|
|
القراءات:
|
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
" إستشهاد بقطر بن رومانوس
في مثل هذا اليوم إستشهد القديس الجليل بقطر بن رومانوس وزير الملك دقلديانوس. وقد ربته أمه مرتا على المبادئ المسيحية وارتقي في رتب المملكة حتى أصبح الثالث في مرتبتها. وكان له وقتئذ عشرون سنة وكان كثير الصوم والصلاة وافتقاد المحبوسين وإعانة الضعفاء والمساكين. ولما قطعوا رأس القديسة ثيؤدورة أم القديسين قزمان و دميان لم يجسر أحد أن يدفنها خوفا من الملك. فتقدم هذا القديس وأخذ الجسد وكفنه ثم دفنها غير مبال بأمر الملك.
وكثيرا ما كان يبكت والده على عبادته الأوثان. فوشي به عند الملك فاستحضره وطلب منه أن يعبد الأوثان طاعة للآمر الملكي فحل القديس منطقة الجندية ورماها في وجهه قائلا : " خذ عطيتك التي أعطيتنيها " وألقاها بين يديه، فأشار أبوه على الملك أن يرسله إلى الإسكندرية ليعذب فيها وفيما هم سائرون به ودعته أمه باكية فأوصاها على المساكين والأرامل والمنقطعين. ولما وصل الإسكندرية عذبه الوالي أرمانيوس عذابا كثيرا ثم أرسله إلى والي أنصنا فعذبه هذا أيضا ثم قطع لسانه وقلع عينيه. وكان الرب يقويه ويصبره كل مرة وكانت صبية عمرها خمس عشرة سنة تنظره من شباك منزلها أثناء العذاب فرأت إكليلا نازلا على رأسه فاعترفت بذلك أمام الوالي والجمع الحاضر فأمر الوالي بقطع رأسها ورأس القديس بقطر، فنالا إكليل الحياة في ملكوت السموات.
ويوجد حي في الإسكندرية لم يزل للان يعرف باسم البقطرية نسبة لهذا القديس حيث يظهر أنه كانت هناك كنيسة باسمه في هذا الحي.
صلاتهما تكون معنا، ولربنا المجد دائمًا. آمين "
شهادة القديس بقطر ابن رومانوس وزير دقلديانوس. وكان كثير الصوم والصلاة ومعونة الضعفاء وإفتقاد المحبوسين. وكان يبكت والده على عبادته للأوثان فوشى به للملك فعذبوه وأرسلوه للإسكندرية ثم لوالي أنصنا وقطعوا لسانه وقلعوا عينيه. رأته صبية عمرها 15سنة وإكليلًا نازلًا على رأسه وهم يعذبوه فإعترفت بذلك فقطعوا رأسيهما.
وتقرأ هذه القراءات أيضًا في الأيام التالية:
|
11توت |
إستشهاد القديس واسيليدس الذي كان وزيرًا ومدبرًا لمملكة الروم. خرج الأمراء ومنهم واسيليدس للحرب ضد الفرس. ومات الملك فلما عاد الأمراء منتصرين وجدوا واحدة من بنات الملك وقد تزوجت راعي غنم جعلوه على إسطبل الخيل وجعلته ملكًا هو دقلديانوس. وكان من الممكن أن يزيح الأمراء هذا الدخيل، لكنهم آثروا الإستشهاد على اسم المسيح والبداية أن دقلديانوس خاف منهم فهم أصحاب الحق في العرش. ثم أشار رومانوس والد بقطر على دقلديانوس أن يرسلهم إلى مصر، فأرسل كل واحد منهم إلى إقليم وسمر تادروس المشرقي على شجرة وهو أيضًا من الأمراء. وأرسل السيد المسيح ملاكه وأصعد واسيليدس إلى السماء وأراه المنازل الروحانية فتعزت نفسه. وعذبوه عذابًا بكل أنواع العذابات ثم قطعوا رأسه. |
|
22توت |
