(يو14 - يو17)
تسمى الكنيسة هذه الإصحاحات - إصحاحات الباراقليط. وتقال نفس الصفة عن المسيح وتعنى محامٍ / مدافع / معزى / مشير / الناصح / ممثل / المستأنف. وكان المسيح حال وجوده على الأرض يقوم بكل هذا وبعد صعوده فهو يشفع في كنيسته أمام الآب شفاعة كفارية. والرب يسوع يطمئن تلاميذه بأنه لن يتركهم يتامى بعد أن يصعد للسماء بل يرسل لهم معزٍ آخر يمكث معهم بإستحقاقات دم صليبه. فصار لنا شفيع في السماء [وشفيع ماكث معنا على الأرض (رو8: 26)]. وحينما سمع يهوذا -ليس الإسخريوطي فهذا كان قد خرج- أنهم سيروا المسيح بينما العالم لن يراه لم يدرك وقتها معنى الرؤية الحقيقية للمسيح والتي يعطيها الروح القدس لمن يسكن فيهم. ولذلك لن يرى العالم المسيح ولن يعرفه (العالم المقصود به كل من يحيا في الخطية).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/jesus-the-messiah/prayer.html
تقصير الرابط:
tak.la/x4738w8