القراءات:
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
" إستشهاد مار جرجس الرومانى
في مثل هذا اليوم من سنة 307 م إستشهد القديس العظيم في الشهداء مار جاؤرجيوس. وقد ولد بالقبادوقية من أب أسمه أنسطاسيوس وأم تدعي ثاؤبستا. ولما صار ابن عشرين سنة مات والده. فذهب إلى دقلديانوس ليتقلد وظيفة والده فوجد أن الملك قد كفر وأمر بعبادة الأصنام فحزن وفرق كل ماله وأعطاه للمساكين وصرف غلمانه وتقدم إلى الملك معترفا بالسيد المسيح له المجد وكان ذلك بعد أن رأى منشورات الإمبراطور فصرخ في وسطهم قائلا " إلى متي تصبون غضبكم على المسيحيين الأبرار وتكرهون الذين عرفوا الإيمان الحقيقي على أن يتبعوا الديانة التي أنتم في شك منه لأنه غير حقيقية؟ فأما أن تؤمنوا بهذه الديانة الحقيقية أو على الأقل لا تقلقوا بحماقة أولئك المتمسكين بها. فأشار الملك إلى مفنانيوس، أحد وزرائه لتهدئته فقال له : " من علمك هذه الجرأة " فأجابه : " هو الحق " ثم بدأ يشرحه له، فتدخل الملك وأخذ يذكره بالرتب التي أنعم بها عليه ويعده بالمزيد منها إذا جحد مسيحه فرفض بآباء هذه العروض الزائلة ولم يلتفت إليها فعذبه كثيرا وكان الرب يقويه ويشفي جميع جراحاته.
ولما حار الملك في تعذيبه أستحضر ساحرا أسمه أثناسيوس وهذا أحضر كأسا ملأنا وتلا عليه من أقواله السحرية، وقدمه للقديس فشربه بعد أن رسم عليه علامة الصليب، فلم ينله آذى، مما جعل أن الساحر نفسه يؤمن بالسيد المسيح، ونال إكليل الشهادة فاغتاظ الملك وأمر بعصر جاؤرجيوس حتى يسلم الروح فطرحوه خارج المدينة ولكن السيد المسيح أقامه حيا وعاد هذا الشهيد إلى المدينة فرآه الجميع وآمن بسببه في تلك اللحظة ثلاثة آلاف وسبعمائة نفس. فأمر دقلديانوس بقطع رؤوسهم جميعا فنالوا إكليل الشهادة.
وكان بحضرة دقلديانوس بعض من الملوك فقالوا للقديس " نريد أن تجعل هذه الكراسي تورق وتثمر ". فصلى القديس إلى السيد المسيح فاستجاب طلبه. وأخذه مرة إلى مقبرة وطلبوا إليه أن يقيم من بها من الموتى، فصلى إلى السيد المسيح فأقامهم الرب وبعد أن تحدثوا إليهم عادوا فرقدوا. وقدمت له امرأة فقيرة ابنها وكان أعمي وأصم وأخرس فصلى إلى السيد المسيح ورشم الطفل بعلامة الصليب فشفي من جميع أمراضه. وكان دقلديانوس مستمرا في تعذيبه فلما تعب من ذلك ومل صار يلاطفه، ويعده أن يزوجه من أبنته إذا بخر للآلهة فخادعه، جاؤرجيوس وأوهمه أنه قبل ذلك ففرح وأدخله إلى قصره وبينما كان يصلي سمعته الملكة وهو يقرأ المزامير فطلبت إليه أن يشرح ما كان يقوله. فبدأ يفسر لها كل الأمور من أول خلقة العالم إلى تجسد السيد المسيح فدخل كلامه في قلبها وآمنت بالمسيح له المجد.
