القراءات:
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
في الخمسين يوم المقدسة تستبدل قراءة السنكسار في الكنيسة بعمل دورة القيامة المقدسة.
" 21- ثم قال لهم هل يؤتى بسراج ليوضع تحت المكيال او تحت السرير اليس ليوضع على المنارة.
22- لانه ليس شيء خفي لا يظهر و لا صار مكتوما الا ليعلن.
23- ان كان لاحد اذنان للسمع فليسمع.
24- و قال لهم انظروا ما تسمعون بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم و يزاد لكم ايها السامعون.
25- لان من له سيعطى و اما من ليس له فالذي عنده سيؤخذ منه "
"هل يوقد سراج ليوضع تحت المكيال". المسيح حول المؤمنين إلى نور يظهره للعالم، "لأن من له يعطى" إذًا الله يعطى لأولاده أكثر وأكثر.
" 54- اجاب يسوع ان كنت امجد نفسي فليس مجدي شيئا ابي هو الذي يمجدني الذي تقولون انتم انه الهكم.
55- و لستم تعرفونه و اما انا فاعرفه و ان قلت اني لست اعرفه اكون مثلكم كاذبا لكني اعرفه و احفظ قوله.
56- ابوكم ابراهيم تهلل بان يرى يومي فراى و فرح.
57- فقال له اليهود ليس لك خمسون سنة بعد افرايت ابراهيم.
58- قال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم قبل ان يكون ابراهيم انا كائن.
59- فرفعوا حجارة ليرجموه اما يسوع فاختفى و خرج من الهيكل مجتازا في وسطهم و مضى هكذا "
إذا كان الله يعطى للمؤمنين أن يكونوا نورًا للعالم هو يريد أن يظهره فلا يختفي.. فماذا عن المسيح نفسه؟ هنا نرى من هو المسيح [1] الآب أبيه يمجده. [2] أما أنا فأعرفه والمعرفة إتحاد، هي معرفة الذات للذات. إذًا هو واحد مع الآب. [3] إبراهيم رأى يوم المسيح وقبل إبراهيم هو كائن. إذًا هو أزلي لأنه الله. [4] له نفس الإرادة مع الله= أحفظ كلامه. [5] هو المخلص شهوة إبراهيم وفرحه. [6] لاهوته المتحد به جعله يعبر ماشيًا دون أن يروه. فإذا كنا نحن نور للعالم، فكم وكم هو يهوه الساكن في النور وليس فيه ظلمة، الذي هو نور من نور شمس البر. لكننا نجد اليهود يقاومونه فهم ظلمة، وهناك معركة مستمرة بين النور والظلمة.
مزمور إنجيل القداس (مز66: 5،1):-
" ليتراءف الله علينا ويباركنا. وليظهر وجهه علينا ويرحمنا. ليباركنا الله إلهنا. ليباركنا الله. هلليلويا "
"ليتراءف الله علينا يباركنا وليظهر وجهه علينا" أي لنكون نورًا للعالم، نوره ينعكس علينا.
" أسجدوا لله يا جميع ملائكته. سمعت صهيون ففرحت. وتهللت بنات اليهودية. من أجل أحكامك يارب. هلليلويا "
"اسجدوا لله يا جميع ملائكته". سمعت صهيون (الكنيسة) ففرحت "الفرح لأنه حول الظلمة التي فينا إلى نور.
" إذا ما أعطى أحبائه نومًا. هوذا ميراث الرب البنون. هلليلويا "
"أعطى أحباؤه نومًا. هوذا ميراث الرب البنون" لاحظ فالمسيح يعتبرنا ميراثه وأبناؤه وأحباؤه ويجعلنا نور ويعطينا سلامًا وراحة.
" 1- و اجتمع اليه الفريسيون و قوم من الكتبة قادمين من اورشليم.
2- و لما راوا بعضا من تلاميذه ياكلون خبزا بايد دنسة اي غير مغسولة لاموا.
3- لان الفريسيين و كل اليهود ان لم يغسلوا ايديهم باعتناء لا ياكلون متمسكين بتقليد الشيوخ.
4- و من السوق ان لم يغتسلوا لا ياكلون و اشياء اخرى كثيرة تسلموها للتمسك بها من غسل كؤوس و اباريق و انية نحاس و اسرة"
الفريسيين الرافضين للمسيح رفضوا كل ما في مزمور عشية، وتمسكوا بالمظاهر من غسيل للأيدي وللأواني. أما المسيح فحررنا من كل هذه الشكليات.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" 21- و اما الان فقد ظهر بر الله بدون الناموس مشهودا له من الناموس و الانبياء.
22- بر الله بالايمان بيسوع المسيح الى كل و على كل الذين يؤمنون لانه لا فرق.
23- اذ الجميع اخطاوا و اعوزهم مجد الله.
24- متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح.
25- الذي قدمه الله كفارة بالايمان بدمه لاظهار بره من اجل الصفح عن الخطايا السالفة بامهال الله.
26- لاظهار بره في الزمان الحاضر ليكون بارا و يبرر من هو من الايمان بيسوع"
"18- يا اولادي لا نحب بالكلام و لا باللسان بل بالعمل و الحق.
19- و بهذا نعرف اننا من الحق و نسكن قلوبنا قدامه.
20- لانه ان لامتنا قلوبنا فالله اعظم من قلوبنا و يعلم كل شيء.
21- ايها الاحباء ان لم تلمنا قلوبنا فلنا ثقة من نحو الله.
22- و مهما سالنا ننال منه لاننا نحفظ وصاياه و نعمل الاعمال المرضية امامه.
23- و هذه هي وصيته ان نؤمن باسم ابنه يسوع المسيح و نحب بعضنا بعضا كما اعطانا وصية.
24- و من يحفظ وصاياه يثبت فيه و هو فيه و بهذا نعرف انه يثبت فينا من الروح الذي اعطانا"
" 30- اله ابائنا اقام يسوع الذي انتم قتلتموه معلقين اياه على خشبة.
31- هذا رفعه الله بيمينه رئيسا و مخلصا ليعطي اسرائيل التوبة و غفران الخطايا.
32- و نحن شهود له بهذه الامور و الروح القدس ايضا الذي اعطاه الله للذين يطيعونه.
33- فلما سمعوا حنقوا و جعلوا يتشاورون ان يقتلوهم "
البولس والإبركسيس والكاثوليكون:
نرى هنا الطريق لنكون نورًا. ففي البولس نرى الإيمان الذي يبرر "فالإيمان يطهر القلوب" فدم يسوع المسيح يطهرنا ويعطينا غفران الخطايا كما في الإبركسيس. وهذا التطهير والغفران يجعلنا نورًا. وفي الكاثوليكون نرى المحبة شرط لكي نكون نورًا. وصراع النور مع الظلمة المستمر كما رأيناه في إنجيل القداس، إذ أخذ اليهود حجارة ليرجموا الرب، نراه في الإبركسيس، فهم تشاوروا ليقتلوا التلاميذ.
لكن الظلمة دائمًا لا تدرك النور:
1) فالمسيح عبر ماشيًا في وسطهم ومضى هكذا دون أن يمسوه.
2) ولم يستطيعوا قتل التلاميذ.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-fifties/week-4-thursday.html
تقصير الرابط:
tak.la/hp6fw7b