القراءات:
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
عيد الختان المقدس:
في هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار ختان السيد المسيح له المجد، وذلك ان الله كان قد رسم شريعة الختان علامة يتميز بها شعبه عن الشعوب الأخرى وهي ان يختتن كل ذكر من نسل إبراهيم في ثامن يوم من ميلاده، وقد وضع الرب كل نفس لا تحفظ هذا العهد تحت القصاص ومن ثم إذ كان سيدنا مولودا من نسل إبراهيم بالجسد فقد أراد هو أيضا ان يختتن في ثامن يوم من ميلاده ليكمل الناموس وليعتقنا من ثقل هذه الوصية كما يقول لسان العطر بولس الرسول " ان يسوع المسيح قد صار خادم الختان من اجل صدق الله حتى يثبت مواعيد الآباء " ثم أعطانا علامة العهد الجديد بالمعمودية كما قال الرسول " وبه ايضا ختنتم ختانا غير مصنوع بيد بخلع جسم خطايا البشرية بختان المسيح مدفونين معه بالمعمودية التي فيها أقمتم ايضا معه بإيمان عمل الله الذي أقامه من الأموات. وإذ كنتم أمواتا في الخطايا وغلف جسدكم أحياكم معه مسامحا لكم بجميع خطاياكم. لهذا يريد منا ان نحفظ الختان الروحي أي ختان القلب لنحيا له في الرب والقداسة لأنه " ان كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر ان يدخل ملكوت الله. ولربنا المجد إلى الأبد آمين.
ملاحظة طقسية :
عيد الختان عيد سيدى صغير، وطقسه فرابحي وتقرأ فصوله حتى إذا جاء يوم أحد.
تذكار صعود إيليا النبي الى السماء حيًا
في مثل هذا اليوم كان انتقال النبي إيليا التشبي إلى السماء حيا. وكان هذا النبي في أيام آخاب الملك. وقد غمر قلبه الحزن إذ رأى آخاب الملك قد تحول من عبادة اله إسرائيل إلى عبادة الأوثان وانقاد إلى إيزابيل الملكة التي ساعدت كهنة بعل زبوب، فأنتشرت عبادة الأوثان في أيامه، ولذلك وقف أمامه يومًا وقال له "حي هو الرب اله إسرائيل الذي وقفت أمامه انه لا يكون طل ولا مطر في هذه السنوات إلا عند قولي " وفي الحال جفت الأنهار ويبس العشب وصار القحط والغلاء في الأرض كلها ولكن الله لم يتخل عن عبده الغيور فأمره الرب ان يمضي إلى نهر كريث وكانت الغربان تأتى إليه بخبز ولحم صباحا ومساء. وأمر الله فجف ماء النهر ولكنه لم يترك إيليا ايضا. إذ أمره ان يذهب إلى صرفة صيدا وهناك وجد امرأة أرملة تجمع حطبا فطلب منها خبزا ليأكل فقالت له " حي هو الرب إلهك انه ليست عندي كعكة ولكن ملء كف من الدقيق في الكوار وقليل من الزيت في الكوز وهاأنذا أقش عودين لأتى واعمله لي ولابني لنأكله ثم نموت. فقال لها إيليا لا تخافي ادخلي واعملي كقولك ولكن اعملي لي منها كعكة صغيرة أولا... ثم اعملي لك ولابنك أخيرا. لأنه هكذا قال الرب اله إسرائيل ان كوار الدقيق لا يفرغ وكوز الزيت لا ينقص إلى اليوم الذي يعطي الرب مطرا على وجه الأرض. فذهبت وفعلت حسب قول إيليا وأكلت هي وهو وبيتها أياما. وأقام عند الأرملة إلى انقضاء زمن الغلاء. وكان لها ولد قد مرض واشتد مرضه جدا حتى لم تبق فيه نسمة ورأى النبي حزن المرأة فأخذه منها وصعد به إلى العلية التي كان مقيما بها وصلى لأجله وتمدد عليه ثلاث مرات فسمع الرب لصوت إيليا ورجعت نفس الولد إلى جوفه فعاش فأخذ الولد وأعطاه لامه حيا. ولما علمت إيزابل ان إيليا قد ذبح كهنة البعل هددته بالقتل. فلما رأى ذلك منها صغرت