القراءات:
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
" نياحة القديس العظيم أنبا أنطونيوس أب جميع الرهبان
في مثل هذا اليوم من سنة 355 م تنيح القديس العظيم كوكب البرية، وأب جميع الرهبان، الأنبا أنطونيوس. وقد ولد هذا البار سنة 251 في بلد قمن العروس، من والدين غنيين محبين للكنائس والفقراء، فربياه في مخافة الله. ولما بلغ عمره عشرين سنة، مات أبواه فكان عليه ان يعتني بأخته. وحدث انه دخل الكنيسة ذات يوم فسمع قول السيد المسيح " ان أردت ان تكون كاملا فاذهب وبع أملاكك وأعط للفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني ". فعاد إلى بيته مصمما على تنفيذ هذا القول واعتبره موجها إليه، فأخذ في توزيع أمواله على الفقراء والمساكين، وسلم أخته للعذارى، ولم يكن نظام الرهبنة قد ظهر بعد، بل كان كل من أراد الوحدة، يتخذ له مكانا خارج المدينة. وهكذا فعل القديس العظيم أنطونيوس. حيث اعتزل للنسك والعبادة وكان الشيطان يحاربه هناك بالملل والكسل وخيالات النساء، وكان يتغلب على هذا كله بقوة السيد المسيح، وبعد هذا مضى إلى أحد القبور وأقام فيه واغلق بابه عليه. وكان بعض أصدقائه يأتون إليه بما يقتات به. فلما رأى الشيطان نسكه وعبادته الحارة، حسده وهجم عليه وضربه ضربا موجعا ة تركه طريحا. فلما آتي أصدقاؤه يفتقدونه، وجدوه على هذا الحال، فحملوه إلى الكنيسة، وإذ وجد نفسه تماثل إلى الشفاء قليلا عاد إلى مكانه الأول. فعاود الشيطان محاربته بأشكال متنوعة في صورة وحوش وذئاب واسود وثعابين وعقارب، وكان يصور له ان كلا منها يهم ليمزقه. أما القديس فكان يهزا بهم قائلا : لو كان لكم على سلطان لكان واحد منكم يكفي لمحاربتي. وعند ذلك كانوا يتوارون من أمامه كالدخان، إذ أعطاه الرب الغلبة على الشيطان. وكان يترنم بهذا المزمور : " يقوم الله. يتبدد أعداؤه ويهرب مبغضوه من أمام وجهه ". وكان يعد لنفسه من الخبز ما يكفيه ستة اشهر كاملة. ولم يسمح لأحد بالدخول، بل كان يقف خارجا ويستمع لنصائحه. وقد استمر القديس على هذا الحال عشرين سنة وهو يتعبد بنسك عظيم. ثم مضى بأمر الرب إلى الفيوم وثبت الأخوة الذين كانوا هناك ثم عاد إلى ديره. وفي زمن الإستشهاد تاق ان يصير شهيدا، فترك ديره ومضى إلى الإسكندرية، وكان يفتقد المسجونين على اسم المسيح ويعزيهم. فلما رأى منه الحاكم المجاهرة بالسيد المسيح وعدم المبالاة، أمر ان لا يظهر بالمدينة مطلقا. ولكن القديس لم يعبا بالتهديد، وكان يوجهه ويحاجه، لعله يسوقه للعذاب والإستشهاد، ولكن لان الرب حفظه لمنفعة الكثيرين فقد تركه الحاكم وشانه.