شهادة القديسين كوبتلاس وأكسوا أخته وطاطس صديقه ويوليوس الأقفهصي كاتب سير الشهداء. وكوبتلاس وأكسوا أخته هما نجلا ملك الفرس وطاطس صديقه. وكان سافور ملك الفرس يعبد النار والشمس وكان يعذب المؤمنين كثيرًا. وكان طاطس مسيحيًا فأرادا أن يلقوه في النار فرسم عليها الصليب فإنطفأت فسأله كوبتلاس كيف تعلمت هذا السحر فشرح له المسيحية فآمن بالمسيح ورسم الصليب على النار فتراجعت 15 ذراعًا فقطع الملك رأس طاطس إذ علم بما حدث. ثم أخذ يعذب إبنه وأرسل له أخته حتى تميل قلبه فأمال هو قلبها للمسيحية وعذبوها وإستشهدا. وقطعوا جسد كوبتلاس وألقوه لتأكله الطيور فجمعه القسوس وكان يضئ كالثلج. وفي هذا اليوم إستشهد القديس يوليوس الأقفهصي كاتب سير الشهداء وكان يهتم بأجسادهم ويكفنهم. ولقد أسدل الرب سهوًا على قلوب الحكام فلم يتعرض له أحد ولم يرغموه على عبادة الأوثان. وحفظه الله للعناية بالشهداء وإستخدم 300غلام لهذه الغاية. فكانوا يكتبون سير الشهداء ويمضون بها إلى بلادهم. أما هو فكان يخدم الشهداء بنفسه ويداوي جراحاتهم. وكان الشهداء يدعون له أن يستشهد فلما ملك قسطنطين أراد له الرب أن يتم ما تنبأ به الشهداء فأمره أن يذهب لوالي سمنود ويعترف بالمسيح فعذبه بشدة وكان الرب يقويه. وصلى فإنشقت الأرض وإبتلعت 70وثنًا و140 كاهنًا كانوا يخدمونها فآمن الوالي وذهب مع القديس لوالي أتريب فعذب القديس يوليوس عذابًا شديدًا وكان السيد المسيح يقويه. وكان عيد للأوثان فزينوها وصلى القديس فقطعت رؤوسها فآمن الوالي وذهب الجميع إلى والي طوه فأمر بضرب أعناقهم جميعًا ومعهم 1500نفس. |
|
14كيهك |
شهادة القديسين سمعان المنوفي وأبا هور وأبامينا الشيخ. وشهادة القديسين بهنام وسارة أخته وهما أولاد سنحاريب ملك الفرس. وخرج بهنام للصيد مع 40رجل فضل طريقه ورأى في نومه أن يأخذ أخته المريضة للقديس متى الساكن في هذا الجبل فبحثوا عنه وأخذوه لها فشفاها وصلى فأنبع الرب عين ماء فعمدهما ولم علم الملك قتلهما فأصابه روح نجس صار يعذبه عذابًا شديدًا فأرسلوه للقديس متى فحضر وشفاه فآمنا هما وكل من في المدينة. |
|
16طوبه |
شهادة القديس الجليل فيلوثاؤس وكان والديه وثنيان من إنطاكية يتعبدان لعجل اسمه زبرجد. ودعا الأب إبنه ليسجد للعجل فلم يرد وظن أن الشمس هي الإله وسألها هل أنت الإله فجاءه صوت لست أنا إلهًا بل عبد وخادم للإله الذي سوف تعرفه وتسفك دمك لأجل اسمه. وأرسل الله ملاكًا علمه كل شئ. وبعد سنة أقام والده وليمة لبعض الأصدقاء وطلب من إبنه أن يسجد للعجل فوقف الصبي أمام العجل وقال "هل أنت الإله" فخرج صوت منه "لا لست الإله وإنما الشيطان دخل فيّ فصرت أضل الناس" ثم وثب على أبوى القديس فنطحهما وقتلهما. وأمر القديس بذبح العجل وحرقه وتذريته وصلى لوالديه فقاما من الموت وتعمد هو وأبويه. وأعطاه الرب موهبة شفاء المرضى. وإستدعاه دقلديانوس وعذبه فخدعه وقال سأسجد لأبللون الإله فأحضر الجماهير وأحضر 70 وثنًا و70كاهنًا فإنفتحت الأرض وإبتلعتهم فآمن جمهور كبير فقطع الملك رؤوس الجميع. |
