القراءات:
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
تذكار عيد عرس قانا الجليل.(عيد سيدى صغير)
في هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار الأعجوبة التي صنعها السيد المسيح في قانا الجليل. وهي الأعجوبة الأولى التي صنعها السيد المسيح بعد العماد. وكان قد دعي والقديسة مريم العذراء إلى العرس وكذلك بعض تلاميذه. ولما فرغت الخمر قالت السيدة العذراء ليس لهم خمر. قال لها يسوع ما لي ولك يا امرأة. لم تأت ساعتي بعد، ثم قالت أمه للخدام مهما قال لكم فافعلوه. وكانت ستة أجران موضوعة هناك. قال لهم يسوع أملوا الأجران ماء. فملئوها إلى فوق. ثم قال لهم استقوا الآن وقدموا إلى رئيس المتكأ، فقدموا الخمر الذي تحول بأمره الإلهي فصار خمرا جيدا، كما شهد رئيس المتكأ إذ قال للعريس : " كل إنسان إنما يضع الخمر الجيدة أولا ومتي سكروا فحينئذ الدون. أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيدة إلى الآن. هذه بداية الآيات فعلها يسوع في قانا الجليل واظهر مجده فأمن به تلاميذه " له المجد مع أبيه الصالح والروح القدس إلى الأبد آمين. "
" إستشهاد القديسة دميانة
في مثل هذا اليوم إستشهدت القديسة دميانة. وكانت هذه العذراء العفيفة المجاهدة ابنة مرقس والي البرلس والزعفران ووادي السيسبان. وكانت وحيدة لأبويها. ولما كان عمرها سنة واحدة أخذها أبوها إلى الكنيسة التي بدير الميمة وقدم النذور والشموع والقرابين ليبارك الله فيها ويحفظها له. ولما بلغت من العمر خمس عشرة سنة أراد ان يزوجها فرفضت وأعلمته أنها قد نذرت نفسها عروسا للسيد المسيح. وإذ رأت ان والدها قد سر بذلك طلبت منه ايضا ان يبني لها مسكنا منفردا تتعبد في هي وصاحباتها. فأجاب سؤالها. وبنى لها المسكن الذي أرادته، فسكنت فيه مع أربعين عذراء، كن يقضين اغلب أوقاتهن في مطالعة الكتاب المقدس والعبادة الحارة. وبعد زمن أرسل دقلديانوس الملك، واحضر مرقس والد القديسة دميانة وأمره ان يسجد للأوثان. فامتنع أولا غير انه بعد ان لاطفه الملك، انصاع لأمره وسجد للأوثان. وترك خالق الأكوان ولما عاد مرقس إلى مقر ولايته، وعلمت القديسة بما عمله والدها، أسرعت إليه ودخلت بدون سلام أو تحية وقالت له : ما هذا الذي سمعته عنك؟ كنت أود ان يأتيني خبر موتك، من ان اسمع عنك انك تركت عنك الإله الذي جبلك من العدم إلى الوجود، وسجدت لمصنوعات الأيدي. اعلم انك ان لم ترجع عما أنت عليه الآن، ولم تترك عبادة الأحجار، فلست بوالدي ولا انا ابنتك، ثم تركته وخرجت. فتأثر مرقس من كلام ابنته وبكى بكاء مرا، وأسرع إلى دقلديانوس واعترف بالسيد المسيح. ولما عجز الملك عن إقناعه بالوعد والوعيد أمر فقطعوا رأسه. وإذ علم دقلديانوس ان الذي حول مرقس عن عبادة الأوثان هي دميانة ابنته، أرسل إليها أميرا، وأمره ان يلاطفها أولا، وان لم تطعه يقطع رأسها. فذهب إليها الأمير ومعه مئة جندي وآلات العذاب. ولما وصل إلى قصرها دخل إليها وقال لها : انا رسول من قبل دقلديانوس الملك، جئت أدعوك بناء على أمره ان تسجدي لألهته، لينعم لك بما تريدين. فصاحت به القديسة دميانة قائلة : شجب الله الرسول ومن أرسله، أما تستحون ان تسموا الأحجار الأخشاب آلهة، وهي لا يسكنها إلا شياطين. ليس اله