9- وهناك قديسون سجدوا أيضًا لملائكة:
فإبراهيم أبو الآباء رأى ثلاثة رجال، فركض لاستقبالهم من باب الخيمة وسجد إلى الأرض (تك 18: 2). وكانوا الرب وملاكين. وما كان إبرام وقتذاك يعرف أن الرب بينهم، وإلا ما كان يقول لهم: "اغسلوا أرجلكم واتكئوا تحت الشجرة، فآخذ كسرة خبز فتسندون قلوبكم ثم تجتازون" (تك 18: 4، 5).
10- ولما "جاء الملاكان إلى سادوم مساء، وكان لوط جالسًا في باب سادوم. لما رآهما لوط، قام لاستقبالهما، وسجد بوجهه إلى الأرض" (تك 19: 1).
ولم يعترض الملاكان إطلاقا على سجود لوط لهما.
إنه سجود احترام. ولو كان سجود عبادة لمنعاه حتما.
11- وبلعام لما أبصر ملاك الرب واقفًا "خر ساجدًا على وجهه" (عد 22: 31). (انظر المزيد عن مثل هذه الموضوعات هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وحتى لو كان بلعام مخطئًا، لم نسمع أن الملاك منعه من السجود أو وبخه على ذلك، بل وبخه على أنه ضرب أتانه" (عد 22: 32).
12- إن الملاك الذي سجد له يوحنا، امتنع تواضعًا.
ومن المُحال أن تظن أن هذا الرسول العظيم الذي كان من أعمدة الكنيسة، قد خرج عن الإيمان بسجوده للملاك! بل انه لما منعه الملاك من السجود له (رؤ 19: 10) عاد فسجد للملاك مرة ثانية (رؤ 22: 8).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/f457sfk