وكان الملك قد أمر أن ينادوا في المدينة بإجتماع الناس ليروا جاؤرجيوس يبخر لآلهة الملك، فلما اجتمع جمع كبير عند الأصنام وقف جاؤرجيوس وصرخ في الأصنام باسم الرب يسوع مخلص العالم. ففتحت الأرض فاها وابتلعت جميع الأصنام فخزي الملك ومن معه ودخل حزينا إلى قصره فقالت له الملكة : ألم أقل لك " لا تعاند الجليليين لان إلههم قوي؟ " فعلم أن جاؤرجيوس قد أمالها هي الأخرى إلى أيمانه ودفعه الغيظ إلى أن أمر بتمشيط جسمها وقطع رأسها فنالت إكليل الشهادة. وأخيرا رأى دقلديانوس أن يضع حدا لتلك الفضائح التي تلحقه فقرر قطع رأس القديس جاؤرجيوس فنال إكليل الشهادة وأخذ أحد المسيحيين جسده ولفه في أكفان فأخرة ومضى به إلى بلده وبنوا على اسمه كنيسة عظيمة شفاعته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين "
عيد إسشتهاد أمير الشهداء مارجرجس الروماني. في سن 20 سنة. ذهب ليتقلد وظيفة والده حين مات والده فوجد دقلديانوس قد كفر فوزع ماله وتقدم معترفًا بالسيد المسيح ومزق منشورات الملك. وبعد محاولات لإغرائه بالرتب فبدأ الملك يعذبه والرب يشفيه، وجاء بساحر ليسقيه سمًا فرسم عليه الشهيد علامة الصليب فلم ينله أذى فآمن الساحر بالمسيح وإستشهد، فعصروه حتى أسلم الروح ورموه خارج المدينة فأقامه الله حيًا وعاد للمدينة فآمن بسبب ذلك 3700 نفس وإستشهدوا جميعًا وصنع معجزات شفاء كثيرة ومعجزات عجيبة بل بشر الملكة فآمنت بالمسيح. وخدع الملك وأوهمه أنه سيبخر للأصنام فجمع أهل المدينة فصرخ الشهيد ففتحت الأرض فاها وأبتلعت الأصنام فدخل الملك في خزي إلى قصره فقالت له الملكة ألم أقل لك لا تعاند الجليليين لأن إلههم قوى فعرف أنها صارت مسيحية فعذبها وقطع رأسها، وأخيرًا قطعوا رأسه.
وتقرأ هذه القراءات أيضًا في الأيام التالية:
7هاتور |
شهادة القديس جاؤرجيوس الإسكندري. تشفع أبوه الإسكندري بمارجرجس أن يرزقه الله ولدًا، ولما صار له ولد اسماه جاؤرجيوس. وكانت أمه أختًا لوالي الإسكندرية وتوفى والداه فمكث عند خاله. وخرجت إبنة خاله مرة ورأت ديرًا وسمعت التراتيل فتأثرت بها وسألت جاؤرجيوس فعلمها المسيحية فآمنت فلما علم أبوها قطع رأسها. ولما عرف أن جاؤرجيوس هو السبب عذبه بشدة ثم عذبوه في أنصنا وأخيرًا قطعوا رأسه. |
6بشنس |
شهادة القديس إسحق الدفراوي. لما شب ظهر له ملاك في رؤيا وأمره أن يذهب لمدينة طوه لينال إكليل الشهادة فحاول والداه منعه فظهر له الملاك ثانية وإعترف بالمسيح أمام الوالي. وسلمه الوالي لجندي ليحبسه وفي الطريق سأله أعمى أن يصلي لأجله فشفى فآمن الجندي وإستشهد. ثم عذبوا القديس وأرسلوه لبلد أخرى ليعذب وفي السفينة طلب أن يشرب فأعطاه أحد النوتية قليلًا من الماء وكان الرجل بعين واحدة فسكب القديس عليه جزءًا من الماء فأبصر. وفي النهاية بعد عذاب كثير قطعوا رأسه. |
8بشنس |
شهادة القديس يحنس السنهوتي. أرشده ملاك في رؤيا أن يذهب ليستشهد. فذهب وإعترف بالمسيح فسلمه الوالي لجندي ليعذبه، فأجرى القديس عدة آيات أمامه فآمن وإستشهد فعذبوا القديس بشدة وأخيرًا قطعوا رأسه. |
7بؤونه |
