حوله فقالوا له هوذا امك و اخوتك خارجا يطلبونك.
33- فاجابهم قائلا من امي و اخوتي.
34- ثم نظر حوله الى الجالسين و قال ها امي و اخوتي
35- لان من يصنع مشيئة الله هو اخي و اختي و امي "
من يعرف المسيح حقيقة هو من يصنع إرادته. وهذا يصير أخيه وأخته وأمه = ذوى قرابة (البولس).
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" ضع لي يا رب ناموسًا. في طريق حقوقك. فأطلبه في كل حين. فهمني فأفحص ناموسك. وأحفظه بكل قلبي. هلليلويا "
حيث أن تنفيذ الوصية يجعلني هكذا (إنجيل باكر) فلنصرخ هكذا ليعيننا الله على حفظ ناموسه.
" 47- و لما صار المساء كانت السفينة في وسط البحر و هو على البر وحده.
48- و راهم معذبين في الجذف لان الريح كانت ضدهم و نحو الهزيع الرابع من الليل اتاهم ماشيا على البحر و اراد ان يتجاوزهم.
49- فلما راوه ماشيا على البحر ظنوه خيالا فصرخوا.
50- لان الجميع راوه و اضطربوا فللوقت كلمهم و قال لهم ثقوا انا هو لا تخافوا.
51- فصعد اليهم الى السفينة فسكنت الريح فبهتوا و تعجبوا في انفسهم جدا الى الغاية.
52- لانهم لم يفهموا بالارغفة اذ كانت قلوبهم غليظة "
المسيح يسير على الماء الهائج فهو ضابط الكل. لذلك من يعرف المسيح القدير حقيقة لن يضطرب بل يحيا في سلام.
" أذكر كلامك لعبدك. الذي عليه أتكلتنى. هذا الذي عزاني في مذلتي. لأن قولك هو أحيني. هلليلويا "
"اذكر كلامك لعبدك"= الصراخ المستمر لتهدأ الرياح والأهم أن يهدأ القلب.
"هذا الذي عزاني في مذلتي"= لو رأيناه وعرفناه، فسوف نجده معنا يعزينا.
" 1- و بعدما انتهى الشغب دعى بولس التلاميذ و ودعهم و خرج ليذهب الى مكدونية.
2- و لما كان قد اجتاز في تلك النواحي و وعظهم بكلام كثير جاء الى هلاس.
3- فصرف ثلاثة اشهر ثم اذ حصلت مكيدة من اليهود عليه و هو مزمع ان يصعد الى سورية صار راي ان يرجع على طريق مكدونية.
4- فرافقه الى اسيا سوباترس البيري و من اهل تسالونيكي ارسترخس و سكوندس و غايوس الدربي و تيموثاوس و من اهل اسيا تيخيكس و تروفيمس.
5- هؤلاء سبقوا و انتظرونا في ترواس.
6- و اما نحن فسافرنا في البحر بعد ايام الفطير من فيلبي و وافيناهم في خمسة ايام الى ترواس حيث صرفنا سبعة ايام "
بولس يعزى التلاميذ، فمن يعرف المسيح يتعزى (مزمور عشية) ويعزى الآخرين وسط ضيقات العالم= "بعد ما إنتهي الشغب" + "دبروا لبولس مكيدة" (إنجيل العشية).
" 13- و لكن الان في المسيح يسوع انتم الذين كنتم قبلا بعيدين صرتم قريبين بدم المسيح.
14- لانه هو سلامنا الذي جعل الاثنين واحدا و نقض حائط السياج المتوسط.
15- اي العداوة مبطلا بجسده ناموس الوصايا في فرائض لكي يخلق الاثنين في نفسه انسانا واحدا جديدا صانعا سلاما.
16- و يصالح الاثنين في جسد واحد مع الله بالصليب قاتلا العداوة به.
17- فجاء و بشركم بسلام انتم البعيدين و القريبين.
18- لان به لنا كلينا قدوما في روح واحد الى الاب "
أنتم الذين كنتم من قبل بعيدين صرتم بدم المسيح ذوى قرابة (إنجيل باكر). "وهو سلامنا" = هو يعزينا في مذلتنا (مزمور العشية).
" 8- و لكن قبل كل شيء لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة لان المحبة تستر كثرة من الخطايا.
9- كونوا مضيفين بعضكم بعضا بلا دمدمة.
10- ليكن كل واحد بحسب ما اخذ موهبة يخدم بها بعضكم بعضا كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة.
11- ان كان يتكلم احد فكاقوال الله و ان كان يخدم احد فكانه من قوة يمنحها الله لكي يتمجد الله في كل شيء بيسوع المسيح الذي له المجد و السلطان الى ابد الابدين امين.
12- ايها الاحباء لا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم حادثة لاجل امتحانكم كانه اصابكم امر غريب.
13- بل كما اشتركتم في الام المسيح افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده ايضا مبتهجين "
يوصى الرسول بالمحبة، فبدون محبة لن نعرفه ولن نتحد به، وبالتالي لا تعزية ولا حياة ولا نور. ولكن الرسول ينبه على ضرورة وجود الضيقة = أيها الأحباء لا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم حادثه.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-fifties/week-4-wednesday.html
تقصير الرابط:
tak.la/wvaza47