نفسه وذهب إلى جبل حوريب حيث أختبأ فكلمه الرب ما لك ههنا فقال يا رب قتلوا أنبياءك وهدموا مذبحك وبقيت انا وحدي وهم يطلبون نفسي فقال له لا تخف فإني قد أبقيت لي سبعة آلاف ركبة لم تجث للبعل. ولما مات آخاب وملك أخزيا وعمل الشر في عيني الرب سقط من الكوة ومرض فأرسل رسلا إلى اله عقرون ليسألوه ان كان يبرا من هذا المرض. فالتقي إيليا النبي بالرسل وقال لهم قولوا للملك هكذا قال الرب " أليس لأنه لا يوجد في إسرائيل اله تذهبون لتسألوا بعل زبوب اله عقرون. لذلك فأن السرير الذي صعدت عليه لا تنزل عنه بل موتا تموت ". فلما قالوا للملك هذا عرف انه إيليا النبي، أرسل إليه رئيس خمسين وكان النبي جالسا على رأس الجبل فقال له القائد يا رجل الله انزل إلى الملك فأجاب إيليا : ان كنت انا رجل الله فلتنزل نار من السماء وتأكلك أنت والخمسين الذين معك. فنزلت نار من السماء وأكلته هو والخمسين الذين له ثم أرسل الملك رئيس خمسين أخر وقال كما قال الأول ونزلت نار وأكلته هو والخمسين الذين له أما الثالث فقد جاء وجثا على ركبتيه أمام إيليا وتضرع إليه وقال له بإتضاع، فنزل معه بأمر الوحي وذهب إلى الملك وبكته على فعله ومات الملك على سريره. وبعد ذلك مضى إلى نهر الأردن ومعه أليشع تلميذه حيث ضرب الماء بردائه فانفلق إلى نصفين فعبرا كلاهما في اليابس. وفيما هما يتكلمان إذا مركبة من نار وخيل من نار ففصلت بينهما فصعد إيليا في العاصفة إلى السماء. صلاته تكون معنا آمين. "
نياحة البابا مركيانوس ال8
في مثل هذا اليوم أيضا من سنة 152 م تنيح الأب القديس مركيانوس البطريرك الثامن من بطاركة الكرسي المر قسي. ولد هذا القديس بالإسكندرية وتعلم بها ولكثرة علمه جعلوه مديرا لمدرسة الإسكندرية اللاهوتية وقد اشتهر بالفضيلة. فلما خلا الكرسي المر قسي بناحية الأنبا اومانوس انتخبوه بطريرك فحقق آمال نأخبيه حيث اهتم بتعليم الشعب وحثهم على المثابرة وبعد أن أقام على الكرسي عشر سنوات وشهرين تنيح بسلام، بركة صلواته فتكن معنا آمين.
نياحة البابا مرقس الثالث ال3
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة البابا مرقس الثالث ال3. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.
نياحة البابا غبريال الثالث ال77
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة البابا غبريال الثالث ال77.
في القرن الثالث عشر انقسم الأراخنة والأساقفة على اختيار مرشح للبطريركية بعد نياحة أنبا أثناسيوس الثالث، ورغم الاحتكام إلى القرعة الهيكلية التي أفرزت غبريال، إلا أن أتباع الفريق الآخر رغم قبولهم مبدأ القرعة الهيكلية تشايعوا متشددين لمرشحهم يوأنس (يوحنا) الملقب "السكري". ولأن أنصار يوأنس كانوا أقوى نفوذًا فقد رسموا مرشحهم بطريركًا باسمه وأعطوه لقب "السابع"، واستمر البابا يوحنا يحكم الكنيسة نحو ست سنوات وتسعة شهور، كانت كلها منافسة ومعاكسة وخصام وفي خلالها تقوّى حزب غبريال واتفق الأساقفة على عزل البطريرك يوحنا وسجنوه بأحد الأديرة وولّوا غبريال بطريركًا مكانه باسم غبريال الثالث.
ولم تستمر حبرية أنبا غبريال سوى سنتين كرَّس الميرون المقدس في دير أنبا مقار، وانتقل قبل أنبا يوأنس فضمته الكنيسة ضمن باباواتها برقم السابع والسبعين ودُفِن في مصر القديمة كالعادة.
