القراءات:
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
" إستشهاد 49 شهيدًا شيوخ شيهات
في مثل هذا اليوم كان إستشهاد التسعة والأربعين قسيسا شيوخ شيهيت ومرتينوس رسول الملك وابنه. وذلك ان الملك ثاؤدسيوس الصغير ابن الملك أركاديوس لم يرزق ولدا. فأرسل إلى شيوخ شيهيت يطلب إليهم ان يسألوا الله لكي يعطيه ابنا. فكتب إليه القديس إيسيذورس كتابا يعرفه فيه ان الله لم يرد ان يكون له نسل يشترك مع أرباب البدع بعده. فلما قرا الملك كتاب الشيخ شكر الله، لكن أشار عليه قوم ان يتزوج امرأة أخرى ليرزق منها نسلا يرث الملك من بعده. فأجابهم قائلا : إنني لا افعل شيئا غير ما أمر به شيوخ برية شيهيت. ثم أوفد رسولًا من قبله اسمه مرتينوس ليستشيرهم في ذلك. وكان لمرتينوس ولد اسمه ذيوس أتصحبه معه للزيارة والتبرك من الشيوخ. فلما وصلا وقرا الشيوخ كتاب الملك، وكان القديس إيسيذورس قد تنيح، أخذوا الرسول وذهبوا به إلى حيث يوجد جسده ونادوا قائلين يا أبانا قد وصل كتاب من الملك فبماذا نجاوبه. فأجابهم صوت من الجسد الطاهر قائلا : ما قلته قبلا أقوله الآن، وهو ان الرب لا يرزقه ولدا يشترك مع أرباب البدع حتى ولو تزوج عشر نساء، فكتب الشيوخ كتابا بذلك للملك. ولما أراد الرسول العودة، غار البربر على الدير، فوقف شيخ عظيم يقال له الأنبا يوأنس ونادي الأخوة قائلا هو ذا البربر قد اقبلوا لقتلنا، فمن أراد الإستشهاد فليقف، ومن خاف فليلتجئ إلى القصر، فالتجأ البعض إلى القصر، وبقي مع الشيخ ثمانية وأربعون، فذبحهم البربر جميعا، وكان مرتينوس وانبه منزويان في مكان، وتطلع الابن إلى فوق فرأى الملائكة يضعون الأكاليل على رؤوس الشيوخ الذين قتلوا، فقال لأبيه : ها أنا أرى قوما روحانيين يضعون الأكاليل على رؤوس الشيوخ فأنا ماض لأخذ لي إكليلا مثلهم، فأجابه أبوه : وأنا أيضا اذهب معك يا إبني. فعاد الاثنان وظهرا للبربر فقتلوهما ونالا إكليل الشهادة. وبعد ذهاب البربر نزل الرهبان من القصر وأخذوا الأجساد ووضعوها في مغارة وصاروا يرتلون ويسبحون أمامها كل ليلة. وجاء قوم من البتانون Paqanon وأخذوا جسد الأنبا يوأنس، وذهبوا به إلى بلدهم. وبعد زمان أعاده الشيوخ إلى مكانه، وكذلك أتى قوم من الفيوم وسرقوا جسد ذيوس ابن مرتينوس، وعندما وصلوا به إلى بحيرة الفيوم، أعاده ملاك الرب إلى حيث جسد أبيه. وقد أراد الآباء عدة مرات نقل جسد الصبي من جوار أبيه فلم يمكنهم. وكانوا لكما نقلوه يعود إلى مكانه. وقد سمع أحد الآباء في رؤيا الليل من يقول سبحان الله. نحن لم نفترق في الجسد ولا عند المسيح ايضا، فلماذا تفرقون بين أجسادنا؟. ولما ازداد الاضطهاد وتوالت الغارات والتخريب في البرية، نقل الآباء الأجساد إلى مغارة بنوها لهم بجوار كنيسة القديس مقاريوس. وفي زمان الأنبا ثاؤدسيوس البابا الثالث والثلاثين بنوا لهم كنيسة. ولما أتى الأنبا بنيامين البابا الثامن والثلاثون إلى البرية، رتب لهم عيدا في الخامس من أمشير وهو يوم نقل أجسادهم إلى هذا الكنيسة. ومع مرور الزمن تهدمت كنيستهم فنقلوهم إلى إحدى القلالي حتى زمان المعلم إبراهيم الجوهري فبني لهم كنيسة حوالي أوأخر القرن الثامن عشر للميلاد ونقلوا الأجساد إليها. ولا زالت موجودة إلى اليوم بدير القديس مقاريوس. أما القلاية التي كانوا بها فمعروفة إلى اليوم بقلاية "أهميه ابسيت" (أي التسعة والأربعين) صلاتهم تكون معنا آمين. "
غار البربر على الدير، وكان في الدير رسول من الملك وإبنه لسؤال الرهبان عن أمر ما. وقال أحد الأباء للرهبان من أراد أن يستشهد فليبقى، فبقى مع الشيخ 48راهبًا ذبحهم البربر جميعًا. ورأى ابن رسول الملك ملائكة يضعون الأكاليل على رؤوس الشيوخ. فذهب الابن والأب واستشهدوا معهم. ولم يتمكن أحد من نقل جسد الولد بعيدًا عن أبيه.
