القراءات:
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
" إستشهاد مارمرقس الرسول أول باباوات الأسكندرية
في مثل هذا اليوم الموافق 26 أبريل سنة 68 م إستشهد الرسول العظيم القديس مرقس كاروز الديار المصرية وأول باباوات الأسكندرية واحد السبعين رسولًا كان اسمه أولا يوحنا كما يقول الكتاب : أن الرسل كانوا يصلون في بيت مريم أم يوحنا المدعو مرقس (أع 12 : 12) وهو الذي أشار إليه السيد المسيح له المجد بقوله لتلاميذه : " إذهبوا إلى المدينة إلى فلان وقولوا له. المعلم يقول وقتي قريب وعندك أصنع الفصح مع تلاميذي (مت 26 : 18) " ولقد كان بيته أول كنيسة مسيحية حيث فيه أكلوا الفصح وفيه أختبأوا بعد موت السيد المسيح وفي عليته حل عليهم الروح القدس
ولد هذا القديس في ترنا بوليس (من الخمس مدن الغربية بشمال أفريقيا) من أب اسمه أرسطو بولس وأم أسمها مريم. إسرائيلي المذهب وذي يسار وجاه عريض، فعلماه وهذباه بالآداب اليونانية والعبرانية ولقب بمرقس بعد نزوح والديه إلى أورشليم حيث كان بطرس قد تلمذ للسيد المسيح. ولأن بطرس كان متزوجا بابنة عم أرسطو بولس فكان مرقس يتردد على بيته كثيرا ومنه درس التعاليم المسيحية.
وحدث أن أرسطو بولس وولده مرقس كانا يسيران بالقرب من الأردن وخرج عليهما أسد ولبؤة وهما يزمجران فخاف أبوه وأيقن بالهلاك ودفعته الشفقة على ولده أن يأمره بالهروب للنجاة بنفسه ولكن مرقس طمأنه قائلا لا تخف يا أبي فالمسيح الذي أنا مؤمن به ينجينا منهما. ولما اقتربا منهما صاح بهما القديس قائلا " السيد المسيح ابن الله الحي يأمركما أن تنشقا وينقطع جنسكما من هذا الجبل " فانشقا ووقعا على الأرض مائتين فتعجب والده وطلب من ابنه أن يعرفه عن المسيح فأرشده إلى ذلك وآمن والده وعمده بالسيد المسيح له المجد.
وبعد صعود السيد المسيح استصحبه بولس وبرنابا للبشارة بالإنجيل في أنطاكية وسلوكية وقبرص وسلاميس وبرجة بمفيلية حيث تركهما وعاد إلى أورشليم وبعد انتهاء المجمع الرسولي بأورشليم استصحبه برنابا معه إلى قبرص.
وبعد نياحة برنابا ذهب مرقس بأمر السيد المسيح إلى أفريقية وبرقة والخمس المدن الغربية. ونادي في تلك الجهات بالإنجيل فآمن على يده أكثر أهلها. ومن هناك ذهب إلى الإسكندرية في أول بشنس سنة 61 م وعندما دخل المدينة انقطع حذاؤه وكان عند الباب إسكافي أسمه إنيانوس، فقدم له الحذاء وفيما هو قائم بتصليحه جرح المخراز إصبعه فصاح من الألم وقال باليونانية " اس ثيؤس " (يا الله الواحد) فقال له القديس مرقس : " هل تعرفون الله؟ " فقال " لا وإنما ندعو باسمه ولا نعرفه ". فتفل على التراب ووضع على الجرح فشفي للحال، ثم أخذ يشرح له من بدء ما خلق الله السماء والأرض فمخالفة آدم ومجيء الطوفان إلى إرسال موسى وإخراج بني إسرائيل من مصر وإعطائهم الشريعة وسبي بابل ثم سرد له نبوات الأنبياء الشاهدة بمجيء المسيح فدعاه إلى بيته وأحضر له أولاده فوعظهم جميعا وعمدهم باسم الأب والابن والروح القدس.
