في زمن تولى فوقا كرسي القيصرية قام ضده هرقل Heraclius والى أفريقيا قاصدًا الاستقلال بحكم مصر فناصره المصريون على فوقا لاسيما أهالي نفيوس الذين اعترفوا بحكم هرقل عليهم وساروا إليه تحت رئاسة أسقفهم ثيؤوذوروس ووكيله مينا، ولكن جيش هرقل هزم أخيرا وأسر الأسقف ووكيله فرفعا الكتاب المقدس بأيديهم ليعفو عنهما، ولكن بعض أنصار فوقا اتهموهما بكسر تمثال لملكهم فقطع قائد جيش فوقا رأس الأسقف وعذب وكيله بالجلد بالسياط، إلي أن دفع ثلاثة آلاف قطعة من الذهب فدية. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). ولكنهما بعد يومين من إطلاقه من شدة آلام الضرب ورفع القائد يد القساوة على الذين تظاهروا بالميل لهرقل فجلد كثيرين منهم وقطع رؤوس الباقين، غير أن هرقل عاد فشدَّ أزره وهجم على الإسكندرية وقام المصريون بأسرهم معه وكان يوجد راهب بسمنود يدعى ثاؤفيلس اشتهر بالقداسة وقضي أربعين سنة فوق قمة عامود يعبد الله فتوجه إليه جيوش هرقل واستفهم عن مصير جيشه فتنبأ له خيرًا وفاز القائد بجيش فوقا واستتب الملك لهرقل في مصر سنة 610 م.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/x3dx6p7