و بتدبير من الله رجع القديس إلى ديره وكثر الذين يترددون عليه ويسمعون تعاليمه. ورأى ان ذلك يشغله عن العبادة، فأخذ يتوغل في الصحراء الشرقية، ومضى مع قوم أعراب إلى دأخل البرية على مسيرة ثلاثة أيام، حيث وجد عين ماء وبعض النخيل فأختار ذلك الموضع وأقام فيه، وكان العرب يأتون إليه بالخبز. وكان بالبرية وحوش كثيرة طردها الرب من هناك من اجله. وفي بعض الأيام كان يذهب إلى الدير الخارجي، ويفتقد الأخوة الذين هناك ثم يعود إلى الدير الداخلي. وبلغ صيته إلى الملك قسطنطين المحب للإله، فكتب إليه يمتدحه، ويطلب منه ان يصلي عنه. ففرح الأخوة بكتاب الملك. أما هو فلم يحفل به وقال لهم : هوذا كتب الله ملك الملوك ورب الأرباب توصينا كل يوم ونحن لا نلتفت إليها، بل نعرض عنها، وبإلحاح الأخوة عليه قائلين ان الملك قسطنطين محب للكنيسة، قبل ان يكتب له خطابا باركه فيه، طالبا سلام المملكة والكنيسة. واعتراه الملل ذات يوم فسمع صوتا يقول له : أخرج خارجا وانظر. فخرج ورأى ملاكا متوشحا بزنار صليب مثال الإسكيم المقدس `cxhma، وعلي رأسه قلنسوة، وهو جالس يضفر، ثم يقوم ليصلي، ثم يجلس ليضفر ايضا. وأتاه صوت يقول له : يا أنطونيوس افعل هكذا وأنت تستريح. فاتخذ لنفسه هذا الزي من ذلك الوقت وصار يعمل الضفيرة ولم يعد الملل. وتنبأ عن الاضطهاد الذي يسحل بالكنيسة وتسلط الهراطقة عليها، ثم أعادتها إلى حالتها الأولى، وعلي انقضاء الزمان ولما زاره القديس مقاريوس البسه زي الرهبنة وأنباه بما يسكون منه. ولما دنت أيام وفاة القديس الأنبا بولا أول السواح، مضى إليه القديس أنطونيوس، واهتم به وكفنه بحلة أهداها إليه القديس أثناسيوس الرسولي البابا العشرون. ولما شعر القديس أنطونيوس بقرب نياحته، أمر أولاده ان يخفوا جسده، وان يعطوا عكازه لمقاريوس، والفروة لأثناسيوس، والملوطة الجلد لسرابيون تلميذه. ثم رقد ممددا على الأرض واسلم الروح، فتلقتها صفوف الملائكة والقديسين. وحملتها إلى موضع النياح الدائم. وقد عاش هذا القديس مائة وخمس سنوات، مجاهدا في سبيل القداسة والطهر. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين. "
نياحة القديس العظيم أنبا أنطونيوس. سمع في الكنيسة قول الرب "إن أردت أن تكون كاملًا فإذهب وبع أملاكك وإعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال إتبعني" فسلم أخته للعذارى وفرق أمواله. ولم يكن نظام الرهبنة قد إبتدأ، لكن كان من يريد الوحدة يتخذ له مكانًا خارج المدينة ففعل ذلك. وحاربه الشيطان بخيالات النساء والملل، ثم أقام في أحد القبور وحسده الشيطان فضربه ضربًا موجعًا، وفي صورة وحوش فكان يسخر منهم قائلًا "لو لكم سلطان لكان واحد منكم يكفي لمحاربتي" فكانوا يتوارون كالدخان. وفي أيام الإستشهاد ذهب ليستشهد ولكن الله حفظه لمنفعة الكثيرين. ثم توغل في الصحراء الشرقية. كتب له الإمبراطور قسطنطين كتابًا فرح به الإخوة، أما هو فلم يهتم وقال عندنا كتاب من ملك الملوك ونحن لا نلتفت إليه (يقصد الإنجيل). وعلمه ملاك ضفر الخوص ولبس الإسكيم وتنبأ عما سيحل بالكنيسة بإضطهادات وهرطقات. وهو ألبس أبو مقار زي الرهبنة، وهو الذي كفن الأنبا بولا أول السواح بحلة أهداها له البابا أثناسيوس. عاش 105 سنوات.
