القراءات:
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
في الخمسين يوم المقدسة تستبدل قراءة السنكسار في الكنيسة بعمل دورة القيامة المقدسة.
" 39- فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة ابدية و هي التي تشهد لي.
40- و لا تريدون ان تاتوا الي لتكون لكم حياة.
41- مجدا من الناس لست اقبل.
42- و لكني قد عرفتكم ان ليست لكم محبة الله في انفسكم.
43- انا قد اتيت باسم ابي و لستم تقبلونني ان اتى اخر باسم نفسه فذلك تقبلونه.
44- كيف تقدرون ان تؤمنوا و انتم تقبلون مجدا بعضكم من بعض و المجد الذي من الاله الواحد لستم تطلبونه.
45- لا تظنوا اني اشكوكم الى الاب يوجد الذي يشكوكم و هو موسى الذي عليه رجاؤكم.
46- لانكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني لانه هو كتب عني.
47- فان كنتم لستم تصدقون كتب ذاك فكيف تصدقون كلامي "
رأينا 3 شهود في إنجيل الأمس وهنا نجد أن الكتب المقدسة تشهد للمسيح. لكن السيد المسيح يقول لليهود "فتشوا الكتب التي تظنون أنتم أن فيها حياة أبدية وهي التي تشهد لي" وقول الرب هنا التي تظنون لأن اليهود كانوا يقرأون الكتب لزيادة المعلومات والتفاخر بها وكانت هذه هي حياتهم، لكن الرب يسوع يطلب أن نفتش الكتب لنكتشفه ونراه ونعرفه. فالمهم كيف نقرأ. ومن توجد في قلبه محبة لله سيرى المسيح ويعرفه وفي المعرفة حياة (يو3:17). ومن يعرف المسيح فمعرفة المسيح تشبعه فتكون له حياة. لكن مشكلة اليهود كانت في أن محبة الله ليست فيهم فهم يحبون أنفسهم ومتكبرون فلم يعرفوا لا الله ولا إبنه ولا موسى. هم لا يعرفون سوى أنفسهم. فلنبحث في كلمة الله المكتوبة لنعرف المسيح كلمة الله ونختبر ونتلذذ بمحبته.
مزمور إنجيل القداس (مز8: 4،3):-
" من هو الإنسان حتى تذكره. أو ابن الإنسان حتى تفتقده. بالمجد والكرامة توجته. هلليلويا "
من هو الإنسان أنك تذكره.. بالمجد والكرامة توجته. هذا مثال لما في الكتاب عن المسيح له المجد.
" 11- الحق اقول لكم لم يقم بين المولودين من النساء اعظم من يوحنا المعمدان و لكن الاصغر في ملكوت السماوات اعظم منه.
12- و من ايام يوحنا المعمدان الى الان ملكوت السماوات يغصب و الغاصبون يختطفونه.
13- لان جميع الانبياء و الناموس الى يوحنا تنباوا.
14- و ان اردتم ان تقبلوا فهذا هو ايليا المزمع ان ياتي.
15- من له اذنان للسمع فليسمع"
"لأن جميع الأنبياء والناموس تنبأوا إلى يوحنا" هذا تأكيد لأن الكتاب المقدس يشهد للمسيح وتنبأ عنه.
" قد امتلأنا وقت الغدوات من رحمتك. وابتهجنا وفرحنا في كل أيامنا. هلليلويا "
"قد امتلأنا.. من رحمتك وإبتهجنا" هذا لمن اكتشف شخص المسيح الذي في الكتاب المقدس. وأيضًا لمن كان يغصب نفسه على الجهاد والتفتيش على المسيح (إنجيل عشية).
" 2- اما يوحنا فلما سمع في السجن باعمال المسيح ارسل اثنين من تلاميذه.
3- و قال له أنت هو الاتي ام ننتظر اخر.
4- فاجاب يسوع و قال لهما اذهبا و اخبرا يوحنا بما تسمعان و تنظران.
5- العمي يبصرون و العرج يمشون و البرص يطهرون و الصم يسمعون و الموتى يقومون و المساكين يبشرون.
6- و طوبى لمن لا يعثر في "
نجد يوحنا يُرسل تلاميذه للمسيح ليسألوه إن كان هو الآتي. ليس لأن يوحنا لا يعرفه، بل ليحول تلاميذه له. وكان رد المسيح أن أعماله قد تم التنبؤ عنها في النبوات فهو مسيح النبوات. المسيا المنتظر.
" بالغداة استمع صوتي. بالغداة أقف أمامك وتراني. لأنك إله لا تشاء الإثم. ولا يساكنك من يصنع الشر. هلليلويا "
"بالغداة إستمع صوتي"= من اكتشف شخص المسيح يلجأ له بالتضرع فيكون له حياة.
"لا يساكنك من يصنع الشر"= هذا شرط لأن تكون لنا حياة.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" 16- لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني.
17- لان فيه معلن بر الله بايمان لايمان كما هو مكتوب اما البار فبالايمان يحيا "
"لست استحي بإنجيل المسيح لأنه قوة الله للخلاص" = كلام الله له قوة للخلاص والحياة. إذًا فلنفتش الكتب.
"البار بالإيمان يحيا" = شرط الحياة الإيمان وأن نسلك بالبر.
" 7- ايها الاخوة لست اكتب اليكم وصية جديدة بل وصية قديمة كانت عندكم من البدء الوصية القديمة هي الكلمة التي سمعتموها من البدء.
8- ايضا وصية جديدة اكتب اليكم ما هو حق فيه و فيكم ان الظلمة قد مضت و النور الحقيقي الان يضيء.
9- من قال انه في النور و هو يبغض اخاه فهو الى الان في الظلمة.
10- من يحب اخاه يثبت في النور و ليس فيه عثرة "
بدون محبة نكون سالكين في الظلمة وضد الحق فلا تكون لنا حياة.
" 13- فلما راوا مجاهرة بطرس و يوحنا و وجدوا انهما انسانان عديما العلم و عاميان تعجبوا فعرفوهما انهما كانا مع يسوع.
14- و لكن اذ نظروا الانسان الذي شفي واقفا معهما لم يكن لهم شيء يناقضون به.
15- فامروهما ان يخرجا الى خارج المجمع و تامروا فيما بينهم.
16- قائلين ماذا نفعل بهذين الرجلين لانه ظاهر لجميع سكان اورشليم ان اية معلومة قد جرت بايديهما و لا نقدر ان ننكر.
17- و لكن لئلا تشيع اكثر في الشعب لنهددهما تهديدا ان لا يكلما احدا من الناس فيما بعد بهذا الاسم.
18- فدعوهما و اوصوهما ان لا ينطقا البتة و لا يعلما باسم يسوع "
اليهود لم يفهموا ما في الكتب إذ كانوا سالكين في الظلمة. ومع أن المعجزة كانت واضحة إلاّ أن الظلمة التي كانوا فيها جعلتهم لا يدركون ولا يفهمون فظلوا في موتهم.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-fifties/week-2-thursday.html
تقصير الرابط:
tak.la/v46t694