|
27طوبه |
إستشهاد القديس أبي فام الجندي، لم يقبل الزواج. أرسله دقلديانوس إلى أريانا فقال القديس لأريانا لا سلام للأشرار حين قال له أريانا السلام لك فعذبوه وقطعوا رأسه وظهر من جسده عجائب. وأيضًا ذكرى استشهاد القديس سرابيون، لما جاء الإضطهاد ذهب وإعترف أمام الوالي فسجنه فجاء أهل البلدة بأسلحتهم ليحرروه فرفض وقال لهم أنا الذي أريد الإستشهاد وصلبوه. فجاء ملاك الرب وصلب الوالي مكانه ولم ينزله الشهيد عن الصليب إلاّ بعد أن أفرج عن المسجونين ثم سلمه الوالي لوالي آخر قطع رأسه. |
|
13أمشير |
شهادة القديسين سرجيوس الأتربي وأبيه وأمه وأخته ومعهم كثيرين. في سن العشرين أراد أن يموت على اسم المسيح فعذبه وسجنه وأعطاه السيد الرب رؤيا أن يرى مساكن القديسين في السماء فتعزت نفسه وشفاه الرب من أوجاعه. وسع قس بقصته فأتى ومعه شماسان وإعترف بالمسيح فعذبوا الجميع وكان القس وسط ألامه يعظ الشعب المتجمهر. ثم قطعوا رؤوسهم جميعًا (أي الشعب المؤمن). أما القس فعذبه الوالي بالنار ولكن الرب أخرجه فقطعوا رأسه. أما سرجيوس فأحضره الوالي ليسجد للوثن فركله بقدمه فسقط وتحطم فآمن الوالي قائلًا إن كان الإله لا يستطيع أن يحمي نفسه فكيف يكون إلهًا. وتولى والي آخر تعذيب القديس وجاءت أمه وأبيه وأخته يبكون ومن شدة الحزن ماتت أخته فأقامها بصلاته. وعذبه الوالي جدًا فأنبه والده ووالدته وأخته فقطع رؤوس الجميع. وكان صبي بين الجمع فرأي أنفس القديسين صاعدة إلى السماء فصرخ يا سيدي يسوع المسيح إرحمنى فخاف أبواه أن يسمعه الوالي فيهلكهما بسببه فوضع والداه أيديهما على فمه وهو يصرخ ويستغيث بالمسيح حتى مات. |
|
17أمشير |
شهادة القديس مينا الراهب/ كان زاهدًا وترهب. لما ملك العرب ذهب لقائد العسكر وقال هل حقًا لا تؤمنون بإبن الله فقال لا نؤمن فقال له الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية والذي لا يؤمن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله فغضب القائد وأمر جنوده فقطعوا القديس بالسيوف وطرحوه في البحر. |
|
23أمشير |
شهادة القديس أوساويوس ابن القديس واسيليدس. راجع (11 توت من قراءات هذا اليوم). أراد أوساويوس أن يقتل دقلديانوس إذ دعاهم لعبادة الأوثان فهرب دقلديانوس. ولولا وجود واسيليدس لكان هؤلاء القديسون قد أهلكوا دقلديانوس ورجاله. وأرسل دقلديانوس أوساويوس لمصر ليعذبوه ويقتلوه وكان ملاك الرب يقويه ويشفي جراحاته ويريه مساكن القديسين في الفردوس والمواضع التي أعدت له ولأبيه وأخيرًا قطعوا رأسه. |
|
18برموده |
شهدة القديس أرسانيوس مملوك القديس سوسنيوس. والده شكاه لدقلديانوس أنه مسيحي فإعترف بالمسيح ووبخ الملك على عبادته للأوثان فأمر بضرب رأسه. |
|
11بؤونه |
