St-Takla.org  >   books  >   fr-antonios-fekry  >   readings  >   katamares-days
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب القطمارس السنوي الدوار لقراءات الأيام (الاثنين حتى السبت) - حكمة القديسين في اختيار القراءات الكنسية اليومية - القمص أنطونيوس فكري

49- قراءات عيد الغطاس المجيد: برمون الغطاس المقدس: اليوم العاشر من شهر طوبه: مقدمة عن عيد الغطاس

 

مقدمة عن عيد الغطاس

يسمى عيد الغطاس أو عيد الظهور الإلهي، ففيه ظهر الثالوث القدوس، صوت الآب من السماء والابن في الماء، والروح القدس على شكل حمامة يحل على المسيح. وهناك سؤال.. لماذا ظهر الثالوث يوم عماد المسيح بالذات؟

قال الله لنخلق الإنسان على صورتنا كشبهنا، إذًا الخلق هو عمل الثالوث إذ يقول نخلق.. صورتنا.. كشبهنا.. أي بصيغة الجمع. فالآب يريد والابن يخلق، فبه كان كل شيء والروح يعطى حياة لهذا المخلوق (حز10:37).

واليوم نحتفل بتأسيس سر المعمودية الذي به نخلق خليقة جديدة بعد أن فسدت خليقتنا الأولى بالخطية. وكما كانت الخليقة الأولى هي عمل الثالوث القدوس هكذا الخليقة الثانية هي عمل الثالوث القدوس، لذلك ظهر الثالوث القدوس يوم المعمودية. فالآب يريد أن الجميع يخلصون(1تى4:2). والابن يغطس في الماء إعلانًا عن قبول الموت، وهذا هو الفداء المزمع أن يقدمه على الصليب.

ثم يخرج من الماء إعلانًا عن أنه لن يظل ميتًا في القبر، بل سيقوم ويقيمنا معه، متحدين به (رو3:65). والروح القدس يحل على جسد المسيح وجسد المسيح هو كنيسته، والروح القدس سيقوم بعد ذلك مع كل معمد بدوره في سر المعمودية، ويجعل كل معمد في نزوله الماء يموت مع المسيح، وفي خروجه من الماء يقوم مع المسيح من موت الخطية نقوم مع المسيح ثابتين فيه كخليقة جديدة (2كو17:5). وهذه الخليقة يفرح بها الآب. وفرحة الآب هذه ظهرت في قوله "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت" قال هذا يوم الغطاس ولم يكمل "له اسمعوا" كما قال يوم التجلى فاليوم هو فرحة الآب برجوع إبنه الضال (أى الكنيسة) إلى أحضانه. حقًا هو فرح بطاعة المسيح الذي أطاع حتى الموت موت الصليب، لكنه فرح اليوم أيضًا برجوعنا لذلك قال المسيح ينبغي لنا أن نكمل كل بر. وهذا يعنى أن آدم يوم خُلِقَ كان هناك شيئًا ينقصه.. وما هو؟ لو أخطأ أدم يموت وينتهي بالانفصال عن الله، فلا شركة للنور مع الظلمة. لكن اليوم رسم السيد المسيح طريقة غفران الخطية وتبرير آدم ليعود للأحضان الإلهية، وبهذا فرح الآب، فلقد أصبح طريق تبرير الإنسان كاملًا.

ومن هنا نفهم رسالة يوحنا المعمدان الأساسية:-

1- هي دعوة الشعب اليهودى للتوبة، ومن يتوب ويتنقى سيعرف المسيح حين يظهر.

2- ليعمد المسيح فيتأسس سر المعمودية ويكمل كل بر.

إذًا المعمودية هي موت مع المسيح وقيامة معه.

1- موت مع المسيح:- ومن مات معه تغفر جميع خطاياه السابقة.

2- قيامة معه: نقوم متحدين به، وهذا يعطينا أن نحيا بحياته. وهذا ما قاله بولس الرسول "لى الحياة هي المسيح" (فى21:1). "المسيح يحيا فيَّ" (غل20:2).

ولأن المسيح يحيا فينا، كمل كل بر.

والروح القدس الذي حل على جسد المسيح، ليحل على الكنيسة بعد ذلك ابتداءً من يوم الخمسين هو أيضًا يكمل معنا كل بر لذلك قال المسيح بصيغة الجمع "نكمل كل بر". فالروح يبكت على خطية وعلى بر.. الخ. ليثبتنا في المسيح، وهو بدأ هذا العمل معنا بالمعمودية، ثم يكمل بتجديد طبيعتنا خلال رحلة غربتنا لنظل ثابتين في المسيح.