شهادة القديس أبسخيرون الجندي. وكان من جند إريانا والي إنصنا. ولما صدرت أوامر دقلديانوس بتعذيب المسيحيين لعن هذا الجندي الأوثان فقبضوا عليه وسجنوه وعذبوه بشدة وكان الرب يشفيه وإستحضروا ساحرًا أعطاه سمًا فرسم عليه علامة الصليب فلم يلحقه ضرر فآمن الساحر وإستشهد ثم قطع رأس الشهيد إبسخيرون. |
19بؤونه |
شهادة القديس جرجس المعروف بالمزاحم سنة 959م أبوه لم يكن مسيحيًا وأمه كانت مسيحية وكان اسمه مزاحم. وكانت أمه تأخذه للكنيسة فرأى الأولاد يلبسون ملابس بيضاء في أيام تناولهم فإشتاق لهذا (أن يلبس مثلهم ويتناول مثلهم) فقالت له لابد أن تتعمد. وأعطته لقمة بركة فكانت في فمه كالعسل، فقال إن كان طعم القربان العادي الذي لم يقدس بالصلاة حلوًا هكذا فكم يكون طعم القربان المقدس. وإزداد شوقه للمسيحية. ثم تزوج امرأة مسيحية وقال لها أريد أن أكون مسيحيًا فأشارت عليه أن يعتمد أولًا. وعاش في دمياط حتى لا يعرفه أحد وتسمى باسم جرجس، ولكن عرفوا قصته فقبضوا عليه وعذبوه. وذهب لبلد أخرى وعاش يخدم في كنيسة 3سنوات وعاد لبلده وسمع به أهل البلد فأسلموه للوالي فحبسه فأتى جمهور من الناس وكسروا باب السجن وضربوه فشجوا رأسه وتركوه بين الحياة والموت. فأتى بعض المسيحيين ليدفنوه ووجدوه حيًا. ثم هدده شعب المدينة أن يترك المسيحية ورفض، وعلقوه على صار مركب، وكانت زوجته تشجعه وظهر له ملاك الرب يشجعه ويعلمه أنه سيستشهد في اليوم التالي وفعلًا قطعوا رأسه وطرحوه في نار متقدة مدة يوم وليلة وإذ لم يحترق جسده وضعوه في برميل وطرحوه في البحر ولكن بتدبير الله رسا إلى جزيرة بها امرأة مؤمنة خبأته في منزلها إلى أن بنوا له كنيسة وضعوا جسده فيها. |
27أبيب |
شهادة القديس أبامون. رأى عذاب المسيحيين، فإعترف بالمسيح أمام أريانا فعذبه بشدة وكان المسيح يشفيه وأرسله للإسكندرية فظهر له ملاك الرب وقواه. وهناك عذبوه كثيرًا وإستشهد بسببه كثيرون. منهم عذراء اسمها ثاؤفيلا وبخت الوالي على عبادته للأصنام فطرحها في النار فلم تؤذها فقطعوا رأسها مع رأس القديس أبامون. |
23مسرى |
شهادة ثلاثين ألف مسيحي بالإسكندرية. وذلك بعد نفي البابا ديسقوروس، أرسل الملك بطريركًا عوضًا عنه فرفض الأساقفة المصريون أن يصلوا معه، فهجم هذا البطريرك مع جنود الملك وهجم على الكنائس والأديرة ونهبها فإغتني، فطمع فيه اللصوص وقتلوه. فأرسل أصحابه إلى الملك وقالوا أتباع ديسقوروس قتلوا البطريرك الذي أرسلته. غضب الملك وأرسل جندًا كثيرًا قتلوا 30.000 مسيحي. |
27مسرى |
شهادة بنيامين وأخته القديسة أودكسية. إشتاق بنيامين أن يستشهد فذهب للوالي وإعترف بالمسيح فعذبه كثيرًا وأودعه السجن. فأتى والداه وأخته باكين فعزاهم وعرفهم بزوال هذا العالم فقالت أخته (لا أفارقك نموت معًا ) فوضعهما الوالي في مكان مظلم 20 يومًا ثم أخرجهما وعلق في عنقيهما حجارة ثقيلة وطرحهما في البحر. فجاء ملاك الرب وحل الحجارة فعادا للوالي وإعترفا بالمسيح فأمر بقطع رأسيهما. |
" 12- و قبل هذا كله يلقون ايديهم عليكم و يطردونكم و يسلمونكم الى مجامع و سجون و تساقون امام ملوك و ولاة لاجل اسمي.
