كان راعيًا أمينًا للغنم، كان يحب رعيته، ويسهر عليها، ويتعب من أجلها، وعندما هجم أسد ودب على القطيع تصدى لهما وقتلهما هذا الشاب الصغير، الذي كان مكتوبًا عنه إنه "أَشْقَرَ مَعَ حَلاَوَةِ الْعَيْنَيْنِ وَحَسَنَ الْمَنْظَرِ" (1صم16: 12).
ولكن بالرغم من حلاوة منظره؛ كان شجاعًا قويًا ذا بأس، بالرغم من مشاعره المرهفة وإحساسه المرهف كشاعر وموسيقار... لكنه كان مقاتلًا قويًا جبارًا. كان وديعًا كما يقول في المزمور اذكر يا رب داود وكل دعته، وكان قويًا مثل الأسد. فلما جاء الأسد وخطف إحدى الغنيمات، خرج وثار على الأسد وقتله وخلص الغنم من يديه أو من أنيابه.
كان رمزًا للسيد المسيح في وداعته، وأيضًا في قوته بالصليب باعتباره الأسد الغالب الخارج من سبط يهوذا أصل داود (انظر رؤ3: 5).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-bishoy/david/shepherd.html
تقصير الرابط:
tak.la/pwy2943