 

وقراءات عيد الغطاس هي كالأتي:-

1- برمون عيد الغطاس المجيد:-

وفيه تركز الكنيسة على معمودية يوحنا وكيف أنها كانت للإعداد لمعمودية المسيح. ونرى في القراءات عظم المسيح بالنسبة ليوحنا وعظم معمودية المسيح بالنسبة لمعمودية يوحنا. وأن يوحنا كان فقط يُعِد الطريق للمسيح. وأن المسيح بدأ خدمته بعد أن أنهى يوحنا عمله وأن معمودية المسيح بدأت بعد أن إنتهى دور معمودية يوحنا (التى كانت علامة توبة فقط) وكيف أن تلاميذ يوحنا صاروا تلاميذًا للمسيح.

2- عيد الغطاس المجيد:- وفيه تركز الكنيسة على الظهور الإلهى وعمل الثالوث القدوس.

3- ثانى يوم عيد الغطاس المجيد: وفيه تركز الكنيسة على المعمودية.

 

وملحوظة:-

طبعًا الموضوعان متداخلان 1- المعمودية والظهور الإلهي فقد حدثا معًا.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

قراءات برمون عيد الغطاس المجيد

مزمور عشية: (مز41: 6،1)

     

الكاثوليكون: (2بط12:1-19)

إنجيل عشية: (مت 12:4-22)

     

الإبركسيس: (أع25:16-34)

مزمور باكر: (مز41: 8،7)

     

مزمور إنجيل القداس: (مز44: 4،3)

إنجيل باكر: (يو22:3-29)

     

إنجيل القداس: (لو1:3-18)

البولس: (1كو1:1-17)

     

 

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

السنكسار:-

 " برامون عيد الغطاس المجيد

في مثل هذا اليوم تقلدت جميع الكنائس المسحية، عن الآباء القديسين معلمي الكنيسة، ان تصوم إلى الغروب وان لا تأكل إلا ما جرت العادة ان يؤكل في الأربعين المقدسة. وذلك لان الرسل القديسين رسموا ان يأكل المؤمنون في يومي الأربعاء والجمعة إذا اتفق فيهما عيد الميلاد أو الغطاس سائر الأطعمة المحلل أكلها في أيام الخمسين، لأنهما عيدان للرب. فلئلا يظن بنا إننا نهمون منهمكون في لذات العالم الزائلة، رسم لنا ان نتقدم هذين اليومين بالصوم في يومين عوضا عنهما لتكمل لنا الغايتان، غاية الصوم وغاية العيد. والعادة الجارية في كنيستنا القبطية، انه متي اتفق يوم البرمون في يوم السبت أو يوم الأحد. فانهم يصومون يوم الجمعة الذي قبله، ثم يصلون على الماء قبل نصف الليل. يغطسون، ويباركون من شاء.

والسبب في إتمام ذلك قبل نصف الليل، هو خوفا من ان يفطر الأطفال بالماء. ولكي يقدسوا ويخرجوا باكرا كما رسم لهم.

نسأل السيد المسيح ان يطهرنا من نجاستنا ويغفر لنا زلاتنا. ويجعلنا آهلا لإظهار مجد لاهوته في قلوبنا وأعمالنا، كما أظهره على نهر الأردن. له المجد مع أبيه الصالح وروح قدسه. الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين. "