شهادة القديس إقلوديوس. وكان محبوبًا من جميع أهل إنطاكية لحسن صورته وشجاعته. ولمحبتهم له عملوا له صورة وعلقوها على باب مدينة إنطاكية. إتفق مع بقطر بن رومانوس على الإستشهاد فظهر لهما الشيطان في شكل شيخ ينصحهما بأنهما مازالا شابين فليعبدا الأوثان أمام الملك ويعبدا المسيح في منزلهما فعرفا أنه الشيطان فقالا له يا ممتلئًا من كل شر إذهب عنا وللحال تحول إلى عبد أسود وقال لهما سأسبقكما إلى دقلديانوس أحرضه على قتلكما. وذهب إقلوديوس لدقلديانوس ووبخه على وثنيته فأرسله إلى مصر بتحريض من رومانوس حتى لا يثور أهل إنطاكية. ولما وصل لأريانا وعرف عظمة مركزه قبل يده قائلًا يا سيدي إقلوديوس لا تخالف أمر الملك فأجابه إقلوديوس: لم أرسل إليك لتطغيني بكلامك بل لتتمم أمر الملك وظل الحوار بينهما إلى أن إغتاظ أريانا وطعنه بحربة فاسلم الروح فأتى المؤمنون وأخذوا جسده ووضعوه مع جسد بقطر الذي إستشهد قبل ذلك بقليل. |
|
11أبيب |
شهادة القديسين يوحنا وسمعان ابن عمه. كانت والدة يوحنا عاقرًا وطلبت ولدًا من الرب. وظهر لهما يوحنا المعمدان في حلم وقال أن الله سيعطيهما ولد. ولما ولدت اسمت إبنها يوحنا. وفي سنة 11سنة كلفه أبوه برعاية الغنم فكان يوزع طعامه على الرعاة ويبقى صائمًا طول يومه. ولما علم والده ذهب ليتحقق الأمر فخاف يوحنا أن يضربه والده وهم بالهروب فطمأنه والده وسأله عن غذائه فقال في العشة فلما دخل والده وجد المقطف ملآنًا خبزًا ففرح هو والدته بهذه النعمة وسلما الولد لمن يعلمه علوم الكنيسة ثم رسموه قسًا. وتتلمذ عليه ابن عمه. والقديس يوحنا صنع معجزات كثيرة. وأيام دقلديانوس ذهب يوحنا وإبن عمه لوالي الإسكندرية وإعترفا بالمسيح وعذبهما الوالي كثيرًا ثم قطع رأسيهما. |
|
22أبيب |
تذكار شهادة القديس مقاريوس بن واسيلديس الوزير. أرسله دقلديانوس إلى والي الإسكندرية فلاطفه لمركزه ثم عذبه وأثناء عذابه أراه الله منازل القديسين وأجرى الله آيات على يديه، فأقام ميتًا أعلم الناس بعذاب الجحيم وأن المسيح هو رب الكل (هو طلب صنع معجزة تمجد اسم المسيح) فآمن كثيرون فقطعوا رؤوسهم قم قطعوا رأسه. وأيام قسطنطين ظهر القديس لأحد القادة وأعلمه بمكان جسده فأتى وأخذه وبنى على اسمه كنيسة. |
" 4- و لكن اقول لكم يا احبائي لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد و بعد ذلك ليس لهم ما يفعلون اكثر.
5- بل اريكم ممن تخافون خافوا من الذي بعدما يقتل له سلطان ان يلقي في جهنم نعم اقول لكم من هذا خافوا.
6- اليست خمسة عصافير تباع بفلسين و واحد منها ليس منسيا امام الله.
7- بل شعور رؤوسكم ايضا جميعها محصاة فلا تخافوا انتم افضل من عصافير كثيرة.
8- و اقول لكم كل من اعترف بي قدام الناس يعترف به ابن الانسان قدام ملائكة الله.
9- و من انكرني قدام الناس ينكر قدام ملائكة الله.
10- و كل من قال كلمة على ابن الانسان يغفر له و اما من جدف على الروح القدس فلا يغفر له.
11- و متى قدموكم الى المجامع و الرؤساء و السلاطين فلا تهتموا كيف او بما تحتجون او بما تقولون.
