St-Takla.org  >   articles  >   george-kyrillos  >   musicality-coptic-hymns
 

مكتبة المقالات المسيحية | مقالات قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

مقال موسيقية الألحان القبطية - م. جورج كيرلس

19- القيادة

 

القيادة في ألحان الليتورجيا داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هو موضوع له أهمية كبيرة لم يتطرق إليه أحد بالبحث إلا في ديسمبر 2013 عندما تم مناقشته في رسالة ماجستير[36] بالقاهرة.

فقد رأت الكنيسة في عهدها الأول ضرورة أن يكون هناك قائد وهو العريف أو المرتل أو المُعلم الذي يقف كمايسترو ليقود هذه الألحان الكثيرة المتنوعة، خاصة لوجود "الشعب" وهو جمهور المصلين الذين يشاركون بالغناء في بعض الألحان. إلا أنه بالرغم من هذا فالقيادة في الكنيسة القبطية تتم بشكل عفوي وتلقائي.

والقيادة هو فن عرفه قدماء المصريين حيث كتب "هانز هيكمان" رسالتين الأولى[37] سنة 1949 والثانية[38] سنة 1952 عن هذا الموضوع وذكر أن الحركات اليدوية كان يؤديها "القائد" للعازفين والمغنيين لإرشادهم إلى النوتات الموسيقية للأغنية أو اللحن، ويسمى هذا الأسلوب Chieronomy أي "لغة اليد"، وقد اهتم الموسيقيون القدماء كثيرًا بهذا الأسلوب.

 

وأهمية القيادة في الكنيسة القبطية تحددها سبعة بنود أساسية وهي:

1. أسلوب صياغة العمل الموسيقى
2. عدد الذين يؤدون العمل الموسيقى
3. الحركة أثناء الأداء
4. أماكن الأداء
5. وجود ترتيبات أو طقوس تصاحب الأداء
6. وجود تعبيرات وديناميكية للأداء
7. استخدام النسيج الموسيقى المتعدد التصويت والمتجانس

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

1. أسلوب صياغة العمل الموسيقى:

فالموسيقى القبطية تحوى تغيرات إيقاعية، وانتقالات مقامية غزيرة وشديدة التعقيد، والقالب الموسيقى لمعظم هذه الألحان مركب وغير بسيط، والصياغة اللحنية بها يتخللها مقاطع أدليبية حرة الأداء، والعلاقة بين العبارات اللحنية والعبارات الإنشائية (اللفظية) متداخلة (staggered) وفي معظم الألحان وخاصة المصاغة بأسلوب الميليسما تنتهي العبارة الموسيقية بينما العبارة اللفظية لا تنتهي في ذات هذه العبارة الموسيقية بل تنتهي في بداية العبارة الموسيقية التي تليها، وهكذا ليصبح اللحن مترابطًا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضًا. وهذه سمة تميز الألحان القبطية عن سائر الألحان الأخرى. لذلك فالقيادة في الموسيقى القبطية لها أهمية خاصة وطبيعة مميزة رغم أنها أحادية النسيج الصوتي Monophonic.

 

2. عدد الذين يؤدون العمل الموسيقى:

يتم أداء الألحان القبطية من خلال خورس بحري وآخر قبلي، وبالرغم من أنه لا يوجد أوركسترا يعزف، إلا أنه يوجد جمهور الشعب والإكليروس الذي له مردات تجاوبية تحتاج قائد شديد الفراسة ليستطيع أن يوحّد أداء الشعب والإكليروس مع الخورسين القبلي والبحري، من خلال إشارات واضحة محددة، هذا بخلاف وجود مرات فردية لشماس منفرد أو للكاهن، مما يتطلب دورا هامًا للقائد.

 

St-Takla.org Image: The locations of different participants in the liturgy of the Coptic Church (from The Musicality of Coptic Hymns - article by George Kyrillos). صورة في موقع الأنبا تكلا: رسم كروكي لمسقط أفقي يبين ترتيب ونظام الخدمة بالقداس الإلهي بالكنيسة القبطية (من مقال موسيقية الألحان القبطية - م. جورج كيرلس).