واتحدت كلمة الجميع على إعادة البابا يوأنس إلى منصب البطريركية فأخرجوه من معتقله، وأرجعوه إلى مقره فقوبل فيه بإكرام زائد. وكان أنبا يوأنس أثناء حبرية أنبا غبريال الثالث في الدير شاغلًا نفسه بالصوم والصلاة وترجمة الكتب.
لم يقم بطريركًا على كرسي الإسكندرية في وقت واحد بطريركان إلا هذه المرة، بينما جلس على كرسي روما أسقفان في وقتٍ واحدٍ 28 مرة، وثلاثة أساقفة ست مرات، وأربعة أساقفة أربع مرات (تاريخ الانشقاق 405:3-406). كشف الأسرار في تاريخ البطاركة الأحبار صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين. "
21- و لما تمت ثمانية ايام ليختنوا الصبي سمي يسوع كما تسمى من الملاك قبل ان حبل به في البطن.
22- و لما تمت ايام تطهيرها حسب شريعة موسى صعدوا به الى اورشليم ليقدموه للرب.
23- كما هو مكتوب في ناموس الرب ان كل ذكر فاتح رحم يدعى قدوسا للرب.
24- و لكي يقدموا ذبيحة كما قيل في ناموس الرب زوج يمام او فرخي حمام.
25- و كان رجل في اورشليم اسمه سمعان و هذا الرجل كان بارا تقيا ينتظر تعزية اسرائيل و الروح القدس كان عليه.
26- و كان قد اوحي اليه بالروح القدس انه لا يرى الموت قبل ان يرى مسيح الرب.
27- فاتى بالروح الى الهيكل و عندما دخل بالصبي يسوع ابواه ليصنعا له حسب عادة الناموس.
28- اخذه على ذراعيه و بارك الله و قال.
29- الان تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام.
30- لان عيني قد ابصرتا خلاصك.
31- الذي اعددته قدام وجه جميع الشعوب.
32- نور اعلان للامم و مجدا لشعبك اسرائيل.
33- و كان يوسف و امه يتعجبان مما قيل فيه.
34- و باركهما سمعان و قال لمريم امه ها ان هذا قد وضع لسقوط و قيام كثيرين في اسرائيل و لعلامة تقاوم.
35- و أنت ايضا يجوز في نفسك سيف لتعلن افكار من قلوب كثيرة.
36- و كانت نبية حنة بنت فنوئيل من سبط اشير و هي متقدمة في ايام كثيرة قد عاشت مع زوج سبع سنين بعد بكوريتها.
37- و هي ارملة نحو اربع و ثمانين سنة لا تفارق الهيكل عابدة باصوام و طلبات ليلا و نهارا.
38- فهي في تلك الساعة وقفت تسبح الرب و تكلمت عنه مع جميع المنتظرين فداء في اورشليم.
39- و لما اكملوا كل شيء حسب ناموس الرب رجعوا الى الجليل الى مدينتهم الناصرة "
في إنجيل القداس نسمع عن قصة ختان الطفل يسوع. فيسوع أتى تحت الناموس مولودًا من امرأة (غل4:4،5). وأتى تحت الناموس أي خاضعًا للناموس. فالمسيح وحده هو الذي تمم كل ما يريده الناموس وبهذا صار مؤهلًا أن يفتدي البشر فهو وحده الكامل الذي بلا خطية. ونراه هنا ملتزمًا بكل بنود الناموس، فهو وهو غير المحتاج للختان يذهب ليختتن.
مزمور إنجيل القداس (مز49: 18،12):-
" اذبحوا لله ذبيحة التسبيح، أوفِ العلىّ نذورك، ذبيحة التسبيح تمجدني، وهناك الطريق حيث أريك خلاص الله. هلليلويا "
إذبحوا لله ذبيحة التسبيح= العذراء قدمت بحسب الناموس زوج يمام أو فرخي حمام. ولكن كان ذلك بحسب شريعة العهد القديم التي تطالب بالذبائح الدموية. أما شريعة العهد الجديد فنجد أن داود عبر عنها بفهم حين قال أن الله لا يسر بالمحرقات "لأنك لا تسر بذبيحة، وإلاّ فكنت أقدمها بمحرقة لا ترضى ذبائح الله هي روح منكسرة" (مز16:51،17) والذي يفرح قلب الله بالأكثر هو روح التسبيح. فالقلب المنكسر في صغر نفس لا يفرح الله. ولكن الذي يفرح الله حقيقة القلب المنكسر والمتواضع مع شفاه تسبحه وراجع (عب15:13") فلنقدم به في كل حين لله ذبيحة التسبيح، أي ثمار شفاه معترفة باسمه".
