سار مارمرقس إلى الإسكندرية، ولعله كانت تجول في ذهنه في ذلك الحين نبوءة إشعياء النبي حينما قال:
"وحي من جهة مصر:هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر. فترتجف أوثان مصر من وجهة المنيرة ويذوب قلب مصر داخلها..".
وفى ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط ارض مصر، وعمود للرب عند تخمها. فيكون علامة وشهادة لرب الجنود ارض مصر..".
"فيعرف المصريون الرب في ذلك اليوم، ويقدمون ذبيحة وتقدمة، وينذرون للرب نذرا ويوفون به.."، "ومبارك شعبي مصر" (إش 19: 1، 19 – 21، 25).
ولعله كان في فكره أيضًا مجيء المسيح إلى مصر مع السيدة العذراء، والبركة التي تركها في تلك الأراضي.
لقد جاء مارمرقس إلى الإسكندرية قادمًا من الخمس مدن الغربية. وقيل في بعض المراجع أنه وصلها عن طريق الواحات ثم الصعيد إلى الإسكندرية ودخلها من الجهة الشرقية الميناء حيث كانت المسلة قائمة (3).
________________________
3- كامل صالح نخلة: تاريخ القديس مارمرقس ص 57، 58 عن أبي شاكر بن الراهب.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/w7r8xcy