فشرح مثلًا عبارة "أيدي دنسة" بأن معناها أيدي غير مغسولة.
واتبع ذلك بقوله: لن الفريسيين وكل اليهود، عن لم يغسلوا أيديهم باعتناء لا يأكلون، متمسكين بتقليد الشيوخ. ومن السوق إن لم يغتسلوا لا يأكلون. وأشياء أخرى كثيرة تسلموها للتمسك بها من غسل كؤوس وأباريق وانية نحاس وأسرة (مر 7: 2 - 4).
وشرح اليوم الأول من الفطير بأنه "حين كانوا يذبحون الفصح" (مر 14: 12) كما شرح الاستعداد بأنه ما قبل السبت (مر 15: 42).
وشرح أن الفلسين قيمتهما ربع (مر 12: 42)، ولم يفعل ذلك بالنسبة للدينار الخاص بالرومان (مر 6: 37).
ولما تكلم عن الصدوقيين قدمهم للقارئ الروماني بأنهم "الذين يقولون ليس قيامة" (مر 12: 18). وطبعًا هذا كله معروف لليهود. ولما تكلم عن المرأة الكنعانية حسب تسمية التوراة لجنسها قال: "وكانت المرأة أممية وفي جنسها فينيقية سورية" (مر 7: 26) بالأسلوب الذي يفهمه الرومان.
ومن جهة الأماكن كان يوضح ما لا يحتاج اليهود مطلقًا إلي توضيحه. فالأردن كان يسبقه بكلمة نهر (مر 1: 5). كذلك شرحه جلوس الرب علي جبل الزيتون بأنه تجاه الهيكل (مر 13: 3). ولما ورد ذكر بيت فاجي وبيت عنيا ذكر أنهما بالقرب من أورشليم (مر 11: 1).
ولأنه يكلم أهل رومة، فعندما ورد اسم سمعان القيرواني قال إنه "أبو الكسندروس وروفس" (مر 15: 21). وروفس موجود في رومه. أرسل القديس بولس إليه سلامه عندما كتب رسالته إلي أهل رومية (رو 16: 13).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/r9qnw7r