ملحق رقم 9
قائمة بالنصوص الماسيانية كما وردت في كتابات الربيين
هذا الملحق يحتوى على الآيات الماسيانية أو التي تتحدث عن الأيام الماسيانية وقد طبقها الربيين في كتاباتهم. وهم 456 موزعين هكذا 75 في أسفار موسى الخمسة و243 في الأنبياء 138 في الكتب المقدسة (الأسفار الشعرية والتاريخية). وهذه الأيات مدعمة بـ558 مقطع من كتابات الربيين. وكتابات الربيين هذه موجودة في الترجوم وكتابى التلمود والمدراش القديم. ولنرى أمثلة:-
(تك1: 2) "روح الله" شرحوا هذا على أنه روح المسيا الملك وذلك بالمقارنة مع (إش11: 2) "ويحل عليه روح الرب".
(تك2: 4) "هذه مبادئ السموات" وكلمة مبادئ جاءت في الإنجليزية Generations وهى نفس الكلمة مواليد في (را4: 18) "وهذه مواليد". وفيما عدا هاتين الآيتين جاءت كلمة Generations كلها في الكتاب المقدس بنفس حروف الهجاء محذوف منها الحرف العبرى والذي يدل على رقم 6 رقم سقوط آدم. أما في (تك2: 4 + را4: 18) فجاءت كلمة مواليد أو Generations محتوية على الحرف الدال على رقم 6. وفهم الربيين من هذا أن آدم بسقوطه فقد 6 أشياء هي:- مجده (أى14: 20). وحياته (تك3: 19) وقامته وقالوا نقص طوله بـ100 أو 200 بل حتى 900 ذراع وفهموا هذا من (تك3: 8). وخسر ثمار الأرض وثمار الشجر (تك3: 17) وخسر الأنوار السمائية. وليشير لهذه الخسارة جاءت كلمة مواليد في (تك2: 4) بلا حذف الحرف الدال على رقم 6 إذ كان آدم لم يخطئ. وعاد الحرف العبرى الدال على رقم 6 ليظهر مرة ثانية في (را4: 18) وفهموا من هذا أن ما خسره الإنسان بسقوطه سيعيده لنا ابن بوعز أي المسيا ابن داود.
(تك4: 25) "لأن الله قد وضع لي نسلًا آخر" وفهموا أن النسل الآخر هو المسيا الذي سيأتي من مكان آخر. وقالوا أن هذا معنى قول داود "هأنذا جئت بدرج الكتاب مكتوب عنى". وقالوا أن الحمامة التي أتت لنوح بورقة زيتون قد أتت بها من على جبل المسيا. وقالوا عن نبوة نوح أن "يافث يسكن في مساكن سام" أن هذا معناه أن نسل يافث سيهتدوا للإيمان ويدخلوا مدارس اليهود أيام المسيح.
(را2: 14) نرى نموذج لتطبيقات من التفسير الرمزي لآيات الكتاب "عند وقت الأكل تقدمي إلى ههنا، وكلى من الخبز. وأغمسي لقمتك في الخل" ونجدهم طبقوا هذا على المسيا في المدراش فقالوا تقدمي إلى ههنا = إقترب إلى المملكة / وكلى من الخبز = الخبز هو خبز الملوكية. / وأغمسى لقمتك في الخل = إشارة للألام التي أشار إليها إشعياء في (53: 5) "مجروح لأجل معاصينا". / فجلست بجانب الحصادين = مملكة المسيا ستبتعد عنه لفترة في المستقبل ولكن لفترة قليلة بحسب (زك14: 2). / فناولها فريكا = هذه إشارة لأن المسيا سيستعيد مملكته وذلك بحسب (إش11: 4). وقالوا كما أن المخلص الأول موسى ظهر ثم إختفى لفترة وعاد وظهر ثانية، هكذا سيحدث مع المخلص الثاني. / فأكلت وشبعت وفضل عنها = أكلت في هذا العالم وتشبع في أيام المسيا وتستفضل في الدهر الآتي.
(مز21) يطبقونه على المسيح الملك.
(مز22: 8 ، 16) يطبقون هذه الآيات على المسيا الثاني الذي قالوا عنه ابن إفرايم.
(إش53: 10) عن ألام المسيح يطبقونها على مملكة المسيا.
مَنْ يريد تفاصيل هذا الموضوع بل وكل الكتاب يجده منشورًا على النت تحت اسم: Online books of Edersheim.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/jesus-the-messiah/texts.html
تقصير الرابط:
tak.la/p5w9t3f