وتقرأ هذه القراءات أيضًا في الأيام التالية:
24بابه |
نياحة الأب البار القديس إيلاريون الراهب المتوحد، وكان من أهل غزة. كان وثنيًا أتى إلى الإسكندرية ليدرس ودرس المسيحية وآمن وعمده البطريرك، وقصد القديس أنطونيوس فدهش من طلعته المشرقة فتمسك بالرهبنة وإقتدى بأنطونيوس. ولما مات والديه ذهب لبلاده ووزع أمواله على الفقراء. ودخل أحد أديرة الشام وعاش في زهد شديد. |
9كيهك |
نياحة القديس بيمن المعترف الشهيد بغير سفك دم. ترهب، ثم أراد أن يستشهد فذهب إلى أنصنا فعذبوه ثم ملك قسطنطين فأفرجوا عنه. وظهر له السيد المسيح وأخبره أن يخبر كل المساجين أنه حسبهم مع جملة الشهداء ودعاهم بالمعترفين. وأعطاه الله موهبة الشفاء وعاش زاهدًا وشفى ملكة رومية ورد بعض الهرطقات. |
9برموده |
نياحة الأب الراهب زوسيما القس. زرع العدو في فكره أن ليس من هو أكمل منه فأرسله الله إلى دير قريب من الأردن فوجد قديسين عظماء، ثم سأل الله أن يريه من هم أعظم منه فأراه الله القديسة مريم القبطية وعرف سيرتها، وناولها في العالم التالي ثم إفتقدها بعد ذلك فوجدها تنيحت فدفنها. |
13بشنس |
نياحة القديس أرسانيوس معلم أولاد الملوك. وكان أبًا عابدًا حكيمًا، لم يجد الملك ثيئودوسيوس الكبير من هو أفضل منه فعهد إليه تعليم والداه فأدبهما بغزارة علمه. وضرب أحدهما مرة ولما ملك أحد الأبناء نوى شرًا بأرسانيوس، وأرشد الله أرسانيوس ليخرج من العالم ليخلص، وفي تواضعه كان يسترشد بالرهبان البسطاء. جاءه رجل من روما معه وصية بأن يرث إرسانيوس عن أحد أقربائه الذين تعرفوا فسأله متى مات هذا الرجل، فقال من سنة فقال إرسانيوس أما أنا فمت منذ 11سنة. قال "كثيرًا ما ندمت على ما تكلمت، ولكني لم أندم على السكوت قط" كان إذا دخل للكنيسة يتوارى وراء أحد الأعمدة. أخذ الملك تاؤدوسيوس الصغير حفيد ثاؤدوسيوس الكبير جسده إلى القسطنطينية وبنى له دير كبير. |
19بشنس |
نياحة الأنبا إسحق قسيس القلالي. ترهب وعاش زاهدًا حتى أنه لم يقتن ثوبين في وقت واحد ولما أرادوا رسامته هرب إلى أن وجدوه. |
5بؤونه |
نياحة القديس يعقوب المشرقي المعترف، لما أذن الملك الأريوسي أن تفتح كنائس الأريوسيين وتغلق كنائس الأرثوذكسيين ذهب له القديس وقال له الله سيتخلى عنك وتخسر الحرب وضربه وأمر بحبسه فقال له القديس ستنهزم وتموت حرقًا. ولما حدث ما قاله آمن الآريوسيون وأكرموا القديس. |
17بؤونه |
نياحة القديس العظيم الأنبا لاتصون. دخل الكنيسة وسمع "من أراد أن يخلص نفسه يهلكها.." فذهب إلى جبل شيهيت وأجهد نفسه بصلوات متواترة وأصوام. أرشده ملاك للذهاب للقديس إيسيذوروس ليلبسه إسكيم الرهبنة فزاد في نسكه حينما لبس الإسكيم. |
23بؤونه |
نياحة القديس أبانوب المعترف. وكان راهبًا في أحد أديرة الصعيد أيام دقلديانوس، وسمع به أريانا والي أنصنا وطلب منه السجود للأوثان فرفض فعذبه ثم نفاه إلى الخمس مدن الغربية، فأقام هناك حتى أتى قسطنطين للملك وأمر بإطلاق سراح المسيحيين، بل أحضرهم ليتبارك منهم. ثم رسموه قسًا. وبينما هو يصلي ويقول "هذا قدس للقديسين، فمن كان طاهرًا فليتقدم" أنه رأي السيد المسيح يتجلى بمجده وهو يغفر خطايا الشعب التائب. ولما ذهبوا للملك طلب منهم (القديسون المعترفون) أي يغيروا ثيابهم الرثة ليقابلوا الملك فرفضوا، وجاء الملك وتبارك منهم وقبل جراحاتهم واكرمهم. وقدم لهم مالًا فرفضوا، وودعهم الملك وعادوا لبلادهم. |
" 32- لا تخف ايها القطيع الصغير لان اباكم قد سر ان يعطيكم الملكوت.
