هذه العبارة وردت في النص اليوناني الذي كتبت به رسالة بطرس الثانية أصلًا “ثياس كينوني فيسيوس” θειας κοινωνοι ϕυσεως وفي الترجمة الإنجليزية: partakers of the divine nature: N.K.J وفي الترجمة العربية “شركاء الطبيعة الإلهية”. ولم يَرِد إطلاقًا في أي لغة سواء اللغة الأصلية اليونانية أو الترجمة لأي لغة حرف “في” وهو εν (إن) باليوناني وin بالإنجليزى.
ولكن للأسف فإن البعض مثل الدكتور جورج حبيب بباوي ورهبان دير أبي مقار يحرّفون هذه الآية عند تعرّضهم لها، ويقولون “شركاء في الطبيعة الإلهية”.. هذا لم يقله الرسول بطرس لأنه لا يمكن إطلاقًا أن يشترك أي مخلوق في طبيعة الله، أو في كينونته، أو في جوهره. ومن يدّعى ذلك يكون قد دخل في خطأ لاهوتي خطير ضد الإيمان بالله، وبسمو جوهره وطبيعته فوق كل الخليقة. كما أن هذا الادعاء هو لون من الكبرياء سقط فيه الشيطان من قبل حينما قال “أَصِيرُ مِثْلَ الْعَلِيِّ” (اش 14: 14).. الرب يحمينا من هذا الكبرياء المهلك.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-bishoy/partakers-of-the-divine-nature/partners-in.html
تقصير الرابط:
tak.la/8qm6sct