في السماء وعلى الأرض إلا اله واحد. الاب والابن والروح القدس، الخالق الأزلي الأبدي مالئ كل مكان، عالم الأسرار قبل كونها، وهو الذي يطرحكم في الجحيم حيث العذاب الدائم، أما انا فإني عبدة سيدي ومخلصي يسوع المسيح وأبيه الصالح والروح القدس الثالوث الأقدس، به اعترف، وعليه أتوكل، وباسمه أموت، وبه أحيا إلى الأبد. فغضب الأمير وأمر ان توضع بين هنبازين ويتولى أربعة جنود عصرها فجرى دمها على الأرض. وكانت العذارى واقفات يبكين عليها. ولما أودعوها السجن ظهر لها ملاك الرب ومس جسدها بأجنحته النورانية، فشفيت من جميع جراحاتها. وقد تفنن الأمير في تعذيب القديسة ديانة، تارة بتمزيق لحمها وتارة بوضعها في شحم وزيت مغلي، وفي كل ذلك كان الرب يقيمها سالمة. ولما رأى الأمير ان جميع محأولاته قد فشلت أمام ثبات هذه العذراء الطاهرة، أمر بقطع رأسها هي وجميع من معها من العذارى العفيفات. فنلن جميعهن إكليل الشهادة. صلاتهن تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين. "
" نياحة القديس ثاؤفيلس الراهب
في مثل هذا اليوم تنيح القديس ثاؤفيلس الراهب، الذي كان الابن الوحيد لملك إحدى جزائر رومية، فرباه احسن تربية، وهذبه بالآداب المسيحية. ولما بلغ من العمر اثنتي عشرة سنة، قرأ رسائل لسان العطر بولس، فوجد في الرسالة إلى العبرانيين فوله : " أنت يا رب في البدء أسست الأرض، والسموات هي عمل يديك. هي تبيد ولكن أنت تبقى وكلها كثوب تبلي. وكرداء تطويها فتتغير. ولكن أنت أنت وسنوك لن تفنى " وقرأ في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس : " حسن للرجل ان لا يمس امرأة. ولكن لسبب الزنا ليكن لكل وحد امرأته وليكن لكل واحدة رجلها... لأني أريد ان يكون جميع الناس كما انا... وأظن انا ايضا عندي روح الله " وقرا ايضا في الإنجيل المقدس قول سيدنا : " ان أردت ان تكون كاملا فاذهب وبع أملاكك وأعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني " فترك بيت أبيه وكل ما له، وخرج متنكرا، وصار يتنقل من دير إلى دير، إلى ان وصل الإسكندرية، ومنها مضى إلى دير الزجاج. فلما رآه القديس بقطر رئيس الدير، علم من النعمة التي فيه انه من أولاد الملوك، فتلقاه ببشاشة وباركه، ثم استفسر عن أمره فاعلمه به. فتعجب الاب ومجد الله وقبله في الدير. ولما رأى نجاحه في الفضيلة ونشاطه، ألبسه الإسكيم المقدس `cxhma. وبعد عشر سنوات، آتى جند من قبل أبيه وآخذوه رغما عن رئيس الدير. فلما وصل إلى أبيه لم يعرفه لان النسك كان قد غير شكله، فعرفه القديس بنفسه ففرح كثيرا بلقائه. وشرع القديس في وعظ أبيه مبينا له حالة الموت والحياة وهول الدينونة وغير ذلك حتى اثر كلامه في قلب والده. فنزع التاج عن رأسه تاركا الملك لأخيه. وذهب هو وامرأته والقديس ثاؤفيلس ابنهما إلى دير الزجاج حيث ترهبا وأقام مع ولده. أما والدته فقد ترهبت بدير الراهبات. وعاش الجميع بالنسك والعبادة ة عمل الفضائل حتى أخر أيامهم. ولما اكملوا جهادهم الصالح تنيحوا بسلام. صلاتهم تكون معنا آمين. "
" 1- و في اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل و كانت ام يسوع هناك.
2- و دعي ايضا يسوع و تلاميذه الى العرس.
3- و لما فرغت الخمر قالت ام يسوع له ليس لهم خمر.