ولما كثر المؤمنون باسم المسيح وسمع أهل المدينة بهذا الآمر جدوا في طلبه لقتله. فرسم إنيانوس أسقفا وثلاثة قسوس وسبعة شمامسة ثم سافر إلى الخمس المدن الغربية وأقام هناك سنتين يبشر ويرسم أساقفة وقسوسا وشمامسة.
وعاد إلى الإسكندرية فوجد المؤمنين قد ازدادوا وبنوا لهم كنيسة في الموضع المعروف ببوكوليا (دار البقر) شرقي الإسكندرية على شاطئ البحر وحدث وهو يحتفل بعيد الفصح يوم تسعة وعشرين برمودة سنة 68 م وكان الوثنيون في اليوم نفسه يعيدون لألههم سرابيس، أنهم خرجوا من معبدهم إلى حيث القديس قبضوا عليه وطوقوا عنقه بحبل وكانوا يسحبونه وهم يصيحون " جروا الثور في دار البقر " فتناثر لحمه وتلطخت أرض المدينة من دمه المقدس وفي المساء أودعوه السجن فظهر له ملاك الرب وقال له " افرح يا مرقس عبد الإله، هودا اسمك قد كتب في سفر الحياة وقد حسبت ضمن جماعة القديسين " وتواري عنه الملاك ثم ظهر له السيد المسيح وأعطاه السلام فابتهجت نفسه وتهللت ".
وفي اليوم التالي (30 برمودة) أخرجوه من السجن وأعادوا سحبه في المدينة حتى أسلم روحه الطاهرة ولما أضرموا نارا عظيمة لحرقه حدثت زلازل ورعود وبروق وهطلت أمطار غزيرة فارتاع الوثنيون وولوا مذعورين. وأخذ المؤمنون جسده المقدس إلى الكنيسة التي شيدوها وكفنوه وصلوا عليه وجعلوه في تابوت ووضعوه في مكان خفي من هذه الكنيسة.
صلاة هذا القديس العظيم والكاروز الكريم تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين "
شهادة القديس مرقس الإنجيلي أول باباوات الأسكندرية وأحد السبعين رسولًا. وكان اسمه يوحنا وبيته كان مكان فصح خميس العهد فكان أول كنيسة مسيحية وفيه إختبأوا بعد صلب المسيح. وفيه حل الروح القدس عليهم. ولد في الخمس مدن الغربية وكان والده غنيًا ولقب بمرقس بعد أن نزحوا إلى أورشليم. وبطرس كان متزوجًا من إبنة عم والد مرقس. كان يسير بجانب الأردن مع والده وخرج عليهما أسد ولبؤة فقال باسم المسيح تنشقا فماتا، فآمن والده بالمسيح. اصطحبه بولس في الرحلة الأولى وتركهما. ثم أخذه برنابا إلى قبرص. وبعد نياحة برنابا ذهب إلى أفريقيا بأمر المسيح ثم إلى مصر. وفي الإسكندرية حدثت قصة الحذاء المقطوع مع إنيانوس. فالمخراز جرح إصبع إنيانوس فصرخ "إس ثيئوس" أي يا الله الواحد فقال له مرقس: هل تعرفون الله الواحد فقال لا إنما ندعوه باسمه ولا نعرفه. فتفل على التراب وأخذ منه ووضع على إصبع الإسكافي إنيانوس فبرأ لوقته فآمن وإعتمد هو وبيته. وحاول أهل المدينة قتله لما كثر عدد المؤمنون فرسم إنيانوس أسقفًا ومعه ثلاثة قسوس وسبعة شمامسة وسافر للخمس مدن الغربية.
