← ملحوظة: برجاء ملاحظة أن هذه النسخة بها بعض الأخطاء، ولكن يوجد نسخة أخرى في قسم القطماري اليومي بموقع الأنبا تكلاهيمانوت لنفس الأيام، ولكن حسب ترجمة الكتاب المقدس المُتَداولة ("فان دايك")، وليس النسخة القبطية التي تُقْرأ بالكنيسة. وإذا رغبت في مساعدتنا في المراجعة، برجاء التواصل معنا من خلال الإيميل التالي .
اسمع يا إسرائيل واحفظ لكي يكون لك خيرًا ولتكثر جدًا كما تكلم الرب
إلهه آبائك أن يعطيك أرضًا تفيض لبنًا وعسلًا. "وهذه هي الفرائض
والأحكام التي أوصي بها موسى بني إسرائيل في البرية عند ما خرجوا من أرض
مصر" اسمع يا إسرائيل إن الرب إلهك رب واحد. فتحب الرب إلهك من كل قلبك
ومن كل فكرك ومن كل نفسك ومن كل قوتك. ولتكن هذه الكلمات جميعها التي أنا
أوصيك بها اليوم في قلبك "وفي نفسك" وقصها على بنيك وكلمهم بها
إذا جلست في بيتك وإذا مشيت في الطريق وحين تنام وحين تقوم واكتبها علامة
على يديك ولتكن عصائب بين عينيك. واكتبها على قوائم أبواب بيتك وعلى أبوابك.
وإذا أدخلك الرب إلهك إلي الأرض التي أقسم لآبائك
إبراهيم وإسحق ويعقوب أن يعطيك
مدنًا عظيمة حسنة لم تبنها. وبيوتًا مملوءة من كل خير لم تملأها وآبارًا
(محفورة) لم تحفرها وكرومًا وزيتوناُ لم تغرسها. لتأكل وتشبع. فاحذر إن تنسي
الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية. بل الرب إلهك تتقي وإياه
وحده تعبد وبه تلتصق وباسمه تحلف. لا تتبع آلهة أخرى من آلهة الأمم التي
حولكم. لان الرب إلهنا هو إله غيور في وسطك لكي لا يشتد عليك غضب الرب إلهك
فيبيدك عن وجه الأرض. لا تجرب الرب إلهك كما جربتموه في ذات المحنة. وبالحفظ
احفظ وصايا الرب إلهك والشهادات والحقوق التي أمرك بها الرب واصنع ما هو رضي
وخير أمام الرب إلهك ليكون لك خير. وتدخل وترث الأرض الصالحة التي حلف الرب
لآبائك أن يطرد جميع أعدائك من أمامك كما قال الرب. وإذا سألك ابنك غدًا
قائلًا ما هذه الشهادات والفرائض والأحكام التي أوصاك بها إلهك فتقول لابنك
إنا كنا عبيدًا لفرعون في أرض مصر فأخرجنا الرب منها بيد عزيزة وذراع رفيعة.
وصنع الرب آيات وعجائب عظيمة ومخيفة بأرض مصر بفرعون وجميع بيته أمام
أعيننا. وأخرجنا نحن من هناك لكي يدخلنا ويعطينا الأرض التي حلف لآبائنا.
وأمرنا الرب أن نصنع هذه الفرائض ونخاف الرب إلهنا لكي يكون لنا الخير جميع
الأيام ونحيا كما في هذا اليوم. لتكن لنا رحمة إذا حفظنا لجميع هذه الوصايا
أمام الرب إلهنا كما أوصانا.