St-Takla.org Image: The locations of different participants in the liturgy of the Coptic Church (from The Musicality of Coptic Hymns - article by George Kyrillos).

صورة في موقع الأنبا تكلا: رسم كروكي لمسقط أفقي يبين ترتيب ونظام الخدمة بالقداس الإلهي بالكنيسة القبطية (من مقال موسيقية الألحان القبطية - م. جورج كيرلس).

3. الحركة أثناء الأداء:

عدد ليس بقليل من الألحان القبطية يؤدَّى أثناء الدوران بالكنيسة وأثناء الطواف حول المذبح، وأمام الأيقونات والبعض منها يؤدى أثناء الانحناء بالرأس أو الانحناء بالركبة أو بالسجود التام، لذا كان دور القائد غاية في الأهمية حتى لا يسود الهرج والمرج عندما لا يسمع المرنمون بعضهم بعضًا.

 

4. أماكن الأداء:

تتعدد الأماكن التي يتم منها أداء الألحان القبطية، فهناك شمامسة يرتلون من داخل الهيكل، وآخرين من خارجه، وهناك من يقف على المنجلية (التي يوضع عليها الإنجيل عند قراءته) ليرتل، ومن يقف على باب الهيكل ليرد، وهناك الشعب الموجود في صحن الكنيسة ليشارك متجاوبًا بالمردات، فإن ذلك يستدعى وجود قائد يضبط هذه الحوارات الغنائية ويقوم بدور المنسق بين كل هؤلاء وذلك مع الكهنة الذين يرتلون أيضًا من أماكن متفرقة داخل البيعة.

هذا لا يمنع أن يمنح هذا القائد "الُمعلِّم" بعض صلاحياته إلى كبير شمامسة الهيكل، لكي يقوم بمهمة قيادة مجموعة الشمامسة المنوطين بخدمة المذبح والقائمين على الطقوس الداخلية التي تتم داخل الهيكل، ويقوم بتوزيع المردات والألحان الخاصة بخدمة الهيكل والمذبح على هذه المجموعة، وقيادتهم في المردات الكبيرة التي يمكن أن تقال بشكل جماعي، مثل لحن "اسباتير آجيوس" (واحدٌ هو الآب القدوس) ولحن "اسباذيستي" (القُبلة المقدسة) ولحن "بي نيشتي" (العظيم) وغيرها من المردات الكبيرة الشديدة التعقيد والتي قد يؤديها شمامسة الهيكل معًا بصوت واحد. وعادة ما تكون هناك صلة مستمرة وتنسيق دائم بين " الُمعلِّم " وهو الـMaestro الأكبر الأساسي الذي يقود كل مجاميع الشمامسة والشعب والإكليروس خارج الهيكل، وبين "قائد" مجموعة شمامسة المذبح داخل الهيكل.

 

5. وجود ترتيبات أو طقوس تصاحب الأداء:

يصاحب الترتيل في الكنيسة القبطية ترتيبات وطقوس كحمل الشموع والمجامر وفتح الستور ووضع الأغطية وحمل الشارات، لذلك كان دور القائد مهمًا وأصبح دوره يشبه دور المخرج في الأوبرات الغنائية.

 

6. وجود تعبيرات وديناميكية للأداء:

الموسيقي القبطية هي موسيقي تعبيرية تمتلئ بديناميكيات الأداء، وجملها الموسيقية تشرح معاني الكلمات، لذا فهي تحتاج إلى قائد يحدد بإشاراته هذه التعبيرات وهذه الديناميكيات.

 

7. استخدام النسيج الموسيقى المتعدد التصويت Polyphonic والمتجانس Homophonic:

لأن الموسيقى القبطية مونوفونية، لذا ظن البعض أنها لا تحتاج إلى قيادة متغافلين النقاط الأخرى التي تحدد أهمية القيادة، وبالرغم من ذلك يتم تقديم الموسيقى القبطية خارج الليتورجيا في صياغة بوليفونية هوموفونية مثل التي قدمها نيولاند سميث للحن "ميغالو" بالاوركسترا مسجلة ضمن تسجيلات معهد الدراسات القبطية بمصر.

