قالت راعوث لحماتها هذه أيام حصاد الشعير، وأنا قد سمعت منكِ ونحن في بلاد موآب أن لكم عادةً في أرض فلسطين أو أرض يهوذا، أن الذي يحصد حقله فما يقع منه أثناء الحصاد يتركه للأرملة واليتيم والغريب والضيف، كما هو مكتوب في الشريعة "وَعِنْدَمَا تَحْصُدُونَ حَصِيدَ أَرْضِكُمْ لاَ تُكَمِّلْ زَوَايَا حَقْلِكَ فِي حَصَادِكَ وَلُقَاطَ حَصِيدِكَ لاَ تَلْتَقِطْ. لِلْمِسْكِينِ وَالْغَرِيبِ تَتْرُكُهُ. أَنَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ" (لا23: 22)... لذلك دعيني أذهب وألتقط وراء الحصادين، لعل الله يرزقنا. قالت لها حماتها اذهبي يا بنتي.
فذهبت وجاءت والتقطت في الحقل وراء الحصادين، والحصادون يحصدون بالمنجل ويجمعون الحزم ويربطوها، وما يقع على الأرض تلتقطه هي وراء الحصادين.. وبينما ذهبت لتبحث عن الحقل الذي تلتقط فيه، فاتفق نصيبها في قطعة حقل لبوعز الذي من عشيرة أليمالك. وإن كان هذا في نظر الناس صدفة، إنما هو بلا شك تدبير الله.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-bishoy/ruth/sheir.html
تقصير الرابط:
tak.la/3pyt87j