وعاد للإسكندرية فوجد المؤمنون قد إزدادوا وبنوا لهم كنيسة في الموضع المعروف ببوكاليا وعذبوه وإستشهد. ولقد ظهر له ملاك الرب قائلًا "إفرح يا مرقس هوذا اسمك قد كتب في سفر الحياة" ثم ظهر له السيد المسيح. وأرادوا حرق جسده فحدثت زلازل ورعود وبروق وأمطار غزيرة فإرتاع الوثنيون. فجاء المؤمنون وأخذوا جسده ووضعوه في الكنيسة.
وتقرأ هذه القراءات أيضًا في الأيام التالية:
30بابه |
تكريس كنيسة مارمرقس وظهور رأسه المقدس في الإسكندرية. |
20هاتور |
نياحة القديس إنيانوس ثاني باباوات الأسكندرية. وهذا جعل داره كنيسة ويقال أنها هي المعروفة بكنيسة مارمرقس الشهيد. والتي تقوم مكانها الكنيسة المرقسية بالإسكندرية. |
23بشنس |
نياحة القديس يونياس أحد السبعين رسولًا. ذكره بولس الرسول (رو7:16) مع أندرنيكوس (أحد السبعين). وبعد أن تنيح أندرونيكوس كفنه يونياس وصلى للرب أن لا يفارقه فتنيح في اليوم التالي. ولقد بشر يونياس مع التلاميذ. وكان رفيق أندرونيكوس في الكرازة وأجريا آيات وشفيا مرضى وحولا هياكل أصنام إلى كنائس. |
27بؤونه |
شهادة القديس حنانيا الرسول الذي أقامه الرسل أسقفًا على دمشق. هو الذي عمد بولس الرسول. صنع آيات كثيرة. عذبه الأمير لوكيانوس ثم أمر برجمه حتى مات. |
2أبيب |
نياحة القديس تداؤس الرسول وقيل أنه سمعان القانوي ولباوس أيضًا. وهو من ضمن الإثنى عشر. جال في العالم يبشر بالمسيح وذهب إلى سوريا ولاقى إهانات وعذابات من اليهود والأمم ثم تنيح بسلام. |
9أبيب |
شهادة القديس سمعان كلوبا الرسول وهو ابن كلوبا شقيق يوسف النجار. ورسم أسقفًا على أورشليم بعد القديس يعقوب الرسول، وصنع آيات كثيرة. وعذبه الإمبراطور كثيرًا ثم قطع رأسه وعمره 120سنة. |
" 1- بدء انجيل يسوع المسيح ابن الله.
2- كما هو مكتوب في الانبياء ها انا ارسل امام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك.
3- صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب اصنعوا سبله مستقيمة.
4- كان يوحنا يعمد في البرية و يكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا.
5- و خرج اليه جميع كورة اليهودية و اهل اورشليم و اعتمدوا جميعهم منه في نهر الاردن معترفين بخطاياهم.
6- و كان يوحنا يلبس وبر الابل و منطقة من جلد على حقويه و ياكل جرادا و عسلا بريا.
7- و كان يكرز قائلا ياتي بعدي من هو اقوى مني الذي لست اهلا ان انحني و احل سيور حذائه.
8- انا عمدتكم بالماء و اما هو فسيعمدكم بالروح القدس.
9- و في تلك الايام جاء يسوع من ناصرة الجليل و اعتمد من يوحنا في الاردن.
10- و للوقت و هو صاعد من الماء راى السماوات قد انشقت و الروح مثل حمامة نازلا عليه.
