كان هدف القديس يوحنا من كتابة إنجيله إثبات لاهوت المسيح. وهذا الإصحاح من الإصحاحات التي تتكلم بوضوح عن لاهوت المسيح ومساواته للآب. وبهذا أوضح تمامًا عمله الماسيانى، وبدأ الطريق الذي إنتهى بالصليب. ولكن شفاء هذا المريض يوم السبت والحوار اللاهوتي الذي دار مع اليهود عن مساواته مع الآب أثارا الرياسات جدًا. وعاد المسيح للجليل بعد هذه الرحلة لأورشليم ليبدأ دعوة تلاميذه لعملهم الرسولى.
من قبل وجدنا الإشارة لخدمة المسيح في الجليل مختصرة ولكن من الآن نجد تفاصيل التعليم وإظهار أعمال المسيح الإعجازية لإظهار حقيقته. وفي هذه المعجزة وهى شفاء مريض بيت حسدا نرى المطروحين عند البركة في حالة عجز محزنة تدعو للرثاء ومن أجل هذا أتى المسيح للبشرية.
دخل المسيح وسط هؤلاء المرضى وخرج دون أن يعرفه أحد، لذلك عند سؤال اليهود للرجل عن الذي شفاه لم يعرف. ثم رآه بعد ذلك وسأل من هذا وأخبره الناس فذهب وقال لليهود أن المسيح هو الذي شفاه.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/jesus-the-messiah/feast.html
تقصير الرابط:
tak.la/2r2r32v