33- بيعوا ما لكم و اعطوا صدقة اعملوا لكم اكياسا لا تفنى و كنزا لا ينفد في السماوات حيث لا يقرب سارق و لا يبلي سوس.
34- لانه حيث يكون كنزكم هناك يكون قلبكم ايضا.
35- لتكن احقاؤكم ممنطقة و سرجكم موقدة.
36- و انتم مثل اناس ينتظرون سيدهم متى يرجع من العرس حتى اذا جاء و قرع يفتحون له للوقت.
37- طوبى لاولئك العبيد الذين اذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين الحق اقول لكم انه يتمنطق و يتكئهم و يتقدم و يخدمهم.
38- و ان اتى في الهزيع الثاني او اتى في الهزيع الثالث و وجدهم هكذا فطوبى لاولئك العبيد.
39- و انما اعلموا هذا انه لو عرف رب البيت في اي ساعة ياتي السارق لسهر و لم يدع بيته ينقب.
40- فكونوا انتم اذا مستعدين لانه في ساعة لا تظنون ياتي ابن الانسان.
41- فقال له بطرس يا رب النا تقول هذا المثل ام للجميع ايضا.
42- فقال الرب فمن هو الوكيل الامين الحكيم الذي يقيمه سيده على خدمه ليعطيهم العلوفة في حينها.
43- طوبى لذلك العبد الذي اذا جاء سيده يجده يفعل هكذا.
44- بالحق اقول لكم انه يقيمه على جميع امواله "
لا تخف أيها القطيع الصغير لأن أباكم قد سُرَّ أن يعطيكم الملكوت= هذا الملكوت هو الدافع لهؤلاء القديسين أن يعترفوا بالمسيح ويستشهدوا ويترهبوا ويزهدوا. بيعوا ما لكم وإعطوا صدقة= وهذا ما فعله أنطونيوس وغيره فعملوا لأنفسهم كنزًا لا يفنى في السموات. وكانوا مستعدين كل حين= لتكن أحقاءكم ممنطقة.
مزمور إنجيل القداس (مز 18:33+67: 4):-
"كثيرة هي أحزان الصديقين، ومن جميعها ينجيهم الرب، والصديقون يفرحون ويتهللون أمام الله، ويتنعمون بالسرور. هلليلويا "
كثيرة هي أحزان الصديقين= زهد/ جوع/ إستشهاد/ حروب شياطين وصلت لضرب القديس أنطونيوس بواسطة وحوش وظهورهم في صورة نساء.. الخ
ومن جميعها ينجيهم الرب= الرب نجا قديسين ونصرهم على هذه الحروب.
والصديقون يفرحون= تعزيات الله وأفراحه تفوق الأحزان والآلام الجسدية.
" 14- و كانما انسان مسافر دعا عبيده و سلمهم امواله.
15- فاعطى واحدا خمس وزنات و اخر وزنتين و اخر وزنة كل واحد على قدر طاقته و سافر للوقت.
16- فمضى الذي اخذ الخمس وزنات و تاجر بها فربح خمس وزنات اخر.
17- و هكذا الذي اخذ الوزنتين ربح ايضا وزنتين اخريين.
18- و اما الذي اخذ الوزنة فمضى و حفر في الارض و اخفى فضة سيده.
19- و بعد زمان طويل اتى سيد اولئك العبيد و حاسبهم.
20- فجاء الذي اخذ الخمس وزنات و قدم خمس وزنات اخر قائلا يا سيد خمس وزنات سلمتني هوذا خمس وزنات اخر ربحتها فوقها.
21- فقال له سيده نعما ايها العبد الصالح و الامين كنت امينا في القليل فاقيمك على الكثير ادخل الى فرح سيدك.
22- ثم جاء الذي اخذ الوزنتين و قال يا سيد وزنتين سلمتني هوذا وزنتان اخريان ربحتهما فوقهما.
