St-Takla.org  >   bible  >   commentary  >   ar  >   nt  >   church-encyclopedia  >   timothy1
 
St-Takla.org  >   bible  >   commentary  >   ar  >   nt  >   church-encyclopedia  >   timothy1

شرح الكتاب المقدس - الموسوعة الكنسية لتفسير العهد الجديد: كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة

شرح لكل آية

تيموثاوس الأولى 6 - تفسير رسالة تيموثاوس الأولى

 

* تأملات في كتاب رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس:
تفسير رسالة تيموثاوس الأولى: مقدمة رسالة تيموثاوس الأولى | تيموثاوس الأولى 1 | تيموثاوس الأولى 2 | تيموثاوس الأولى 3 | تيموثاوس الأولى 4 | تيموثاوس الأولى 5 | تيموثاوس الأولى 6

نص رسالة تيموثاوس الأولى: تيموثاوس الأولى 1 | تيموثاوس الأولى 2 | تيموثاوس الأولى 3 | تيموثاوس الأولى 4 | تيموثاوس الأولى 5 | تيموثاوس الأولى 6 | تيموثاوس الأولى كامل

الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح

← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22

St-Takla.org Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

الأَصْحَاحُ السَّادِسُ

السلوك المسيحي

 

(1) إرشادات للعبيد (ع1، 2)

(2) التقوى والقناعة (ع3-10)

(3) جهاد أولاد الله (ع11-16)

(4) نصائح للأغنياء (ع17-19)

(5) حِفْظ التسليم الرسولي (ع20-22)

 

(1) إرشادات للعبيد (ع1، 2):

1 جَمِيعُ الَّذِينَ هُمْ عَبِيدٌ تَحْتَ نِيرٍ، فَلْيَحْسِبُوا سَادَتَهُمْ مُسْتَحِقِّينَ كُلَّ إِكْرَامٍ، لِئَلاَّ يُفْتَرَى عَلَى اسْمِ اللهِ وَتَعْلِيمِهِ. 2 وَالَّذِينَ لَهُمْ سَادَةٌ مُؤْمِنُونَ، لاَ يَسْتَهِينُوا بِهِمْ لأَنَّهُمْ إِخْوَةٌ، بَلْ لِيخْدِمُوهُمْ أَكْثَرَ، لأَنَّ الَّذِينَ يَتَشَارَكُونَ فِي الْفَائِدَةِ هُمْ مُؤْمِنُونَ وَمَحْبُوبُونَ؛ عَلِّمْ وَعِظْ بِهَذَا.

 

ع1: نير : خشبة توضع على رقبتى الحيوانين الذين يجران الآلات الزراعية وترمز للعبودية، أي أن العبيد تحت سلطان سادتهم.

بدون أن يهاجم الرسول نظام العبودية، عالج مشكلتها برفع معنوية العبيد وتقديم الإرشاد لهم لحياة تقوية ترفع نفوسهم فوق كل نير مادي أو نفسي فيعيشوا في طاعة أسيادهم، حتى لا يعطى السادة فرصة ليلعنوا الدين الجديد والإله الذي يعبدونه.

 

ع2: في العدد السابق تحدث الرسول عن علاقة العبيد بساداتهم غير المؤمنين، وهنا يتحدث عن علاقة العبيد بساداتهم المؤمنين. فيحث العبيد على تقديم الإكرام الكامل لهم، لأن الإخوّة في الإيمان لا تعني أن نسلب الكرامة ممن لهم الكرامة، بل علينا كعبيد أن نخدمهم بأكثر اجتهاد وأمانة، لأن الذين يشاركون في بركات الخلاص وفي شركة الأسرار المقدسة هم مؤمنون محبوبون مستوجبون لكل محبة وتقدير من جانبنا. وعلى تيموثاوس أن يعلم ويعظ بهذه الأمور لتترجم العقيدة إلى حياة عملية وتطبيقات سلوكية.

إهتم أن تكرم الرؤساء سواء المسيحيين أو غير المسيحيين، حتى لو كانوا متسلطين ومغرضين، فبمحبتك وطول أناتك تكسب الكل. كن أمينا في عملك، مخلصا في علاقاتك من أجل الله مهما كانت أخطاء الآخرين، فتقدم بذلك صورة حية للمسيحي الحقيقي وتمجد اسم الله.