أوف للعلي نذورك= مرة أخرى فالله العلي لا يفرح بأن نقدم له ماديات كنذور، بل هو يريد القلب "يا إبني إعطنى قلبك" وأي قلب يطلبه الله؟ القلب المسبح= ذبيحة التسبيح تمجدني وهناك الطريق حيث أريك خلاص الله= القلب المسبح يمتلئ من الروح القدس (أف18:5،19) فيفتح الروح القدس عينيه ويرى أمجاد السماء (1كو9:2-12). والآية فيها إشارة لطيفة لقول سمعان في إنجيل القداس "لأن عيني قد أبصرتا خلاصك". العيون المفتوحة ترى المسيح وتفرح به وتحبه وتدرك عمله الخلاصي والأمجاد المعدة فتسبح. عمومًا من يجبر نفسه على التسبيح بالتغصب يبدأ في الإمتلاء من الروح (أف18:5،19) وكلما يمتلئ تنفتح العينيين فيفرح بالمسيح ويسبح فيمتلئ فيسبح وهذا بدون نهاية.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" 15- و لما مضت عنهم الملائكة الى السماء قال الرجال الرعاة بعضهم لبعض لنذهب الان الى بيت لحم و ننظر هذا الامر الواقع الذي اعلمنا به الرب.
16- فجاءوا مسرعين و وجدوا مريم و يوسف و الطفل مضجعا في المذود.
17- فلما راوه اخبروا بالكلام الذي قيل لهم عن هذا الصبي.
18- و كل الذين سمعوا تعجبوا مما قيل لهم من الرعاة.
19- و اما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به في قلبها.
20- ثم رجع الرعاة و هم يمجدون الله و يسبحونه على كل ما سمعوه و راوه كما قيل لهم "
وفي إنجيل العشية نسمع عن قصة الميلاد.
" قطعت قيودي فلك أذبح ذبيحة التسبيح، أوفى للرب نذوري في ديار بيت الرب، قدام كل شعبه، في وسط أورشليم. هلليلويا "
قطعت قيودي فلك أذبح ذبيحة التسبيح= الختان رمز للمعمودية التي بها تقطع رباطات الخطية ورمز للختان الروحي (رو29:2) فبالروح نميت أعمال الجسد "(رو13:8) ومن يتحرر من خطاياه ينفك لسانه ويسبح الله، فمن هو مستعبد لا يستطيع التسبيح "على أنهار بابل.. هناك سألنا الذين سبونا كلام ترنيمة.. كيف نرنم ترنيمة الرب في أرضٍ غريبة" (مز1:137-4). وقوله قطعت قيودي إشارة للإنجيل الذي يتحدث عن الميلاد، فالتجسد كان بداية قصة الفداء الذي به قطعت قيودنا. والتسبيح هنا إشارة لتسبيح الرعاة إذ رأوا الطفل يسوع، فمن يرى يسوع يسبح. أفي للرب نذوري في ديار الرب قدام كل شعبه في وسط أورشليم= النذور كما قلنا إِشارة للقلب الذي يسبح الله. وأورشليم هي الكنيسة. وكل من عرف المسيح يعرف أنه لا معنى لأن يوجد خارج الكنيسة، فالكنيسة هي جسد المسيح.