23- قال له سيده نعما ايها العبد الصالح و الامين كنت امينا في القليل فاقيمك على الكثير ادخل الى فرح سيدك "
عن الوزنات. فالله أعطى لكل واحد مقدار من الوزنات. والله سيحاسب بحسب الوزنات التي أعطيت له وهؤلاء القديسون كانوا أمناء على وزناتهم فسمعوا "كنت أمينًا.. أدخل إلى فرح سيدك"
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
مزمور العشية (مز31: 12+32: 7،1):-
" افرحوا أيها الصديقون بالرب وتهللوا، للمستقيمين ينبغي التسبيح، من أجل هذا نبتهل إليك، كل الأبرار في أوان مستقيم. هلليلويا "
إفرحوا أيها الصديقون بالرب= حين يأتي الرب للحساب سيدخلهم إلى الأفراح الأبدية. بل هم على الأرض يتذوقون عربون هذه الأفراح.
للمستقيمين ينبغي التسبيح= على المستقيمين أن يسبحوا الله وهذا هو طريق الإمتلاء من الروح القدس (أف18:5،19) وبالتالي طريق الفرح.
" 11- و اذ كانوا يسمعون هذا عاد فقال مثلا لانه كان قريبا من اورشليم و كانوا يظنون ان ملكوت الله عتيد ان يظهر في الحال.
12- فقال انسان شريف الجنس ذهب الى كورة بعيدة لياخذ لنفسه ملكا و يرجع.
13- فدعا عشرة عبيد له و اعطاهم عشرة امناء و قال لهم تاجروا حتى اتي.
14- و اما اهل مدينته فكانوا يبغضونه فارسلوا وراءه سفارة قائلين لا نريد ان هذا يملك علينا.
15- و لما رجع بعدما اخذ الملك امر ان يدعى اليه اولئك العبيد الذين اعطاهم الفضة ليعرف بما تاجر كل واحد.
16- فجاء الاول قائلا يا سيد مناك ربح عشرة امناء.
17- فقال له نعما ايها العبد الصالح لانك كنت امينا في القليل فليكن لك سلطان على عشر مدن.
18- ثم جاء الثاني قائلا يا سيد مناك عمل خمسة امناء.
19- فقال لهذا ايضا و كن أنت على خمس مدن "
مثل الأمناء وهو نفس فكرة إنجيل العشية.
" ابتهجوا أيها الصديقون بالرب، للمستقيمين ينبغي التسبيح، طوبى للأمة التي الرب إلهها، والشعب الذي اختاره ميراثًا له. هلليلويا "
إبتهجوا أيها الصديقون بالرب= حين يأتي ليحاسب.
طوبى للأمة التي الرب إلهها= فالرب وحده يستطيع أن يعطي الفرح والمكافأة في الأبدية.
(في20:3-21)
" 1- اذا يا اخوتي الاحباء و المشتاق اليهم يا سروري و اكليلي اثبتوا هكذا في الرب ايها الاحباء.
2- اطلب الى افودية و اطلب الى سنتيخي ان تفتكرا فكرا واحدا في الرب.
3- نعم اسالك أنت ايضا يا شريكي المخلص ساعد هاتين اللتين جاهدتا معي في الانجيل مع اكليمندس ايضا و باقي العاملين معي الذين اسماؤهم في سفر الحياة.
4- افرحوا في الرب كل حين و اقول ايضا افرحوا.
5- ليكن حلمكم معروفا عند جميع الناس الرب قريب.
6- لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاة و الدعاء مع الشكر لتعلم طلباتكم لدى الله.
7- و سلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم و افكاركم في المسيح يسوع.
8- اخيرا ايها الاخوة كل ما هو حق كل ما هو جليل كل ما هو عادل كل ما هو طاهر كل ما هو مسر كل ما صيته حسن ان كانت فضيلة و ان كان مدح ففي هذه افتكروا.