وإذا أدخلك الرب إلهك الأرض التي أنت داخل إليها لتمتلكها واستأصل
أممًا كثيرة عظيمة من أمام وجهك الحثيين والجرجاشيين والاموريين والكنعانيين
والفرزيين والحويين واليبوسيين. سبع أمم أعظم وأكثر منك. وأسلمهم الرب إلهك
بين يديك فضربهم وأهلكهم هلاكًا: لا تقطع معهم عهدًا ولا ترحمهم ولا
تصاهرهم: ابنتك لا تعطها لابنه وابنته لا تأخذها لابنك. لأنه يرد ابنك من
ورائي فيعبد آلهة أخرى فيشتد غضب الرب عليكم ويبيدكم سريعًا: لكن هكذا
تفعلون بهم تهدمون مذابحهم وتكسرون أنصابهم وتقطعون سواريهم وتحرقون
تماثيلهم بالنار. لأنك شعب مقدس للرب إلهك وإياك قد اختار الرب إلهك لتكون
له شعبًا خاصًا من جميع الأمم التي على وجه الأرض. ليس لأنكم أكثر من جميع
الأمم أحبكم الرب واختاركم الرب الإله فإنما أنتم أقل من جميع الشعوب. لكن
محبة الرب لكم ومحافظته على القسم الذي أقسم به لآبائكم أخرجكم الرب بيد
عزيزة وذارع رفيعة وفداكم من بيت العبودية من يدي فرعون ملك مصر. فاعلم أن
الرب إلهك هو الإله الأمين الحافظ عهده ورحمته للذين يحبونه ويحفظون وصاياه
إلي آلاف الأجيال ويجازى الذين يبغضونه يجازيهم بوجوههم ليهلكهم. لا يبطئ عن
أن يجازى مبغضيه فيجازيهم حسب وجوههم. فاحفظ الوصايا والفرائض والإحكام التي
أنا أوصيك اليوم أن تعملها. فإذا سمعت لهذه الفرائض والإحكام التي أنا أوصيك
بها اليوم وعملت بها يحفظ الرب إلهك عهده ورحمته لك كما حلف لآبائك فيحبك
ويباركك ويكثرك ويبارك ثمرة بطنك وثمرة أرضك وقمحك وخمرك وزيتك ونتاج بقرك
وغنمك في الأرض التي أقسم الرب إلهك أن يعطيها لك. وتكون مباركًا بين جميع
الأمم ولا يكون عقيم ولا عاقر فيك ولا في بهائمك. ويرد الرب إلهك عنك كل مرض
وجميع أدواء مصر الخبيثة التي رأيتها وعرفتها لا يجلبها عليك بل يأتي بها
على كل أعدائك ومبغضيك. وتأكل جميع غنائم الأمم الذين يدفعهم إليك الرب إلهك
فلا تشفق عيناك عليهم ولا تعبد آلهتهم فان ذلك شرك لك. فان قلت في قلبك
هؤلاء الأمم أكثر مني كيف أقدر أن أستأصلهم فلا تخفهم بل تذكر ما صنع الرب
إلهك بفرعون وبسائر المصريين. تلك التجارب العظيمة التي رأتها عيناك والآيات
والمعجزات الحسنة. اليد العزيزة والذراع الرفيعة التي بها أخرجك الرب إلهك.
هكذا يفعل الرب إلهك بجميع الأمم التي أنت خائف منهم. ويرسل عليهم الرب إلهك
الزنابير حتى يفني الباقون. والمختفون من وجهك فلا تخاف ترهبهم لان الرب
إلهك في وسطك إله عظيم ومخوف. والرب إلهك يستأصل هؤلاء الأمم من قدام وجهك
قليلًا قليلًا. إنك لا تستطيع أن تفنيهم سريعًا لئلا تصير الأرض مقفرة عليك
لئلا تكثر عليك وحوش البرية. ويسلمهم الرب إلهك بيديك فتهلكهم هلاكًا عظيمًا
حتى تفنيهم. ويدفع ملوكهم إلي يدك فتمحو أسماءهم من ذلك المكان ولا يستطيع
أحد أن يقاومك حتى تفنيهم. وتماثيل آلهتهم تحرقها بالنار. لا تشته فضة ولا
ذهبًا مما عليها ولا تأخذ منها شيئًا لك لئلا تعثر بها لأنه رجس لدى الرب
إلهك. فلا تدخل رجسًا إلى بيتك لئلا تكون محرّمًا مثله. بل أبغضه بغضًا
وأرذله رَذلًا لأنه محرم: مجدًا للثالوث الأقدس.
هوذا السيد رب الجنود ينزع من يهوذا ومن أورشليم القوى والقوية كل
سند خبر وكل سند ماء الجبار والمقتدر ورجل الحرب والقاضي والنبي والعراف
والشيخ. وقائد الخمسين والوجيه والمشير والماهر بين الصناع وفاهم كلام
الإسرار. وأجعل صبيانًا رؤساء لهم والحقيرين يتسلطون عليهم ويقع الشعب الرجل
على الرجل لصاحبه ويتمرد الصبي على الشيخ والدنيء على الكريم والمرء لصاحبه
ويمسك الرجل بأخيه في بيت أبيه قائلًا لك ثوب فكن رئيسًا علينا ويكون طعامي
تحت سلطانك. فيجيبه في ذلك اليوم قائلًا ليس في بيتي خبز ولا ثوب وأكون
رئيسًا عليك فلا أكون حاكمًا على هذا الشعب. لان أورشليم قد عثرت ويهوذا
سقطت ولسانهما آثم غير مطيعين للرب والآن سقط مجدهم: وخزي وجوههم غطاهم
جاهروا بخطيتهم كسدوم ومثل عمورة أظهروها. فويل لنفوسهم لأنهم تشاوروا مشورة
سوء قائلين فلنربط البار فانه لم يصلح لنا الآن فأنهم يأكلون من ثمر طريقهم
ويشبعون من نفاقهم. الويل للمنافق السوء لأنه حسب أعمال يديه تأتي عليه
مسلطوا شعبي سلبوه والنساء يسدن عليه. يا شعبي إن الذين يطوبونك يضلونك. وطريق
رجليك أفسدوها. ولكن الآن سيأتي الرب للمحاكمة مع مشايخ الشعب ورؤسائه.