"أدخل إلى بيتك بالمحرقات، وأوفيك النذور التي نطقت بها شفتاي، أقرب لك محرقات شحمًا بغير عظم، مع بخور وكباش. هلليلويا "
أدخل بيتك بالمحرقات= إشارة للعادة السنوية ليوسف ومريم أن يذهبا إلى أورشليم ليقدموا الذبائح في عيد الفصح ويوفوا النذور. أقرب لك محرقات شحم بغير عظم. مع بخور وكباش= مرة أخرى فالله لا يسر بالمحرقات بل بالقلب الذي يفرح بالله فيسبحه وهذا عبر عنه هوشع النبي "إقبل حسنًا فنقدم عجول شفاهنا" وهذه ترجمت في السبعينية "ثمر شفاه معترفة" (هو2:14) كما أقتبسها بولس الرسول (عب15:13). وعجول الشفاه المقصود بها أن الله لا يسر بعجول كذبائح بل شفاه معترفة مسبحة أدركت عمله فسبحته، هذه أفضل من عجول المحرقات. هذه هي المحرقات بغير عظم، بل هي دسمة جدًا كشحم.
" 40- و كان الصبي ينمو و يتقوى بالروح ممتلئا حكمة و كانت نعمة الله عليه.
41- و كان ابواه يذهبان كل سنة الى اورشليم في عيد الفصح.
42- و لما كانت له اثنتا عشرة سنة صعدوا الى اورشليم كعادة العيد.
43- و بعدما اكملوا الايام بقي عند رجوعهما الصبي يسوع في اورشليم و يوسف و امه لم يعلما.
44- و اذ ظناه بين الرفقة ذهبا مسيرة يوم و كانا يطلبانه بين الاقرباء و المعارف.
45- و لما لم يجداه رجعا الى اورشليم يطلبانه.
46- و بعد ثلاثة ايام وجداه في الهيكل جالسا في وسط المعلمين يسمعهم و يسالهم.
47- و كل الذين سمعوه بهتوا من فهمه و اجوبته.
48- فلما ابصراه اندهشا و قالت له امه يا بني لماذا فعلت بنا هكذا هوذا ابوك و انا كنا نطلبك معذبين.
49- فقال لهما لماذا كنتما تطلبانني الم تعلما انه ينبغي ان اكون فيما لابي.
50- فلم يفهما الكلام الذي قاله لهما.
51- ثم نزل معهما و جاء الى الناصرة و كان خاضعا لهما و كانت امه تحفظ جميع هذه الامور في قلبها.
52- و اما يسوع فكان يتقدم في الحكمة و القامة و النعمة عند الله و الناس "
وفي إنجيل باكر نجد أن الصبي يسوع ينمو ويتقوى بالروح وأن نعمة الله عليه ويقول للعذراء وليوسف "ألم تعلما أنه ينبغي لي أن أكون فيما لأبي.
والأناجيل الثلاثة (القداس والعشية وباكر) نسمع فيها عن قصة الابن الذي له كل المجد وقد أطاع وأخذ صورة عبد وأطاع حتى الموت موت الصليب وأطاع ونفذ كل وصية في الناموس فصار الإنسان الكامل الذي يستطيع أن يفتدي الخطاة غير الكاملين (في6:2-8 + غل5:4) وبذلك ننال التبني.
" 1- اخيرا يا اخوتي افرحوا في الرب كتابة هذه الامور اليكم ليست علي ثقيلة و اما لكم فهي مؤمنة.
2- انظروا الكلاب انظروا فعلة الشر انظروا القطع.
3- لاننا نحن الختان الذين نعبد الله بالروح و نفتخر في المسيح يسوع و لا نتكل على الجسد.
4- مع ان لي ان اتكل على الجسد ايضا ان ظن واحد اخر ان يتكل على الجسد فانا بالاولى.
5- من جهة الختان مختون في اليوم الثامن من جنس اسرائيل من سبط بنيامين عبراني من العبرانيين من جهة الناموس فريسي.
6- من جهة الغيرة مضطهد الكنيسة من جهة البر الذي في الناموس بلا لوم.
7- لكن ما كان لي ربحا فهذا قد حسبته من اجل المسيح خسارة.
8- بل اني احسب كل شيء ايضا خسارة من اجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي الذي من اجله خسرت كل الاشياء و انا احسبها نفاية لكي اربح المسيح.
9- و اوجد فيه و ليس لي بري الذي من الناموس بل الذي بايمان المسيح البر الذي من الله بالايمان.
10- لاعرفه و قوة قيامته و شركة الامه متشبها بموته.
11- لعلي ابلغ الى قيامة الاموات.