" نياحة القديس يسطس تلميذ أنبا صموئيل المعترف

في مثل هذا اليوم أيضا تنيح القديس يسطس تلميذ القديس الأنبا صموئيل المعترف. ولد في أنطاكية وكانت له أخت عذراء اسمها مدرونة. ولما بلغ يسطس العشرين من عمره اشتاق إلى حياة الرهبنة واطلع أخته على عزمه فأصرت على الذهاب معه وحلقت شعر رأسها وتزيت بزي الرجال. ثم خرجا معا من قصرهما وسارا على إقدامهما مدة يومين حتى تعبا. فوجدهما شيخ راعي على هذا الاعياء فاقتادهما إلى كوخه ليستريحا. ثم إرسال معهما صبيا أرشدهما إلى شاطئ البحر وهناك وجدا سفينتين بهما بعض القراصنة. ففتشوهما ليأخذوا ما معهما ولما لم يجدوا شيئا أخذت كل سفينة واحدا منهما وهكذا افترقا عن بعضهما. وعندما وصلوا بالشاب يسطس إلى الشواطئ المصرية باعوه كعبد لأرخن من أكابر مريوط أسمه أرشليدس فمكث يسطس في بيته يخدم بأمانة مدة خمس سنوات ونال نعمة في أعين الجميع. آلا أنه في أحد الأيام حقد عليه زملاؤه العبيد وضربوه ضربا مبرحا حتى ظل سبعة أيام طريحا لا يستطيع الحركة. ولما تماثل للشفاء قام وهرب من منزل سيده منفردا في كوخ خارج مدينة مريوط. وبتدبير إلهي مرض الارخن أرشليدس فذهب إلى برية شيهيت ليتبارك من الرهبان ويطلب صلواتهم لشفائه. وهناك التقي بالأنبا صموئيل فصلى له وأمره أن يرجع إلى بلده وأثناء عودته سيقابل رجلا معه جرة ماء يشرب منها فيشفي من مرضه وفعلا ركب الارخن دابته ليعود إلى بيته وبالقرب من المدينة رأى رجلا حاملا جرة ماء فشرب منها وشفي ولم يتعرف على ذلك الرجل حامل الجرة حيث كان هو عبده يسطس، ثم ذهب يسطس إلى طبيب يدعي قلته وسكن عنده خمس سنوات مرضت في أثنائها

زوجة الأرخن أرشليدس فأرسل لاستدعاء الطبيب قلته. فظهر ملاك الرب للطبيب وأخبره بأن شفاءها سيتم على يد خادمه يسطس فأخذه معه رغما عنه إلى البيت وهناك صلى القديس يسطس على ماء وشربته فشفيت في الحال وتعجب الجميع شاكرين الله فرحين مبتهجين بهذه الآية ومكث القديس يسطس في بيت أرشليدس نحو ستة أشهر وتبارك منه الجميع. ثم انطلق القديس يسطس إلى برية شيهيت وتتلمذ على يدي القديس الأنبا صموئيل المعترف عاكفا على النسك والصوم والصلوات عدة سنوات وبعد ذلك انفرد متوحدا في مغارة حتى هجم البربر على الدير وأخذوه معهم وباعوه بالبهنسا فأقام فيها صابرا محتملا التجارب في صمت وشكر لله. وظهر ملاك الرب للقديس الأنبا صموئيل وأعلمه بمكان تلميذه يسطس ففرح وذهب اليه وشجعه وعزاه وقواه ثم عاد إلى ديره وبعد قليل أكمل القديس يسطس جهاده الصالح وتنيح بسلام، بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا أمين. "

" لأنك اعتمدت وخلصتنا

لأنك اعتمدت وخلصتنا تقال من 10 الى 12 طوبة. "

" نوة الغطاس : غربية ممطرة ثلاثة أيام

في اشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة على البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المنأخية في إقليم البحر المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات.

النوات :

هي اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض وسط مساحة ضغطها مرتفع وتندفع فيها الرياح على شكل حلزوني نحو مركز منخفض بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة. "

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

مزمور العشية (مز41: 6،1):-

 " عطشت نفسي، إلى الله الحي، توكلي على الله فإني أعترف له، خلاص وجهي هو بإلهي. هلليلويا "

مزمور عشية: "عطشت نفسي إلى الله الحى" تلاميذ يوحنا (أندراوس وبطرس ويعقوب ويوحنا) حين إستمعوا ليوحنا وقدموا توبة حقيقية عرفوا المسيح وإشتاقوا له، وحينما دعاهم المسيح "لوقت تركا السفينة وشباكهما وكل شىء وتبعاه" ولماذا؟ لأن نفوسهم إشتاقت له إذ فتحت التوبة عيونهم فعرفوا من هو المسيح بل عرفوا أنه المخلص الحقيقى "خلاص وجهى هو إلهى" وأى مؤمن تائب يعرف أن لا خلاص له سوى بالله.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

إنجيل العشية (مت 12:4-22):-

 " 12- و لما سمع يسوع ان يوحنا اسلم انصرف الى الجليل.

 13- و ترك الناصرة و اتى فسكن في كفرناحوم التي عند البحر في تخوم زبولون و نفتاليم.

 14- لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل.