4- قال لها يسوع ما لي و لك يا امراة لم تات ساعتي بعد.
5- قالت امه للخدام مهما قال لكم فافعلوه.
6- و كانت ستة اجران من حجارة موضوعة هناك حسب تطهير اليهود يسع كل واحد مطرين او ثلاثة.
7- قال لهم يسوع املاوا الاجران ماء فملاوها الى فوق.
8- ثم قال لهم استقوا الان و قدموا الى رئيس المتكا فقدموا.
9- فلما ذاق رئيس المتكا الماء المتحول خمرا و لم يكن يعلم من اين هي لكن الخدام الذين كانوا قد استقوا الماء علموا دعا رئيس المتكا العريس.
10- و قال له كل انسان انما يضع الخمر الجيدة اولا و متى سكروا فحينئذ الدون اما أنت فقد ابقيت الخمر الجيدة الى الان.
11- هذه بداية الايات فعلها يسوع في قانا الجليل و اظهر مجده فامن به تلاميذه "
نلاحظ فيه:
1. الأجران للتطهير والخمر إشارة للفرح ومن يسعى بقدر جهده (وهذا معنى إملأوا الأجران) لأن يتطهر يملأه المسيح فرحًا.
2. الأفراح الحقيقية يحضرها المسيح وقديسيه وليست أفراح الخلاعة والرقص.
3. شفاعة العذراء واضحة فهو إستجاب لها مع أن ساعته لم تأت بعد.
4. وصية العذراء "مهما قال لكم فإفعلوه" هي وصية العذراء لنا حتى الآن.
مزمور إنجيل القداس (مز76: 10،9):-
" أنت هو الله صانع العجائب، أظهرت في الشعوب قوتك، خلصت بذراعك شعبك، أبصرتك المياه يا الله ففزعت. هلليلويا "
أنت هو الله صانع العجائب= المسيح هو الله الذي صنع أعجوبة تحويل الماء إلى خمر. فقدرة المسيح هذه هي قدرة إلهية فهي معجزة خلق فعناصر الماء غير عناصر الخمر.
أظهرت في الشعوب قوتك= ليؤمنوا. خلصت بذراعك شعبك= إشارة لتحويل حياتنا الكئيبة إلى حياة فرح ورمز هذا تحويل الماء إلى خمر.
أبصرتك المياه يا الله ففزعت= البحر الأحمر إنشق وهكذا الأردن. ولكن هذه هنا إشارة لأن طبيعة الماء تغيرت إلى خمر أمام قوة المسيح الإلهية الخالقة.
" 1- و لما اكمل يسوع هذا الكلام انتقل من الجليل و جاء الى تخوم اليهودية من عبر الاردن.
2- و تبعته جموع كثيرة فشفاهم هناك.
3- و جاء اليه الفريسيون ليجربوه قائلين له هل يحل للرجل ان يطلق امراته لكل سبب.
4- فاجاب و قال لهم اما قراتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا و انثى.
5- و قال من اجل هذا يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامراته و يكون الاثنان جسدا واحدا.
6- اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان.
7- قالوا له فلماذا اوصى موسى ان يعطى كتاب طلاق فتطلق.
8- قال لهم ان موسى من اجل قساوة قلوبكم اذن لكم ان تطلقوا نساءكم و لكن من البدء لم يكن هكذا.
9- و اقول لكم ان من طلق امراته الا بسبب الزنى و تزوج باخرى يزني و الذي يتزوج بمطلقة يزني.
10- قال له تلاميذه ان كان هكذا امر الرجل مع المراة فلا يوافق ان يتزوج.
11- فقال لهم ليس الجميع يقبلون هذا الكلام بل الذين اعطي لهم.
12- لانه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون امهاتهم و يوجد خصيان خصاهم الناس و يوجد خصيان خصوا انفسهم لاجل ملكوت السماوات من استطاع ان يقبل فليقبل "
نحن أمام عرس قانا الجليل الذي باركه المسيح. وهذا الإنجيل يتكلم عن الزواج وأن رباط الزيجة لا ينفصم.