12- لان الروح القدس يعلمكم في تلك الساعة ما يجب ان تقولوه. "
بمناسبة إحتفال الكنيسة بالشهداء وأولهم الشهيد بقطر ابن رومانوس نسمع= لا تخافوا من الذين يقتلون جسدكم= ولاحظ قول السيد قبل هذا أقول لكم يا أصدقائي= من أجمل أن نصير أصدقاء للرب. وإذا كنا أصدقاءه فهل يقودنا صديقنا للآلام دونما داعٍ.. لا تخافوا أنتم أفضل من عصافير كثيرة.. لا بل نحن أصدقاء لله. ولابد أن نحتمل فمن يعترف بي قدام الناس يعترف به أيضًا ابن الإنسان.
مزمور إنجيل القداس (مز67: 35،34):-
" 34- اعطوا عزا لله على اسرائيل جلاله و قوته في الغمام. 35- مخوف أنت يا الله من مقادسك اله اسرائيل هو المعطي قوة و شدة للشعب مبارك الله "
عجيب هو الله في قديسيه= [1] يعطيهم قوة يشهدون بها أمام الولاة بلا خوف [2] يصنعون عجائب [3] أجسادهم بعد إستشهادهم تصنع عجائب [4] الله يقيمهم أصحاء بعد أن يقطعونهم إربًا إربًا. والله لا يترك شهداؤه وحدهم في آلامهم بل= إله إسرائيل هو يعطي قوة وعزاءً لشعبه والصديقون يفرحون ويتهللون= في السماء بفرح أبدي وهنا يأخذون عربون هذا الفرح= فكم من شهيد أراه الله منازل القديسين في السماء قبل أن يستشهد ليعزيه ويقويه.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" 24- حينئذ قال يسوع لتلاميذه ان اراد احد ان ياتي ورائي فلينكر نفسه و يحمل صليبه و يتبعني.
25- فان من اراد ان يخلص نفسه يهلكها و من يهلك نفسه من اجلي يجدها.
26- لانه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله و خسر نفسه او ماذا يعطي الانسان فداء عن نفسه.
27- فان ابن الانسان سوف ياتي في مجد ابيه مع ملائكته و حينئذ يجازي كل واحد حسب عمله.
28- الحق اقول لكم ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان اتيا في ملكوته "
الرب يخبرنا بطريق المجد= من يريد أن يتبعني فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني.
" 7- اما انا فبكثرة رحمتك ادخل بيتك اسجد في هيكل قدسك بخوفك. 8- يا رب اهدني الى برك بسبب اعدائي سهل قدامي طريقك. 9- لانه ليس في افواههم صدق جوفهم هوة حلقهم قبر مفتوح السنتهم صقلوها. "
قد إرتسم علينا نور وجهك يا رب= هذا عن العزاء والفرح الذي يرتسم على وجوه الشهداء. وهذا في حد ذاته كرازة، فكان سببًا في إيمان الكثيرين [1] الشهداء يبيعون حياتهم لأجل المسيح [2] المسيح يرسم نوره على وجوههم.
" 34- لا تظنوا اني جئت لالقي سلاما على الارض ما جئت لالقي سلاما بل سيفا.
35- فاني جئت لافرق الانسان ضد ابيه و الابنة ضد امها و الكنة ضد حماتها.
36- و اعداء الانسان اهل بيته.
37- من احب ابا او اما اكثر مني فلا يستحقني و من احب ابنا او ابنة اكثر مني فلا يستحقني.
38- و من لا ياخذ صليبه و يتبعني فلا يستحقني.
39- من وجد حياته يضيعها و من اضاع حياته من اجلي يجدها.
40- من يقبلكم يقبلني و من يقبلني يقبل الذي ارسلني.
41- من يقبل نبيا باسم نبي فاجر نبي ياخذ و من يقبل بارا باسم بار فاجر بار ياخذ.
42- و من سقى احد هؤلاء الصغار كاس ماء بارد فقط باسم تلميذ فالحق اقول لكم انه لا يضيع اجره "
ما جئت لألقي سلامًا بل سيفًا = المسيح لم يأت ليعطي أتباعه سلامًا عالميًا بل سيثور العالم ضدهم في إضطهاد عنيف. لكنه يعطي سلامًا داخليًا (يو27:14) (وراجع إنجيل عشية 26 طوبه).