13- فيؤول ذلك لكم شهادة.
14- فضعوا في قلوبكم ان لا تهتموا من قبل لكي تحتجوا.
15- لاني انا اعطيكم فما و حكمة لا يقدر جميع معانديكم ان يقاوموها او يناقضوها.
16- و سوف تسلمون من الوالدين و الاخوة و الاقرباء و الاصدقاء و يقتلون منكم.
17- و تكونون مبغضين من الجميع من اجل اسمي.
18- و لكن شعرة من رؤوسكم لا تهلك.
19- بصبركم اقتنوا انفسكم. "
يلقون أيديهم عليكم.. يطردونكم.. لكن أعطيكم فمًا وحكمة لا يقدر جميع معانديكم أن يقاوموها أو يناقضوها.. بصبركم تقتنون أنفسكم. فالسيد قد سبق وأخبرنا بكل شئ.
مزمور إنجيل القداس (مز96: 12،11):-
" 11- نور قد زرع للصديق و فرح للمستقيمي القلب. 12- افرحوا ايها الصديقون بالرب و احمدوا ذكر قدسه "
نور أشرق للصديقين= راجع مزمور القداس 13 برمهات.
" 16- ها انا ارسلكم كغنم في وسط ذئاب فكونوا حكماء كالحيات و بسطاء كالحمام.
17- و لكن احذروا من الناس لانهم سيسلمونكم الى مجالس و في مجامعهم يجلدونكم.
18- و تساقون امام ولاة و ملوك من اجلي شهادة لهم و للامم.
19- فمتى اسلموكم فلا تهتموا كيف او بما تتكلمون لانكم تعطون في تلك الساعة ما تتكلمون به.
20- لان لستم انتم المتكلمين بل روح ابيكم الذي يتكلم فيكم.
21- و سيسلم الاخ اخاه الى الموت و الاب ولده و يقوم الاولاد على والديهم و يقتلونهم.
22- و تكونون مبغضين من الجميع من اجل اسمي و لكن الذي يصبر الى المنتهى فهذا يخلص. "
السيد الرب يخبرنا بما سوف يكون من ضيقات تقع على الكنيسة.
" 17- اولئك صرخوا و الرب سمع و من كل شدائدهم انقذهم. 19- كثيرة هي بلايا الصديق و من جميعها ينجيه الرب. "
مزمور العشية ومزمور باكر:
الصديقون صرخوا والرب إستجاب لهم= كم مرة أنقذ الرب الشهداء بعد أن جرحوهم وقطعوهم.
كثيرة هي أحزان الصديقين ومن جميعها ينجيهم الرب= السيد الرب سبق وأخبرنا بالآلام التي ستقع على الكنيسة. ولكن الرب ينجي [1] بأن يصل الشهيد للفردوس [2] الرب يعمل معجزات ويشفي الشهيد من جراحاته ويكون هذا كرازة.
" 18- قريب هو الرب من المنكسري القلوب و يخلص المنسحقي الروح. 19- كثيرة هي بلايا الصديق و من جميعها ينجيه الرب. "
مزمور العشية ومزمور باكر:
الصديقون صرخوا والرب إستجاب لهم= كم مرة أنقذ الرب الشهداء بعد أن جرحوهم وقطعوهم.
كثيرة هي أحزان الصديقين ومن جميعها ينجيهم الرب= السيد الرب سبق وأخبرنا بالآلام التي ستقع على الكنيسة. ولكن الرب ينجي [1] بأن يصل الشهيد للفردوس [2] الرب يعمل معجزات ويشفي الشهيد من جراحاته ويكون هذا كرازة.
(مر8: 34-38)
" 34- و دعا الجمع من تلاميذه و قال لهم من اراد ان ياتي ورائي فلينكر نفسه و يحمل صليبه و يتبعني.
