لا شك أن غالبية الناس يقدمون كل الاهتمام أو غالبيته لأجسادهم. فيهتمون بطعام الجسد، وبصحته، وقوته وجماله. ويعطونه ما يحتاج إليه من غذاء ومن دواء ومن علاج، ومن راحة ونشاط واستجمام... ويهتمون نفس الاهتمام بأجساد أبنائهم وأقاربهم وصحتهم.
أما الروح فلا تأخذ نفس الاهتمام. لأن تقييم احتياجات الروح ليس وارِدًا على الذهن، وربما يكون مُهمَلًا.
لذلك تضعف أرواح الناس، إذ لا تجد
غذائها
الكافي، ولا الاهتمام بكل
ما تحتاج إليه من تقوية، ومن رياضة روحية، ومن سائر المنشطات الروحية كالقراءة
والتأمل والتراتيل والاجتماعات والصلاة
والتداريب الروحية.
... إن التقييم الذي للروح هو الذي يحدد مسلكنا في الحياة...
وهو الذي يجعلنا نهتم بالقيم الروحية وبالوسائل الروحية التي تنمينا روحيًا وتدفعنا إلى التقدم باستمرار في الطريق الروحي...
وسنضرب مثالًا لإحدى القيم الروحية وهو:
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/pnf66wp