 |
30- بالنسبة لجنود هذا العالم، فأولئك المنوط بهم اختيار المرشحين للالتحاق بالجيش ينظرون إلى بنية الجسد والصحة. وجنود المستقبل ليس فقط لهم هذه الصفات (الجسدية) بل ينبغي أن يكونوا أحرارًا. لكن ملك السموات لا ينظر لمثل هذه الأشياء، بل أنه يقبل في جيشه عبيدًا وأولئك الذين هم عجزة وضعاف الجسد ولا يخجل منهم.
31- هل يمكن أن يوجد ما هو أكثر حبًا وعطفًا من هذا؟ إنه فقط يطلب صفات في متناول أيدينا. إن المسئولين عن جيوش العالم لا يتطلعون إلى أشياء في متناول أيدي جنودهم. أن يكون المرء عبدًا أو حرًا فلسنا نحن الذين نقرر ذلك. وليس في قدرتنا أن نكون طوال أو قصار، أو أن نكون أصحاء في الجسد أو أي شيء آخر من هذه الأشياء. لكن أن تكون حليمًا وصالحًا وكذلك فاضلًا، فهذا شيء في متناول قدرة أيدينا. والله يطالبنا فقط بالأمور التي في متناول أيدينا.
32- وهذا شيء معقول جدًا. لأنه لم يدعنا لنعمته لاحتياج من جانبه، بل أنه يفعل هكذا بدافع من صلاحه. لكن ملوك الأرض يجندون عساكرهم من أجل الخدمة التي سيقدمونها. وهم يقودون جيوشهم إلى الحرب ضد عدو مرئي. لكن ملك السماء يقود جيشه إلى معركة روحية.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/v7wv4jk