 15- ارض زبولون و ارض نفتاليم طريق البحر عبر الاردن جليل الامم.

 16- الشعب الجالس في ظلمة ابصر نورا عظيما و الجالسون في كورة الموت و ظلاله اشرق عليهم نور.

 17- من ذلك الزمان ابتدا يسوع يكرز و يقول توبوا لانه قد اقترب ملكوت السماوات.

 18- و اذ كان يسوع ماشيا عند بحر الجليل ابصر اخوين سمعان الذي يقال له بطرس و اندراوس اخاه يلقيان شبكة في البحر فانهما كانا صيادين.

 19- فقال لهما هلم ورائي فاجعلكما صيادي الناس.

 20- فللوقت تركا الشباك و تبعاه.

 21- ثم اجتاز من هناك فراى اخوين اخرين يعقوب بن زبدي و يوحنا اخاه في السفينة مع زبدي ابيهما يصلحان شباكهما فدعاهما.

 22- فللوقت تركا السفينة و اباهما و تبعاه "

 إنجيل العشية : نجد فيه أن المسيح بدأ خدمته حين أنهى يوحنا خدمته وأُسْلِمَ ونجد تلاميذ يوحنا تحولوا وصاروا تلاميذًا للسيد المسيح (بطرس وأندراوس أخاه ويعقوب ابن زبدى ويوحنا أخاه). ونسمع أن المسيح هو النور العظيم الحقيقى بحسب نبوة إشعياء.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

 مزمور باكر (مز41: 8،7):-

" العمق نادى العمق، بصوت ميازيبك، من عندي صلاة، لإله حياتي. هلليلويا"

 مزمور باكر: "غمرٌ ينادى غمرًا " فمعمودية يوحنا كانت إعدادًا لمعمودية المسيح أي كأنها تنادى عليها.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

 إنجيل باكر (يو22:3-29):-

 " 22- و بعد هذا جاء يسوع و تلاميذه الى ارض اليهودية و مكث معهم هناك و كان يعمد.

 23- و كان يوحنا ايضا يعمد في عين نون بقرب ساليم لانه كان هناك مياه كثيرة و كانوا ياتون و يعتمدون.

 24- لانه لم يكن يوحنا قد القي بعد في السجن.

 25- و حدثت مباحثة من تلاميذ يوحنا مع يهود من جهة التطهير.

 26- فجاءوا الى يوحنا و قالوا له يا معلم هوذا الذي كان معك في عبر الاردن الذي أنت قد شهدت له هو يعمد و الجميع ياتون اليه.

 27- اجاب يوحنا و قال لا يقدر انسان ان ياخذ شيئا ان لم يكن قد اعطي من السماء.

 28- انتم انفسكم تشهدون لي اني قلت لست انا المسيح بل اني مرسل امامه.

 29- من له العروس فهو العريس و اما صديق العريس الذي يقف و يسمعه فيفرح فرحا من اجل صوت العريس اذا فرحي هذا قد كمل "

← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.

إنجيل باكر: نسمع هنا عن معموديتين: 1- معمودية يوحنا.  2- معمودية المسيح.

ونرى أن يوحنا يفرح إذ بدأ الناس يذهبون للمسيح ليعتمدون منه بدلًا من أن يأتوا إليه هو، بل أن ما حدث كان فيه كمال فرحه، فهو قد خلق لهذا لكى يعد الطريق للمسيح، وبهذا، أي بذهاب الناس للمسيح يكون قد أتم عمله. ونرى في الإنجيل شهادة يوحنا للمسيح. ونرى أن المعمودية كانت بالتغطيس إذ  يقول "لأنه كان هناك مياه كثيرة".

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

البولس (1كو1:1-17):-

 " 1- بولس المدعو رسولا ليسوع المسيح بمشيئة الله و سوستانيس الاخ.

 2- الى كنيسة الله التي في كورنثوس المقدسين في المسيح يسوع المدعوين قديسين مع جميع الذين يدعون باسم ربنا يسوع المسيح في كل مكان لهم و لنا.

 3- نعمة لكم و سلام من الله ابينا و الرب يسوع المسيح.

 4- اشكر الهي في كل حين من جهتكم على نعمة الله المعطاة لكم في يسوع المسيح.

 5- انكم في كل شيء استغنيتم فيه في كل كلمة و كل علم.

 6- كما ثبتت فيكم شهادة المسيح.

