هكذا قال الوحي الإلهي "فَكَفَّ هؤلاء الرجال الثلاثة عن مجاوبة أيوب، لكونه بارًا في عيني نفسه" (أي 32: 1).. حقًا إنه من الصعب التحاور مع إنسان يكون بارًا في عيني نفسه.
ولم يكن هذا الشعور أصحابه الثلاثة فقط، بل إن الصديق الرابع (أليهو) الذي كان صامتًا بينهم لم يستطع أن يقاوم صمته بعد ما لاحظه من البر الذاتي لأيوب. وهنا يقول الكتاب:
"فحمي غضب أليهو بن برخئيل البروزى من عشيرة رام. علي أيوب حمي غضبه، لأنه حسب نفسه أبر من الله! وعلي أصحابه الثلاثة حمي غضبة، لأنهم لم يجدوا جوابًا واستذنبوا أيوب" (أي 32: 2، 3).
فماذا فعل أليهو؟ وماذا قال؟
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/7w7zhhm