المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر
الاسم قبل البطريركية: بطرس
من أبناء دير: دير الزجاج
تاريخ التقدمة: 1 مسرى 283 للشهداء - 25 يوليو 567 للميلاد
تاريخ النياحة: 25 بؤونه 285 للشهداء - 19 يونيو 569 للميلاد
مدة الإقامة على الكرسي: سنة واحدة و10 أشهر و25 يومًا
مدة خلو الكرسي: 8 أيام
محل إقامة البطريرك: دير الفاتيه وبيعة القديس يوسف بدير الزجاج
الملوك المعاصرون: جيستنيوس الثاني
← اللغة الإنجليزية: Pope Peter IV of Alexandria - اللغة اليونانية: Πάπας Πέτρος Δ΄ - اللغة القبطية: Papa Petrou =d - اللغة الأمهرية: አባ ጴጥሮስ 4ኛ.
بعد نياحة البابا ثاؤذوسيوس، تقدم أعيان مدينة الإسكندرية إلى واليها، وأظهروا له ألمهم من خلو الكرسي البطريركي فأشار عليهم أن يذهبوا إلى دير الزجاج كما لو كانوا ذاهبين للصلاة ثم يرسموا هناك من يرغبونه..
وبالفعل رسموا بطرس بطريركًا في أول مسرى سنة 283 للشهداء، ولكنه لم يجرؤ على الذهاب إلى مقر كرسيه بل أقام في دير أبيفانية قبلي دير الزجاج.
لم يكن يفتر عن إرسال الرسائل إلى المؤمنين ليثبتهم على الإيمان المستقيم وكان يطوف أديرة الإسكندرية وقراها (وكان يومئذ بظاهر الإسكندرية ستمائة دير وثلاثون قرية جميع سكانها إرثوذكسيون) يعلمهم ويعظهم ويثبتهم حتى تنيَّح بسلام.
ونظرًا لهذه الظروف اختار البابا رجلًا قديسًا عالمًا وجعله كاتبًا له وأوكل إليه الاهتمام بالكنائس.
تعيد الكنيسة بنياحة البابا بطرس الرابع في الخامس والعشرين من شهر بؤونه.
بركة صلاته تكون معنا آمين.
السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار
نياحة القديس البابا بطرس الرابع البطريرك 34 (25 بؤونة)
في مثل هذا اليوم من سنة 285 ش. (19 يونية 569 م.) تنيَّح القديس المجاهد البابا بطرس البطريرك الرابع والثلاثين من باباوات الكرازة المرقسية. وذلك لما تنيَّح سلفه البابا ثاؤدسيوس في المنفي بأمر وسباسيانوس الملك لأنه لم يوافقه علي قرارات مجمع خلقدونية تقدم أعيان مدينة الإسكندرية إلى واليها في ذلك الوقت وكان رجلا صالحا مستقيم الرأي وأظهروا له ألمهم من خلو الكرسي البطريركي فأشار عليهم أن يذهبوا إلى دير الزجاج. كما لو كانوا ذاهبين للصلاة. ثم يرسموا هناك البطريرك الذي يرغبونه. ففرحوا بذلك وأخذ الأساقفة هذا الأب بطرس إلى هناك ورسموه بطريركا، في أول مسرى سنة 283 ش. (25 يوليه سنة 567 م.) وكان الأنبا ساويرس الأنطاكي قد تنيَّح. فلما بلغ أهالي إنطاكية أن المصريين قد رسموا لهم بطريركًا رسموا لهم هم أيضا بطريركًا يسمي ثاؤفانيوس وتراسل هو والبابا بطرس برسائل الإيمان الأرثوذكسي. وكان كل منهما يذكر أخاه في صلاة القداس. إلا أن كلا منها لم يجرؤ علي الذهاب إلى مقر كرسيه فكان البابا بطرس يقيم في دير أبيفانية قبلي دير الزجاج. كما كان ثاؤفانيوس يقيم في دير أفتونيوس بظاهر إنطاكية. وكان يومئذ بظاهر الإسكندرية ستمائة دير واثنتان وثلاثون قرية جميع سكانها أرثوذكسيين وكانت مدينة الإسكندرية ومدن مصر والصعيد ورهبان الأديرة بجبل شيهيت وأثيوبيا والنوبة تحت رئاسة البابا بطرس. ولم يكن يفتر عن إرسال الرسائل إلى المؤمنين ليثبتهم علي الإيمان المستقيم وكان يطوف أديرة الإسكندرية وقراها يعلمهم ويعظهم ويثبتهم وكان قد اختر رجلًا قديسًا عالمًا يسمي داميانوس وجعله كاتبًا له وأوكل إليه الاهتمام بالكنائس وهو الذي صار بطريركا بعده أما البابا بطرس فقد استمر في الاهتمام برعيته وتثبيتهم علي الإيمان الأرثوذكسي حتى تنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين.