35- فان من اراد ان يخلص نفسه يهلكها و من يهلك نفسه من اجلي و من اجل الانجيل فهو يخلصها.
36- لانه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله و خسر نفسه.
37- او ماذا يعطي الانسان فداء عن نفسه.
38- لان من استحى بي و بكلامي في هذا الجيل الفاسق الخاطئ فان ابن الانسان يستحي به متى جاء بمجد ابيه مع الملائكة القديسين "
(مر1:9)
" 1- و قال لهم الحق اقول لكم ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله قد اتى بقوة. "
طريق السماء من أراد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني وذلك حتى لا يستحي بنا ابن الإنسان متى جاء في مجد أبيه مع ملائكته القديسين.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" 28- و نحن نعلم ان كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده.
29- لان الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه ليكون هو بكرا بين اخوة كثيرين.
30- و الذين سبق فعينهم فهؤلاء دعاهم ايضا و الذين دعاهم فهؤلاء بررهم ايضا و الذين بررهم فهؤلاء مجدهم ايضا.
31- فماذا نقول لهذا ان كان الله معنا فمن علينا.
32- الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين كيف لا يهبنا ايضا معه كل شيء.
33- من سيشتكي على مختاري الله الله هو الذي يبرر.
34- من هو الذي يدين المسيح هو الذي مات بل بالحري قام ايضا الذي هو ايضا عن يمين الله الذي ايضا يشفع فينا.
35- من سيفصلنا عن محبة المسيح اشدة ام ضيق ام اضطهاد ام جوع ام عري ام خطر ام سيف.
36- كما هو مكتوب اننا من اجلك نمات كل النهار قد حسبنا مثل غنم للذبح.
37- و لكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي احبنا.
38- فاني متيقن انه لا موت و لا حياة و لا ملائكة و لا رؤساء و لا قوات و لا امور حاضرة و لا مستقبلة.
39- و لا علو و لا عمق و لا خليقة اخرى تقدر ان تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا "
كل الأشياء تعمل للخير مع الذين يحبون الله= فهذه الآلام التي يواجهها الشهداء تعمل للخير. فكثيرون يؤمنون حين يروا محبة الشهداء في المسيح ويروا سلامهم وفرحهم ويروا معجزات الشفاء تحدث لهم. والشهداء أنفسهم يذهبوا للفردوس في مجد عظيم= الذين بررهم فهؤلاء مجدهم أيضًا. فآلامهم صارت سببًا لمجد عظيم لهم. ونرى الدافع لهذا الإستشهاد ألا وهو محبة الشهداء للمسيح= من هو الذي يقدر أن يفصلنا عن محبة المسيح. أشدة أم.. كما هو مكتوب أننا من أجلك نقتل كل النهار قد حسبنا مثل غنم للذبح.
" 1- فاذ قد تالم المسيح لاجلنا بالجسد تسلحوا انتم ايضا بهذه النية فان من تالم في الجسد كف عن الخطية.
2- لكي لا يعيش ايضا الزمان الباقي في الجسد لشهوات الناس بل لارادة الله.
3- لان زمان الحياة الذي مضى يكفينا لنكون قد عملنا ارادة الامم سالكين في الدعارة و الشهوات و ادمان الخمر و البطر و المنادمات و عبادة الاوثان المحرمة.
4- الامر الذي فيه يستغربون انكم لستم تركضون معهم الى فيض هذه الخلاعة عينها مجدفين.
5- الذين سوف يعطون حسابا للذي هو على استعداد ان يدين الاحياء و الاموات.
6- فانه لاجل هذا بشر الموتى ايضا لكي يدانوا حسب الناس في بالجسد و لكن ليحيوا حسب الله بالروح.
7- و انما نهاية كل شيء قد اقتربت فتعقلوا و اصحوا للصلوات.
8- و لكن قبل كل شيء لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة لان المحبة تستر كثرة من الخطايا.
9- كونوا مضيفين بعضكم بعضا بلا دمدمة.
