† أيضًا في الوقت الذي بدأ فيه الإيمان ينضب من العالم، أيام البابا أثناسيوس، كان في كنيسة الإسكندرية خميرة الإيمان التي حفظت الإيمان في العالم كله بشهادة العالم شرقه وغربه، الجميع قالوا الفضل لأثناسيوس، لولا القديس أثناسيوس لصار العالم كله أريوسيًا. وأثناسيوس خرج من هذا البيت الكريم الغني في الإيمان (كنيسة الإسكندرية/كنيسة مارمرقس).
† مارمرقس عندما جاء أتى لنا بالميرون. كذلك جميع الرسل عندما ذهبوا ليكرزوا تركوا الميرون في كل البلاد التي كرزوا فيها. وفي أيام البابا أثناسيوس الميرون خلص من العالم كله. وكنيسة الإسكندرية لأنها كنيسة الخير وكنيسة الكرم كان عندها ميرون. فأرسلت كل الكنائس لكنيسة الإسكندرية للبابا أثناسيوس تطلب أخذ جزء من الميرون. وبالطبع كانت الكمية الموجودة في كنيسة الإسكندرية لا تكفي لإرسالها لكل كنائس العالم، فاجتمعت كل كنائس العالم ليطبخوا الميرون حيث وضعوا الخميرة المتبقية التي أتى لنا بها مارمرقس ومن الإسكندرية وزع الميرون في العالم كله.
† فكنيسة الإسكندرية كنيسة كرم، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى مثل أرشيف مارمرقس وغيره. كنيسة خير وجود.
بصلاة مارمرقس يا أحبائي تظل الكنيسة في هذا الغنى وهذا الشبع حتى مجيء المسيح الثاني. وفي مجيء السيد المسيح الثاني يجد نفس البركة التي تركها لنا في مصر عندما جاءها أول مرة هاربًا من هيرودس. وكذلك في مجيء مارمرقس الثاني مع المسيح يجد خميرة الخير التي وضعها في الإسكندرية سائرة من مجد إلى مجد. "فمن تعب نفسه يرى ويشبع". ولإلهنا المجد دائمًا أبديًا آمين.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/cpzcat3
