اعتقد أن كل الإيمان المسيحي يتلخص في هذه الحقيقة:
1- أننا خُلقنا في آدم، وكان من المفترض أن آدم يحفظ وحدة الجنس البشري فيه، بصفته رأس واحد لبشرية واحدة.
2- سقطة آدم وعصيانه، جعلت الجنس البشري كله خاطئًا فيه، ومذنبًا، ومائتًا، وفاسدًا.
3- كان لابد من وجود رأس جديد للبشرية، يجمعهم فيه، ويمنحهم الحياة الأبدية، ولم يكن جديرًا بهذا الدور إلا اللوغس، ابن الآب، الذي هو فوق الجميع.
4- فاتخذ اللوغس جسدًا مساويًا لنا بالكامل ما عدا الخطية وحدها، اتخذه من عذراء طاهرة بدون زرع بشر؛ ليكون رأسًا جديدًا لبشرية جديدة.
5- وفي هذا الجسد الخاص عاش الرب يسوع كإنسان مثالي، وذاق الموت به نيابة عن الجميع، وداس الموت وأهانه وأبطل قوته بالقيامة من بين الأموات؛ كبكر للراقدين.
6- هناك فرصة لكل إنسان أن يخلص من الخطية والموت والفساد الذي أصابنا بسبب آدم.
هذه الفرصة تكون بالإيمان بالمسيح، وقبوله، والإتحاد به، بالمعمودية والإفخارستيا.
7- بالإتحاد بالمسيح الابن الوحيد، نصير فيه وبه أبناءً لله الآب وننال فيه وبه البر، والقيامة، والحياة الأبدية.
8- في حياتنا على الأرض ننال التبني لله الآب، ونلبس بر المسيح، ونكون هيكلًا للروح القدس.
9- من يثبت إلى النهاية قائمًا في المسيح، ينال فيه وبه، القيامة، والحياة الأبدية، والمجد الأبدي، والجلوس معه في عرشه، في الأبدية السعيدة.
هذا هو إيمان كنيستنا الذي إستلمناه من آبائنا، ومن يرى رأيًا آخر خاصًا به، فله طبعًا أن يناقش بطريقة علمية في حدود المعاهد اللاهوتية وبمحبة بعيدًا عن بلبلة الناس.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-raphael/i-willingly-ate/summary.html
تقصير الرابط:
tak.la/f7fyccq