القراءات:
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
في الخمسين يوم المقدسة تستبدل قراءة السنكسار في الكنيسة بعمل دورة القيامة المقدسة.
" 31- ان كنت اشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا.
32- الذي يشهد لي هو اخر و انا اعلم ان شهادته التي يشهدها لي هي حق.
33- انتم ارسلتم الى يوحنا فشهد للحق.
34- و انا لا اقبل شهادة من انسان و لكني اقول هذا لتخلصوا انتم.
35- كان هو السراج الموقد المنير و انتم اردتم ان تبتهجوا بنوره ساعة.
36- و اما انا فلي شهادة اعظم من يوحنا لان الاعمال التي اعطاني الاب لاكملها هذه الاعمال بعينها التي انا اعملها هي تشهد لي ان الاب قد ارسلني.
37- و الاب نفسه الذي ارسلني يشهد لي لم تسمعوا صوته قط و لا ابصرتم هيئته "
بالأمس رأينا أن من يكرم الابن ويؤمن به يكون له حياة. فهل نشك فيمن هو الابن؟ في هذا الإنجيل نجد 3 شهود للمسيح أنه من الله [1] أعمال المسيح [2] يوحنا المعمدان [3] الآب نفسه شهد له.
ولنا فلنلاحظ أعمال الله في حياتنا، كيف سترنا وأعاننا وحفظنا.... فنؤمن.
" أعترف لك يارب من كل قلبي، وأحدث بجميع عجائبك، أفرح وأتهلل بك، أرتل لاسمك أيها العلى. هلليلويا "
"أعترف لك يا رب من كل قلبي وأحدث بجميع عجائبك"= هو اعتراف بأن أعمال المسيح هي أعمال إلهية.
" 36- و لما راى الجموع تحنن عليهم اذ كانوا منزعجين و منطرحين كغنم لا راعي لها.
37- حينئذ قال لتلاميذه الحصاد كثير و لكن الفعلة قليلون.
38- فاطلبوا من رب الحصاد ان يرسل فعلة الى حصاده "
المسيح يريد أن يعطي حياة لشعبه. ونراه هنا يتحنن على شعبه ويرسل لهم رعاة (فعلة) لتكون لهم حياة. وبهذا نرى أعمال الرعاية للكنيسة من ضمن الأعمال التي تحدث عنها إنجيل القداس.
" الرب يحفظه ويحييه. ويجعله في الأرض مغبوطًا. ولا يسلمه بأيدي أعدائه. هلليلويا "
"الرب يحفظه ويحييه" الرب يحفظ شعبه ويرعاه لتكون لشعبه حياة ولا يهلك ويدان.
"ويجعله في الأرض مغبوطًا " فالله لا يعطي حياة لشعبه في السماء فقط ويتركهم بلا فرح في الأرض.
" 32- و فيما هما خارجان اذا انسان اخرس مجنون قدموه اليه.
33- فلما اخرج الشيطان تكلم الاخرس فتعجب الجموع قائلين لم يظهر قط مثل هذا في اسرائيل.
34- اما الفريسيون فقالوا برئيس الشياطين يخرج الشياطين.
35- و كان يسوع يطوف المدن كلها و القرى يعلم في مجامعها و يكرز ببشارة الملكوت و يشفي كل مرض و كل ضعف في الشعب "
الرب يسوع يشفي وينهي سلطان الشياطين على الناس، ويكرز ببشارة الملكوت. لأنه طالما للشيطان سلطان علينا فنحن في الموت. ولكن بنهاية سلطان الشيطان والخطية علينا تكون لنا حياة.
" يا الله إلهي إليك أبكر، لأن نفسي عطشت إليك، هكذا ظهرت لك فى القدس، لأرى قوتك ومجدك. هلليلويا "
"يا الله إلهي إليك أبكر.. ظهرت لك في القدس لأرى قوتك"= هذا لمن اكتشف محبة الله له ورعايته وسلطانه على أعدائنا الشياطين والخطية والموت، فيلجأ لله مبكرًا لكي يشفيه ويحرره فتكون له حياة أبدية. خصوصًا لمن اكتشف قوة الله= "لأرى قوتك". "ظهرت لك في القدس"= بروح الصلاة والتضرع الجأ لقوتك وأقف أمامك يا رب.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" 11- لاني مشتاق ان اراكم لكي امنحكم هبة روحية لثباتكم.
12- اي لنتعزى بينكم بالايمان الذي فينا جميعا ايمانكم و ايماني.
13- ثم لست اريد ان تجهلوا ايها الاخوة انني مرارا كثيرة قصدت ان اتي اليكم و منعت حتى الان ليكون لي ثمر فيكم ايضا كما في سائر الامم "
"تائق جدًا أن أراكم.. لكي أمنحكم عطية الروح.. ليكون لي ثمر فيكم" هنا بولس هو من الفعلة الذين أرسلهم الله للحصاد (إنجيل عشية) لتكون لهم حياة.
" 1- يا اولادي اكتب اليكم هذا لكي لا تخطئوا و ان اخطا احد فلنا شفيع عند الاب يسوع المسيح البار.
2- و هو كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم ايضا.
3- و بهذا نعرف اننا قد عرفناه ان حفظنا وصاياه.
4- من قال قد عرفته و هو لا يحفظ وصاياه فهو كاذب و ليس الحق فيه.
5- و اما من حفظ كلمته فحقا في هذا قد تكملت محبة الله بهذا نعرف اننا فيه.
6- من قال انه ثابت فيه ينبغي انه كما سلك ذاك هكذا يسلك هو ايضا "
"كتبت إليكم لكي لا تخطئوا".. "بهذا نعرف أننا قد عرفناه إن حفظنا وصاياه". يوحنا هنا أيضًا يحثهم كراعٍ لشعب المسيح (من الفعلة الذين أرسلهم الله للحصاد) ليحفظوا الوصايا وهذا دور أي راعٍ، لتكون لشعبه حياة.
" 8- حينئذ امتلا بطرس من الروح القدس و قال لهم يا رؤساء الشعب و شيوخ اسرائيل.
9- ان كنا نفحص اليوم عن احسان الى انسان سقيم بماذا شفي هذا.
10- فليكن معلوما عند جميعكم و جميع شعب اسرائيل انه باسم يسوع المسيح الناصري الذي صلبتموه انتم الذي اقامه الله من الاموات بذاك وقف هذا امامكم صحيحا.
11- هذا هو الحجر الذي احتقرتموه ايها البناؤون الذي صار راس الزاوية.
12- و ليس باحد غيره الخلاص لان ليس اسم اخر تحت السماء قد اعطي بين الناس به ينبغي ان نخلص "
اسم يسوع (أي قوة فداء يسوع) تشفي المرضى وتعطي الخلاص. فيكون لمن شفى حياة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-fifties/week-2-wednesday.html
تقصير الرابط:
tak.la/y7v9by3