هو أول من قيل عنه أنه كاهن وذبيحته كانت خبز وخمر (تك14). وقال عنه اليهود أنه هو نفسه سام البار ابن نوح البكر وهو أبو اليهود. وأن اسمه سام لكن ملكي صادق هو اسم وظيفته كملك (ملكي) وكاهن (صادق = بر) فهو بذلك ملك البر، وأن ساليم هي أورشليم مدينة داود بعد ذلك. وواضح ارتباط تقدمة ملكي صادق بالخبز والخمر على مائدة خبز الوجوه.
وقال الربيين أن الله عَلَّمَ ملكي صادق تقدمة مائدة خبز الوجوه أي خبز وخمر الحضرة، وكشف له الله معاني التوراة كما في (أم9: 5). وأن ملكي صادق شرح لإبراهيم وعلمه هذه التقدمة. وكان فكر اليهود أن الذبائح الدموية والكهنوت اللاوي جاءوا بعد حادثة سقوط إسرائيل في موضوع العجل الذهبي. لكن العبادة الأصلية كان فيها كل الرجال كهنة وتقدماتهم كانت من الخبز والخمر وكان هذا تفسير الربيين اليهود على قول المزمور "كاهنا إلى الأبد على طقس ملكي صادق"(مز110: 4).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/jewish-eucharist/malkysadak.html
تقصير الرابط:
tak.la/ftsd69v