كل الكتاب يشرح مفهوم بروتستانتي في أن الخلاص هو بالإيمان فقط:
* "بحسب إيمان إبراهيم تكون البركة أولًا ثم الإيمان.. أنت أخذت الخلاص والنعمة والحياة الأبدية وما عليك إلا أن تؤمن بذلك وتصدق ليكون لك.. هل تصدق أنك خلصت حقًا؟" (كتاب "الخلاص والإيمان" - صفحة 7، 8).
الرد على هذه الأخطاء: نقول أن إبراهيم أبو الآباء ترك أهله وعشيرته وبيت أبيه تنفيذا لأمر الله (انظر تك 12)، والترك عمل، وكان سلوكه مرضيًّا لله، ثم أخذ ابنه ليقدمه ذبيحة تنفيذا لأمر الله (انظر تك 22)، أليست كل هذه أعمال إيمان؟ وفي هذا يقول معلمنا يعقوب الرسول: "أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللهَ وَاحِدٌ. حَسَنًا تَفْعَلُ. وَالشَّيَاطِينُ يُؤْمِنُونَ وَيَقْشَعِرُّونَ! وَلكِنْ هَلْ تُرِيدُ أَنْ تَعْلَمَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ الْبَاطِلُ أَنَّ الإِيمَانَ بِدُونِ أَعْمَال مَيِّتٌ؟ أَلَمْ يَتَبَرَّرْ إِبْرَاهِيمُ أَبُونَا بِالأَعْمَالِ، إِذْ قَدَّمَ إِسْحَاقَ ابْنَهُ عَلَى الْمَذْبَحِ؟ فَتَرَى أَنَّ الإِيمَانَ عَمِلَ مَعَ أَعْمَالِهِ، وَبِالأَعْمَالِ أُكْمِلَ الإِيمَانُ، وَتَمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: «فَآمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِاللهِ فَحُسِبَ لَهُ بِرًّا» وَدُعِيَ خَلِيلَ اللهِ. تَرَوْنَ إِذًا أَنَّهُ بِالأَعْمَالِ يَتَبَرَّرُ الإِنْسَانُ، لاَ بِالإِيمَانِ وَحْدَهُ" (يع 2: 19-24). كيف إذن نقول أننا قد أخذنا الخلاص والنعمة والحياة الأبدية فلا داعي لا للجهاد ولا للصوم ولا للصلاة ولا الإفخارستيا ولا الأسرار ولا أي أعمال صالحة!!! (انظر أيضا الرد على مفهوم التبرير صفحات 25، 32-34):
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-bishoy/reply-to-fr-matta-el-meskeen/only-faith.html
تقصير الرابط:
tak.la/q8n7cgk