9- و ما تعلمتموه و تسلمتموه و سمعتموه و رايتموه في فهذا افعلوا و اله السلام يكون معكم "
ما الذي يدفع القديسين لترك العالم والسلوك في زهد؟ إيمانهم بأن الله سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون مشاركًا لصورة جسد مجده. لذلك يسهل عليهم أن تكون سيرتهم (مواطنتهم) في السموات، أي يسلكوا في كل ما هو حق. كل ما هو جليل. كل ما هو عادل = كما يحق أن يسلكوا كمواطنين سماويين. ومع زهدهم هذا فهم يفرحون، فهذه إرادة الله= إفرحوا في الرب كل حين وأقول أيضًا إفرحوا.
" 9- لا يئن بعضكم على بعض ايها الاخوة لئلا تدانوا هوذا الديان واقف قدام الباب.
10- خذوا يا اخوتي مثالا لاحتمال المشقات و الاناة الانبياء الذين تكلموا باسم الرب.
11- ها نحن نطوب الصابرين قد سمعتم بصبر ايوب و رايتم عاقبة الرب لان الرب كثير الرحمة و رؤوف.
12- و لكن قبل كل شيء يا اخوتي لا تحلفوا لا بالسماء و لا بالارض و لا بقسم اخر بل لتكن نعمكم نعم و لاكم لا لئلا تقعوا تحت دينونة.
13- اعلى احد بينكم مشقات فليصل امسرور احد فليرتل.
14- امريض احد بينكم فليدع شيوخ الكنيسة فيصلوا عليه و يدهنوه بزيت باسم الرب.
15- و صلاة الايمان تشفي المريض و الرب يقيمه و ان كان قد فعل خطية تغفر له.
16- اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات و صلوا بعضكم لاجل بعض لكي تشفوا طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها.
17- كان ايليا انسانا تحت الالام مثلنا و صلى صلاة ان لا تمطر فلم تمطر على الارض ثلاث سنين و ستة اشهر.
18- ثم صلى ايضا فاعطت السماء مطرا و اخرجت الارض ثمرها.
19- ايها الاخوة ان ضل احد بينكم عن الحق فرده احد.
20- فليعلم ان من رد خاطئا عن ضلال طريقه يخلص نفسا من الموت و يستر كثرة من الخطايا "
يتكلم عن الصبر ويقول ها نحن نغبط الذين صبروا ويعطي مثالًا بصبر أيوب. وهل يصبر أحد كما يصبر النساك الحقيقيون.
" 19- اما الذين تشتتوا من جراء الضيق الذي حصل بسبب استفانوس فاجتازوا الى فينيقية و قبرس و انطاكية و هم لا يكلمون احدا بالكلمة الا اليهود فقط.
20- و لكن كان منهم قوم و هم رجال قبرسيون و قيروانيون الذين لما دخلوا انطاكية كانوا يخاطبون اليونانيين مبشرين بالرب يسوع.
21- و كانت يد الرب معهم فامن عدد كثير و رجعوا الى الرب.
22- فسمع الخبر عنهم في اذان الكنيسة التي في اورشليم فارسلوا برنابا لكي يجتاز الى انطاكية.
23- الذي لما اتى و راى نعمة الله فرح و وعظ الجميع ان يثبتوا في الرب بعزم القلب.
24- لانه كان رجلا صالحا و ممتلئا من الروح القدس و الايمان فانضم الى الرب جمع غفير.
25- ثم خرج برنابا الى طرسوس ليطلب شاول و لما وجده جاء به الى انطاكية.
26- فحدث انهما اجتمعا في الكنيسة سنة كاملة و علما جمعا غفيرا و دعي التلاميذ مسيحيين في انطاكية اولا "
أما الذين تشتتوا من الضيق= الضيق هو سمة هذا العالم، فليس غريبًا أن يختار الرهبان طريق الضيق. ولكن مع الذين يعانون من الضيق.. كانت يد الرب معهم. ويرى هذا غير المؤمنين ويشعرون بيد الرب، وبالفرح والتعزيات التي يعيشها المؤمنين، والنتيجة= فآمن جمعٌ كثير ورجعوا إلى الرب. ونلاحظ أن بسبب الضيق تشتت المؤمنون فكان في هذا كرازة، والكرازة كانت سببًا في انتشار الإيمان.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-days/toba-22.html
تقصير الرابط:
tak.la/h29rfc7