(مت26: 30 - 56 + مر14: 26 - 52 + لو22: 31 - 53 + يو18: 1 - 11)
أحداث رهيبة حدثت في تلك الليلة. عبر المعلم مع تلاميذه وادى قدرون إلى بستان مار مرقس في جثسيماني. وهناك ألقى الجند القبض عليه. ضُرِب الراعي فتبددت الرعية. وبعد الصلب بل وحتى بعد القيامة لم نجد التلاميذ في ترابط كمجموعة واحدة. فنجد تلميذى عمواس منفصلين عن الباقين ومتجهين إلى قرية عمواس، ويوم القيامة يظهر المسيح للتلاميذ في العلية ولم يكن توما معهم، وفي الأحد التالي كان توما مع التلاميذ حين ظهر لهم الرب. وعلى بحيرة طبرية نجد بعض التلاميذ وقد عادوا لمهنة الصيد، والباقين ليسوا معهم. ولكنهم عادوا وتجمعوا وتقابلوا مع الرب في الجليل. وكانوا مجتمعين كلهم في العلية يوم حلول الروح القدس عليهم. كانت الأحداث المؤلمة شديدة الوقع على التلاميذ لكن كان أكثر من تعرض للسقوط منهم هو بطرس الذي أنكر وشتم، ولكن إيمانه المعلن قبلا ومحبته الحقيقية لمعلمه، بالإضافة إلى أن المسيح قال له أنه سأل عنه لكى لا يهلك. والرب سأل عنه لأنه فتيلة مدخنة لا يطفئ، بينما لم يسأل عن يهوذا فلم يكن هناك داخله فتيلة مدخنة بل وصل للكراهية الكاملة للرب يسوع. ولكن نلاحظ أن الرب ناداه قائلًا "سمعان سمعان" (لو22: 31 ، 32) إذ كان يخاطب الإنسان العتيق الذي بداخله. فإنكار بطرس للمسيح شيء ينتمى للإنسان العتيق الذي فيه. سيف بطرس = كان الجليليون يحملون سيوفا قصيرة تحت سترتهم الخارجية.
كانت الحامية الرومانية في قلعة أنطونيا المتصلة بالهيكل عن طريق درجتين. وفي الأعياد يتم حراسة الهيكل بفرقة مكونة من 400 - 600 رجل. وطلب رؤساء الكهنة وقادة الفريسيين من هذه الفرقة التوجه لإلقاء القبض على الرب يسوع. وإدعوا أن القبض عليه قد يتسبب في هيجان شعبي. ورافق عساكر الرومان جند الهيكل لتوجيه العساكر الرومان، كل هؤلاء بتوجيه من يهوذا.
[وذهب الرب يسوع لرؤساء الكهنة والكهنة ليقدموه ذبيحة فصح حقيقية وكآخر ذبيحة مقبولة يقدمونها].
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/jesus-the-messiah/gethsemane.html
تقصير الرابط:
tak.la/b6cn342