" 11- و يفرح جميع المتكلين عليك الى الابد يهتفون و تظللهم و يبتهج بك محبو اسمك. 12- لانك أنت تبارك الصديق يا رب كانه بترس تحيطه بالرضا "
ويفتخرون بك كل الذين يحبون اسمك= بسبب المجد الذي أعده لهم والفرح الذي يعطيه لهم والقوة التي يشعرون بها= لأنك أنت يا رب باركت الصديق= مثل سلاح المسرة كللتنا= الأفراح التي أحطتنا بها هي كسلاح يحمينا من حروب إبليس. فإبليس سلاحه محبة العالم ولكن المسيح يعطي أتباعه سلامًا وفرحًا وعزاءً يحتقرون بها آلام العالم وأمجاد العالم.
" 18- فاني احسب ان الام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد ان يستعلن فينا.
19- لان انتظار الخليقة يتوقع استعلان ابناء الله.
20- اذ اخضعت الخليقة للبطل ليس طوعا بل من اجل الذي اخضعها على الرجاء.
21- لان الخليقة نفسها ايضا ستعتق من عبودية الفساد الى حرية مجد اولاد الله.
22- فاننا نعلم ان كل الخليقة تئن و تتمخض معا الى الان.
23- و ليس هكذا فقط بل نحن الذين لنا باكورة الروح نحن انفسنا ايضا نئن في انفسنا متوقعين التبني فداء اجسادنا.
24- لاننا بالرجاء خلصنا و لكن الرجاء المنظور ليس رجاء لان ما ينظره احد كيف يرجوه ايضا.
25- و لكن ان كنا نرجو ما لسنا ننظره فاننا نتوقعه بالصبر.
26- و كذلك الروح ايضا يعين ضعفاتنا لاننا لسنا نعلم ما نصلي لاجله كما ينبغي و لكن الروح نفسه يشفع فينا بانات لا ينطق بها.
27- و لكن الذي يفحص القلوب يعلم ما هو اهتمام الروح لانه بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين.
28- و نحن نعلم ان كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده.
29- لان الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه ليكون هو بكرا بين اخوة كثيرين.
30- و الذين سبق فعينهم فهؤلاء دعاهم ايضا و الذين دعاهم فهؤلاء بررهم ايضا و الذين بررهم فهؤلاء مجدهم ايضا. "
لماذا يحتمل الشهداء الألم؟ لأني أظن أن آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا ولأننا متوقعين التبني فداء أجسادنا. ولكن نحن ضعاف فكيف نحتمل. الروح يعضد ضعفنا وكل الأشياء تعمل للخير للذين يحبون الله حتى هذه الآلام التي يعاني منها الشهداء. هي للخير [1] تؤهلهم لمجد أعظم [2] هي كرازة: فكم من ألوف آمنوا حينما رأوا الشهداء في فرح يحتملون هذه الآلام لأجل المسيح.
" 8- و النهاية كونوا جميعا متحدي الراي بحس واحد ذوي محبة اخوية مشفقين لطفاء.
9- غير مجازين عن شر بشر او عن شتيمة بشتيمة بل بالعكس مباركين عالمين انكم لهذا دعيتم لكي ترثوا بركة.
10- لان من اراد ان يحب الحياة و يرى اياما صالحة فليكفف لسانه عن الشر و شفتيه ان تتكلما بالمكر.
11- ليعرض عن الشر و يصنع الخير ليطلب السلام و يجد في اثره.
12- لان عيني الرب على الابرار و اذنيه الى طلبتهم و لكن وجه الرب ضد فاعلي الشر.
13- فمن يؤذيكم ان كنتم متمثلين بالخير.
14- و لكن و ان تالمتم من اجل البر فطوباكم و اما خوفهم فلا تخافوه و لا تضطربوا.
