† مارمرقس مثلنا تمامًا في طبيعته البشرية.
† عندما جاء الجند للقبض على السيد المسيح يوم خميس العهد. سمع مارمرقس صوت الجند فخرج مسرعًا يستطلع الأمر وهو يرتدي إزار على عريه، وأخذته الغيرة والحماس، كيف يقبضون على يسوع؟! وذهب وراءهم. فهو بذلك يماثل أي شاب عادي في اندفاعه وتهوره.
"وَتَبِعَهُ شَابٌّ لاَبِسًا إِزَارًا عَلَى عُرْيِهِ، فَأَمْسَكَهُ الشُّبَّانُ" (إنجيل مرقس 14: 51).
† بمجرد أن التفت الجند لوجوده وعزموا أن يقبضوا عليه وأمسكوا بردائه خاف وترك لهم الرداء وهرب.
أين ذهبت الغيرة والحماس؟! خاف وترك لهم الرداء وهرب. هذه هي الطبيعة البشرية. هل اختفت هذه الطبيعة البشرية من مارمرقس؟ أبدًا.
††حماس مار مرقس واندفاعه للذهاب مع بولس وبرنابا في الرحلة التبشيرية الأولى ثم رجوعه قبل أن يكمل الرحلة:
† أيضًا في الرحلة التبشيرية الأولى للقديس بولس وبرنابا صمم مارمرقس على الذهاب معهما لهذه الرحلة وكان مارمرقس لا يزال صغيرًا في سن الشباب ويسيطر عليه الحماس والغيرة. فأخذاه معهما.
† ولكن عندما أرادوا الذهاب لبرجة بمفيلية وهو مكان مليء بالأوبئة وكان لا بد أن يصعدوا الجبل الوعر الى أنطاكيا بسيدية انسحب مارمرقس ولم يكمل معهم الرحلة. لماذا؟ سيطرت عليه طبيعته البشرية.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/kngn47p