St-Takla.org Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

(2) التقوى والقناعة (ع3-10):

3 إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُعَلِّمُ تَعْلِيمًا آخَرَ، وَلاَ يُوافِقُ كَلِمَاتِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ الصَّحِيحَةَ، وَالتَّعْلِيمَ الَّذِي هُوَ حَسَبَ التَّقْوَى، 4 فَقَدْ تَصَلَّفَ، وَهُوَ لاَ يَفْهَمُ شَيْئًا، بَلْ هُوَ مُتَعَلِّلٌ بِمُبَاحَثَاتٍ، وَمُمَاحَكَاتِ الْكَلاَمِ، الَّتِي مِنْهَا يَحْصُلُ الْحَسَدُ وَالْخِصَامُ وَالافْتِرَاءُ وَالظُّنُونُ الرَّدِيَّةُ، 5 وَمُنَازَعَاتُ أُنَاسٍ فَاسِدِى الذِّهْنِ وَعَادِمِى الْحَقِّ، يَظُنُّونَ أَنَّ التَّقْوَى تِجَارَةٌ. تَجَنَّبْ مِثْلَ هَؤُلاَءِ. 6 وَأَمَّا التَّقْوَى مَعَ الْقَنَاعَةِ فَهِيَ تِجَارَةٌ عَظِيمَةٌ، 7 لأَنَّنَا لَمْ نَدْخُلِ الْعَالَمَ بِشَىْءٍ، وَوَاضِحٌ أَنَّنَا لاَ نَقْدِرُ أَنْ نَخْرُجَ مِنْهُ بِشَىْءٍ. 8 فَإِنْ كَانَ لَنَا قُوتٌ وَكِسْوَةٌ فَلْنَكْتَفِ بِهِمَا. 9 وَأَمَّا الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَكُونُوا أَغْنِيَاءَ، فَيَسْقُطُونَ فِي تَجْرِبَةٍ وَفَخٍّ وَشَهَوَاتٍ كَثِيرَةٍ، غَبِيَّةٍ وَمُضِرَّةٍ، تُغَرِّقُ النَّاسَ فِي الْعَطَبِ وَالْهَلاَكِ، 10 لأَنَّ مَحَبَّةَ الْمَالِ أَصْلٌ لِكُلِّ الشُّرُورِ، الَّذِى، إِذِ ابْتَغَاهُ قَوْمٌ، ضَلُّوا عَنِ الإِيمَانِ، وَطَعَنُوا أَنْفُسَهُمْ بِأَوْجَاعٍ كَثِيرَةٍ.

 

ع3-5: تصلف : تكبر.

مماحكات : الاستمرار في النزاع.

يهاجم بولس الرسول المعلمين الكذبة الذين يتركون وصايا المسيح وتعاليم البر وينادون بتعاليم غريبة عن الكنيسة، فهؤلاء قد سقطوا في الكبرياء والجهل وأيضًا في جدال ونزاع يولد خطايا كثيرة مثل الخصام والحسد والظنون الردية، بل ويصل إلى الكذب والإفتراء على الآخرين، أي يبعدون عن الحب ويقسِّمون الكنيسة. وهؤلاء بمباحثاتهم المضلة الفاسدة يستخدمون التقوى ستارا للمتاجرة بالناس وكسب المراكز والمال ويبعدون عن التقوى الحقيقية. ولهذا يحذِّر بولس تيموثاوس من الإضطراب أو التعامل معهم.

 

ع6: التقوى من المنظار المسيحي هي الحياة مع الله، وتستلزم القناعة في الماديات أي الإكتفاء بما أنعم الله علينا به من ماديات. هذه هي التجارة السليمة أي طلب خلاص النفس والبعد عن محبة المال.

 

ع7، 8: عندما يولد الإنسان، لا يكون معه مال. وعندما يموت لا يأخذ معه شيئًا ماديًا كما قال أيوب (أي 1: 21). فهذا كله يدعونا لعدم التعلق بمحبة المال بل بالتقوى والاهتمام بالحياة الروحية. فإن كان للإنسان احتياجاته الضرورية من الطعام والملبس، فهذا يكفيه لينشغل بهدفه أي بخلاص نفسه.

 

ع9: العطب : الفساد.

على الجانب الآخر، يحذر المؤمنين من محبة المال واشتهاء الغنى، فهذا يعرضهم لتجارب كثيرة تؤدى بهم إلى الهلاك، إذ في سعيهم للغنى يستخدمون طرق خاطئة ويتعرضون للكبرياء وخطايا مختلفة، وأكثر من هذا يضعها الرسول من الخطايا الأمهات التي تولِّد شرورًا كثيرة، فيتنازل الإنسان عن إيمانه لأن محبة المال أصبحت هدفه، وبذلك تتعذب نفسه من كثرة الخطايا.