11- و كان صوت من السماوات أنت ابني الحبيب الذي به سررت. "
قديس هذا اليوم الأساسي هو مارمرقس، فالإنجيل هو الآيات الأولى من إنجيله: بدء إنجيل يسوع المسيح ابن الله. فمارمرقس هو الوحيد الذي بدأ بهذه الكلمة إنجيل. فالبشارة المفرحة هي حصولنا على حياة جديدة بالمعمودية والإيمان بأن يسوع المسيح هو ابن الله وبهذا ختم القديس مرقس إنجيله "من آمن وإعتمد خلص" (16:16). لذلك بدأ مرقس إنجيله بمعمودية يوحنا ثم معمودية المسيح. وكانت بداية قوية فهو حدد من أول آية أن يسوع المسيح هو ابن الله، والله يشهد له في المعمودية انه إبنه. فإنجيل مرقس يتلخص في أن ابن الله أتى ومن يؤمن به ويعتمد يخلص. ولأن مارمرقس هو كاروز ديارنا المصرية فإننا نقرأ هذه الآيات التي تشير لطريق الخلاص الذي بشرنا به مارمرقس.
مزمور إنجيل القداس (مز95: 2،1):-
" 1- رنموا للرب ترنيمة جديدة رنمي للرب يا كل الارض. 2- رنموا للرب باركوا اسمه بشروا من يوم الى يوم بخلاصه. "
سبحوا الرب تسبيحًا جديدًا.. بشروا من يوم إلى يوم بخلاصه= تسبيح على الخلاص الذي بشر به مرقس مصر وإفريقيا، وبدأ به إنجيله.
" 6- و تعجب من عدم ايمانهم و صار يطوف القرى المحيطة يعلم.
7- و دعا الاثني عشر و ابتدا يرسلهم اثنين اثنين و اعطاهم سلطانا على الارواح النجسة.
8- و اوصاهم ان لا يحملوا شيئا للطريق غير عصا فقط لا مزودا و لا خبزا و لا نحاسا في المنطقة.
9- بل يكونوا مشدودين بنعال و لا يلبسوا ثوبين.
10- و قال لهم حيثما دخلتم بيتا فاقيموا فيه حتى تخرجوا من هناك.
11- و كل من لا يقبلكم و لا يسمع لكم فاخرجوا من هناك و انفضوا التراب الذي تحت ارجلكم شهادة عليهم الحق اقول لكم ستكون لارض سدوم و عمورة يوم الدين حالة اكثر احتمالا مما لتلك المدينة.
12- فخرجوا و صاروا يكرزون ان يتوبوا.
13- و اخرجوا شياطين كثيرة و دهنوا بزيت مرضى كثيرين فشفوهم. "
هنا نرى إرسالية التلاميذ الإثنى عشر. وذلك ليؤسسوا ملكوت الله. وأعطاهم سلطانًا على الأرواح النجسة. وهو يعولهم فنسمع قول السيد أوصاهم أن لا يحملوا شيئًا. وقارن مع قول الرب في إنجيل باكر "يا بنيّ ما أعسر دخول المتكلين على أموالهم إلى ملكوت الله" فخرجوا وصاروا يكرزون أن يتوبوا وأخرجوا شياطين كثيرة. ودهنوا بزيت مرضى كثيرين فشفوهم هذا هو ملكوت الله [1] توبة [2] تحرر من الشياطين [3] شفاء من الطبيعة القديمة. وهذا ما كان يبشر به كل من أرسله السيد المسيح ومنهم مرقس.
" 9- بشرت ببر في جماعة عظيمة هوذا شفتاي لم امنعهما أنت يا رب علمت. 2- و اصعدني من جب الهلاك من طين الحماة و اقام على صخرة رجلي ثبت خطواتي. "
بشرت بعدلك جماعة عظيمة= مرقس كرز مع بولس ثم مع برنابا ثم أتى لوحده إلى مصر والخمس مدن. وهكذا كل من نحتفل بهم اليوم من تلاميذ الرب.
هوذا لا أمنع شفتي= الروح القدس يضع الكلام ويملأ النفس غيرة ملتهبة فلا يستطيع الرسول إلاّ أن يشهد للمسيح.
أقام على الصخرة رجليّ= الكنيسة تؤسس على المسيح الصخرة. والرسول إيمانه ليس بمسيح ضعيف بل بإله وهذه هي أول آية في إنجيل مرقس (إنجيل القداس). كما قال الرب لبطرس "على هذه الصخرة أبنى كنيستي.." (مت16:16-18) حين قال أن المسيح هو ابن الله الحي.