مجدًا للثالوث الأقدس.
أعظمك يا رب لانك احتضنتني ولم تشمت بي أعدائي. أيها الرب إلهي صرخت
إليك فشفيتني: هلليلوياه.
ولما دخل إحدى المدن فإذا برجل مملوء برصًا. فلما رأى يسوع خر على
وجهه وسأله قائلًا يا رب شئت تقدر أن تطهرني. فمد يده ولمسه قائلًا أريد
فاطهر وللوقت ذهب عنه البرص. أما هو فأمره أن لا تقل لأحد بل اذهب فأر نفسك
للكاهن وقدم عن تطهيرك كما أمر موسى شهادة لهم. فذاع الخبر عنه شيوعًا. واجتمعت
جموع كثيرة ليستمعوا وشفاهم من أمراضهم. فأما هو فكان يمضي إلي البراري
ليصلي: والمجد لله دائمًا.
فإذ لنا مواهب مختلفة بحسب مقدار النعمة المعطاة لنا أنبوه فبالنسبة
إلي الإيمان. وإن كانت خدمة ففي الخدمة. المعلم ففي التعليم. وإن كان من
يعزى فبطيب قلب. والمعطي فبصفاء النية. والمدبر فباجتهاد والراحم فبسرور.
والمحبة فلتكن بلا رياء. وكونوا كارهين الشر ملتصقين بالخير. وادّين بعضكم
بعضًا بالمحبة الأخوية مقدمين بعضكم بعضًا في الكرامة. كونوا غير متكاسلين
في الاجتهاد. حارين في الروح. عابدين الرب. فرحين في الرجاء. صابرين في
الضيق. مواظبين على الصلاة. مشتركين في احتياجات القديسين. عاكفين على
ضيافة الغرباء. باركوا على الذين يضطهدونكم. باركوا ولا تلعنوا. فرحًا مع
الفرحين وبكاء مع الباكين مهتمين بعضكم لبعض اهتمامًا واحدًا غير مفكرين
بالأمور العالية بل منقادين إلي المتضعين. لا تكونوا حكماء عند أنفسكم. لا
تجازوا أحداَ عن شر بشر مهتمين بالصالحات قدام جميع الناس. إن أمكن فسالموا
جميع الناس قدر ما تستطيعون. لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء. أعطوا موضعًا
للغضب لأنه قد كتب لي الانتقام أنا أجازى يقوم الرب. فان جاع عدوك فأطعمه
وإن عطش فاسقه. فانك إن فعلت هذا تجمع جمر نار على هامته. لا يغلبنك الشر بل
اغلب الشر بالخير: نعمة الله الأب.
باقي القراءات ستجدها هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في الروابط أعلى يسار الصفحة.
من الشيخ إلي غايوس الحبيب الذي أنا أحبه بالحق. أيها الحبيب إني
أصلي لاجلي كل شيء لتستقيم طرقك وتعافي. كما أن طرق نفسك موفقة. فقد فرحت
جدًا لما قدم الأخوة وشهدوا بصدقك كما أنت سالك في الحق. وليس لي سرور أعظم
من هذا أن أسمع عن أولادي أنهم سالكون في الحق. أيها الحبيب أنت تعمل
بالأمانة كل ما تصنعه بالإخوة والغرباء. الذين شهدوا بمحبتك أمام الكنيسة
وتفعل حسنًا إذا شيعتهم كما يحق لله. لأنهم من أجل اسمه خرجوا ولم يأخذوا من
الأمم شيئًا. فينبغي لنا أن نقبل أمثال هؤلاء لنكون مساعدين معهم بالحق. وقد
كتبت إلي الكنيسة ولكن
ديوتريفس الذي يحب أن يكون الأول بينهم لا يقبلنا.