 7- حتى انكم لستم ناقصين في موهبة ما و انتم متوقعون استعلان ربنا يسوع المسيح.

 8- الذي سيثبتكم ايضا الى النهاية بلا لوم في يوم ربنا يسوع المسيح.

 9- امين هو الله الذي به دعيتم الى شركة ابنه يسوع المسيح ربنا.

 10- و لكنني اطلب اليكم ايها الاخوة باسم ربنا يسوع المسيح ان تقولوا جميعكم قولا واحدا و لا يكون بينكم انشقاقات بل كونوا كاملين في فكر واحد و راي واحد.

 11- لاني اخبرت عنكم يا اخوتي من اهل خلوي ان بينكم خصومات.

 12- فانا اعني هذا ان كل واحد منكم يقول انا لبولس و انا لابلوس و انا لصفا و انا للمسيح.

 13- هل انقسم المسيح العل بولس صلب لاجلكم ام باسم بولس اعتمدتم.

14- اشكر الله اني لم اعمد احدا منكم الا كريسبس و غايس.

 15- حتى لا يقول احد اني عمدت باسمي.

 16- و عمدت ايضا بيت استفانوس عدا ذلك لست اعلم هل عمدت احدا اخر.

 17- لان المسيح لم يرسلني لاعمد بل لابشر لا بحكمة كلام لئلا يتعطل صليب المسيح  "

البولس: هو دعوة بولس لأهل كونثوس أن يكونوا بلا إنشقاقات ولا تحزبات لا لبولس ولا لأبلوس، فليس هو الذي عمدهم. والمعنى أنهم عمدوا بإسم الثالوث وليس بإسم بولس. وطالما صاروا أولادًا لله فهم إخوة فيجب عليهم أن لا يعيشوا في شقاقات.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

الكاثوليكون (2بط12:1-19):-

" 12- لذلك لا اهمل ان اذكركم دائما بهذه الامور و ان كنتم عالمين و مثبتين في الحق الحاضر.

 13- و لكني احسبه حقا ما دمت في هذا المسكن ان انهضكم بالتذكرة.

 14- عالما ان خلع مسكني قريب كما اعلن لي ربنا يسوع المسيح ايضا.

 15- فاجتهد ايضا ان تكونوا بعد خروجي تتذكرون كل حين بهذه الامور.

 16- لاننا لم نتبع خرافات مصنعة اذ عرفناكم بقوة ربنا يسوع المسيح و مجيئه بل قد كنا معاينين عظمته.

 17- لانه اخذ من الله الاب كرامة و مجدا اذ اقبل عليه صوت كهذا من المجد الاسنى هذا هو ابني الحبيب الذي انا سررت به.

 18- و نحن سمعنا هذا الصوت مقبلا من السماء اذ كنا معه في الجبل المقدس.

 19- و عندنا الكلمة النبوية و هي اثبت التي تفعلون حسنا ان انتبهتم اليها كما الى سراج منير في موضع مظلم الى ان ينفجر النهار و يطلع كوكب الصبح في قلوبكم "

 الكاثوليكون: يتحدث فيه بطرس عما حدث في التجلى، وأنهم سمعوا صوت الآب "هذا هو إبنى الحبيب الذى به سررت" وهذا القول للآب قيل أيضًا يوم الغطاس وبطرس يقول هذا ليُعَرف من يقرأ رسالته  عن من هو المسيح ويقول أيضًا أن الأنبياء شهدوا له، بل أن نورًا سيظهر في قلب كل واحد منهم يشهد للمسيح، وهذا هو عمل الروح القدس الذي حل على الكنيسة يوم حل على جسد المسيح، فالروح يخبرنا عمن هو المسيح. "يأخذ مما لى ويخبركم" (يو14:16) وبهذا يشرق نوره في قلوبنا.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

 الإبركسيس (أع25:16-34):-

 " 25- و نحو نصف الليل كان بولس و سيلا يصليان و يسبحان الله و المسجونون يسمعونهما.

 26- فحدث بغتة زلزلة عظيمة حتى تزعزعت اساسات السجن فانفتحت في الحال الابواب كلها و انفكت قيود الجميع.

 27- و لما استيقظ حافظ السجن و راى ابواب السجن مفتوحة استل سيفه و كان مزمعا ان يقتل نفسه ظانا ان المسجونين قد هربوا.

 28- فنادى بولس بصوت عظيم قائلا لا تفعل بنفسك شيئا رديا لان جميعنا ههنا.