سهل خطواتي= الروح القدس يقود الرسل ويسهل لهم الطريق ليتمموا عملهم.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" 17- و فيما هو خارج الى الطريق ركض واحد و جثا له و ساله ايها المعلم الصالح ماذا اعمل لارث الحياة الابدية.
18- فقال له يسوع لماذا تدعوني صالحا ليس احد صالحا الا واحد و هو الله.
19- أنت تعرف الوصايا لا تزن لا تقتل لا تسرق لا تشهد بالزور لا تسلب اكرم اباك و امك.
20- فاجاب و قال له يا معلم هذه كلها حفظتها منذ حداثتي.
21- فنظر اليه يسوع و احبه و قال له يعوزك شيء واحد اذهب بع كل ما لك و اعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء و تعال اتبعني حاملا الصليب.
22- فاغتم على القول و مضى حزينا لانه كان ذا اموال كثيرة.
23- فنظر يسوع حوله و قال لتلاميذه ما اعسر دخول ذوي الاموال الى ملكوت الله.
24- فتحير التلاميذ من كلامه فاجاب يسوع ايضا و قال لهم يا بني ما اعسر دخول المتكلين على الاموال الى ملكوت الله.
25- مرور جمل من ثقب ابرة ايسر من ان يدخل غني الى ملكوت الله.
26- فبهتوا الى الغاية قائلين بعضهم لبعض فمن يستطيع ان يخلص.
27- فنظر اليهم يسوع و قال عند الناس غير مستطاع و لكن ليس عند الله لان كل شيء مستطاع عند الله.
28- و ابتدا بطرس يقول له ها نحن قد تركنا كل شيء و تبعناك.
29- فاجاب يسوع و قال الحق اقول لكم ليس احد ترك بيتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امراة او اولادا او حقولا لاجلي و لاجل الانجيل.
30- الا و ياخذ مئة ضعف الان في هذا الزمان بيوتا و اخوة و اخوات و امهات و اولادا و حقولا مع اضطهادات و في الدهر الاتي الحياة الابدية. "
وقال يا بنيًّ ما أعسر دخول المتكلين على الأموال إلى ملكوت الله= سؤال الشاب الغني للسيد المسيح ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية ورد بالأناجيل الثلاثة متى ومرقس ولوقا. ولكن هذه العبارة عن وجوب الإتكال على الله وحده لم ترد سوى في إنجيل مرقس. موضوعنا هو الخلاص والحياة الأبدية وإنجيل باكر يشرح كيف؟ [1] بالإتكال على الله وحده [2] حفظ الوصايا [3] نبيع كل شيء والمقصود ألا نبيع فعلًا كل شيء وإلاّ كيف نحيا ولكن المقصود أن لا نثق في أن المال ضمانًا لحياتنا وأن نقصه يسبب عدم إطمئنان فالله هو يعولنا. ومن يترك شيء لأجل المسيح يأخذ مئة ضعف ويأخذ الحياة الأبدية. ولكن لاحظ أنه سيأخذ مئة ضعف مع إضطهادات وهذا ما حدث لمرقس.
" 1- احمدوا الرب ادعوا باسمه عرفوا بين الامم باعماله. "
إعترفوا للرب وإدعوا باسمه= هذه كانت كرازة مارمرقس. وهذه دعوة لكل مؤمن عرف أن المسيح أتى له بالحياة الأبدية وأنه يعوله فلا داعي للقلق.
حدثوا بجميع عجائبه= ولنراجع معجزة إبراء إصبع إنيانوس، وكيف إنتشرت المسيحية في كل العالم بينما كان كل العالم يقاومها.
