← أخطاء في كتاب "شرح رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل رومية":
مفهوم التبرير:
* أولا: "لقد دخل الله عالم الإنسان بكل ثقله؛ بل بكل بره... الله صار في مواجهة الإنسان وجهًا لوجه "بُرسُوبون" πroσωπoν، فلم يَعُد للناموس مكان ولا مكانة. لقد انزوى الحرف لما هلَّ الروح، وسقط الموت ومعه الخطية لما أ شرقت الحياة ومعها بِرّ الله الذي يغفر ويحيي ويقيم من الموت. كان هم الناموس أن يعتَسَّ (أي يتبع الإنسان ويكشف خطاياه) وراء خطايا الإنسان ليحسبها عليه ويطبق حكم الموت بلا رحمة، فصار هم الله أن يسترضى قلب الإنسان ببره الخاص غير حاسب له خطاياه" (كتاب "شرح رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل رومية" - صفحة 209).
الرد: الموت لم تعد له شوكة لأن الأبرار لا يهلكون. والخطية يقول عنها معلمنا يوحنا الرسول "إِنْ قُلْنَا: إِنَّهُ لَيْسَ لَنَا خَطِيَّةٌ نُضِلُّ أَنْفُسَنَا وَلَيْسَ الْحَقُّ فِينَا" (1 يو 1: 8). والله يحاسب الإنسان على خطاياه، بل يحاسبه على البر الذي في استطاعته أن يعمله ولا يعمله فيقول للذين عن اليسار "ثُمَّ يَقُولُ أَيْضًا لِلَّذِينَ عَنِ الْيَسَارِ: اذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلاَعِينُ إِلَى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ الْمُعَدَّةِ لإِبْلِيسَ وَمَلاَئِكَتِهِ، لأَنِّي جُعْتُ فَلَمْ تُطْعِمُونِي. عَطِشْتُ فَلَمْ تَسْقُونِي. كُنْتُ غَرِيبًا فَلَمْ تَأْوُونِي. عُرْيَانًا فَلَمْ تَكْسُونِي. مَرِيضًا وَمَحْبُوسًا فَلَمْ تَزُورُونِي. حِينَئِذٍ يُجِيبُونَهُ هُمْ أَيْضًا قَائِلِينَ: يَا رَبُّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعًا أَوْ عَطْشَانًا أَوْ غَرِيبًا أَوْ عُرْيَانًا أَوْ مَرِيضًا أَوْ مَحْبُوسًا وَلَمْ نَخْدِمْكَ؟ فَيُجِيبُهُمْ قِائِلًا: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ لَمْ تَفْعَلُوهُ بِأَحَدِ هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي لَمْ تَفْعَلُوا. فَيَمْضِي هؤُلاَءِ إِلَى عَذَابٍ أَبَدِيٍّ وَالأَبْرَارُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ" (مت 25: 41-46).
*انظر موضوع استرضاء الإنسان صفحة 29:
وموضوع التبرير صفحات 25-34:
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-bishoy/reply-to-fr-matta-el-meskeen/vindication-explanation.html
تقصير الرابط:
tak.la/p69vkgs