† كان الضعف البشري موجود في مارمرقس كما هو موجود فيَّ وفيك وفي أي شخص.
† فنحن كثيرًا ما نقدم وعود لله وأمام أي ضيقة أو أي مشكلة نتراجع عن وعودنا.
† كثيرًا ما نتحمس لحمل الصليب والجهاد من أجل الفضيلة وتقديم الخدمة ونبدأ في هذا الطريق بحماس وغيرة وبمجرد أن نقابل أي صعوبة نتراجع.
أين الوعود التي سبق أن وعدناها لله؟! وما سبب تراجعنا؟! هذه هي طبيعتنا البشرية!!
† كانت هذه صورة مارمرقس. لا يختلف عن طبيعتنا. الفرق الوحيد بيننا وبين مارمرقس أننا نسلم أنفسنا لليأس. فعندما نبدأ في الطريق الروحي ونقدم الوعود لله، عند أول صعوبة نتراجع ونسلم أنفسنا لليأس ولا نحاول مرة أخرى.
† مامرقس كان ظاهرًا فيه الطبيعة البشرية وظاهر فيه الضعف البشري ولكنه لم يستسلم. فكان كلما سقط يقوم مرة أخرى ويكمل الطريق. ومهما سقط لا ييأس بل يقاوم ويستمر في الطريق الذي بدأه. في حياة أبونا مارمرقس ظهرت نعمة الله الغنية.
† نحن أحيانًا نتخيل القديسين كأنهم من طبيعة أخرى غير طبيعتنا! نوع آخر من البشر جاءوا من كوكب آخر! هذا تفكير خاطئ، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى مثل أرشيف مارمرقس وغيره. فكما رأينا الضعف البشرى الذي ظهر في حياة مارمرقس.
† ونحن نقول لمارمرقس في المديحة: "في حياتك أسرار لا نعرف عنها شيء".
† وكل الآباء القديسين كانوا من نفس طبيعتنا البشرية الضعيفة.
† السيد المسيح عندما قال عنه "إنسان" كان يقصد أن "له طبيعة بشرية كطبيعتنا"، ولكن نعمة المسيح عملت معه وغيرت هذه الطبيعة. وهذا يعطينا الرجاء لأن نعمة الله تعمل مع الكل كما عملت مع مارمرقس.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/jdbc2xj