 29- فطلب ضوءا و اندفع الى داخل و خر لبولس و سيلا و هو مرتعد.

 30- ثم اخرجهما و قال يا سيدي ماذا ينبغي ان افعل لكي اخلص.

 31- فقالا امن بالرب يسوع المسيح فتخلص أنت و اهل بيتك.

 32- و كلماه و جميع من في بيته بكلمة الرب.

 33- فاخذهما في تلك الساعة من الليل و غسلهما من الجراحات و اعتمد في الحال هو و الذين له اجمعون.

 34- و لما اصعدهما الى بيته قدم لهما مائدة و تهلل مع جميع بيته اذ كان قد امن بالله "

الإبركسيس: نرى هنا اهمية المعمودية؟ إذ إعتمد حافظ السجن هو وجميع بيته بعد أن آمنوا.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

مزمور إنجيل القداس (مز44: 4،3):-

" بهىٌ في حسنه، أفضل من بنى البشر، إنسكبت النعمة من شفتيك لذلك باركك الله إلى الدهر. هلليلويا "

 مزمور الإنجيل: هو تسبحة للمسيح الذي أشار يوحنا لعظمته بالنسبة له هو "أنت أبرع جمالًا من بنى البشر. إنسكبت النعمة من شفتيك".

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

إنجيل القداس (لو1:3-18):-

 " 1- و في السنة الخامسة عشر من سلطنة طيباريوس قيصر اذ كان بيلاطس البنطي واليا على اليهودية و هيرودس رئيس ربع على الجليل و فيلبس اخوه رئيس ربع على ايطورية و كورة تراخونيتس و ليسانيوس رئيس ربع على الابلية.

 2- في ايام رئيس الكهنة حنان و قيافا كانت كلمة الله على يوحنا بن زكريا في البرية.

 3- فجاء الى جميع الكورة المحيطة بالاردن يكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا.

 4- كما هو مكتوب في سفر اقوال اشعياء النبي القائل صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب اصنعوا سبله مستقيمة.

 5- كل واد يمتلئ و كل جبل و اكمة ينخفض و تصير المعوجات مستقيمة و الشعاب طرقا سهلة.

 6- و يبصر كل بشر خلاص الله.

 7- و كان يقول للجموع الذين خرجوا ليعتمدوا منه يا اولاد الافاعي من اراكم ان تهربوا من الغضب الاتي.

 8- فاصنعوا اثمارا تليق بالتوبة و لا تبتدئوا تقولون في انفسكم لنا ابراهيم ابا لاني اقول لكم ان الله قادر ان يقيم من هذه الحجارة اولادا لابراهيم.

9--و الان قد وضعت الفاس على اصل الشجر فكل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع و تلقى في النار.

 10-  و ساله الجموع قائلين فماذا نفعل.

11- فاجاب و قال لهم من له ثوبان فليعط من ليس له و من له طعام فليفعل هكذا.

 12- و جاء عشارون ايضا ليعتمدوا فقالوا له يا معلم ماذا نفعل.

 13- فقال لهم لا تستوفوا اكثر مما فرض لكم.

 14- و ساله جنديون ايضا قائلين و ماذا نفعل نحن فقال لهم لا تظلموا احدا و لا تشوا باحد و اكتفوا بعلائفكم.

 15- و اذ كان الشعب ينتظر و الجميع يفكرون في قلوبهم عن يوحنا لعله المسيح.

 16- اجاب يوحنا الجميع قائلا انا اعمدكم بماء و لكن ياتي من هو اقوى مني الذي لست اهلا ان احل سيور حذائه هو سيعمدكم بالروح القدس و نار.

 17- الذي رفشه في يده و سينقي بيدره و يجمع القمح الى مخزنه و اما التبن فيحرقه بنار لا تطفا.

 18- و باشياء اخر كثيرة كان يعظ الشعب و يبشرهم "

إنجيل القداس: نرى هنا معمودية يوحنا ومن هو يوحنا "صوت صارخ"  وأنه جاء ليعد الطريق للمسيح، ودعوة يوحنا للتوبة "فهو صوت صارخ أعدوا طريق الرب وإجعلوا طرقه مستقيمة" (بالتوبة) ثم كلام يوحنا عن المسيح وعظمة معمودية المسيح بالنسبة ليوحنا.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-days/toba-10-baptism.html

تقصير الرابط:
tak.la/2hcgd46