" إستشهاد القديس بجوش
في مثل هذا اليوم أيضا إستشهد القديس بجوش كان رجلا غنيا محبا للفقراء والمساكين ولما أثار دقلديانوس الاضطهاد على المسيحيين ظهر رئيس الملائكة ميخائيل ودعاه أن يشهد للسيد المسيح أمام الوالي فقام بتوزيع كل ممتلكاته على الفقراء وذهب إلى الوالي يعلن إيمانه جهرا. لاطفه الوالي كثيرا لعله يرجع فتمسك بإيمانه فألقاه في السجن ولما سمعت والدته جاءت تعاتبه كيف يتركها دون أن يشركها معه في إكليل الشهادة وبقيت معه طوال الليل يصلبان معا لكي يهبها الله إكليل الشهادة وفي الصباح استدعي الوالي القديس بجوش فكانت أمه تسير معه وتعلن إيمانها فأمر الوالي بقطع رأسها. أما القديس فعذبه الوالي بعذابات كثيرة وأخيرا أمر بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة وقد تم ذلك بقرية طما التابعة لقاو.بركة صلواته فلتكن معنا آمين. "
" نياحة القديسة أنسطاسيا
في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة أنسطاسيا. وهذه كانت من اعرق العائلات بمدينة القسطنطينية. ولأنها كانت جميلة وذات أخلاق حميدة، فقد طلبها الملك يوستينيانوس ليتزوجها. فأبت ومضت فأعلمت زوجة الملك بذلك. فأرسلتها إلى الإسكندرية على سفينة خاصة، وهناك بنت لها ديرا خارج المدينة سمي باسمها. ولما علم الملك بأمرها أرسل في طلبها. فهربت إلى برية شيهيت متشبهة بأحد الأمراء. واجتمعت بالأنبا دانيال قمص البرية وأطلعته على أمرها. فأتى بها إلى مغارة، وأمر أحد الشيوخ ان يملا لها جرة ماء مرة كل أسبوع، ويتركها عند باب المغارة وينصرف. فأقامت على هذا الحال 28 سنة دون ان يعلم أحد انها امرأة. وكانت تكتب أفكارها على شقفة من الخزف وتضعها على باب المغارة، فيأخذها الشيخ الذي كان يحضر لها الماء دون ان يعرف ما هو مكتوب فيها ويعطيها للقديس دانيال. وفي بعض الأيام أتى بالشقفة إلى الشيخ فلما قراها بكى وقال لتلميذه قم بنا نواري جسد القديس الذي في المغارة التراب. فلما دخلوا إليها وتباركوا من بعضهم. قالت للأنبا دانيال من اجل الله لا تكفني إلا بالذي على ثم صلت وودعتهم وتنيحت بسلام. فبكيا عليها واهتما بدفنها. فلما تقدم التلميذ ليكفنها عرف انها امرأة فتعجب وسكت. وبعد ان دفناها وعادا إلى مكانهما خر التلميذ أمام القديس دانيال قائلا. من اجل الله يا أبي عرفني الخبر لأني رأيت انها امرأة. فعرفه الشيخ قصتها وأنها من بنات أمراء القسطنطينية، وكيف انها سلمت نفسها للمسيح، تاركة مجد هذا العالم الفاني. صلاتها تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين. "
وتقرأ هذه القراءات أيضًا يوم 5مسرى وهو يوم نياحة القديس يوحنا الجندي وهو كان من جنود الملك يوليانوس الكافر. ولما أرسله يوليانوس لإضطهاد المسيحيين كان يتظاهر بموافقة الجنود على إضطهادهم ولكن كان في الحقيقة يدافع عنهم ويعاملهم بالحسنى ويقضي حاجاتهم. وكان مواظبًا على الصوم والصلاة والصدقات وعاش بارًا وأظهر الله من قبره عجائب.
