أ- نحب أن نقول أولًا أن الصوم في كنيستنا ليس هو مجرد طعام نباتي، إنما هو انقطاع عن الطعام فترة معينة يعقبها أكل نباتي (خالي من الدسم الحيواني).
ب- الطعام النباتي كان الطعام الذي قدمه الرب،لآدم وحواء في الفردوس (تك1: 29) وبعد الخطية أيضًا (تك 3: 18). وكانت الحيوانات كلها تأكل طعامًا نباتيًا هو العشب (تك1: 30).
ج- لم يسمح الكتاب بأكل اللحم إلا بعد فلك نوح (تك 9: 3) وكان العالم قد هبط مستواه جدًا للدرجة التي ألجأت الرب إلى الطوفان.
د- لما قاد الرب شعبه في برية سيناء، قدم لهم طعامًا نباتيًا هو المن (عدد 11: 7، 8) ولم يسمح بأكل اللحم (السلوى) إلا بعد تذمرهم وبكائهم وهبوط مستواهم. ومع عطية اللحم ضربهم ضربة شديدة. فمات منهم كثيرون (عدد 11: 33) وَسَمَّى ذلك المكان قبروت هتأوه (أي قبور الشهوة)، لأنهم هناك اشتهوا أكل اللحم.
ه – ونلاحظ أن الطعام النباتي هو الطعام الذي أكله دانيال النبي والثلاثة فتية، وبارك الرب طعامهم، وصارت صحتهم أفضل من كل غلمان الملك (دا 1: 12-15) (اقرأ مقالًا آخر عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).
ولعل الحكمة في استخدام الطعام النباتي هي أمران: استخدام الأطعمة الخفيفة البعيدة عن الشهوة والتي لا تثير الجسد، كما أن الطعام النباتي كان النظام الأصلي الذي وضعه الله للإنسان.
اعتراض
"مانعين عن أطعمة" |
في الحوار اللاهوتي اللاهوت المقارن -1 |
لا
يحكم عليكم أحد في صوم |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/taawd8w