← انظر مقالات وكتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

وتتميز الكنيسة القبطية بالدقة الشديدة في الترتيبات والطقوس التي تصاحب أداء الألحان القبطية، فكل لحن له طقس يصاحب أداءه، فترتيل الإنجيل له طقوس والألحان التي تقال قبل الإنجيل لها طقوس أخرى والتي تقال بعده لها طقوس مختلفة، وألحان دورة الحمل لها طقوس أخرى أيضًا. ومن هنا كانت الأهمية الشديدة لدور القائد في الموسيقى القبطية، والذي يسمى بالـ"عرّيف[39]" أو بالـ"مُعلِّم" "Cantor"*. فالـ"مُعلِّم" يعتبر هو أول "Maestro" تم تعيينه في الكنيسة القبطية منذ 2000 سنة بعد الفراعنة، وقتما لم يعرف العالم العلماني القيادة آنذاك. إلا أنه قبل أن تعرف الكنيسة القبطية القيادة، استطاع "داود النبي والملك" أن يؤسس مفهوم حتمية وجود القائد والخبير والمرشد، طبقًا للنص الكتابي الذي يقول:

"وكَنَنْيَا* رَئِيسُ اللاَّوِيِّينَ¨ عَلَى الْحَمْلِ مُرْشِدًا في الْحَمْلِ لأَنَّهُ كَانَ خَبِيرًا[40]"

فكننيا هذا كان رئيس اللاويين الموسيقيين قائمًا على تدريبهم وتعليمهم أصول الغناء والأداء وكان يرشدهم ويقودهم لأنه كان خبيرًا. هذا، وقد "أَمَرَ دَاوُدُ رُؤَسَاءَ اللاَّوِيِّينَ أَنْ يُوقِفُوا إِخْوَتَهُمُ الْمُغَنِّينَ بِآلاَتِ غِنَاءٍ، بِعِيدَانٍ وَرَبَابٍ وَصُنُوجٍ، مُسَمِّعِينَ بِرَفْعِ الصَّوْتِ بِفَرَحٍ"[41].

فهذا يؤكد وجود رؤساء أي قادة كثيرين ليقودوا المغنين والعازفين لآلات الغناء والعيدان والرباب والصنوج، فلم يكن هناك قائد واحد أو اثنان، إنما رؤساء كثيرون.

"وقد أَفْرَزَ دَاوُدُ وَرُؤَسَاءُ الْجَيْشِ لِلْخِدْمَةِ بَنِي آسَافَ+ وَهَيْمَانَ· وَيَدُوثُونَ الْمُتَنَبِّئِينَ بِالْعِيدَانِ وَالرَّبَابِ وَالصُّنُوجِ"[42]. "كُلُّ هؤُلاَءِ تَحْتَ يَدِ أَبِيهِمْ لأَجْلِ غِنَاءِ بَيْتِ الرَّبِّ بِالصُّنُوجِ وَالرَّبَابِ وَالْعِيدَانِ لِخِدْمَةِ بَيْتِ اللهِ، تَحْتَ يَدِ الْمَلِكِ وَآسَافَ وَيَدُوثُونَ وَهَيْمَانَ"[43].

وَكَانَ عَدَدُهُمْ مَعَ إِخْوَتِهِمِ الْمُتَعَلِّمِينَ الْغِنَاءَ لِلرَّبِّ، كُلِّ الْخَبِيرِينَ مِئَتَيْنِ وَثَمَانِيَةً وَثَمَانِينَ".(أخبار الأيام الأول 25: 7).