" قد كثروا من ثمرة الحنطة، وخمرهم وزيتهم، لأنك أنت وحدك يارب، أسكنتني على الرجاء. هلليلويا "
وقفت الكنيسة أمام معجزة تحويل الماء إلى خمر متأملة في موقف البشر الذين يظنون أن إطمئنانهم يكون في وفرة الماديات= قد كثروا من ثمرة الحنطة وخمرهم وزيتهم= فالعالم يشعر أن أمانه يكون في زيادة الماديات. أما أولاد الله فيرون أن الله قادر أن يعولهم حتى لو لم توجد ماديات فهو حول الماء إلى خمر= لأنك أنت وحدك يا رب أسكنتني على الرجاء.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" 43- و بعد اليومين خرج من هناك و مضى الى الجليل.
44- لان يسوع نفسه شهد ان ليس لنبي كرامة في وطنه.
45- فلما جاء الى الجليل قبله الجليليون اذ كانوا قد عاينوا كل ما فعل في اورشليم في العيد لانهم هم ايضا جاءوا الى العيد.
46- فجاء يسوع ايضا الى قانا الجليل حيث صنع الماء خمرا و كان خادم للملك ابنه مريض في كفرناحوم.
47- هذا اذ سمع ان يسوع قد جاء من اليهودية الى الجليل انطلق اليه و ساله ان ينزل و يشفي ابنه لانه كان مشرفا على الموت.
48- فقال له يسوع لا تؤمنون ان لم تروا ايات و عجائب.
49- قال له خادم الملك يا سيد انزل قبل ان يموت ابني.
50- قال له يسوع اذهب ابنك حي فامن الرجل بالكلمة التي قالها له يسوع و ذهب.
51- و فيما هو نازل استقبله عبيده و اخبروه قائلين ان ابنك حي.
52- فاستخبرهم عن الساعة التي فيها اخذ يتعافى فقالوا له امس في الساعة السابعة تركته الحمى.
53- ففهم الاب انه في تلك الساعة التي قال له فيها يسوع ان ابنك حي فامن هو و بيته كله.
54- هذه ايضا اية ثانية صنعها يسوع لما جاء من اليهودية الى الجليل "
عبد الملك يسأل الرب شفاءً لإبنه والسيد يقول له لا تؤمنون إن لم تعاينوا آيات وعجائب وكان هذا بعد معجزة تحويل الماء لخمر مباشرة والمعنى أن الله قادر أن يصنع المعجزات ولكن هدفها أن نعرفه ونؤمن به حتى لو لم يكن هناك معجزات.
" الخمر يفرح قلب الإنسان، ويبهج وجهه بالزيت، كمثل ما عظمت أعمالك يارب، كل شيء بحكمة صنعت. هلليلويا "
الخمر يفرح قلب الإنسان= هذا هو هدف المسيح أن يملأ قلوب عبيده فرحًا = ويبتهج وجهه بالزيت ولكن مصدر الفرح ليس الخمر المادية بل الروح القدس (الزيت رمز للروح) كما قال بولس الرسول لا تسكروا بالخمر بل إمتلئوا بالروح (أف18:5). كمثل ما عظمت أعمالك يا رب= معجزاتك وبالذات هذه المعجزة. كل شيء بحكمة صنعت= تدبير خلاصنا وفرحنا الله يدبره بحكمة. فحكمة العالم هي الأفراح المادية وكثرة الماديات، أما الله فله أساليب أخرى، فالله يعرف أن الفرح الحقيقي هو في نقاوة القلب، وهذه قد تستدعى بعض التجارب والضيقات ولكن النتيجة فرح مؤكد.
" 3- ام تجهلون اننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته.
4- فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما اقيم المسيح من الاموات بمجد الاب هكذا نسلك نحن ايضا في جدة الحياة.
5- لانه ان كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير ايضا بقيامته.
6- عالمين هذا ان انساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطية كي لا نعود نستعبد ايضا للخطية.
7- لان الذي مات قد تبرا من الخطية.
8- فان كنا قد متنا مع المسيح نؤمن اننا سنحيا ايضا معه.
9- عالمين ان المسيح بعدما اقيم من الاموات لا يموت ايضا لا يسود عليه الموت بعد.
10- لان الموت الذي ماته قد ماته للخطية مرة واحدة و الحياة التي يحياها فيحياها لله.