(مت23:4-25)
" 23- و كان يسوع يطوف كل الجليل يعلم في مجامعهم و يكرز ببشارة الملكوت و يشفي كل مرض و كل ضعف في الشعب.
24- فذاع خبره في جميع سورية فاحضروا اليه جميع السقماء المصابين بامراض و اوجاع مختلفة و المجانين و المصروعين و المفلوجين فشفاهم.
25- فتبعته جموع كثيرة من الجليل و العشر المدن و اورشليم و اليهودية و من عبر الاردن. "
(مت1:5-16)
" 1- و لما راى الجموع صعد الى الجبل فلما جلس تقدم اليه تلاميذه.
2- ففتح فاه و علمهم قائلا.
3- طوبى للمساكين بالروح لان لهم ملكوت السماوات.
4- طوبى للحزانى لانهم يتعزون.
5- طوبى للودعاء لانهم يرثون الارض.
6- طوبى للجياع و العطاش الى البر لانهم يشبعون.
7- طوبى للرحماء لانهم يرحمون.
8- طوبى للانقياء القلب لانهم يعاينون الله.
9- طوبى لصانعي السلام لانهم ابناء الله يدعون.
10- طوبى للمطرودين من اجل البر لان لهم ملكوت السماوات.
11- طوبى لكم اذا عيروكم و طردوكم و قالوا عليكم كل كلمة شريرة من اجلي كاذبين.
12- افرحوا و تهللوا لان اجركم عظيم في السماوات فانهم هكذا طردوا الانبياء الذين قبلكم.
13- انتم ملح الارض و لكن ان فسد الملح فبماذا يملح لا يصلح بعد لشيء الا لان يطرح خارجا و يداس من الناس.
14- انتم نور العالم لا يمكن ان تخفى مدينة موضوعة على جبل.
15- و لا يوقدون سراجا و يضعونه تحت المكيال بل على المنارة فيضيء لجميع الذين في البيت.
16- فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا اعمالكم الحسنة و يمجدوا اباكم الذي في السماوات "
هؤلاء التسعة والأربعين شهيدًا سمعوا قول الإنجيل هنا إفرحوا وتهللوا لأن أجركم عظيم في السموات لأنهم هكذا طردوا الأنبياء قبلكم= فهو عالم ضيق وأحزان حتى الأنبياء، بل حتى للمسيح. لكن هؤلاء القديسين بأعمالهم الحسنة مجدوا الآب الذي في السموات.
مزمور إنجيل القداس (مز33: 19،18):-
"كثيرة هي أحزان الصديقين، ومن جميعها ينجيهم الرب، يحفظ الرب جميع عظامهم، وواحدة منها لا تنكسر. هلليلويا "
كثيرة هي أحزان الصديقين= هذه هي طبيعة العالم. ومن جميعها ينجيهم الرب= كيف وهم قد إستشهدوا؟ طالما هم قد إستشهدوا كان هذا بسماح من الله (يو11:19) لأنهم أنهوا أعمالهم على الأرض التي خلقوا من أجلها (أف10:2). يحفظ الرب جميع عظامهم= ومازالت عظامهم محفوظة وتسبب بركة للناس. وواحدة منها لا تنكسر= كم من مرة عذبوا شهداء وكسروهم ولكن الرب شفاهم وكان هذا سببًا لإيمان الكثيرين. ولما أتموا أعمالهم سمح الله للولاة بقتلهم ليذهبوا للراحة.
" 34- لا تظنوا اني جئت لالقي سلاما على الارض ما جئت لالقي سلاما بل سيفا.
35- فاني جئت لافرق الانسان ضد ابيه و الابنة ضد امها و الكنة ضد حماتها.
36- و اعداء الانسان اهل بيته.
37- من احب ابا او اما اكثر مني فلا يستحقني و من احب ابنا او ابنة اكثر مني فلا يستحقني.
38- و من لا ياخذ صليبه و يتبعني فلا يستحقني.
39- من وجد حياته يضيعها و من اضاع حياته من اجلي يجدها.
40- من يقبلكم يقبلني و من يقبلني يقبل الذي ارسلني.