15- بل قدسوا الرب الاله في قلوبكم مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسالكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة و خوف. "
الإستشهاد جهاد ولكن لا يستطيع إنسان أن يتقبل الآلام إلاّ لو تطهر قلبه، لذلك يعطينا الرسول بطرس الطريق كونوا محبين الإخوة رحومين غير مجازين عن شر بشر أو عن شتيمة بشتيمة.. وهذا هو الجهاد السهل فمن ينجح فيه يستطيع أن يجاهد الجهاد الأصعب أي آلام الإستشهاد.
" 23- و حدث في ذلك الوقت شغب ليس بقليل بسبب هذا الطريق.
24- لان انسانا اسمه ديمتريوس صائغ صانع هياكل فضة لارطاميس كان يكسب الصناع مكسبا ليس بقليل.
25- فجمعهم و الفعلة في مثل ذلك العمل و قال ايها الرجال انتم تعلمون ان سعتنا انما هي من هذه الصناعة.
26- و انتم تنظرون و تسمعون انه ليس من افسس فقط بل من جميع اسيا تقريبا استمال و ازاغ بولس هذا جمعا كثيرا قائلا ان التي تصنع بالايادي ليست الهة.
27- فليس نصيبنا هذا وحده في خطر من ان يحصل في اهانة بل ايضا هيكل ارطاميس الالهة العظيمة ان يحسب لا شيء و ان سوف تهدم عظمتها هي التي يعبدها جميع اسيا و المسكونة.
28- فلما سمعوا امتلاوا غضبا و طفقوا يصرخون قائلين عظيمة هي ارطاميس الافسسيين.
29- فامتلات المدينة كلها اضطرابا و اندفعوا بنفس واحدة الى المشهد خاطفين معهم غايوس و ارسترخس المكدونيين رفيقي بولس في السفر.
30- و لما كان بولس يريد ان يدخل بين الشعب لم يدعه التلاميذ.
31- و اناس من وجوه اسيا كانوا اصدقاءه ارسلوا يطلبون اليه ان لا يسلم نفسه الى المشهد.
32- و كان البعض يصرخون بشيء و البعض بشيء اخر لان المحفل كان مضطربا و اكثرهم لا يدرون لاي شيء كانوا قد اجتمعوا.
33- فاجتذبوا اسكندر من الجمع و كان اليهود يدفعونه فاشار اسكندر بيده يريد ان يحتج للشعب.
34- فلما عرفوا انه يهودي صار صوت واحد من الجميع صارخين نحو مدة ساعتين عظيمة هي ارطاميس الافسسيين.
35- ثم سكن الكاتب الجمع و قال ايها الرجال الافسسيون من هو الانسان الذي لا يعلم ان مدينة الافسسيين متعبدة لارطاميس الالهة العظيمة و التمثال الذي هبط من زفس.
36- فاذ كانت هذه الاشياء لا تقاوم ينبغي ان تكونوا هادئين و لا تفعلوا شيئا اقتحاما.
37- لانكم اتيتم بهذين الرجلين و هما ليسا سارقي هياكل و لا مجدفين على الهتكم.
38- فان كان ديمتريوس و الصناع الذين معه لهم دعوى على احد فانه تقام ايام للقضاء و يوجد ولاة فليرافعوا بعضهم بعضا.
39- و ان كنتم تطلبون شيئا من جهة امور اخر فانه يقضى في محفل شرعي.
40- لاننا في خطر ان نحاكم من اجل فتنة هذا اليوم و ليس علة يمكننا من اجلها ان نقدم حسابا عن هذا التجمع.
41- و لما قال هذا صرف المحفل "
هنا نجد ثورة أهل أفسس دفاعًا عن أرطاميس إلهتهم. ولكن هل استطاعت أرطاميس أن تعطي تابعيها سلامًا ؟ أبدًا. بل نجدهم في ثورة وهيجان بلا مبرر. بل هم يدافعون عن إلهتهم ولا تدافع هي عنهم. ثم نجد الشغب قد انتهى إعلانًا أن كل اضطهاد ضد الكنيسة سيتوقف يومًا ما.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-days/bermoda-27.html
تقصير الرابط:
tak.la/399ftqd