11- كذلك انتم ايضا احسبوا انفسكم امواتا عن الخطية و لكن احياء لله بالمسيح يسوع ربنا.
12- اذا لا تملكن الخطية في جسدكم المائت لكي تطيعوها في شهواتها.
13- و لا تقدموا اعضاءكم الات اثم للخطية بل قدموا ذواتكم لله كاحياء من الاموات و اعضاءكم الات بر لله.
14- فان الخطية لن تسودكم لانكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة.
15- فماذا اذا انخطئ لاننا لسنا تحت الناموس بل تحت النعمة حاشا.
16- الستم تعلمون ان الذي تقدمون ذواتكم له عبيدا للطاعة انتم عبيد للذي تطيعونه اما للخطية للموت او للطاعة للبر "
صار لنا حياة جديدة= نسلك في جدة الحياة. فكما أعطى المسيح الماء طبيعة جديدة هكذا يعطي المسيح المؤمن المعمد حياة جديدة. لكن على المؤمن أن يحاول بكل جهده أن لا يملك الخطية في جسده المائت= (ملأ الأجران ماء والماء ماء تطهير) حينئذ يكون له فرح الطبيعة الجديدة.
" 20- و اما انتم فلكم مسحة من القدوس و تعلمون كل شيء.
21- لم اكتب اليكم لانكم لستم تعلمون الحق بل لانكم تعلمونه و ان كل كذب ليس من الحق.
22- من هو الكذاب الا الذي ينكر ان يسوع هو المسيح هذا هو ضد المسيح الذي ينكر الاب و الابن.
23- كل من ينكر الابن ليس له الاب ايضا و من يعترف بالابن فله الاب ايضا.
24- اما انتم فما سمعتموه من البدء فليثبت اذا فيكم ان ثبت فيكم ما سمعتموه من البدء فانتم ايضا تثبتون في الابن و في الاب.
25- و هذا هو الوعد الذي وعدنا هو به الحياة الابدية "
لكم مسحة من القدوس= والروح من ثماره الفرح (غل22:5). ولكن هذا لو كان لنا ثبات في المسيح، فلا شركة للنور مع الظلمة= أما أنتم أيضًا فما سمعتموه من البدء فليثبت فيكم. والنتيجة= هذا هو الوعد الذي وعدنا به الحياة الأبدية.
" 3- و اما شاول فكان يسطو على الكنيسة و هو يدخل البيوت و يجر رجالا و نساء و يسلمهم الى السجن.
4- فالذين تشتتوا جالوا مبشرين بالكلمة.
5- فانحدر فيلبس الى مدينة من السامرة و كان يكرز لهم بالمسيح.
6- و كان الجموع يصغون بنفس واحدة الى ما يقوله فيلبس عند استماعهم و نظرهم الايات التي صنعها.
7- لان كثيرين من الذين بهم ارواح نجسة كانت تخرج صارخة بصوت عظيم و كثيرون من المفلوجين و العرج شفوا.
8- فكان فرح عظيم في تلك المدينة.
9- و كان قبلا في المدينة رجل اسمه سيمون يستعمل السحر و يدهش شعب السامرة قائلا انه شيء عظيم.
10- و كان الجميع يتبعونه من الصغير الى الكبير قائلين هذا هو قوة الله العظيمة.
11- و كانوا يتبعونه لكونهم قد اندهشوا زمانا طويلا بسحره.
12- و لكن لما صدقوا فيلبس و هو يبشر بالامور المختصة بملكوت الله و باسم يسوع المسيح اعتمدوا رجالا و نساء.
13- و سيمون ايضا نفسه امن و لما اعتمد كان يلازم فيلبس و اذ راى ايات و قوات عظيمة تجرى اندهش "
هنا نرى معجزات شفاء وآيات وقوات عظيمة، فالمعجزات مازالت موجودة في الكنيسة، وهي تجذب كثيرين. والله لا مانع عنده من عمل المعجزات إن كانت ستتسبب في خلاص أحد. ولكن لاحظ الآية= فكان فرح عظيم في تلك المدينة= هذا هو هدف الله أن أولاده يفرحون.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-days/toba-13.html
تقصير الرابط:
tak.la/nkcc43r