41- من يقبل نبيا باسم نبي فاجر نبي ياخذ و من يقبل بارا باسم بار فاجر بار ياخذ.
42- و من سقى احد هؤلاء الصغار كاس ماء بارد فقط باسم تلميذ فالحق اقول لكم انه لا يضيع اجره "
لا تظنوا إني جئت لألقي سلامًا على الأرض=بل ضيق وإضطهاد= بل سيفًا ضد المؤمنين. لكن يعطي في داخل قلوب المؤمنين سلامًا ليس كما يعطي العالم" (يو27:14). ومن أحب حياة جسده وأنكر المسيح أمام الإضطهاد فهو لا يستحقه= من أحب أبًا أو أمًا أكثر مني فلا يستحقني. وهؤلاء الشهداء أحبوا المسيح أكثر من حياتهم فإستحقوا المجد.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" 17- و نزل معهم و وقف في موضع سهل هو و جمع من تلاميذه و جمهور كثير من الشعب من جميع اليهودية و اورشليم و ساحل صور و صيدا الذين جاءوا ليسمعوه و يشفوا من امراضهم.
18- و المعذبون من ارواح نجسة و كانوا يبراون.
19- و كل الجمع طلبوا ان يلمسوه لان قوة كانت تخرج منه و تشفي الجميع.
20- و رفع عينيه الى تلاميذه و قال طوباكم ايها المساكين لان لكم ملكوت الله.
21- طوباكم ايها الجياع الان لانكم تشبعون طوباكم ايها الباكون الان لانكم ستضحكون.
22- طوباكم اذا ابغضكم الناس و اذا افرزوكم و عيروكم و اخرجوا اسمكم كشرير من اجل ابن الانسان.
23- افرحوا في ذلك اليوم و تهللوا فهوذا اجركم عظيم في السماء لان اباءهم هكذا كانوا يفعلون بالانبياء "
نرى جزاء المخلص للأبرار= طوباكم إذا أبغضكم الناس.. إفرحوا وتهللوا في ذلك اليوم فإن ها هوذا أجركم عظيم في السماء= هذا هو المجد الذي ينتظر من إحتمل السيف تاركًا سلام العالم.
مزمور العشية (مز31: 12،7+ مز32: 1):-
" افرحوا أيها الصديقون بالرب وتهللوا، للمستقيمين ينبغي التسبيح، من أجل هذا نبتهل إليك، كل الأبرار في أوان مستقيم. هلليلويا "
إفرحوا أيها الصديقون بالرب= وكان لهم فرح في الأرض لقداستهم، وكان هذا الفرح عربون أفراحهم الأبدية. للمستقيمين ينبغي التسبيح= من إكتشف عظم محبة الله يسبحه، ومن يسبح يمتلئ بالروح (أف18:5،19) ومن يمتلئ بالروح يفرح.
من أجل ذلك تبتهل إليك كل الأبرار في أوانٍ مستقيم= الكل يبتهل ويصلي ويرنم ليحصل على هذا المجد السماوي وعلى هذا الفرح هنا وهناك. في أوانٍ مستقيم= (في نسخة بيروت) "في وقت يجدك فيه" فالمزمور أصلًا يتكلم عن التوبة والغفران. فالأوان المستقيم الذي يقبل الله فيه تسابيحنا هو وقت نكون تائبين فيه، فلا قبول لصلوات الخاطئ المنحرف بل الصلوات تقبل ممن يحيا في إستقامة وهذه هي الترجمة هنا= أوانٍ مستقيم.
" ابتهجوا أيها الصديقون بالرب، للمستقيمين ينبغي التسبيح، طوبى للأمة التي الرب إلهها، والشعب الذي اختاره ميراثًا له. هلليلويا "
إبتهجوا أيها الصديقون بالرب= نفس مفهموم مزمور العشية. طوبى للأمة التي الرب هو إلهها= فالله هو الذي يعطي الغفران والفرح والبركات.
" 3- فتفكروا في الذي احتمل من الخطاة مقاومة لنفسه مثل هذه لئلا تَكِلُّوا و تخوروا في نفوسكم.
4- لم تقاوموا بعد حتى الدم مجاهدين ضد الخطية.
5- و قد نسيتم الوعظ الذي يخاطبكم كبنين يا ابني لا تحتقر تاديب الرب و لا تخر اذا وبخك.
6- لان الذي يحبه الرب يؤدبه و يجلد كل ابن يقبله.
