المدينة الأصلية له: برشوط - البحيرة
الاسم قبل البطريركية: بنيامين
من أبناء دير: دير قبريوس (قنوبوس)
تاريخ التقدمة: 9 طوبه 339 للشهداء - 4 يناير 623 للميلاد
تاريخ النياحة: 8 طوبه 378 للشهداء - 3 يناير 663 للميلاد
مدة الإقامة على الكرسي: 39 سنة
مدة خلو الكرسي: 6 أيام
محل إقامة البطريرك: دير متراس بالإسكندرية
الملوك المعاصرون: هيرقل الأول - هرقل الثاني - عمر - عثمان - على - حسن بن على - معاوية
← اللغة القبطية: Papa Beni`amin =a.
من بلدة برشوط محافظة البحيرة من أبوين تقيين غنيين.
ترهب بدير القديس قنوبوس بجوار الإسكندرية وكان ينمو في كل فضيلة حتى بلغ الكمال المسيحي.
قدمه أبوه الروحاني إلى البابا أندرونيقوس فرسمه البابا قسًا وسلمه أمور الكنيسة.
ولما اختير للبطريركية حلت عليه شدائد كثيرة وكان ملاك الرب قد كشف له عما سيلحق الكنيسة من شدائد وأمره بالهرب هو وأساقفته ففعل ذلك...
ومضى هو إلى برية القديس مقاريوس ثم إلى الصعيد.
وبعد خروجه بقليل وصل الإسكندرية المقوقس الخلقيدوني متقلدًا زمام الولاية والبطريركية من قبل هرقل الملك واضطهد المؤمنين كثيرًا.
وبعد قليل وصل عمرو بن العاص وغزا البلاد واستولى على مدينة الإسكندرية... ولما علم باختفاء البابا بنيامين طلب حضوره معطيًا إياه العهد والأمان والسلام فحضر الأنبا بنيامين بعد أن قضى ثلاثة عشرة سنة هاربًا.
وكان هذا الأب كثير الاجتهاد في رد غير المؤمنين إلى الإيمان وتنيَّح بسلام بعد أن أقام في الرياسة سبعًا وثلاثين سنة.
عيد نياحته في الثامن من شهر طوبه.
صلاته تكون معنا آمين.
السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار
نياحة البابا بنيامين الأول ال38 (8 طوبة)
في مثل هذا اليوم من سنة 656 م. تنيَّح الأب المغبوط القديس الأنبا بنيامين بابا الإسكندرية الثامن والثلاثون. وهذا الأب كان من البحيرة من بلدة برشوط وكان أبواه غنيين، وقد ترهب عند شيخ قديس يسمي ثاؤنا بدير القديس قنوبوس بجوار الإسكندرية. وكان ينمو في الفضيلة وحفظ كتب الكنيسة حتى بلغ درجة الكمال المسيحي. وذات ليلة سمع في رؤيا الليل من يقول له افرح يا بنيامين فإنك سترعى قطيع المسيح. ولما اخبر أباه بالرؤيا قال له أن الشيطان يريد أن يعرقلك فإياك والكبرياء، فازداد في الفضيلة.
ثم أخذه معه أبوه الروحاني إلى البابا اندرونيكوس وأعلمه بالرؤيا، فرسمه الأب البطريرك قسا وسلمه أمور الكنيسة فأحسن التدبير. ولما اختير للبطريركية حلت عليه شدائد كثيرة. وكان ملاك الرب قد كشف له عما سيلحق الكنيسة من الشدائد، وأمره بالهرب هو وأساقفته، فأقام الأنبا بنيامين قداسًا، وناول الشعب من الأسرار الإلهية، وأوصاهم بالثبات علي عقيدة آبائهم وأعلمهم بما سيكون. ثم كتب منشورا إلى سائر الأساقفة ورؤساء الأديرة بأن يختفوا حتى تزول هذه المحنة. أما هو فمضي إلى برية القديس مقاريوس ثم إلى الصعيد. وحدث بعد خروج الأب البطريرك من الكنيسة أن وصل إليها المقوقس الخلقدوني متقلدًا زمام الولاية والبطريركية علي الديار المصرية من قبل هرقل الملك فوضع يده علي الكنائس، واضطهد المؤمنين وقبض علي مينا أخ القديس بنيامين وعذبه كثيرًا وأحرق جنبيه ثم أماته غرقًا. وبعد قليل وصل عمرو بن العاص إلى أرض مصر وغزا البلاد وأقام بها ثلاث سنين. وفي سنة 360 للشهداء ذهب إلى الإسكندرية