معلومات إضافية
بعد وفاة البابا ثيؤدوسيوس في منفاه حدث أن القيصر يوستنيانوس عين بدلًا منه بوليتاريوس، لظنه بأن الجو قد خلا له ليعلن رئاسته العامة على الكنيسة القبطية. وعمل وليمة للكهنة وأهل المدينة وتوهم أنهم يوافقونه لأن الآباء الأساقفة لم يكن أحد فيهم يستطيع الظهور بالإسكندرية بالنسبة لتشديد القيصر عليهم، ولكن بمشيئة الله ترك الإسكندرية. وكان رجل فاضل فسمح للأرثوذكسيين أن يقيموا لهم بطريركًا في السر، فخرجوا إلى دير الزجاج كأنهم يريدون الصلاة، وأرسلوا إلى الوجه البحري وأخطروا ثلاثة أساقفة وأقاموا قسًا يدعى بطرس للبطريركية وتعزى به الشعب وتقوى أمانتهم. ولكنهم لم يكونوا يقوون على الدخول به إلى المدينة علانية خوفًا من أن يعلم بذلك بوليتاريوس أو القيصر، وكان ذلك في مسرى سنة 282 ش. وسنة 568 م. في عهد يوستينوس قيصر الثاني.
فلبث البطريرك مقيما بمكان يبعد عن الإسكندرية مقدار تسعة أميال في بيعة على اسم يوسف البار، وكانوا يحملون إليه جميع ما يحتاج. غير أنه فيما بعد شعر بوليتاريوس بالأمر فغضب جدًا وكتب للقيصر يعلمه بما كان، ولكن قبل وصول كتابه إلى يوستنيانوس ضربة الله بمرض قضى على حياته. أما البابا بطرس فكان بهي الطلعة جميل الصفات محبًا للمتعلمين، ولهذا استخبر عن كاتب له يكون ملما بعلوم الكنيسة، فأرشده الرب إلى راهب بدير تابور اسمه دميان، فمضى البطريرك إليه وتحدث معه وطلب منه أن يشترك في أتعاب تدبير الكنيسة، ورجاه بأن يذهب ليقيم معه في الدير.
فأطاعه الراهب دميان ومضى معه إلى حيث يقيم، وكان هناك أديرة كثيرة العدد يسكنها جمع غفير من الرهبان. وبجوارها 30 ضيعة تسمى (سكا طينا) سكانها أرثوذكسيين وكانت الأديرة والضياع جميعها تحت إدارة البابا بطرس وفي أيام هذا البابا وفد على مصر يعقوب البرادعي وكان من أمره ما ذكر في سيرته.
ثم أن البابا بطرس قضى حياته مجاهدا في كرم الرب حتى تنيَّح بعد سنتين من رسامته بطريركا في الخامس والعشرين من بؤونة سنة 285 ش. وسنة 570 م.
ومن أيام البابا بطرس صارت قاعدة لزمن طويل أن يرسم البطاركة بدير أبى مقار في وادي هبيب (وادي النطرون).
بطاركة أقباط بنفس الاسم:
البابا بطرس الأول | البابا بطرس الثاني | البابا بطرس الثالث | البابا بطرس الرابع | البابا بطرس الخامس | البابا بطرس السادس | البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي)
السيرة من قسم قصص القديسين:
قصة حياة وسيرة بطرس الرابع البابا الرابع والثلاثون
البطريرك
التالي
البابا دميان
الباباوات الأقباط في
الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية
البطريرك
السابق
البابا ثيؤدوسيوس
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/a6hng73