لذلك إذا جئت فسأذكره بأفعاله التي يفعلها حيث يهذي بنا بأقوال خبيثة وما
اكتفي بهذا ولكنه لا يقبل الأخوة ويمنع الذين يريدون قبولهم ويطردهم من
الكنيسة. أيها الحبيب لا تتمثل بالشر بل بالخير. لان من يصنع الخير هو من
الله. ومن يصنع الشر لم يرَ الله. أما ديمتريوس فمشهود له من الجميع ومن
الحق نفسه. ونحن أيضًا نشهد له وأنت تعلم أن شهادتنا حق. وإن لي كثير لأكتبه
لكني لست أريد أن أكتب إليك بحبر وقلم. وأرجو أن أراك قريبًا ونتكلم معًا
فمًا لفم. السلام لك. يسلم عليك الأحباء. سلم على الأحباء بأسمائهم: لا
تحبوا العالم.
وكانوا مواظبين على تعليم الرسل وشركة كسر الخبز والصلوات. وصار خوف
في كل نفس. وكانت عجائب وآيات كثيرة تجرى على أيدي الرسل في أورشليم. ومخافة
عظيمة كانت عليهم أجمعين. وجميع الذين أمنوا كانوا معًا وكان عندهم كل شيء
مشتركًا وحقولهم ومقتنياتهم كانوا يبيعونها ويقسمونها على الجميع بحسب
احتياج كل واحد. وكانوا كل يوم يواظبون معًا في الهيكل. يكسرون الخبز في كل
بيت ويتناولون
الطعام بانتهاج وبساطة قلب. مسبحين الله ولهم نعمة لدى جميع
الشعب. أما الرب فكان يضم إلي الكنيسة الذين يخلصون كل يوم. وصعد بطرس
ويوحنا معًا إلي الهيكل وقت صلاة الساعة التاسعة. وكان رجل أعرج من بطن أمه
وكان يُحمل. ويضعونه كل يوم عند باب الهيكل الملقب بالباب الجميل ليسأل صدقة
من الذين يدخلون الهيكل. فهذا لما رأي بطرس ويوحنا مزمعين أن يدخلا الهيكل
سألهما مريدًا أن يأخذ منها صدقة. فتفرس فيه بطرس مع يوحنا وقالا انظر
إلينا. أما هو فتفرس فيهما مؤملًا أن يأخذ منها شيئًا. فقال بطرس ليس لي فضة
ولا ذهب ولكن الذي لي فإياه أعطيك. باسم يسوع المسيح الناصري قم وامش.
وأمسكه بيده اليمن وأقامه. ففي الحال تشددت رجلاه وكعباه فوثب ووقف وصار
يمشي ودخل معهما إلي الهيكل وهو يمشي ويطفر ويسبح الله. وأبصره الجميع
ماشيًا يسبح الله: لم تزل كلمة الرب.
أما أنا فعلي رحمتك توكلت. يبتهج قلبي بخلاصك. أسبح الرب المحسن إلي.
وأرتل لاسم الرب العالي: هلليلوياه.
وإذ كان يصلي في موضع قفر. فلما فرغ قال له واحد من تلاميذه يا رب
علمنا أن نصلي كما علم يوحنا تلاميذه. فقال لهم إذا صليتم فقولوا. أبانا
الذي في السموات. ليقدس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك. كما في السماء كذلك
على الأرض. خبزنا الأتي أعطنا كل يوم. واغفر لنا خطايانا. لأننا نحن أيضًا
نغفر لمن لنا عليه. ولا تدخلنا في تجربة. لكن نجنا من الشرير. ثم قال لهم من
منكم يكون له صديق فيمضي إليه نصف الليل ويقوله له يا صديقي اقرضي ثلاثة
أرغفة لان صديقًا لي قدم علىّ من سفر وليس عندي ما أقدم له. فيجيب ذاك من
داخل ويقول لا تتعبني. فأني قد فرغت وأغلقت بابي وأولادي معي على مرقدي. فلا
أستطيع أن أقوم وأعطيك. أقول لكم إن لم يقم ويعطيه لكونه صديقه فلأجل لجاجته
يقول ويعطيه ما يحتاج إليه. وأنا أيضًا أقول لكم اسألوا فتعطوا. اطلبوا
فتجدوا. اقرعوا فيفتح لكم. لان كل من يسأل يأخذ. ومن يطلب يجد. ومن يقرع
يفتح له: والمجد لله دائماَ.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/cv65qqn