(2تي10:3-17)
" 10- و اما أنت فقد تبعت تعليمي و سيرتي و قصدي و ايماني و اناتي و محبتي و صبري.
11- و اضطهاداتي و الامي مثل ما اصابني في انطاكية و ايقونية و لسترة اية اضطهادات احتملت و من الجميع انقذني الرب.
12- و جميع الذين يريدون ان يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يضطهدون.
13- و لكن الناس الاشرار المزورين سيتقدمون الى اردا مضلين و مضلين.
14- و اما أنت فاثبت على ما تعلمت و ايقنت عارفا ممن تعلمت.
15- و انك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة ان تحكمك للخلاص بالايمان الذي في المسيح يسوع.
16- كل الكتاب هو موحى به من الله و نافع للتعليم و التوبيخ للتقويم و التاديب الذي في البر.
17- لكي يكون انسان الله كاملا متاهبا لكل عمل صالح "
(2تي1:4-18)
" 1- انا اناشدك اذا امام الله و الرب يسوع المسيح العتيد ان يدين الاحياء و الاموات عند ظهوره و ملكوته.
2- اكرز بالكلمة اعكف على ذلك في وقت مناسب و غير مناسب وبخ انتهر عظ بكل اناة و تعليم.
3- لانه سيكون وقت لا يحتملون فيه التعليم الصحيح بل حسب شهواتهم الخاصة يجمعون لهم معلمين مستحكة مسامعهم.
4- فيصرفون مسامعهم عن الحق و ينحرفون الى الخرافات.
5- و اما أنت فاصح في كل شيء احتمل المشقات اعمل عمل المبشر تمم خدمتك.
6- فاني انا الان اسكب سكيبا و وقت انحلالي قد حضر.
7- قد جاهدت الجهاد الحسن اكملت السعي حفظت الايمان.
8- و اخيرا قد وضع لي اكليل البر الذي يهبه لي في ذلك اليوم الرب الديان العادل و ليس لي فقط بل لجميع الذين يحبون ظهوره ايضا.
9- بادر ان تجيء الي سريعا.
10- لان ديماس قد تركني اذ احب العالم الحاضر و ذهب الى تسالونيكي و كريسكيس الى غلاطية و تيطس الى دلماطية.
11- لوقا وحده معي خذ مرقس و احضره معك لانه نافع لي للخدمة.
12- اما تيخيكس فقد ارسلته الى افسس.
13- الرداء الذي تركته في ترواس عند كاربس احضره متى جئت و الكتب ايضا و لا سيما الرقوق.
14- اسكندر النحاس اظهر لي شرورا كثيرة ليجازه الرب حسب اعماله.
15- فاحتفظ منه أنت ايضا لانه قاوم اقوالنا جدا.
16- في احتجاجي الاول لم يحضر احد معي بل الجميع تركوني لا يحسب عليهم.
17- و لكن الرب وقف معي و قواني لكي تتم بي الكرازة و يسمع جميع الامم فانقذت من فم الاسد.
18- و سينقذني الرب من كل عمل رديء و يخلصني لملكوته السماوي الذي له المجد الى دهر الدهور امين. "
هي رسالة بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس نسمع فيها جميع الكتب الموحى بها من الله= وإنجيل مرقس موحى به من الله.. إكرز بالكلمة= وكان هذا عمل مارمرقس. جاهدت الجهاد الحسن.. أخيرًا وضُع لي إكليل البر= هذا يقال أيضًا عن مرقس. ثم نسمع عبارة عن مرقس أنه نافع للخدمة فهو الذي نشر المسيحية في إفريقيا وساعد بولس كثيرًا.. وقف معي وقواني لكي تتم بي الكرازة= هذا عمله الله مع كل رسله.
" 1- اطلب الى الشيوخ الذين بينكم انا الشيخ رفيقهم و الشاهد لالام المسيح و شريك المجد العتيد ان يعلن.
