5- الاستهانة بلطف الله:
أحيانًا يخطى الإنسان. وإذ لا يجد أمامه عقوبة إلهية رادعة، يستهين بوصايا الله، ويفقد مخافته، ويتقسَّى قلبه... بينما نرى الإنسان يدقق في تصرفاته الرسمية، حيث توجد مؤاخذة ومساءلة وعقوبة.
ويذكرنا هذا بقول الرسول "أم تستهين بِغِنَى لطفه وإمهاله وطول أناته، غير عالمٌ أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة. ولكنك من أجل قساوتك وقلبك غير التائب تذخر لنفسك غضبًا في وقت الغضب" (رو 2: 4، 15).
القلب القاسي بنفعه أحيانًا الحديث عن مخافة الله.
الذي تذيبه المحبة، يمكن الحديث معه عن محبة الله. أما الذي يستهين ويستهتر ولا يبالي، فإن مخافة الله قد تنفعه. والرسول يقول "لا تستكبر بل خف" (رو 11: 20). ويقول أيضًا "مكملين القداسة في خوف الله" (2كو 7: 1).
لعل هذا يذكرنا بأن الكبرياء هي أحد أسباب قساوة القلب: الكبرياء.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
Connection failed: SQLSTATE[08004] [1040] Too many connections