فعدد 288 من الخبراء القائمين علي تعليم الغناء يدل علي الصورة التي كان عليها الغناء العبادي للإله الخالق، وكيف كانت متقنة وبدرجة علمية عالية الجودة. والتعبير "تحت يد أبيهم" يدل على التلمذة في الغناء على يد الآباء، أي أن البيت كله مكرسًا للغناء الديني. ثم يجيء "كننيا ليتوَّج رئيسًا وقائدًا للحمل، ووجود عدد كبير من رؤساء المغنين يدل على اهتمام "داود" النبي بالقيادة، فرؤساء الغناء هم قادة الكورالات الغنائية، وكثرة رؤساء الغناء يدل على كثرة الفرق المغنية.

فالتسبيح أيام داود النبي والملك كان تسبيحًا متقنًا له قواعد وله أصول، وله قادة للتدريب، وخبراء للإرشاد والتوجيه، وله ميزانية للصرف حتى يكون تسبيح الرب متقنًا. وكان المنطق في ذلك أنه ليس من اللائق أن يكون الغناء الدنيوي الذي يُقدَّم للبشر متقنًا، والتسبيح الذي يُقدًّم للإله الخالق البشر غير متقنًا. ولكن في النهاية لا بُد أن يُذكر أن الفضل في ذلك يرجع أولا لمصر ولبلاط فرعون الذي نشأ فيه موسى وسلمه لشعب بني إسرائيل، ليصل إلى حقبة داود النبي والملك بعد نحو حوالي خمسمائة سنة. فلقد تربى "موسى النبي" على هذا النحو في بلاط فرعون مصر، ثم تعلم القراءة في سن العاشرة، وبعد ذلك تعلم الحساب والهندسة والموسيقى بكافة أشكالها، وتشتمل على الموسيقى الهارمونية والإيقاعية والصوتية وموسيقى الشعر (البحور والأوزان)، ثم درس الطب، وبعد أن تلقى كل العلوم المدنية والعسكرية، تلقى على يد أكثر أساتذة مصر شهرة، دراسة العلوم الفلسفية واللاهوت.[44] والمقصود أن أهمية القيادة في الموسيقى العبادية موجودة من سالف الزمان، كعلم وكفن وكضرورة لتسبيح يليق بالإله. لذلك أيضًا كانت هناك أهمية لوجود قائد للألحان القبطية.[45]

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

[36] جورج كيرلس – رسالة ماجستير – المعهد العالي للموسيقى العربية – مرجع سابق – مصر - 2013

[37] Hans Hickmann, Observations sur les Survivances de la Chironomie, Pages 417 -427.

[38] Hans Hickmann, Atti del Corgresso di Musica Sacra, Pages 100-106. 

[39] سُمي بالعريف لأنه يعرف كل شيء عن الألحان والطقوس بما فيها ما يؤديه الكاهن من ألحان وطقوس، وهو مسئول عن أن يُعرف الكاهن الجديد بأي خطأ طقسي أو لحني قد يقع فيه في فترة خدمته الأولي.

* وسُمِي أيضاٌ بالـ"مُعلم" لأنه يقوم بتعليم الألحان والطقوس لجيل جديد، فالمعلمين لهم الفضل في أنهم حفظوها وحافظوا عليها بتسليمهم إياها بالتواتر الشفاهي بين الأجيال، ودورهم أشبه بدور القائد في الأعمال الكورالية العالمية.

* كننيا: اسم عبري معناه "من ثبته يهوه" وهو رئيس اللاويين في ملك داود وهو من اليصهاريين وقد عُيّن هو وبنوه، رؤساء للعمل الخارجي على الشعب، عرفاء وقضاة (1 أخبار 26: 29) كما اشتركوا بألحانهم أثناء إصعاد تابوت العهد من بيت عوبيد أدوم (1 أخبار 15: 22 و27). وكان رئيس المغنين حسب ما جاء في الهامش العبري لهذين العددين. وكان رئيسًا للموسيقيين اللاويين لأنه كان خبيرًا في الموسيقي كما ورد في كتاب التفسير التطبيقي للكتاب المقدس الذي أخذ النص الكتابي من الكتاب المقدس "كتاب الحياة" الذي ترجم عن اللغات الأصلية بلغة عربية معاصرة.

