← أخطاء في كتاب "شرح رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل غلاطية":
مفهوم التبرير مع صيحات خلاص النفوس:
* "نحن أعظم من منتصرين" (كتاب "شرح رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل غلاطية" - صفحة 60).
* "نحن واصلون، حتمًا واصلون" (كتاب "شرح رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل غلاطية" - صفحة 83).
* "ضمان وأمان أننا واصلون واصلون.. لستم تحت الناموس يعني أيضًا باختصار ليس تحت خطية... يا لنعيمنا تحت نعمة الله" (كتاب "شرح رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل غلاطية" - صفحة 354).
* "هل ممكن لإنسان مسيحي بعد ذلك أن يقول أنا خاطئ... إن كانت الخطية أقوى من موت المسيح فاحكموا.. لقد مت مع المسيح ثمنًا لخطيتي" (كتاب "شرح رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل غلاطية" - صفحة 189).
* "خطية الإنسان لم ولن تستطيع أن تحجز محبة الله.. لكي ينهي الله على الناموس وعلى الوصايا نهائيًا ألغى الخطايا كلها.. أنهى على الخطية ذاتها في طبيعتها القاتلة... أبطل الخطية بذبيحة نفسه وأوقف الناموس عن سلطانه الذي كان يأمر بالموت وألغى قانون العقوبات وشطب الموت" (كتاب "شرح رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل غلاطية" - صفحة 215، 216، 217، 240).
* "إن كنا نحاول بأعمالنا من الفرائض أن نخضع أنفسنا بإرادتنا بأصوام وإذلال للنفس وحرمانات.. نكون قد تبطلنا عن بر المسيح المجاني الذي منحه لنا" (كتاب "شرح رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل غلاطية" - صفحة 318).
* "أي خطية عملها أو سيعملها إلا والمسيح حملها في جسده على الصليب ودفع ثمنها جميعًا وأصبحت لا وجود لها إلا في تصور الشيطان الذي استولى على نفسه" (كتاب "شرح رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل غلاطية" - صفحة 319).
* "خطاياك السالفة والآتية جميعًا حملها المسيح فلا وجود لها عند الله ولكن في ضميرك أنت الذي يغذيه الشيطان.. أنت ليس عليك خطية عند المسيح.. النعمة التي هي حقك" (كتاب "شرح رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل غلاطية" - صفحة 342).
* "فيا لنعيمنا بالذي فدانا ولا يزال يفدي" (كتاب "شرح رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل غلاطية" - صفحة 348).
للرد على مفهوم التبرير المجاني بلا أسرار ولا جهاد نذكر الآيات التالية التي تثبت أن هناك دينونة وهلاك للأشرار وتحث على الجهاد من أجل خلاص النفس الأبدي:
إن التوبة والأعمال الصالحة ضرورية بل وحتمية للخلاص، ليس هناك من هو معفى من الدينونة ولا من هو واثق من الغفران أو الوصول إلى الملكوت بدون نقاش أو تحفظ. هذا تضليل وخداع شيطاني!
قال السيد المسيح: "إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذلِكَ تَهْلِكُونَ" (لو 13: 3، 5).
وقال: "إِنْ لَمْ يَزِدْ بِرُّكُمْ عَلَى الْكَتَبَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ لَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّماوَاتِ" (مت 5: 20).
وَقَالَ: "اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَوْلاَدِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ" (مت 18: 3).
ويقول "لِلَّذِينَ عَنِ الْيَسَارِ: اذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلاَعِينُ إِلَى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ الْمُعَدَّةِ لإِبْلِيسَ وَمَلاَئِكَتِهِ، لأَنِّي جُعْتُ فَلَمْ تُطْعِمُونِي. عَطِشْتُ فَلَمْ تَسْقُونِي. كُنْتُ غَرِيبًا فَلَمْ تَأْوُونِي. عُرْيَانًا فَلَمْ تَكْسُونِي. مَرِيضًا وَمَحْبُوسًا فَلَمْ تَزُورُونِي. حِينَئِذٍ يُجِيبُونَهُ هُمْ أَيْضًا قَائِلِينَ: يَا رَبُّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعًا أَوْ عَطْشَانًا أَوْ غَرِيبًا أَوْ عُرْيَانًا أَوْ مَرِيضًا أَوْ مَحْبُوسًا وَلَمْ نَخْدِمْكَ؟ فَيُجِيبُهُمْ قِائِلًا: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ لَمْ تَفْعَلُوهُ بِأَحَدِ هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي لَمْ تَفْعَلُوا. فَيَمْضِي هؤُلاَءِ إِلَى عَذَابٍ أَبَدِيٍّ وَالأَبْرَارُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ" (مت 25: 41-46).
ويقول معلمنا بولس الرسول "لَمْ تُقَاوِمُوا بَعْدُ حَتَّى الدَّمِ مُجَاهِدِينَ ضِدَّ الْخَطِيَّةِ" (عب 12: 4).
ويقول "لِذلِكَ قَوِّمُوا الأَيَادِيَ الْمُسْتَرْخِيَةَ وَالرُّكَبَ الْمُخَلَّعَةَ، وَاصْنَعُوا لأَرْجُلِكُمْ مَسَالِكَ مُسْتَقِيمَةً، لِكَيْ لاَ يَعْتَسِفَ الأَعْرَجُ، بَلْ بِالْحَرِيِّ يُشْفَى. اِتْبَعُوا السَّلاَمَ مَعَ الْجَمِيعِ، وَالْقَدَاسَةَ الَّتِي بِدُونِهَا لَنْ يَرَى أَحَدٌ الرَّبَّ، مُلاَحِظِينَ لِئَلاَّ يَخِيبَ أَحَدٌ مِنْ نِعْمَةِ اللهِ" (عب 12: 12-15).
"الْبَسُوا سِلاَحَ اللهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ" (أف 6: 11).
"مِنْ أَجْلِ ذلِكَ احْمِلُوا سِلاَحَ اللهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تُقَاوِمُوا فِي الْيَوْمِ الشِّرِّيرِ، وَبَعْدَ أَنْ تُتَمِّمُوا كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَثْبُتُوا" (أف 6: 13).
أما عن الفئات التي مصيرها البحيرة المتقدة بالنار فقيل "وَأَمَّا الْخَائِفُونَ وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَالرَّجِسُونَ وَالْقَاتِلُونَ وَالزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ، فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي" (رؤ 21: 8).
وعن أهمية الإيمان يقول معلمنا يعقوب الرسول "أَرِنِي إِيمَانَكَ بِدُونِ أَعْمَالِكَ، وَأَنَا أُرِيكَ بِأَعْمَالِي إِيمَانِي" (يع 2: 18)، ويقول: "أَنَّ الإِيمَانَ بِدُونِ أَعْمَال مَيِّتٌ" (يع 2: 20)، وكذلك "لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْجَسَدَ بِدُونَ رُوحٍ مَيِّتٌ، هكَذَا الإِيمَانُ أَيْضًا بِدُونِ أَعْمَال مَيِّتٌ" (يع 2: 26).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-bishoy/reply-to-fr-matta-el-meskeen/salvation-of-souls.html
تقصير الرابط:
tak.la/fvz4bv9