والطفل يفرح بالألوان وبتنوعها...
تعجبه الفراشات في تعدد ألوانها، وكذلك ألوان السمك الملون.
وربما توجد ألوان معينة تجذبه. وهو في ملابسه: لا يهمه نوع القماش، أو غلو الثمن، إنما يهمه بالأكثر اللون الذي يعجبه... نلاحظ أن أبانا يعقوب، حينما أراد أن يفرح ابنه الصغير يوسف " صنع له قميصًا ملونًا" (تك37: 3)... مما دل على أنه " يحبه أكثر من جميع أخوته"!
إننى حينما أوزع شوكولاته على الأطفال، أحرص على أن أعطيهم من شتى الألوان التي تغلف الشوكولاتة، مع أنها كلها من صنف واحد. فأقول للطفل "أدى الأخضرة، وأدى الأصفرة، وأدى الأزرقة" فيفرح الطفل بهذا.
وربما يقول "أنا عايز كمان من الأحمرة...". هنا الاهتمام باللون أكثر من النوع... إنه يميز النوع فيما بعد. أو يميزه بالمذاقة، ومع ذلك تعجبه الألوان.
ولذلك فمن تسليات الطفل عملية التلوين.
حيث توضع أمامه صفحتان:
إحداهما للشكل وهو ملون والأخرى فيها نفس الشكل، ولكن مجرد خطوط بلا ألوان. وهو يأخذ من مواد التلوين ويلون كل جزء بما يناسبه في الشكل المقابل.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/nxxc8g4