لم يكن يعقوب مستقيمًا، حينما خدع أباه إسحق، وقال له أنا بكرك عيسو" (تك26: 18). ولم يكن مستقيمًا حينما ليس جلد جدي ماعز ولم تكن أمه رفقة مستقيمة حينما نصحته بكل هذا وقالت له لعنتك على (تك26: 13).
ولم يكن أخوة يوسف مستقيمين حينما خدعوا أباهم يعقوب، حينما غمسوا قميص يوسف الملون في دم ماعز ليظن أبوه أن وحشًا قد افترسه (تك37: 31-33).
الإنسان المستقيم إنسان صريح وواضح لا يكذب ولا يخادع ولا يصل إلى أغراضه عن طريق الخداع، ولا يحل مشاكله بالخداع. ويرى أن الخادع طريق غير مستقيم، يحتقر ذاته إن أوصله إلى غرض.
الخداع ضد الحق. والإنسان المستقيم هو إنسان حقاني، لا يقبل على نفسه أن يظلم أحدًا.
وإن كان له غرض يحب أن يصل إليه، فليكن ذلك عن طريق مستقيم.
لأنه يؤمن، ليس فقط باستقامة الغرض والهدف، وإنما أيضًا باستقامة الوسيلة ولذلك فهو يرفض التحايل.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/5mryd7m