7- ان كنتم تحتملون التاديب يعاملكم الله كالبنين فاي ابن لا يؤدبه ابوه.
8- و لكن ان كنتم بلا تاديب قد صار الجميع شركاء فيه فانتم نغول لا بنون.
9- ثم قد كان لنا اباء اجسادنا مؤدبين و كنا نهابهم افلا نخضع بالاولى جدا لابي الارواح فنحيا.
10- لان اولئك ادبونا اياما قليلة حسب استحسانهم و اما هذا فلاجل المنفعة لكي نشترك في قداسته.
11- و لكن كل تاديب في الحاضر لا يرى انه للفرح بل للحزن و اما اخيرا فيعطي الذين يتدربون به ثمر بر للسلام.
12- لذلك قوموا الايادي المسترخية و الركب المخلعة.
13- و اصنعوا لارجلكم مسالك مستقيمة لكي لا يعتسف الاعرج بل بالحري يشفى.
14- اتبعوا السلام مع الجميع و القداسة التي بدونها لن يرى احد الرب "
هنا نرى الألم يسمح به الرب للتأديب ويجب أن نقبله. حقًا لا يوجد عصر إستشهاد الآن، ولكن توجد بعض الآلام فهل لا نحتملها حتى لو عرفنا أن الله يسمح بها للتأديب= فالذي يحبه الرب يؤدبه.
" 12- ايها الاحباء لا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم حادثة لاجل امتحانكم كانه اصابكم امر غريب.
13- بل كما اشتركتم في الام المسيح افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده ايضا مبتهجين.
14- ان عيرتم باسم المسيح فطوبى لكم لان روح المجد و الله يحل عليكم اما من جهتهم فيجدف عليه و اما من جهتكم فيمجد.
15- فلا يتالم احدكم كقاتل او سارق او فاعل شر او متداخل في امور غيره.
16- و لكن ان كان كمسيحي فلا يخجل بل يمجد الله من هذا القبيل.
17- لانه الوقت لابتداء القضاء من بيت الله فان كان اولا منا فما هي نهاية الذين لا يطيعون انجيل الله.
18- و ان كان البار بالجهد يخلص فالفاجر و الخاطئ اين يظهران.
19- فاذا الذين يتالمون بحسب مشيئة الله فليستودعوا انفسهم كما لخالق امين في عمل الخير "
العالم كله ضيق. إذًا لا تستغربوا من البلوى المحرقة التي تحدث بينكم. بل كما إشتركتم في أوجاع المسيح إفرحوا لكي تفرحوا بإبتهاج في إستعلان مجده.
" 3- و اما شاول فكان يسطو على الكنيسة و هو يدخل البيوت و يجر رجالا و نساء و يسلمهم الى السجن.
4- فالذين تشتتوا جالوا مبشرين بالكلمة.
5- فانحدر فيلبس الى مدينة من السامرة و كان يكرز لهم بالمسيح.
6- و كان الجموع يصغون بنفس واحدة الى ما يقوله فيلبس عند استماعهم و نظرهم الايات التي صنعها.
7- لان كثيرين من الذين بهم ارواح نجسة كانت تخرج صارخة بصوت عظيم و كثيرون من المفلوجين و العرج شفوا.
8- فكان فرح عظيم في تلك المدينة.
9- و كان قبلا في المدينة رجل اسمه سيمون يستعمل السحر و يدهش شعب السامرة قائلا انه شيء عظيم.
10- و كان الجميع يتبعونه من الصغير الى الكبير قائلين هذا هو قوة الله العظيمة.
11- و كانوا يتبعونه لكونهم قد اندهشوا زمانا طويلا بسحره.
12- و لكن لما صدقوا فيلبس و هو يبشر بالامور المختصة بملكوت الله و باسم يسوع المسيح اعتمدوا رجالا و نساء.
13- و سيمون ايضا نفسه امن و لما اعتمد كان يلازم فيلبس و اذ راى ايات و قوات عظيمة تجرى اندهش "
نرى شاول يضطهد الكنيسة.. والذين تشتتوا كانوا يجولون مبشرين بكلمة الله.. الله حول الإضطهاد بركة للكرازة. لكن هناك عجائب يعملها الله بواسطة الكارزين فنسمع فكان فرحٌ عظيم في تلك المدينة. إذًا سمة الكنيسة فرح وسط الآلام وهذه هي النصرة في المسيحية.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-days/toba-26.html
تقصير الرابط:
tak.la/yjyjs34