العالم كله تحت قدميك تستخدمه كما تشاء، ولكن احترس من أن يسيطر عليك ويصبح المال هو هدفك، ولو تحت اسم رفع مستوى المعيشة أو اقتناء الأجهزة الحديثة، لأنك بهذا تنشغل عن هدفك وهو الله وتتنازل تدريجيا عن وصاياه.

St-Takla.org Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

(3) جهاد أولاد الله (ع11-16):

11 وَأَمَّا أَنْتَ يَا إِنْسَانَ اللهِ، فَاهْرُبْ مِنْ هَذَا، وَاتْبَعِ الْبِرَّ وَالتَّقْوَى وَالإِيمَانَ وَالْمَحَبَّةَ وَالصَّبْرَ وَالْوَدَاعَةَ. 12 جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ، وَأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي إِلَيْهَا دُعِيتَ أَيْضًا، وَاعْتَرَفْتَ الاعْتِرَافَ الْحَسَنَ أَمَامَ شُهُودٍ كَثِيرِينَ. 13 أُوصِيكَ أَمَامَ اللهِ الَّذِي يُحْيِى الْكُلَّ وَالْمَسِيحِ يَسُوعَ الَّذِي شَهِدَ لَدَى بِيلاَطُسَ الْبُنْطِىِّ بِالاعْتِرَافِ الْحَسَنِ: 14 أَنْ تَحْفَظَ الْوَصِيَّةَ بِلاَ دَنَسٍ وَلاَ لَوْمٍ، إِلَى ظُهُورِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، 15 الَّذِى سَيُبَيِّنُهُ فِي أَوْقَاتِهِ الْمُبَارَكُ الْعَزِيزُ الْوَحِيدُ، مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ، 16 الَّذِى وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ، سَاكِنًا فِي نُورٍ لاَ يُدْنَى مِنْهُ، الَّذِي لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَاهُ، الَّذِي لَهُ الْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ الأَبَدِيَّةُ، آمِينَ.

 

ع11: الإنسان الروحي يهرب من محبة المال ويسعى نحو القداسة والصلاح، ويهتم باقتناء الفضائل المسيحية الأساسية وهي الإيمان بمراحم الرب والمحبة التي هي القاعدة الرئيسية للحياة المسيحية الحقيقية. ويمارس الصبر في احتمال التجارب والآلام، ويتصف بوداعة القلب والمشاعر في التصرف نحو الآخرين.

 

ع12: يدعو بولس تلميذه تيموثاوس للتمسك بالإيمان المسيحي الذي أعلنه أمام الكنيسة من خلال خدمته وتعاليمه، ويكمل جهاده الروحي لخلاص نفسه.

 

ع13، 14: الاعتراف الحسن: يشير الرسول هنا إلى إجابة المسيح على بيلاطس عندما سأله: "أفأنت إذًا ملك" (يو18: 37) قال: "لهذا قد ولدت"، كما قال: "ولهذا قد أتيت إلى العالم لأشهد للحق". كذلك عندما سأله: "أفأنت ابن الله؟" أجاب: "أنتم تقولون" (لو22: 70).

إذ يوصى بولس تلميذه وصية خطيرة، فإنه يشهد عليه الله الآب واهب الحياة ومعطى القيامة من الأموات، وابنه الوحيد يسوع المسيح الذي قدم نفسه مثالا لنا في الشهادة للحق أمام بيلاطس البنطى. والوصية التي يوصيه بها هي أن ينفذ وصايا الله، وأن يعيش بلا دنس أو أخطاء تكون محل لوم يُوَجَّه له من قبل الرعية أو من قبل الله يوم الدين. ويوصيه أن ينفذ هذا حتى نهاية حياته في العالم، أو حتى حدوث المجيء الثاني إذا تم ذلك في حياته.

 

ع15: مجيء المسيح الثاني سيبينه الله في وقته المحدد، الذي عينه بنفسه والمعروف لديه وحده، الله المبارك العزيز الوحيد ملك الملوك ورب الأرباب. ويلاحظ أن الألقاب المذكورة هنا هى نفسها ألقاب الله الابن كما وردت في (رؤ17: 14، 19: 16) والتي تظهر مجده وسلطانه على كل الخليقة.

 

ع16: المسيح له الخلود الذي لا يستمده من أحد، ولا يقدر الموت أن يغلبه، الساكن في نور لا يدنى منه حتى الملائكة، لم يره أحد في جوهره ولا يقدر أن يراه، نقدم له الكرامة والاعتراف بقدرته الأبدية.

اهتم بهدفك وهو الأبدية حيث تتمتع برؤية الله وعشرته التي لا يُعَبَّر عنها. فلا تتهاون في جهادك لتحيا البر والقداسة والتوبة المستمرة لأن عظمة الملكوت تستحق منك أن تتعب اليوم، فكل تعب لا يقاس بأمجاد السماء.

وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.

St-Takla.org Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

(4) نصائح للأغنياء (ع17-19):

17 أَوْصِ الأَغْنِيَاءَ فِي الدَّهْرِ الْحَاضِرِ أَنْ لاَ يَسْتَكْبِرُوا، وَلاَ يُلْقُوا رَجَاءَهُمْ عَلَى غَيْرِ يَقِينِيَّةِ الْغِنَى، بَلْ عَلَى اللهِ الْحَىِّ الَّذِي يَمْنَحُنَا كُلَّ شَىْءٍ بِغِنًى لِلتَّمَتُّعِ. 18 وَأَنْ يَصْنَعُوا صَلاَحًا، وَأَنْ يَكُونُوا أَغْنِيَاءَ فِي أَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، وَأَنْ يَكُونُوا أَسْخِيَاءَ فِي الْعَطَاءِ، كُرَمَاءَ فِي التَّوْزِيعِ، 19 مُدَّخِرِينَ لأَنْفُسِهِمْ أَسَاسًا حَسَنًا لِلْمُسْتَقْبَلِ، لِكَيْ يُمْسِكُوا بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ.

 

ع17: الدهر الحاضر : الحياة في العالم.

على غير يقينية الغنى : لا يثقوا أو يتكلوا على أموالهم.

أوصى الرسول الأغنياء في الكنوز التي يهبها العالم، ألا يغتروا بأنفسهم ويدفعهم امتلاكهم للمال إلى الإعتداد الزائد بالذات، ولا يتكلوا على أموالهم التي قد يفقدونها في ساعة واحدة، مؤكدا ضرورة وضع الرجاء كله في الله لا المال، الله الذي بيديه الخير الكثير ويفيض علينا من نعمه لنتمتع بعطاياه.

 

ع18: يليق بالأغنياء أن يمارسوا أعمال المحبة التي يبقى رصيدها إلى الأبد، ويكثروا من الأعمال الخيرة، فتعطى أياديهم بسخاء للمحتاجين.

 

ع19: عطاء الأغنياء يكنز لهم كنزا في السماء يتمتعون به، وأساسا يعتمدون عليه في الدخول إلى الملكوت.

إن كان الله قد أعطاك مالا أو قدرات، فأنت وكيل عليها لتستخدمها في مساعدة من حولك، فبأعمال الرحمة تستطيع الدخول إلى السماء. فانتهز كل فرصة لعمل الخير.

St-Takla.org Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

(5) حِفْظ التسليم الرسولي (ع20-22):

20 يَا تِيمُوثَاوُسُ، احْفَظِ الْوَدِيعَةَ، مُعْرِضًا عَنِ الْكَلاَمِ الْبَاطِلِ الدَّنِسِ، وَمُخَالَفَاتِ الْعِلْمِ الْكَاذِبِ الاسْمِ، 21 الَّذِى، إِذْ تَظَاهَرَ بِهِ قَوْمٌ، زَاغُوا مِنْ جِهَةِ الإِيمَانِ. 22 النِّعْمَةُ مَعَكَ، آمِينَ.

 

ع20: الوديعة : التعاليم الشفاهية التي علَّمها بولس لتيموثاوس وتسمى التقليد الكنسي.

يختم الرسول رسالته إلى تلميذه، مطالبا إياه بحفظ الإيمان الحي الذي سُلِّم للقديسين والبعد عن المباحثات الغبية للمعلمين الكذبة، الذين استبدلوا الإيمان بالمعرفة فسقطوا في العلم الكاذب.

 

ع21: إذ ادَّعى بعضهم - مثل الغنوسيين - حصولهم على المعرفة، تاهوا في متاهات هذه المعرفة الشيطانية المُضِلَّة، وبينما هم يبحثون عن الخلاص من خلال المعرفة، فشلوا فشلا ذريعا وفقدوا عقيدة الإيمان السليم ومعرفة الله.

 

ع22: يختم الرسول رسالته بالبركة الرسولية وطلبه النعمة لتلميذه.

تمسك بما تسمعه من تعاليم في الكنيسة لتحياه، واهتم أن تعرف الله لتحبه، وابتعد عن مناقشات العلم التي لا توصلك إلى الله حتى لو كانت علوم روحية.

St-Takla.org Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

← تفاسير أصحاحات تيموثاوس الأولى: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6

الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/bible/commentary/ar/nt/church-encyclopedia/timothy1/chapter-06.html

تقصير الرابط:
tak.la/pr77wn9