* من علمتنا حب الله والناس
* من زرعت فينا الحب بعضًا لبعض
* من كانت تدفعنا إلى بيت الله حتى أرتضى وقبل أن أسكن في دياره إلى الأبد
إلى أمنا الحنونة..
هل يمكن أن تعيش وحدك؟ سؤال ربما الإجابة عليه بديهية، وهى أنك لا تقدر أن تعيش وحدك.. وأن الحياة هي أن تعيش مع الآخرين. لأنه «لَيْسَ جَيِّدا انْ يَكُونَ ادَمُ وَحْدَهُ فَاصْنَعَ لَهُ مُعِينا نَظِيرَهُ» (سفر التكوين 2: 18).
فطبائع ونفسيات الناس تختلف من الواحد إلى الآخر، فلكلٍ منا صفاته التي تميزه، وعاداته، ومبادئه الخاصة التي يؤمن بها، ويحيا لتحقيقها، وقد تتباين وتختلف أمزجة الناس لدرجة التناقض.
إننا أحيانا نطلب في المحبة أن نُحَبَّ وليس أن نُحِبَّ. لذلك البعض من الناس يتشكّون دائمًا على الآخرين، ويعاتبونهم لقلة محبتَّهم. وآخرون هم من يشــعرون أنـهم يحِبّون أكثر بكثير مما يُحَبون. وكثيرة هي الخبرات، واللحظات، والعلاقات التي حين نقيّمها نستنتج أننا محبّون جدًا لكن البعض مقصّرون في مقابلة هذه المحبة. وهذا يلحقه إما العتاب، أو الصراع، أو في أحسن الأحوال الصمت على هذا "الجرح" في القلب.
لا شك أن التعامل مع الناس أو ربحهم على اختلاف طباعهم وثقافاتهم وعاداتهم سمة هامة لأي فرد ومن الضروري أن يتصف ويتحلى بها، ولذلك فإن أكثر الشخصيات التي تكون ناجحة في ربح الآخرين هي الشخصية الروحية الاجتماعية، حيث يكون واقع التعامل روحي بالدرجة الأولى مع صورة وسلوك المنهج الاجتماعي من ناحية أخرى. لذلك يحتاج كل منا إلى حكمة، وصبر، وحب، وهدوء، حتى في أصعب الظروف، وذلك من أجل أن نربحهم.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/s8cfzd9