2- ارعوا رعية الله التي بينكم نظارا لا عن اضطرار بل بالاختيار و لا لربح قبيح بل بنشاط.
3- و لا كمن يسود على الانصبة بل صائرين امثلة للرعية.
4- و متى ظهر رئيس الرعاة تنالون اكليل المجد الذي لا يبلى.
5- كذلك ايها الاحداث اخضعوا للشيوخ و كونوا جميعا خاضعين بعضكم لبعض و تسربلوا بالتواضع لان الله يقاوم المستكبرين و اما المتواضعون فيعطيهم نعمة.
6- فتواضعوا تحت يد الله القوية لكي يرفعكم في حينه.
7- ملقين كل همكم عليه لانه هو يعتني بكم.
8- اصحوا و اسهروا لان ابليس خصمكم كاسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه هو.
9- فقاوموه راسخين في الايمان عالمين ان نفس هذه الالام تجرى على اخوتكم الذين في العالم.
10- و اله كل نعمة الذي دعانا الى مجده الابدي في المسيح يسوع بعدما تالمتم يسيرا هو يكملكم و يثبتكم و يقويكم و يمكنكم.
11- له المجد و السلطان الى ابد الابدين امين.
12- بيد سلوانس الاخ الامين كما اظن كتبت اليكم بكلمات قليلة واعظا و شاهدا ان هذه هي نعمة الله الحقيقية التي فيها تقومون.
13- تسلم عليكم التي في بابل المختارة معكم و مرقس ابني.
14- سلموا بعضكم على بعض بقبلة المحبة سلام لكم جميعكم الذين في المسيح يسوع امين "
بطرس يقول أنه الشيخ (الكاهن) شريك المجد العتيد= لذلك يقبل أي ألم وهكذا كل رسول بل كل منا. حتى ننال إكليل المجد الذي لا يضمحل. ووصية بطرس للرعاة= إرعوا رعية الله.
(أع36:15-41)
" 36- ثم بعد ايام قال بولس لبرنابا لنرجع و نفتقد اخوتنا في كل مدينة نادينا فيها بكلمة الرب كيف هم.
37- فاشار برنابا ان ياخذا معهما ايضا يوحنا الذي يدعى مرقس.
38- و اما بولس فكان يستحسن ان الذي فارقهما من بمفيلية و لم يذهب معهما للعمل لا ياخذانه معهما.
39- فحصل بينهما مشاجرة حتى فارق احدهما الاخر و برنابا اخذ مرقس و سافر في البحر الى قبرس.
40- و اما بولس فاختار سيلا و خرج مستودعا من الاخوة الى نعمة الله.
41- فاجتاز في سورية و كيليكية يشدد الكنائس "
(أع1:16-5)
" 1- ثم وصل الى دربة و لسترة و اذا تلميذ كان هناك اسمه تيموثاوس ابن امراة يهودية مؤمنة و لكن اباه يوناني.
2- و كان مشهودا له من الاخوة الذين في لسترة و ايقونية.
3- فاراد بولس ان يخرج هذا معه فاخذه و ختنه من اجل اليهود الذين في تلك الاماكن لان الجميع كانوا يعرفون اباه انه يوناني.
4- و اذ كانوا يجتازون في المدن كانوا يسلمونهم القضايا التي حكم بها الرسل و المشايخ الذين في اورشليم ليحفظوها.
5- فكانت الكنائس تتشدد في الايمان و تزداد في العدد كل يوم. "
عن فراق مرقس وبولس ثم ذهاب مرقس مع برنابا وذهابهم إلى قبرص. إذًا لا نهتم لو رأينا خلافات بين رعاة الكنيسة، فهذا وارد فنحن بشر، ولكن الله الذي يقود الكنيسة يحول كل هذه الخلافات لمجد اسمه. فخلاف مرقس مع بولس كان سبب خير وإيمان لمصر لإفريقيا.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-days/bermoda-30.html
تقصير الرابط:
tak.la/498xc5t