واستولي علي حصنها، وحدث شغب واضطراب للأمن، وانتهز الفرصة كثير من الأشرار فأحرقوا الكنائس ومن بينها كنيسة القديس مرقس القائمة علي شاطئ البحر وكذلك الكنائس والأديرة التي حولها ونهبوا كل ما فيها. ثم دخل واحد من نوتية السفن كنيسة القديس مرقس وأدلى يده في تابوت القديس ظنًا منه أن به مالًا. فلم يجد إلا الجسد وقد أخذ ما عليه من الثياب. وأخذ الرأس وخبأها في سفينته ولم يخبر أحدًا بفعلته هذه. أما عمرو بن العاص فإذ علم باختفاء البابا بنيامين، أرسل كتابًا إلى سائر البلاد المصرية يقول فيه. الموضع الذي فيه بنيامين بطريرك النصارى القبط له العهد والأمان والسلام، فليحضر آمنا مطمئنا ليدبر شعبه وكنائسه، فحضر الأنبا بنيامين بعد أن قضي ثلاثة عشرة سنة هاربا، وأكرمه عمرو بن العاص إكرامًا زائدًا وأمر أن يتسلم كنائسه وأملاكها. ولما قصد جيش عمرو مغادرة الإسكندرية إلى الخمس مدن، توقفت إحدى السفن ولم تتحرك من مكانها فاستجوبوا ربانها واجروا تفتيشها فعثروا علي رأس القديس مرقس. فدعوا الأب البطريرك فحملها وسار بها ومعه الكهنة والشعب وهم يرتلون فرحين حتى وصلوا إلى الإسكندرية، ودفع رئيس السفينة مالا كثيرا للأب البطريرك ليبني به كنيسة علي اسم القديس مرقس. وكان هذا الأب كثير الجهاد في رد غير المؤمنين إلى الإيمان. وتنيَّح بسلام بعد أن أقام في الرياسة سبعا وثلاثين سنة.
صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديًا آمين.
معلومات إضافية
جلس على كرسي الإسكندرية في أمشير سنة 338 ش. وسنة 622 م. في عهد هرقل قيصر بعد معلمه البابا أندرونيقوس. وجميع بطاركة الكرسي المرقسي قبل البابا بنيامين كانوا من الإسكندرية، وهو أول بطريرك أقيم في المدن والبلاد. وكان مسقط رأسه مريوط كما ذُكِر. وكانت حياته كلها سلسلة أوجاع وآلام، وقد وجه البطريرك التفاته نحو الأديرة التي خرَّبها الفرس أثناء تملكهم لمصر، واجتهد في تصليحها. فرمَّم عمارات أديرة برية شيهات بوادي النطرون، فبنى دير الأنبا بيشوي وأعاد إليه رهبانه، ولما نما عددهم وأخذوا قسطهم من الراحة، قصد بهم إلى دير أبى مقار، فرمَّموه وبنوا به كنيسة عظيمة دعوا البطريرك لتكريسها.
وكان مع البطريرك إنسان مملوء نعمة وحكمة اسمه أغاثو، وكان قسًا في الكنيسة، وكان يطوف في الليل يثبت الأرثوذكسيين المختفين ويقضى حوائجهم ويناولهم من الأسرار المقدسة، وفي النهار كان يحمل على كتفه قفة فيها آلات النجارة، ويتظاهر أمام المضطهدين بأنة نجار حتى لا يعترضوا سبيله. فجعله البابا بنيامين وكيلا له في تدبير البيعة. وأصيب البابا بنيامين بمرض في رجليه استمر فيه سنتين وقبل نياحته أرسل مطرانًا جديدًا إلى الحبشة، ومعه راهب اسمه تكلا هيمانوت، وقد لحق البابا بنيامين بآبائه، وتنيَّح في اليوم الثامن من طوبة سنة 377 ش. وسنة 661 م. بعد أن جلس على كرسي البطريركية تسعًا وثلاثون عامًا.
بطاركة أقباط بنفس الاسم:
البابا بنيامين الأول | البابا بنيامين الثاني
السيرة من قسم قصص القديسين:
قصة حياة وسيرة بنيامين الأول البابا الثامن والثلاثون
البطريرك
التالي
البابا اغاثون
الباباوات الأقباط في
الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية
البطريرك
السابق
البابا اندرونيسقوس
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/r3m652d