12- ليس اني قد نلت او صرت كاملا و لكني اسعى لعلي ادرك الذي لاجله ادركني ايضا المسيح يسوع "
في إشارة للختان يقول بولس "لأننا نحن الختان نحن الذين نعبد روح الله ونفتخر في المسيح يسوع" وهذا عن المؤمنين بالمسيح المختونين بالروح. بالمقارنة مع اليهود الذين أشار لهم عن نفسه قبل أن يعرف المسيح فقال "من جهة الختان فمختون في اليوم الثامن. ويعلق على ذلك بأن اليهود يفتخرون بشكل الجسد المختون. ولكنه أدرك أن كل شيء هو نفاية بعد أن عرف المسيح وصار يفتخر بخلاص المسيح والبر الذي من الله بالإيمان.
" 12- لذلك لا اهمل ان اذكركم دائما بهذه الامور و ان كنتم عالمين و مثبتين في الحق الحاضر.
13- و لكني احسبه حقا ما دمت في هذا المسكن ان انهضكم بالتذكرة.
14- عالما ان خلع مسكني قريب كما اعلن لي ربنا يسوع المسيح ايضا.
15- فاجتهد ايضا ان تكونوا بعد خروجي تتذكرون كل حين بهذه الامور.
16- لاننا لم نتبع خرافات مصنعة اذ عرفناكم بقوة ربنا يسوع المسيح و مجيئه بل قد كنا معاينين عظمته.
17- لانه اخذ من الله الاب كرامة و مجدا اذ اقبل عليه صوت كهذا من المجد الاسنى هذا هو ابني الحبيب الذي انا سررت به.
18- و نحن سمعنا هذا الصوت مقبلا من السماء اذ كنا معه في الجبل المقدس.
19- و عندنا الكلمة النبوية و هي اثبت التي تفعلون حسنا ان انتبهتم اليها كما الى سراج منير في موضع مظلم الى ان ينفجر النهار و يطلع كوكب الصبح في قلوبكم.
20- عالمين هذا اولا ان كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص.
21- لانه لم تات نبوة قط بمشيئة انسان بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس "
هنا نرى عظمة العهد الجديد بالنسبة للعهد القديم الذي طلب الختان الجسدي كعلامة بنوة لله. ويسمى العهد الجديد= الحق الحاضر. ويقول عرفناكم بقوة ربنا يسوع المسيح وظهوره وأنه أخذ كرامة ومجدًا من الآب. وكنا معاينين عظمته (عن حادثة التجلي). وأن كل هذا تم التنبؤ عنه بواسطة الأنبياء= فإذا طلبنا منكم أن تتوقفوا عن الختان الجسدي والناموس الطقسي فلأن الناموس الطقسي كان رمزًا للمجد الحاضر. والرمز يبطل طالما المرموز إليه قد حضر.
" 13- و بعدما سكتا اجاب يعقوب قائلا ايها الرجال الاخوة اسمعوني.
14- سمعان قد اخبر كيف افتقد الله اولا الامم لياخذ منهم شعبا على اسمه.
15- و هذا توافقه اقوال الانبياء كما هو مكتوب.
16- سارجع بعد هذا و ابني ايضا خيمة داود الساقطة و ابني ايضا ردمها و اقيمها ثانية.
17- لكي يطلب الباقون من الناس الرب و جميع الامم الذين دعي اسمي عليهم يقول الرب الصانع هذا كله.
18- معلومة عند الرب منذ الازل جميع اعماله.
19- لذلك انا ارى ان لا يثقل على الراجعين الى الله من الامم.
20- بل يرسل اليهم ان يمتنعوا عن نجاسات الاصنام و الزنا و المخنوق و الدم.
21- لان موسى منذ اجيال قديمة له في كل مدينة من يكرز به اذ يقرا في المجامع كل سبت "
هنا يطلب الرسل صراحة الإمتناع عن الناموس الطقسي مكتفين أن يمتنع عن ذبائح الأصنام والزنى والمخنوق والدم المائت فقط. إذًا قصة الختان بالجسد قد إنتهت. أما المسيح فلقد إلتزم بها ليتمم الناموس ويكون الرجل الكامل الذي يفدي البشر.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-days/toba-6.html
تقصير الرابط:
tak.la/8gzq4dy