الطفل هو إنسان صغير داخل إلى مجتمع جديد، لا يعرف كيف سيتعامل معه هذا المجتمع، ومن هو موضع ثقة يطمئن إليه. وهو يطمئن إليك عن طريق محبتك وعطاياك.
وأيضًا يثق بك إن كنت صادقًا معه.
سواء الصدق في المعلومات التي تقولها له، أو الصدق في المواعيد التي تعده بها.
وحذار أن تكذب، فالولد عنده الصراحة الكافية التي يقول لك بها أنك تكذب (إن كان يعرف هذه اللفظة) أو على الأقل يقول لك (أنت بتضحك عليَّ)... أو على الأقل لا يضع ذهنه أن يثق بك فيما بعد، في كل ما تقوله له مستقبلًا...
وتكون بذلك قد أدخلت الشك إلى نفسه.
وأفقدته شيئًا من بساطته التي تميل إلى تصديق الغير. وتدخله أحيانًا في حيرة: من من الناس يصدقه؟ ومن الذي يشك فيه... ويدخل في هذا البند، إن خدعته بحيلة معينة في موضوع ما، واكتشف أنك خدعته لكي تصل إلى غرضك، وتمنعه عما يريد...
بل أخطر من هذا، قد تعلمه الكذب والتحاليل.
إن الطفل يحب الطبيعة بكل تفاصيلها.
الأشجار، الأزهار، البحر، الورد، الطير، السمك. ويفرح أن تكون على ملابسه رسوم لشيء من كل هذا. فهو يحب الرسم أيضًا، ويحب الصور. وحين نعلمه القراءة، نستغل هذه النقطة... فنقول له: ألف: أرنب، الباء: بطة... فنقرب إليه النطق، ونوضحه بالرسم.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/f49hz47