10- ليكن كل واحد بحسب ما اخذ موهبة يخدم بها بعضكم بعضا كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة.
11- ان كان يتكلم احد فكاقوال الله و ان كان يخدم احد فكانه من قوة يمنحها الله لكي يتمجد الله في كل شيء بيسوع المسيح الذي له المجد و السلطان الى ابد الابدين امين. "
راجع كاثوليكون 13 برمهات.
" 16- و حدث بينما كنا ذاهبين الى الصلاة ان جارية بها روح عرافة استقبلتنا و كانت تكسب مواليها مكسبا كثيرا بعرافتها.
17- هذه اتبعت بولس و ايانا و صرخت قائلة هؤلاء الناس هم عبيد الله العلي الذين ينادون لكم بطريق الخلاص.
18- و كانت تفعل هذا اياما كثيرة فضجر بولس و التفت الى الروح و قال انا امرك باسم يسوع المسيح ان تخرج منها فخرج في تلك الساعة.
19- فلما راى مواليها انه قد خرج رجاء مكسبهم امسكوا بولس و سيلا و جروهما الى السوق الى الحكام.
20- و اذ اتوا بهما الى الولاة قالوا هذان الرجلان يبلبلان مدينتنا و هما يهوديان.
21- و يناديان بعوائد لا يجوز لنا ان نقبلها و لا نعمل بها اذ نحن رومانيون.
22- فقام الجمع معا عليهما و مزق الولاة ثيابهما و امروا ان يضربا بالعصي.
23- فوضعوا عليهما ضربات كثيرة و القوهما في السجن و اوصوا حافظ السجن ان يحرسهما بضبط.
24- و هو اذ اخذ وصية مثل هذه القاهما في السجن الداخلي و ضبط ارجلهما في المقطرة.
25- و نحو نصف الليل كان بولس و سيلا يصليان و يسبحان الله و المسجونون يسمعونهما.
26- فحدث بغتة زلزلة عظيمة حتى تزعزعت اساسات السجن فانفتحت في الحال الابواب كلها و انفكت قيود الجميع.
27- و لما استيقظ حافظ السجن و راى ابواب السجن مفتوحة استل سيفه و كان مزمعا ان يقتل نفسه ظانا ان المسجونين قد هربوا.
28- فنادى بولس بصوت عظيم قائلا لا تفعل بنفسك شيئا رديا لان جميعنا ههنا.
29- فطلب ضوءا و اندفع الى داخل و خر لبولس و سيلا و هو مرتعد.
30- ثم اخرجهما و قال يا سيدي ماذا ينبغي ان افعل لكي اخلص.
31- فقالا امن بالرب يسوع المسيح فتخلص أنت و اهل بيتك.
32- و كلماه و جميع من في بيته بكلمة الرب.
33- فاخذهما في تلك الساعة من الليل و غسلهما من الجراحات و اعتمد في الحال هو و الذين له اجمعون.
34- و لما اصعدهما الى بيته قدم لهما مائدة و تهلل مع جميع بيته اذ كان قد امن بالله. "
رأينا الشيطان يثير حرب استشهاد ضد الكنيسة ولكننا هنا نرى حرب يثيرها الشيطان ولكن بطريقة مختلفة. فنجد جارية بها روح عرافة تتبع بولس الرسول صائحة هؤلاء الرجال الذين يبشرونكم بطريق الخلاص هم عبيد الله العلي= الظاهر يبدو أنه لا مشاكل في كلامها فلماذا تضجر بولس منها؟ هي بشهادتها لبولس ولله تستميل الناس أن يصدقوها ويعجبوا بها كشاهدة لله وبعد ذلك حين تكتسب ثقة الناس تبعدهم عن المسيح، فالذي يتكلم على لسانها هو الشيطان وهو مخادع يجذب الناس ليضللهم بعد ذلك ونرى بعد ذلك آلام بولس الرسول. ولكن نرى تسبيحه وثباته وأنه لم يهرب كان سببًا في إيمان السجان وعائلته.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-days/bermoda-23.html
تقصير الرابط:
tak.la/vxm58g7