¨ اللاَّوِيِّونَ: هم نسل لاوي بن يعقوب وقد كان له ثلاثة بنين جرشون وقهات ومراري أسس كل منهم عشيرة لنفسه (تك46: 11 وخر6: 16 وعد3: 17 و1 أخ 6: 16-48). وقد كان موسى وهارون لاويين من بيت عمرام وعائلة قهات (خر6: 16-26). الرجال الذين من سبط لاوى هم المكلفون بالاهتمام بالمقدس وقد أُفرِز هارون وأبناؤه ليكونوا كهنة للرب وأصبحت هذه الخدمة وراثية. وكان اللاويون متوسطين بين الشعب والكهنة ولم يُسمَح لهم أن يقدموا ذبائح أو يَحرقوا بخورا أو يروا الأشياء المقدسة إلا مغطاة (عد4: 15و20و21) وقد كان اللاويون يبدأون الخدمة على وجه العموم وهم في الخامسة والعشرين من العمر إنما كانوا لا يُعدَّون مقتدرين مختبرين في هذه الخدمة إلا عند بلوغهم الثلاثين. وكانوا ينسحبون من الخدمة عندما يبلغ أحدهم الخمسين من العمر إنما كان يجوز لهم أن يستمروا في الخدمة لمساعدة من يحل محلهم. وكانوا يرتدون ملابس رسمية خاصة (1 أخ 15: 27 و2 أخ 5: 12).

[40] الكتاب المقدس – العهد القديم – سفر أخبار الأيام الأول – أصحاح (1 أخ 15: 22).

[41] الكتاب المقدس – العهد القديم – سفر أخبار الأيام الأول– أصحاح (1 أخ 15: 16).

+ " آساف" المرنم | آساف اللاوي المرتل اسم عبري ومعناه "الجامع" أو ربما هو اختصار "يهوه ساف" أى "الرب جمع" وهو:اسم للاوى هو ابن برخيا من عشيرة الجرشوميين (1 اخبار 6: 39 و43). وكان يقف مع المغنين بآلات غناء ورباب وصنوج مستمعين برفع الصوت بفرح، هو وهيمان بن يوئيل وايثان بن قوشيا (1 اخبار 15: 16-19) ثم بعد ذلك عين في وظيفة دائمة في ضرب الصنوج في الخدمة في الهيكل (1 اخبار 16: 4، 5، 7). ويدعى آساف، بالرائي، كغيره من رؤساء المغنين (2 اخبار 29: 30 وقارنه مع 2 اخبار 35: 15&1 اخبار 25: 5). ولما حان الوقت لوضع ترتيب كامل نهائي للخدمة، عُهد بصفة دائمة إلى عشيرته، وآساف على رأسها، بالجزء الموسيقي لأجل غناء بيت الرب بالصنوج والرباب والعيدان لخدمة بيت الله (1 اخبار 25: 1-9).

· هيمان ابن زارح: اسم عبري معناه "امين" وهو اسم: ابن زَارَح من بني يهوذا (1 أخبار 2: 6). وقد عُرف بحكمته المتناهية حتى ضُرب بها المثل (1 مل 4: 31). وهو ناظم المزمور الثامن والثمانين. ويوجد ايضا هيمان ابن يوئيل وهو من بني قورح اللاويين (1 أخبار 6: 33 و15: 17). وكان مغنيًا عند داود. كما كان يعزف على صنوج النحاس (1 أخبار 15: 19). وكان من كبار المغنين أمام تابوت الرب (1 أخبار 1: 41 و42).

[42] الكتاب المقدس – العهد القديم – سفر أخبار الأيام الأول– أصحاح (1 أخ 25: 1).

[43] الكتاب المقدس – العهد القديم – سفر أخبار الأيام الأول– أصحاح (1 أخ 25: 7).

[44] الكتاب الأول "حياة موسى" للمؤرخ "فيلون اليهودي".

[45] مرجع الهوامش السابقة: كتاب كل العصور "برنامج الكتاب المقدس".


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/articles/george-kyrillos/musicality-coptic-hymns/leadership.html

تقصير الرابط:
tak.la/2yxtfw3